رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مارلي ايهابالتاسع و الثلاثون العشق الممنوع بقلم مارلي إيهاب ........................ في المستشفى بيجاد جري بي حورية واخدوها علي غرفة العمليات بسرعة شديدة وهو كان يقف قلقان جدا و خايف و الدموع في عيونه وقال بهوس... لا مستحيل الموت ياخدها مني مستحيل بعد مرور ساعه و نصف في غرفة العمليات خرجت الطبيبة وهي متعصبة جدا الدكتورة بغضب... انت جوزها بيجاد بتوتر..... ايوة انا هي عاملة اية دلوقتي الدكتورة بغضب.... بجد انت بجح اوي ليك عين تسال هي عاملة اية بعد القرف والحالة الصعبة اللي هي فيها انت سادي يا مجرد من المشاعر و الرحمة انت بجد انسان عديم الرحمة و متستهلش انها تبقي زوجة ليك بيجاد بضيق.. ما تخلصي وتقولي اية اللي حصل الدكتورة بغضب... المدام كانت ممكن تفضل عاجزة علي كرسي متحرك لان الحوض كان هيتكسر ياباشا ده غير تهتك الرحم اللي كان ممكن يقضي عليها و ميخلهاش تخلف بعد كدة بس احنا بكرم ربنا لحقنها بيجاد بيضيق وحزن... طيب ينفع اشوفها الدكتورة بغضب.. لا و سابته ومشيت بغضب و ضيق اما حورية تم نقلها لغرفة عادية ولكن كانت تعبانة جدا جدا احمد جه وكان مخضوض لان بيجاد كلمه عرفه احمد بقلق... حصلها اية انطق جرالهل حاجه بيجاد بدموع... كانت هتروح مني احمد بحزن.. ياما قولتلك اتعالج وانا معاك لكن انت بتاذيهم و بتموتهم بالبطئ حتي اللي حبيتها بتموتها و تاذيها بالبطئ معنديش حاجه اقولها اكتر من كدة يا بيجاد يا تتعالج يا هتصحي في يوم هتلقيها ميته ومش بعيد تموت في ايديك و تفضل شايل ذنبها طول عمرك اي نعم ولا واحده من الاربعة حزنت عليها ولا شيلت ذنبها بس حورية دي حبيتك زي ما بتقول يبقي تتعالج علشانها. انا نصاحتك وانت حر وياريت ترجع حورية لاهلها علي ما تتعالج وهي كدة كدة مراتك مفيش حاجه هتتغير ولا هتسيبك هي بقت ليك يا بيجاد بيجاد بغضب.. لأ لأ لأ هي هتفضل معايا و في حضني مستحيل اسيبها تروح مني انا ممكن اتعالج علشان خاطرها لكن مستحيل مستحيل تروح لاهلها لو راحت هتسبني وانا متاكد احمد بتنهد... انت حر انا غلطان طيب مش هتشوفها وتتطمن عليها بيجاد بغضب... دكتورة الزفت دي منعاني اشوفها احمد بضيق..طيب اهدي شوية لو سمحت بيجاد نظر للازاز بوجع في قلبه وبعد شوية عن احمد واتصل علي حد وقال... خلصت اللي قولتلك عليه ... ايوة يا باشا وكله في التمام بيجاد... طيب هبتعلك الفلوس علي حسابك وانا هبعت حد ياخد الحاجه ..... ماشي يا باشا حضرتك تؤمر بيجاد قفل الخط وقال... مستحيل تبعدي عني يا حورية مستيحل ..،.،..،.،.،.،.،..،.،.،..،.،..، في الغرفة كانت حورية تبكي و تقول... ابوس ايديك خليني امشي الممرضة بحزن... انتي صدقيني مش هتقدري تمشي يامدام حورية ببكاء... هقدر بس لو رجعت معاه هيموتني الله يخليكي هربيني من هنا الممرضة بحزن... حاضر هروح اطرق جوزك الاول وهاجي حورية فرحت جدا... ربنا يخليكي و يسترك يارب الممرضة خرجت لبيجاد واحمد كان مشي الممرضة... لو سمحت انزل ادفع حساب المستشفى وكمان جيب لبس للمريضة ضروري بيجاد بضيق.. حاضر واول ما بيجاد نزل دخلت الممرضة بسرعة وحطت حورية علي كرسي متحرك وخرجتها من الغرفة وثم انتقلت الي الباب الخلفي حتي تخرجها منها الممرضة بخوف... لو اقدر اجي معاكي كنت جيت بس انا عندي شيفت حورية... ولا يهمك كفاية مساعدتك ليا الممرضة... بصي الكرسي ده بس بتدوسي علي الزرار بيتحرك لقدام ورا زي ما انتي عايزة علشان ما تجهديش نفسك تمام حورية بدموع... مش عارفه اشكرك ازاي الممرضة بعطف.... مفيش شكر اتمني توصلي بالسلامة لاهلك وحد ينجدك من المتخلف اللي متجوزه ولكن الصدمة لما سمعوا صوت المتخلف وراكي اهو وانا هخرب بيتك واخر يوم شغل ليكي هنا حورية ارتعبت بشدة و جسمها ارتعش بيجاد قرب بعنف من الممرضة وقال... انا هوريكي واخر يوم ليكي هنا الممرضة ارتعبت وعيطت حورية عيطت وقالت... خلاص علشان خاطر ربنا ابوس ايديك سيبها انا اللي طلبت منها خلاص هروح معاك علشان خاطري يا بيجاد بيجاد قرب من حورية اول لما عيطت وطبط عليها وقال بحب... متخفيش يا حورية مش هعمل حاجه علشان انتي عايزة كدة وبص للممرضة وقال بعنف.... غوري من هنا الممرضة مشيت بخوف من المختل هذا اما هو نزل علي ركبته وقال بدموع... سامحيني يا حورية اقسم بالله بحبك ومش بحب. غيرك نفسي بس تبدليني مشاعري يا حورية انا هتعالج علشانك وبكرة حياتنا هتتغير وحتي معدتش هلمسك غير لما اتعالج علشان متتأذيش سامحيني ارجوكي حورية بعيط... مش فارقة اسامحك او لا انت دمرت حياتي و خربتها انت اناني و مش بتحب غير نفسك وبس يا بيجاد بيه كنت الراجل الحد والعملي والراجل المحترم في نظري بس بعد كدة بقيت في نظري اقل شئ انا خلاص الموت عندي اهون من اني ابدلك نفس المشاعر انت مش عايزني جنبك و خلاص انا جنبك اصلا مش هقدر اهرب ولو هربت هرجع لاهلي بفضيحة اني مش بنت واتجوزت و الناس مش هتقول اتخطفت الناس هتقول هربت مع واحد واتجوزته من ورا امها واللي يقول كان عشقها واللي يقول كانت بتقابله واسمع بدل الكلمة الف كلمة تموتني انا حياتي انتهت يا بيجاد انتهت يا بيجاد يلا نروح يلا بيجاد كانت الدموع تلمع في عيونه ولسه هيحط ايده تحت رجليها علشان يشيلها لكن بعدته بنفور وقالت.. متلمسنيش بيجاد مسح دموعه و هز راسه وقال... حاضر واخدها للعربية وحاولت تتقبل لمسته علشان تطلع العربية وطلعت وهي تكتم المها وبيجاد ركب وطلع وهو ماشي بالعربية حورية سائلته حورية بالم..... انت عرفت منين اني كنت ههرب بيجاد بحزن... كنت مواقف واحد قدام المستشفى الباب الرئيسي والباب الخلفي وهو كلمني وقالي حورية هزت راسها بتعب وسكتت. وهو اخدها للبيت .................... اما بيجاد كان يتذكر ذكرياته كالعادة ولكن خطرت في باله اليوم اللي راح لحورية البيت علشان عرف من بيجاد انها بتحب حد تاني عمار بصدمة... بيجاد. ما هو كمان كان بيحبها ليه ميكونش خطفها مش اعضاء لان لو اعضاء كان زمانه ميته وسمعنا عنها لكن هي مش باينه اصلا و بيجاد قال انه بيحبها طيب طيب ممكن هو انا لازم اتاكد بس لو سألته هينكر ومستحيل يقول الحقيقة انا لازم ارقبه و اكيد هوصل لحاجة ولو هو هيبان ،..،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،..،.،.، في المستشفى مهاب دخل العمليات بسرعة واتصلوا باهله اللي جم باسرع ما يمكن وكانت شاهندا تبكي وبعد مرور ساعة خرجت الطبيبة وقالت بهدوء... الحمدلله ربنا ستر عنده كسر في الركبة و في ايده اليمين وهنعمل اشعة علي العمود الفقري علشان نشوف لو ضهره اتأثر بحاجة شاهندا ببكاء... يعني كويس الطبيبة... هو كويس و مفيهوش حاجه اكتر من اللي قولتها شاهندا تبكي.... طيب ممكن نشوفه الطبيبة....هو حاليا هيتم نقله لغرفة العناية المركزة علشان نطمن اكتر علي صحته تقدروا تروحوا لان مش هينفع حاليا تشوفوا اكمل بحزن... شكرا يا دكتورة وايهم كان يقف مداري عنهم اكمل بحزن... مقليش انه جاي مصر ابدا شاهندا ببكاء... ابني يا اكمل مش. هقدر اعيش من غيره اكمل حضنها وقال... طيب ممكن تهدي وهو هيبقي كويس سامعني مهاب قوي وهيبقي كويس ،.،.،..،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،. في صباح يوم جديد نزل بيجاد شغله كالعادة و بعد عدد ساعات العمل كان يجلس عمار في عربية قديمة الشكل ويلبس زي فقير جدا ومدري وجهه وفضل ماشي وراه من غير ما يحس لحد ماشافه وقف قدام عمارة سكنية ونزل من عربيته و طلع العمارة وعمار كان عارف ان دي العمارة اللي عايش فيها فضل واقف مستني وقال... انا مش ماشي غير لما اتأكد ،..،،..،.،..،.،..،.،.،..،،،.،.،.، بنسبة وجية نور رجعت البيت بعد اصرار انجي لانها مش عايزها تفضل معاها ودي مش عيشتها ولا مستوها . وجية بضيق... سبتيها لوحدها ليه يا نور نور بضيق.... اعمل اية يعني يا بابا هي قالت روحي وانا تعبتك و محروجة مني اعمل انا اية بقي افضل قاعدة وجية بضيق... الواد عمار مش عارف راح فين هو كمان هفضل علي كل واحد ادور انا تعبت .....،.،.،..،.،.،.،.،..،. اما عند سهر تجلس في غرفتها في بيت اختها وهي تبكي بشدة وتتذكر ما حدث وما قاله يوسف يوسف بخبث... بصي قدامك يوم بحاله تفكري هتعملي اية يا تتنازلي عن الشركتين اللي حلتك و كمان الفلوس اللي عندك هديكي الفيديو و فوقيه بوسه لكن عقلك هيوزك و ترفضي الفيديو بتاعك هيبقي علي الفضيائات يا مدام سهر سهر برعب..... طيب هفكر علي الاقل الموضوع مش سهل بنسبة ليا اخسر كل حاجه وبعدين ولادي هقولهم اية يوسف بخبث... مش شغلتي بكرة هاجي ومعايا العقود و فقتي و فقتي موفقتيش براحتك انا قولت اللي عندي سهر ببكاء... حرام عليك يا يوسف يوسف مسكها من ايديها وخرجها برة البيت وقال... قدامك بكرة بس سامعة وقفل الباب وهي فضلت تخبط وتزعق ولكن لا حياة لمن تنادي .... . . . . . . . . . . . الفصل الاربعون من هنا |
رواية العشق الممنوع الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات