رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مارلي ايهاب




رواية العشق الممنوع الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مارلي ايهاب 






 البارت الرابع و الثلاثين  
من العشق الممنوع 
بقلم مارلي إيهاب 
.،،،..،..،..،.،.،... 
انجي بصدمة... نعم 
وجية ضحك غصب عنه... اعملك اية كل ما اكلمك اعتذرلك تحصل مشكلة تانية و تمشي من الشركة 
ده معنى انك حظك وحش معايا 
انجي بضيق... لا و انت الصادق دي اشارة من ربنا اني مشتغلش في شركتك 
وجية ابتسم غصب عنه وقال.... طيب انا بعتذر للمرة اللي مش عارف عدادها يا استاذة انجي عارف اني اتسرعت المرة دي وصد
انجي قاطعته بسخرية... و طبعا ده مش طبعك 
وجية ضحك... هو فعلا مش طبعي بس دي استثناءات 
انجي بضيق... اسمع انا شركتك مش هشتغل فيها ده اللي عندي 
ولسه هتسيبه و هتمشي مسك ايديها 
انجي اتصدمت و بعدت وهي بتقول بغضب... انت ازاي تلمسني 
وجية كان مستغرب كلمتها اللي بنسبه ليه كبيرة جدا لان المجتمع بتاعه عادي انه يمسك ايد ست او يحضنها مفيش مشكلة 
وجية باستغراب.... المسك الكلمة دي كبيرة اوي هو انا جيت جنبك 
انجي بغضب... امال مسكتك لايدي دي تبقي اية 
وجية ابتسم بسخرية.... هي دي. تعتبر لمسه يا مدام مكنتش اعرف 
انجي بغضب سابته 
وجية وقف قدامها بسرعة و قال... انجي اسمعيني لو سمحتي 
انجي بغضب... مدام ياريت حضرتك متشيلش الالقاب 
وجية كتم ضيقه منها وقال... طيب يا مداااام انجي حلو كدة شوفي لو سيبتي الشركة انتي كدة بتخسري كتير مرتبك هيبقي 6000 ده غير المكافأت اللي بتتضاف للمرتب بتاعك كل شهر ومع كل تقدم في الشغل بيزيد المرتب انتي قراري دلوقتي وقوليلي علي قرارك 
انجي الشغل كان فرصة لا تعوض و مرتب مغري مكنتش عارفة تحسم قرارها و لكن فكرت في بنتها و كليتها و مستقبلها كل ده في دقايق 
انجي بضيق... موافقة بس اي شئ هيصدر منك انا مستحيل اعتب الشركة دي تاني 
وجية بضيق... طيب اتفضلي معايا اركبي 
انجي بضيق.. اركب فين 
وجية بهدوء... العربية علشان نروح الشركة 
انجي بغضب... انت عايزني اركب العربية مع واحد معرفوش و كمان ادخل قدام الموظفين معاك الشركة مش بعيد يا فندم هروح لوحدي 
و سابته و مشيت وهو كان يقف بصدمة 
بعد ما مشيت وجية بضحك... مجنونة دي ولا اية 
وركب عربيته و مشي
.،..،.،..،.،...،،.،.،.،.،.،..،.،.،. 
عند حورية كانت تجلس في غرفتها و اتبعت لها فيديو فيه ايهم مع الفتاة وهما في و ضع مخل 
حورية مقدرتش تكمل الفيديو و قفلته بسرعة و كانت تبكي بمنتهي القهر. 
حورية ببكاء... يبقي مكنش بيحبني كان بس بيلعب بيا و كنت مجرد تحدي بينه و بين عمار هو انا ازاي اصلا حبيته معقول من مجرد رسايل حبيته طب ليه قلبي اختاره هو ما بين كل اللي كانوا حاوليا عمار زياد بيجاد ليه هو بذات ولا ده كان وهم مش حب او حاجة انا اتعودت عليها و فكرتها حب وهو بيخوني فين الحب فين الحب اللي كان بيتكلم عنه فين ده قذر حقير مستحيل اثق فيه هو زي امه مجرم حقير 
وجلست تندب حظها بوجع و تبكي 
.،...،.،.،،.،..،.،.،..،.،....،،.،. 
يخرج في منتهي الشياكة وهو يلبس نظارته الشمسية 
ويركب عربيته بهدوء 
ويقف امام الجامعة ويركن السيارة و يتجه الي الداخل بهدوء 
دخل محاضرته و كانت البنات تنظر له بهيام و منهم من كان التعرف عليه 
دخل المدرج بهدوء
الدكتور. بحده... جاي متاخر ليه يا استاذ 
.... سوري دكتور الطريق كان زحمة 
الدكتور بحده... ده ميخصنيش اتفضل اطلع بره و متدخلش محاضراتي تاني اتفضل
نظر له بمنتهي البرود و قرب منه بكل برود وقال بصوت عالي سمع كل ما اللي في المحاضره .... تعرف انا ممكن دلوقتي بتليفون واحد امحيك من وزارة التربية والتعليم كلها و من غير ما اتعب شوف تليفون واحد بس هنهيك لو ما اعتذرتش سامع 
الدكتور بقلق... انت ازاي تتكلم مع الدكتور بتاعك بالمنظر ده وانت مين اصلا علشان تقولي ارفد و مرفدش انت في جامعة حكومي مش خاصة كل اللي في الكلية دول كحيانين ميقدروش يعملوا حاجه وانت منهم 
.... بسخرية... انا مين انا عمار وجية ابن اكبر راجل اعمال في مصر و اللي شركاته بقت في جميع انحاء العالم ها تحب اتصل و اوريك نفوذي ممكن توصل لفين ولا تعتذر علي اللي قولته 
الدكتور عينيه احمرت وخاف يعلم ان وجية رجل قاسي عندما يتعلق الموضوع لاولاده يسمع عنه 
الدكتور بدموع و حرج... اسف مكنتش اقصد 
عمار ببرود و ابتسامة باردة.... اعتذارك مقبول 
و نزل وراح علي المدرج بهدوء وكأنه لم يفعل شئ ولا هان الدكتور بتاعه. 
.... هل شخصية عمار اتبدلت بسبب حورية و ممكن يرجع زي ما كان 
،.،.،..،،.............. 
عند حورية جهزت و لبست 
حورية بقوة... انا مش هحزن عليه تاني ولا هفكر فيه كفاية غياب من الكلية لغاية كدة انا غايبة بقالي اسبوع مرحتش انا هكلم ماما واعرفها انب هروح الكلية 
وفعلا اتصلت بانجي اللي كانت تجلس في مكتبها و تشوف شغلها 
انجي... الو 
حورية بهدوء.. ماما انا كنت عايزة اقولك اني رايحة الكلية عندي محاضرة مهمة 
انجي ابتسمت.. طيب يا حبيبتي متتاخريش و متنسيش اللي قولتلك عليه 
حورية بدموع.. تمام مش هنسى ولا عمري هنسى هو انمحي من حياتي 
انجي بهدوء... خدي بالك من نفسك مع السلامه 
حورية... مع السلامه 
وخرجت حورية من شقتها و نزلت تحت و مشيت لحد الموقف و كان يمشي و راها احد و يتصل بمجهول... نزلت من بيتها يا باشا 
...... 
طيب يا باشا من عنيا 
عند حورية واحدة ست كبيرة في الستين من عمرها و قفتها وهي تبكي و تقول.. الحقيني يا بنتي حفيدي تعبان اوي في العربية و السواق عايز ينزله في الشارع و مش. عايز يوصلنا علشان معيش فلوس محدش يا بنتي عايز يقف معايا و يساعدني ابوس ايدك تعالي خدي حفيدي و نروح. المستشفى
حورية حزنت جدا عليها و قالت... طيب انا ممكن ادفع لحضرتك حق التاكسي.
الست ببكاء... لو سمحتي تعالي معايا السواق حالف ميوصلنيش انا ست كبيرة و مش قادرة اشيل الواد ابوس ايدك يابنتي تعالي شيله 
حورية و بكل طيبة قلب و ساذجة راحت معاها وكان التاكسي و قف بعيد عن الموقف و حورية ابتدت تقلق و وقفت وقالت... هو التاكسي فين 
الست ببكاء لما حست بترددها..... هو واقف بعيد عن الموقف لانه مكملش الطريق معايا 
حورية بقلق... وانتي ازاي تسيبي حفيدك مع راجل متعرفيهوش وبعدين دي. شوارع حانبية مش بيقف فيها تكسيات و كمان مفيهاش سكان حورية بغضب و قالت... انتي عايزة اية يا ست انتي انتي عاوزة تخطفيني 
ولسه هتجري لقت منديل من مكان مجهول اتحط عليها و نامت بسرعة 
الست.... العربية اللي هتاخدها جاهزة 
... ايوة انا جبت عربية صغيرة نقدر ندخلها الشوارع المقرفة دي يلا 
وفعلا مشيوا شوية لغاية ما وقفوا عند عربية صغيرة جدا وركبوا حورية وقال لست... اركبي جنبها علشان لو قبلنا كمين ولا حاجه تبقي دي بنتك و انا جوزها وهي تعبانه ولازم تروح المستشفى سامعة 
الست... حاضر يا خويا 
وركبوا وطلعوا بيها و مع الاسف مفيش كمين يوقفهم وقفوا في منطقة مقطوعة فيها عماير بعضها مش متشطبة وشالها الراجل و طلع بيها علي عمار و فتح بابها و كانت الست واقفة تحت 
الراجل دخلها حطها علي السرير و سابها واتصل.. كله تمام يا باشا 
... تمام 
و نزل لست وطلع باكو فلوس و ادهلها و قال.. لو بؤك اتفتح هنسفك 
الست... ياخويا انا مصلحتي خلصت لا شوفتك و لا عرفتك خلاص مش هتوصلني من المكان المقطوع ده
... لا يا ختي معنديش اوامر اتحرك يلا خدي بعضك و امشي 
... طيب يا خويا 
و مشيت الست اما هو طلع تاني و وقف قصاد الشقة و مدخلش جوه 
،..،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.، 
في الشركة سهر كانت تجلس مع يوسف 
يوسف بخبث... خلاص بقي يا سهر انا مبقتش قادر علي بعضك و نفسي بعد العدة بتاعتك نتجوز 
سهر بدلع.... بس انا مقبلش اي حد 
يوسف بخبث... يا قمر اطلبي اللي انتي عايزة وانا رقبتي سدادة 
سهر بدلع... يعني هتقبل تجبلي شبكة متقلش عن مليون جنية و كمان مهر قد الشبكة و المأخر علشان لو فكرت تغدر بيا و الفيلا تبقي باسمي 
يوسف كتم غيظه و قال بخبث... انتي لو طلبتي عينيا هديهالك يا سهر قلبي بس انتي وافقي معدش غير شهر علي العدة بتاعتك اكون جهزتلك كل اللي انتي عايزة 
سهر بتكبر.. خلاص موافقة بس لو مجهزتش الحاجه اعتبر اني مقولتش ليك موافقتي 
يوسف بمشاكسة.. طيب يا قلبي طيب ما فيش اي حاجه تصبرني علي بعدك عني الشهر ده 
سهر ضحكت بغنج و دلع... لا يا بيبي مفيش غير بعد الجواز 
يوسف بمشاكسة... ربنا يصبرني يلا باي يا قلبي 
سهر... باي 
ومشي يوسف و سهر جلست بتكبر و هي بتقول... وللهي لا اوريك يا وجية وهتجوز غيرك كمان 
،..،.....،..،..،.،..،.،.،..،.،. 
عند شاهندا كانت تجلس في الجنينة و تفكر في حال ابنها 
و بعد مرور بعض الوقت دخل ايهم وثيابه مبهدله 
شاهندا شافته جريت عليه بسرعة وقالت... مالك يا ايهم يا حبيبي فيك اي 
ابهم بدموع... انا بعدت عن حورية للابد يا ماما انا اصلا مستحقهاش 
شاهندا بفرح... بجد يا حبيبي بعدت عنها ده احسن خبر سمعته تعالي خد شور و بابا هيفرح اوي بالخبر ده تعال
واخدته لغرفته و ينتظروا اكمل لتحدث معه 
................. 
عند مهاب كان عايش بهدوء هو و لينا زوجته مجرد زواج متعة زواج لا اقدر اقول عنه انه زواج ممكن يتكون منه اسرة و بدايته كانت غلط كبير جداً 
.،..،..،،..،.،.،.،.،.،.،.،،..،. 
هنا ينتهي البارت ياتري 
اللي ايهم قاله مظبوط وانه ميستحقش حورية 
مين اللي خطف حورية 
عمار هيفضل علي شخصيته دي ولا هيرجع زي ما كان


الفصل الخامس والثلاثون من هنا 





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-