رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مارلي ايهابالبارت الثالث و الثلاثين من العشق الممنوع بقلم مارلي ايهاب ،.،.،.،..،،،..،،.،.،..،..،،.. في صباح يوم جديد انجي جهزت نفسها و لبست طقم شيك و عملت شعرها ديل حصان و مكنش باين عليها في سن الاربعين خرجت بره غرفتها ملاحظة... انجي قالت امبارح لبنتها ان هي مستنية الموافقة بتاعتهم. مش المدير اهانها حورية بحزن... ماما ما بلاش الشغل ده مش مرتاحه انجي ابتسمت... حبيبتي الشغل ده المىتب بتاعه كبير يعني هيساعدنا اوي مع معاش بابا حورية بحزن... بس انتي هتتعبي انجي ابتسمت... لا مش هتعب خالص يلا انا لازم امشي علشان متأخرش و قربت علي بنتها و قالت... حورية مش هنبه عليكي تاني ايهم ده متتكلميش معه تاني انتي سامعة و لا حتي تشوفيه حورية بحزن.... متقلقيش يا ماما انا مش هتكلم معه نهائي انجي بحزن.... انا بعمل كدة علشانك صدقيني احنا مش قد الناس دي حورية ابتسمت ابتسامة بسيطة... انا عارفه يا ماما متقلقيش انجي... خدي بالك من نفسك انا همشي دلوقتي مع السلامه حورية... مع السلامه انجي خرجت بره البيت و طلعت علي اول الشارع و ركبت تاكسي لا مفيش ميكروباص بيروح المنطقة بتاعة الشركة انجي ركبت و قالت بتزمر لنفسها.... اية الحكاية دي كل يوم هركب تاكسي 80 جنية رايح و 80 جاي يعني انا كدة هصرف نص المرتب علي المواصلات بعد مرور ربع ساعة... اتفضلي يا ابلة وصلنا انجي دفعت حق التاكسي ونزلت واتصلت علي هدي انجي بهدوء.... ايوة يا هدي انا واقفة بره تعالي خديني هدي... حاضر استني عشر دقايق وجاية انجي.. تمام و قفلت وفضلت مستنيها في الناحية الثانية وجية نزل من عربيته و ذهب ناحية الباب الراسي للشركة و شاف انجي تقف بره الشركة ابتسم بهدوء وراح عندها و قال... صباح الخير يا مدام انجي انجي لفت بسرعة للصوت و شافت و جيه اتكلمت بهدوء... صباح النور وجية ابتسم... واقفة بره ليه انجي بهدوء.... مستنية هدي تجي تاخدني لاني معرفش المكان وجية بإبتسامة... طيب اتفضلي معايا وانا هعرفك المكان اللي هتشتغلي فيه انجي اتكسفت تدخل معاه.... لا معلش انا هستنها هنا وجية استغرب... في مشكله يعني لو عرفتك المكان انجي بخجل..... لا بس مش مستحب اني ادخل مع حضرتك انا مش بحب حد يتكلم عليا وجية فهم هي قصدها اية و ابتسم وقال... زي مل تحبي بعد اذنك ودخل و سابها وهي كانت محروجة من الموقف و بعد خمس دقايق جت هدي انجي بضيق.. اية التأخير ده كله يا هدي هدي باسف.... معلش يا انجي غصب عني كان عندي لف علي الموظفين و مينفعش اخرج غير لما اخلص تعالي يلا انجي دخلت معها و ركبوا الاسانسير وطلعوا الدور العاشر انجي بضيق... هو اية الحكاية وانا بقي كل شوية هطلع في الاسانسير و الايام دي النور كل شوية يقطع وفي اية لحظة اتحبس جواه هدي بهدوء.... يابنتي حكاية النور دي مش في ايدينا وفي نفس الوقت مش هتقدري تتطلعي العاشر يا انجي علي رجليكي و بعدين في هنا ماتور علشانلما النور يتقطع يشتغل انجي... طيب تعالي ده مكتبك هتقعدي فيه و كمان في بريك كل ساعتين ساعة اوعي تتاخري لان يومك هيبقي وحش و المشرفة اللي عندك زفت حاولي تستحمليها انجي بقلق... انتي بتخوفيني ليه دلوقتي يا هدي هدي... يابت انا بنورك طول ما انتي شغلك مظبوط و مواعيد مظبوطة هي مش هتتكلم معاكي يلا ادخلي دخلت انجي وهدي مع بعض هدي بهدوء... صباح الخير يا مدام راندا راندا سيدة في منتطف الخامس و الاربعين من عمرها و جسدها نحيف و ترتدي ملابس غير محتشمة ابدا بالعكس ترتدي تشيرت حمالات و جيب قصيرة جدا قبل الركبة بكثير وتضع الكثير من المساحيق التجميل و تقف بتكبر انجي كانت تنظر لها بصدمة انجي مكنش باين عليها سنها بسبب اهتمامها بنفسها و لكن دي علي الرغم من اهتمامها بالمظهر الخارجي و المكياج الكثير و اللي بسببه يوضح ملامح وجهها و سنها راندا بتكبر... ها هدي كتمت ضيقها منها... دي مدام انجي الموظفه الجديدة هنا راندا بتكبر و غضب.. وانا معنديش خبر ليه و مين اللي عمل ليها انترفيو هدي بضيق... يا مدام استاذ وجية اللي عمل الانترفيو و حضرتك عمرك ما عملتي انترفيو مع اي موظف فاليه مستغرابة اوي كدة راندا بضيق اكتر... انتي ازاي تتكلمي معايا بطريقة دي انتي اتجننتي و لا اية انجي اتعصبت من الكائن اللي قدامها وطريقتها مع صديقتها. انجي بغضب... انتي بتتكلمي كدة ليه يا ست انتي ما تتكلمي بادب راندا نظرت لها بغل... انتي بتكلميني انا كدة يا بتاعة انجي بغضب.... بتاعة تصدقي ان انتي ست مش محترمة ولا تعرفي معني الادب و الذوق راندا صوتها علي جدا وقالت... اخرسي ما بقاش لا اشكالك هما اللي يتكلموا بصي للبسك و منظرك و بعدين اتكلمي يا قموره انجي و صلت لاعالي درجات الغضب وقالت. .... طبعا اللي زيك مستحيل تبقي زي لبسي اللي مش عجبك ده يامدام احسن مية مرة من لبسك اللي عارض جسمك الرخيص يا مدام البس مش بالماركات ولا بسعره البس باحتشامه وانا اتكلم زي ما انا عايزه يا عروسة المولد راندا بغضب... اخرسي يا جاهله انتي لا بتفهمي بالموضة ولا بلبس انا مش فاهمة ازاي مستر وجية قبل انه يشغلك هنا انجي اضايقت منها و لسه هتتكلم سمعت صوت وجية الحاد وراهم... اية اللي بيحصل هنا راندا جريت عليه و مثلت البكاء ... شوفت يا مستر وجية البنت اللي حضرتك جايبها بتنهني و بتهزقني في مكتبي انا معملتش ليها حاجه انا بس بسألها مين اللي عمل معاها الانترفيو هي وهدي ردوا عليا رد وحش جدا يا وجية بيه وجية بحدة... تعالوا علي مكتبي وسابهم و طلع و انجي و هدي كانوا ينظروا لراندا التي ابتسمت بعد رحيل وجية بصدمة وخرجت انجي بصدمة... شوفي بنت *** هدي بقلق... بس يا انجي باين حد من الموظفين عرفه لما الصوت طلع تعالي اما نشوف هيحصل اية في المكتب كانت تجلس راندا وهي تبكي بشده استغرابها وجية وهي كانت بتمثل البكاء وجية بهدوء... اهدي يا مدام راندا انجي و هدي خبطوا ودخلوا بعد ما سمعوا الاذن وجية ملامحه كانت حاده هدي لسه هتتكلم وجية بحده.... انا مش فاهم انتم ازاي تعملوا كدة في الشركة اية يا هدي هي اول مرة تشتغلي هنا ولا اية مش عارفة النظام الشركة هنا عامل ازاي كان صوته عالي جدا وجية بحده لانجي... وانتي لسه ما بدأتيش شغل و جاية تتخانقي هنا ان انجي بحده هي الاخرى... ولله يا وجية بيه اسال موظفتك انت ليك حق تصدقها في ساعتها بس كان المفروض تسالنا علي اللي حصل و بعدين تتكلم تصدق الغلطة الوحيدة اللي عملتها اني و افقت اجاي اشتغل هنا كاميراتك عندك وشوف مين فينا الغلطان وخرجت بدون كلام و راندا مثلت البكاء حتي لا يري الكاميرات هدي بقلق.... اقسم بالله يا وجية بيه احنا متكلمناش راندا ببكاء التماسيح.... شوف ازاي بتكدب وجية بصراخ عليهم... اخرسوا انتوا الاتنين و جلس علي المكتب و فتح الكاميرات و شاف المواقف اللي دار بينهم و حط ايده علي و جهه بغضب... راندا.. انتي مرفوده مع توصية شرف مني كدة متشتغليش في اي شركة تانية علشان تبقي تتعلمي الادب و متكدبيش تاني اتفضلي راندا ببكاء حقيقي هذا المرة... اخر مرة هتحصل يا مستر وجية انا اسفة وجية بحده... هتخرجي بالذوق ولا اجيب الامن يخرجك راندا بدون ولا كلمة خرجت وهي تلعن حظها هدي كانت تقف بتوتر.... وجية بهدوء.. علي مكتبك يا مدام هدي هدي خرجت بسرعة وهو اخد مفاتيحه بسرعة و نزل ركب عربيته و طلع بالعربية وشاف انجي تمشي ببطئ وهي تتحدث مع نفسها بتذمر وجية وقف العربية قدامها وهي لسه هتشتم شافته نزل من العربية انجي اول ما شافته الغضب زاد عندها و سابته و مشيت وجية وقف قدامها وقال بضيق... انا مش عارف انتي حظك زفت و نحس معايا ليه انجي بصدمة....... .،..،..،،..،.،.،،.،،.،.،،.،.،،، في الشقة اللي ايهم فيه كان ينام بعمق شديد بعد فترة فاق وهو حاسس بصداع فتح عيونه بوجع من الصداع اللي عنده ونظر للغرفة و استغرابها ونظر لنفسه بصدمه لما شاف نفسه مجرد من الثياب وقال بصدمة... ينهار اسود و قام لبس بسرعة علشان يخرج بره البيت و كانه كان مش في واعية او كانت لحظه و عدت خرج بسرعة شاف وآحدة يعتبر لا ترتدي شئ من الثياب وعرف ان دي البنت اللي كانت معه امبارح البنت قربت منه و قالت بدلع... علي فين يا قمر ماشي يعني كدة من غير سلام ولا كلام اية الليله معجبتكش ايهم بضيق.. . ابعدي عني غوري وسابها و خرج بضيق..... اما هي طلعت تلفونها و اتصلت علي حد ... كله تمام ياباشا وهو لسه ماشي حالا من عندي اللي تأمر بيه ياباشا مع السلامه ..،.،.،..،.،.،.،.،..،،..،.،.،..،.،. في امريكا كان يقف مهاب في الشرفة وسرحان لينا جات من وراه و حضنته وقالت... مهاب هلق انا لازم امشي حدي شغل اكتير مهاب ابتسم و قبلها من شفتيها ... تمام حبي متتأخريش لينا ابتسمت.. تمام باي وخرجت بهدوء وهو رجع زي ما هو سرحان ،.،..،.،،..،...،،.،،.،..،،.،.،. في لجنة امتحانات كان يجلس زياد امام الورقة و يحل بهدوء وكان في لجنة خاصة لوحده وبعد مرور الوقت المحدد خرج و كان فرحان علشان حل الامتحان كويس و مفيش حاجة وقفت عليه فيها زياد ابتسم... عقبال الامتحانات الجاية يارب اديني علي قد تعبي ،.،.،.، ـ،،،،،...،.،،.،.،..،،،..،.،..،. عند بيجاد في الشركة ابتسم بهوس... كلها اسبوع وهتبقي ملكي انا بس يا روح قلبي الفصل الرابع والثلاثون من هنا |
رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مارلي ايهاب
تعليقات