رواية تمرد عاشق الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني 2 بقلم سيلا وليد




رواية تمرد عاشق الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني 2 بقلم سيلا وليد 







 الفصل السابع عشر الجزء الثاني
❈-❈-❈
بعد قليل وصل للشركة... دخل لنهى
ممكن اتكلم معاكي شوية
وقفت واتجهت له
-طبعا حضرتك بتسأل... حاول تمالك اعصابه والسيطرة على غضبه
- ايه اللي حصل امبارح؟
- قصت له كل ماصار... تنفس بتثاقل عندما علم كم تأ. لمت صغيرته مما رأت بالأمس
أمسك مقدمة رأسه بيـ.، د واحدة عندما شعـ.، ر بألما يفتك به
- يعني عاصم هو اللى وصلها الفيديو..
دخل صهيب ونظر لكلاهما
- فيه إيه ياجواد... مسح وجهه براحتيه.. وقف مغادرا
"نهى " أردف بها صهيب بهدوء... رفعت نظرها إليه '
- عاملة إيه دلوقتي؟
ابتسمت بهدوء "الحمد لله شكرا لحضرتك"
أنا مردتش أتكلم معاكي في حاجة.. مين اللي كان هنا.. وعايز منك إيه
وقف وتغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة
"وياترى دا لازم تعرفه حضرتك"؟
اقترفت شفـ.، تيه بسمة عذبة وجلس بمقابلة وقوفها: مقصدش ابدا اللي وصلك من تفكير... أنا قصدي حالتك مكنتش طبيعية بعد مامشي ونظراتك له... قاطعته
: فهمت حضرتك بتتكلم على إيه يابشمهندس آسفة دي حياتي ومبحبش اشارك حد فيها مهما كان.. وحضرتك مفيش اي صلة بينا مش كدا ولا إيه
جحظت عيناه وذهل من ردها واحتقن وجه بدماء الحرج
" آسف"اردف بها وخرج سريعا عندما شعر إنه تمادى في الحديث... صعد إلى اعلى مبنى الشركة.. خطى بخطوات هزيلة ووقف وأخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء عندما شعر بإختـ.، ناقه... نظر للسماء فاليوم أولى أيام شهر الخريف المتقلب التي اصبحبت قلوب العاشقين المتألمه كورقة خريف ساقطة لا معنى للحياة لها
نظر وذهب بذكرياته الى معشوقته الراحلة
وقف أمام منزلها... نزلت درجات السلالم تتهادى بخطواتها متوجهة إليه... نظر لطلتها الخاطفة لأنفاسه وصلت لعنده وقبـ.، لته على خـ.، ديه
- مساء الحب على زو. جي المستقبلي
ضـ.، مها لأحضـ.، انه ورفع ذقنها
- مساء العشق على زو. جتي الحاضرة والمستقبلية وجنتي في الدنيا والاخرة
تقابلت عيونهما في تناغم موسيقي للعاشقين... وضع جبـ. ينه فوق جبينها متنـ.، فسا أنفاسها الدافية
"بحبك قوي ياجنتي"... وضعت يـ.، ديها على جانب وجهه-" صهيب" أردفت بها بهدوء محبب لقلبه
نظر لداخل صفاء عيونها البنية- حياته إنتِ ياجنتي... حاولت التملص منه عندما أقترب لشفـ.، تيها
- صهيب إحنا في الشارع مينفعش كدا
داعب أنـ.ـفها بأنفه ثم أمسـ. ـك يـ.، ديها مقبلا لها
وتحرك باتجاه سيارته
- تحبي تروحي فين أي مكان تحت امر جميلة الجميلات
وضعت رأسها على كتفه واردفت بحب
: أي مكان ياحبيبي معاك مش هتفرق.. ولكنها رفعت رأسها واضعة ذقـ.، نها على كتفه.. نفسي أروح اسكندرية وأركب يخت وألف البحر
نزل لمستوى شفـ.، تياه وتذوق كر. زيتها بلوعة حبيب.. رفع رأسه ينظر لعيناها المغلقة
لازم أمشي حالا قبل مااتمسك في وضع فاضح.. وضعت رأسها في حضنها تتمسح به.. حبيبي إمشي من فضلك وانا كمان فاضلي تكة
قهقه عليها بصوتا مرتفع
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة.. لكمته في جنبه... والله أنت رخم وفصيل.. يخربيت فصلانك.. رفعت حاجبها من عاشر القوم ياقلبي دا إنت ماشي تحبني على نفسك
جـ. ـذبها بقوة حتى أصبحت بأحضـ.، انه
- بطلي كلام اصل وحياة الشيخ البسيوني اخدك واطلع على شقتي في المهندسين وقابليني لو حد رحمك... رفعت رأسها ونظرت داخل عيونه "بحبك على فكرة وهفضل أقولها طول عمري" وهعلم ولادنا ازاي بيكون الحب.. وهعرفهم قد إيه ابوهم علمني الحب لحد ماكبر وبقى عشق
فتـ.، ح زر قميصه بعدما فك رابطة عنـ. ـقه
- والله يابنت بسيوني شكلك ماهتجبيها لبر الليلة.. استهدي بالله ياجنى باقي شهر على فرحنا خليني مؤدب يابنتي أنا بحاول أوريكي أدبي بلاش تشوفي التاني
ضحكت عليه: طيب ياله هنروح فين
-" اسكندرية " قالها وهو يرسل لها قُبّـ. ـلة في الهواء.. دلوقتي يامجنون الساعة ستة
حبيبي يؤمر بس.. حضـ.، نت ذراعه وألقت برأسها على كتفه بعدما قبّـ.، لته على خـ.، ديه
❈-❈-❈
قام الاتصال بجواد
- جواد أنا هسافر اسكندرية وهبات هناك
وقف كالملسوع
- دلوقتي اسكندرية ياصهيب إنت مجنون يابني.. نظر لمتيمته
- ايوة لازم أروح النهاردة.. هقفل وأشوفك بكرة حبيبي باي باي
رفعت نفسها- حبيبي اللي مالي مركزه وهو بيدي قرارات
رفع حاجبه متزامنا مع شفـ. تيه العلويه
- عارف بتتريقي.. كان لازم أعرفه علشان ميقلقش.. جواد على قد مفيش غير سنتين بينا لكن بحـ.، سه أبويا مش أخويا... يعني تقدري تقولي توأم رو. حي وتالتنا حازم بس حازم سافر فجأة في ظروف غا. مضة لازم أبحث وأتناقش مع السادة المحامين ونعرف سبب هجره ايه هيجي يوم أكيد وتتعرفي عليه...
نظرت له بحب وتحدثت:
-ان شاء الله حبيبي اكيد هيكون راجل زي حبيبي
- لا كدا كتير عليا والله.. قا. طعهم اتصال جنى: ايوة يابوسى
- لا ياقلبي صهيب واخـ.، دني اسكندرية تقولي ايه مجنون.. ضيقت عيناها وأردفت متسائلة
- مالك يابوسي صوتك متغير ليه
معرفش لسة هنروح فين بس إحنا على الصحراوي بعد القاهرة بنص ساعة.. تمام هطمنك وقت مانوصل...
توجهت بنظرها لصهيب
- ماتشغلنا ميوزك ياحبيبي.. إستنى أشوف حاجة كدا لعمرو دياب... قامت بتشغيل الكاسيت: ب.. وح. وب وك.. بحبك لو قصادي دا ودا هحبك.. لو يعيد وعمري برضو احبك وهحبك أضعاف
ظلت تردد مع الأغنية وهي سعيدة وتنظر بسعادة للذي يجلس بجوارها... رفعت نظارته وأخذتها وظلت تدندن.. فجأة
قاطعت سيارة طريقهم بها بعض المسلـ.، حين.. وقفت أمام السيارة في لحظة
فتح هاتفه عندما علم هويتهم
وارسل فويس " جواد انا محاصر على الصحراوي " ثم اغلق الهاتف سريعا
نظر لجنى التي انكمشت وضـ.، مته برعب
- حبيبتي ممكن تهدي ومهما يحصل إياكي تخرجي من السيارة ياجنى سمّعاني... نظر في ساعة يديه وهو محاصر والطرق فوق سيارته المفخخة الذي أمنه بها جواد بعد انتهاء القضية التي سقط بها الكثير من كبار رجال الاعمال.. حاول يغير مسار السيارة ولكنه محاصر... استمع لرنين هاتفه بعد لحظات من ارساله الرساله
- خليك واقف متتحركش وإياك تفتح العربية وتنزل سامعني ياصهيب إياك تغامر أنا وجاسر على الطريق قدامنا ربع ساعة ونكون عندك... صر. خت جنى عندما قاموا باطلاق طلقات نارية عليهما.. صرخ جواد في صهيب
: صهيب متخرجش من العربية سامعني.. ظل يتحدث والوضع صار اخـ.، طر مما توقع حيث وقف رجل بقناع امامه ووجه سلا. حه لجنى .. وتحدث لو مخرجتش همو. ت الأمورة... تر. تجفت اوصاله وبدأ الر. عب يتسلل لقلبه.. ضـ.، مها لأحضـ.، انه
: أنا هنزل اشوفهم عايزين ايه.. إياكي تخرجي سامعاني ياجنى إياكي حتى لو مو. توني.. قبّل جبهتها لازم إحميكي... جواد على الطريق.. جـ. ـذبت يـ.، ديه بقوة
- لا ياصهيب علشان خاطري لوبتحبيني متخرجش.. ظلوا يطرقوا بقوة فوق الباب الذي باتجاه جنى... أخرج الرجل سلاحه ووجه على جنى التي صر. خت عندما كسر بعض الزجاج اتجاهها.. دفعها صهيب وخرج لهم
- انتوا مين وعايزين ايه
-" ر. وحك "هذا مااردف به الرجل.. لازم نخلص عليك علشان يكون أخوك عبرة لمن يعتبر.. رفع صهيب سلا. حه إتجاه الرجل الذي أمسـ.، كه... هتتحرك همـ. ـوته.. أردف بها عندما وجده متجها لجنى
رفع الرجل سـ. ـلاحه اتجاه الذي يمسكه صهيب وأطلق عليه رصاصته وقع قـ. ـتيلا في الحال.. اقترب الرجل من صهيب ونظر بسخرية للذي يغرق بد. مه.. الدور على مين عليك ولا على الامورة اللي عاملة فيها محامية ومخدتش تهدينا على محل الجد
أمسـ.، كه صهيب من تلابيبه والشـ.، رر يتطاير من مقلتيه قائلا
: قرب منها وانا افعصك تحت رجلي
قام احدهما بضربة على ظهره عندما حاول التوجه لسيارته... صرخت جنى باسمه بعدما فتحوا السيارة
بدأت تلكـ. ـمه في ظـ.، هره وتسّبه... وقف الرجل أمام صهيب وريني ياحضرة البشمهندس هتعمل ايه وإحنا بنسـ. ـتمتع بجمال الحلوة مراتك... بدأ يهـ.، جم على الرجل كأسـ.، د مفـ.، ترس.. هجم الرجال يربحونه ضربا حتى غرق بدمائه... صرخت جنى بأعلى صوتها عليه.. صفعها الرجل بكل قوة وجـ.، ردها من ملابسها أمام صهيب الذي يكاد يفتح عينيه.. وقف يترنح متجها لها ولكن
رفع الرجل سلا. حه باتجاه وصوب رصا. صته التي استقرت بصـ. ـدره... ثم جـ. ـذبها
- بقى إنتِ ياحقيـ. ـرة ترفعي قضية على أسيادك.. وصل جواد وجاسر وبعض القوة في ذلك الوقت وتبادل إطلاق النـ.ار... أسرع جواد اتجاه جنى التي لايستـ. ـرها سوى بقايا ملابسها وقام بخـ. ـلع قميصه ووضعه على أكتافها... وضمها" جنى اهدي فين صهيب؟
ظلت تصرخ وجـ.، سدها ير. تجف
مو. توه ياجواد.. ثم أشارت خلف سيارته وجـ.، سدها يرتعش
انتفـ.ض قلبه وصا. عقة هو. ت عليها وشعـ.، ر أن الأرض تميد به نظر لها وعينيه تغشاها الدموع... نظر بتيه لها
أخويا فين ياجنى مش شايفه... صر. خ جاسر إلحق ياجواد صهيب.. أسرع بها اركبها السيارة بعدما ضـ. ـم وجهها بين راحتيه.. خليكي هنا هشوف صهيب...جاسر واخده لازم اطمن عليه.. رفعت رأسه عندما شهقت شهقة
ورأى أحدهما يضع سلا. حه على رأس جواد
نزل سلاحك إحنا خلاص خلّصنا مهمتنا مكناش نعرف أسد الغابة هيجي... برافوا يابن الألفي لا الصراحة مش عارف أشكر الظروف ولا أشكر بثينة هانم اللي وقعـ،؟تلنا.. الملك تحت رجلينا.. نظر جواد بتشتت ورأسه تعمل في كل الاتجهات "بثينة!!
❈-❈-❈
وجه نظره لجنى التي تر. تعش ولا يعرف مالذي يجب فعله.. في غضون ثواني أستدار له وبعض رجال العصابة
"احنا محاصرين يامحروس استدارللرجل أثناء ذلك انقـ. ـض عليه جواد كالثور الها. ئج وقامت معركة د. امية كانت الغلبه بها لرجال الشرطة النجباء
خرج صهيب من ذكرياته على رنين هاتفه من حازم
- ايوة ياحازم جم تمام دقايق وهقابلك
بعد نصف ساعة توجهت مليكة لمكتب حازم.. وقفت أمام السكرتيرة
- البشمهندس عنده حد جوا
وقف السكرتيرة ترحب بها باحترام
" اهلا بحضرتك يابشمهندسة "ثم استرسلت حديثها
- لا البشمهندس عنده اجتماع مع البشمهندس صهيب وحسين بيه مع الشركة الايطالية..
- تمام هستناه في مكتبه ممكن فنجان قهوة مظبوطة
❈-❈-❈
-طبعا حضرتك تؤمري
خطت بهدوء للداخل.. تنظر للمكتب بأعجاب فمكتبه راقي.. منظم كعادته.. تحركت متجه لمكتبه وبعض اوراقه الموضوعة بجانب جهازه المحمول.. اخذها الفضول لفتحه عندما تذكرت حديثه بالامس" انا عملت تصميم مبدأي عايزك بكرة تشوفيه في المكتب لما تفضي "
فتحت اللاب واذا بصا. عقة تضـ.، رب جـ.، سدها
هوت جالسة على مقعده وهي تنظر لصورها الموجودة على اللاب ويكتب تحت كل صورة
ومالعشق لسواكي غير المو. ت... وهناك الاخرى أحببتك وليت حبك يشفع لي "
والاخرى "اكاد اذو. ب عشقا لكِ ثم أناجي ربي ليأخذ روحي ولا أرى أحد سواكي ينقش نبضات قلبي" وأخرى يافاتنتي لمتى أُجزى على بعدك وما لبعدك إلا هلا. كي " خواطر حازم الالفي
ارتـ. ـجف قلبها وشعـ.، رت بنبضاته السريعة كأنها تحا. رب اعداء كثر... لامسـ.، ت صورته التي توضع على مكتبه وهوت دمعة من عيناها عندما تذكرت حديثها الاخير قبل سفره بيوم
" انا ميهمنيش تسافر ولا تقعد ياحازم وجودك زي عدمه.. إنت ولا حاجة في حياتي " ذهبت لذكرى اخرى
خرجت للحديقة تصـ.، يح بأعلى صوتها
- زومي مبرووك يابشمهندس الأول على دفعتك عقبالي ادعيلي اجيب محموع الهندسة علشان ابقى زيك
نصب عوده الفارغ متجها لها وينظر لها بنظرة العاشق
- ياترى حبيبي عايز يدخل هندسة ليه
نظرت للارض وتو. ردت خـ.، دودها... خلاص بقى ياحازم متبقاش غلس وترخم عليا... رفع ذقنها ونظر لجمال عيونها السوداء التي تشبه عيون الغزال
- انا هكلم عمي النهاردة بما اني اتخرجت.. ثم استكمل حديثه... مليكة إنتِ موافقة تكوني نصي التاني ومهجة قلبي ونبني عشاً صغير ليا وليك وتكوني مليكة الحازم
توجهت بنظرها إليه وابتسامة أنارت ثغرها كما أنارت يومه
" اكيد مش هلاقي احسن منك يابن عمي.. ضـ.، م يـ. ـديها بين راحته ثم قـ. ـبّلها... ووعد مني يابنت عمي لأخليكي ملكة قلبي وحياتي كلها... حمحم جواد الذي دخل عليهما
-ايه يااخويا انت وهي أجيب اتنين ليمون.. ماتحترم نفسك إنت وهي دا أنا لو تبع بوليس الآداب كان زمان معملوكوا ملفات تهذيب في القسم... قهقه حازم عليه ثم رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه وتحدث قائلا
- اللي غيران مننّا يعمل زينّا مش كدا ياملاكي قالها ضـ.، اما اكتافها
رفع جواد حاجبه
- ماتحترم نفسك يابغل أخوها الكبير واقف وانتِ ياهبلة دا بيضحك عليكي ماشوفتيش رسايل الحب والغرام من البنات... لكمه حازم في بطنه
- اسكت ياله ملاكي دي هتفضل ملكي لوحدي وملكش حكم عليها.. خرجت من ذكرياتها عندما دخلت السكرتيرة بقهوتها
تنهـ. ـدت بحزن وآه خفيضة محملة بحزن ووجع واردفت قائلة
"ياترى ياحازم ايه الحكاية وإيه اللي سمعته دا.. طيب لو صحيح ليه الصور دي موجودة" وضعت رأسها بين أ يـ.، ديها عندما شعـ. ـرت بصداع يفتـ. ـك برأسها عندما لاحت ذكرياتها لعقلها
اخذت فنجانها وجلست مكانه ورائحته العبقة بالمكان كأنه يحضـ. ـتنها أغمضت عيناها من صداعها الذي يداومها ومن رائحته التي بدأت تستنـ. ـشقها باستمتاع... فتح الباب وهو يضحك لصهيب ويناغشه كعادته... انتفـ. ـض قلبه من مكانه وباتت دقاته في الارتفاع.. ونيـ.، ران عشقه الجا. رف لم تخـ. ـمد بل تتزايد عندما رأها بهذه الطلة التي خطـ.، فته.. مغلقة العينين مبتسمه وكانها ملاكا يسبح في ملكوت الله
خطى للداخل بهدوء ووقف بجانبها وهي لا تشـ. ـعر.. هي فعلت عالما لحالها تسبح بخيالها به مما جعلها لم تشـ. ـعر به.. جلس أمامها على مكتبه.. يشبع قلبه قبل نظره من جمالها الذي يخـ. ـطفه في كل وقت وحين
-"مليكة "أردف بها بصوتا هادي رزين مبحبوح بكم المشاعر التي بدأت في عصيا. نها لتخرج علنا أمامها... فتحت عيناها سريعا
شهـ. ـقة خافته إنفلتت منها عندما وجدته بهيئته هذه أمامها وبقربه الذي لأول مرة يكون به عندما رجع..
- آسفه ياحازم استولت على مكتبك وقعدت مكانك
حاول تمالك نفسه.. رد عليها بلوم واستنكار
- ايه اللي بتقوليه دا المكتب وصاحب المكتب تحت أمرك طبعا
سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه التي لم تلاحظها منذ رجوعه فقد فقد بعض الوزن لحيته النابتة التي اعطته جاذبية أكتر عيونه التي تشبه عيون غزل كثيرا ووالدته.. نظر لنظراتها المشتتة
وأردف بهدوء مبعدا ناظريه عنها
- مالك بتبصيلي كدا ليه فيه حاجة ولا إيه؟
- إنت ليه ماتجو. زتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم؟
ضيق عيناه ولا يعلم عن ماذا تتحدث.. قاطعهم دخول صهيب
- غزل دي هتمو. تني بسكـ.، تة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حر. يقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها... ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
دخل كالأسد الجـ. ـائع.. يحيى بدأ يصـ.، يح بها خرج عاصم والشـ. ـرر يتطاير من عيناه
وقف جواد أمامه كأسد الغابة.. ينظر له بمقت واشمـ. ـئزاز... رفع سبابته
- حذرتك كتير وإنت مااخدتش تهديدي في الإعتبار تلقى وعدك مني يالا أنا جبت أخري منك لكن لحد كدا واكتفيت توصل لمراتي يبقى حفـ. ـرت قبـ.، رك بايـ. ـدك
استـ. ـشاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
- هتعمل ايه يابن الألفي وريني اخرك دا انت مفضـ. ـوح في القنوات وعلى السوشيال ميديا كلها... استدار عاصم حوله وهو يستفزه
" ياترى كنت بتعمل إيه مع عيلة طول السنين دي وياترى هي اللي لبت لرجـ. ـولتك احتياجتك علشان كدا رافض الجو. از... ماهو ما خفي كان اعظم ويمكن اتجو. زتها علشان تداري فضيـ. ـحة عملتها معها بس ايه جو. از في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغـ.، باتي
لم يكمل حديثه عندما أنقـ.، ض عليه جواد وقام بخـ.، نقه كاد أن يمـ.، وت بــيـ. ديه لولا دخول يحيى وافراد أمنه عندما صرخ بجواد... ها. ج جواد عليه..
" ورحمة جاسر ماأنا سايبك.. اقسم برب العزة ياعاصم إنت ويحيى لتكون اخر. تكم سودة على ايـ. ـدي... ثم توجه ليحيى والشـ. ـرر يخرج من مقلتيه ثم رفع سبابته...
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره... اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما الغا. ضبة وأردف بصوت ممـ.، يت " انت وابنك حفرتوا قبركم.. عند مراتي اللي هي بنت اخوك وأهد معبدك إنت والعتال وناجي والكل كليلة ... اه قبل ماانسى فيديوهاتك الو. (✪‿✪) سخة كلها عندي.. ثم خرج كالعا. صفة... وقف يحيى ينظر لخروجه بصدمة
الواد دا بيقول ايه يابابا مش فاهم
: عاصم الولا دا لازم يمو. ت النهاردة قبل بكرة كدا تخطيطنا كله ضاع... كنا بنقول هنقتل غزل ونورثها بما مفيش ورثة... لكن الولا دا طلع لحـ.، مه مر وطلع متجو. زها لازم نتخلص منه قبلها طول ماهو عايش مش هنوصلها
وصل جواد بعد عدة ساعات
قابلته والدته- بابا عامل ايه ياماما النهاردة
- باباك سافر الفيوم ياحبيبي قال قدامه إسبوع لما يخلصوا المستشفى اللي بنينها على رو. ح ماجد وجاسر... مسح وجهه بعنـ. ـف ولم يراعي جرحه
- تمام ياماما.. غزل فوق.. ولته ظـ. ـهرها-
هو صهيب مكلمكش..؟
ضيق عيناه مستفسرا
- انا كنت عنده من ساعتين كدا ليه فيه حاجه... فركت يـ.، ديها وتحدثت سريعا
- غزل نقلت بيتها ثم أمسـ.، كت ذراعه، وحياتي عندك ياجواد ماتقسى عليها أنا امبارح قسيت عليها وجر. حتها ومن ساعتها وانا زعلانة من نفسي يابني علشان كدا خليك حنين معها... هي هبلة ومكنتش تقصد تضر. بك بالنار ولا حتى تطلب الطـ.، لاق.. باباك حكالي هي معذورة ياحبيبي
قـ. ـبّل رأسها: تمام ياماما.. أنا هروحلها

تحرك مغادرا.. نادته: جواد وحياتي يابني ماتقسى عليها
تنهد بحزن- خلاص ياماما... عارف هعمل إيه
كانت تجلس بمكانها المعتاد بغرفتها بوجه يكسوه الحزن وتبدو كأنها فاقدة لروحها كلما تذكرت حديثه عن زو. اجه بها... وإنه ذهب إليها وتركها.. استمعت لخطوات بالخارج اعتقدت العمالة ولكنها تفاجات به وهو يفتح الغرفة ويطل من خلف بابها كالقمر الذي ينير حياتها العتمة.. ولكنها تشعر بعتمتها معه اليوم... جلس جوارها
ملـ. ـس على شعرها بحنان.. ضـ.، امماخصـ.، رها.. واضعا رأسه في عـ.، نقها
- أنا مش زعلان منك على فكرة... عايزك تعرفي اللي سمعتيه دا من زمان قوي من قبل مااعرف إني بحبك... كنت مفكر حبي وارتباطي بيكي ماهو إلا أخوة زيك زي مليكة... لحد ماجيتي وقولتي إنك بتحبي واحد... أنا إتجننت حسـ. يت بنا. ر في قلبي.. رفع رأسه ناظرا لعيونها بعدما أدارها لوجه... مقدرتش أقاوم حبك.. عشقت حتى نفسك كنت بغرق في حبك وأنا مش حاسس
وقفت عاقدة ذراعيها فوق بعضهما
- عارفة الكلام دا كله
تنهد بحزن وحاول تمالك أعصابه حتى لا يغضـ.، بها
- جيتي هنا ليه ومن غير إذني... إنتِ عارفة الست اللي تخرج من بيت جو. زها من غير إذنه بيعمل فيها إيه
وقفت وصر. خت بوجهه
إنت مش جو. زي سامعني وهطلق منك علشان اصحح غلطتي بجو. ازك واعيش حرة من غير تحكماتك المقرفة دي
كلماتها مازالت تصـ. ـعقه كالكهرباء مازالت تذ. بحه بدون رحمة
زفر بغضب وحاول السيطرة على أعصابه
- كنتي عايزاني ليه ياغزل موضوع ايه؟
نزلت بجـ.، سدها إليه وتحدثت ضاغطة عليه بكل جبروت حتى شقّـ.، ت قلبه لنصفين
عايزة اتخلص منك ياجواد قربك مني بيمو. تني.. بقيت اكره شـ. ـفايفي اللي لمـ. ـستها اتمنيت اتجو. ز سامح ولا عاصم ولا أكون مراتك.. هنا فقد أعصابه بالكامل.. جذ. بها بقوة من خصـ.، رها حتى أصبحت بأحضانه ونظر لها نظرة لم تراها قبل ذلك... ضـ. ـم شعرها يستـ.، نشقه وهي تحاول التملص منه... هخليكي إزاي تعرفي تجيبي سيرة راجل تاني
- عايزك تكرهي جـ. ـسمك كله ياغزل لما ألمـ.، سه كله وريني هتعملي.. انقـ. ـض على شفـ. ـتيها يقـ. ـبلها بقوة لأول مرة بكل غضـ. ـب داخله.. قلبه ينز. ف بشدة من كلماتها ظل يقبـ. ـلها بقوة مما تذوق دمائها... وبيـ.، د واحدة قام بتمـ. ـزيق كنزتها الحريريه التي ترتديها ونزل بشـ.، فتيه يُقّبل عنـ ـقها بقوة وهي تحاول ان تتملص من تحته... ولكنه لايرى أمامه ولايسمع غير صوتها "بكره كل حاجة لمستها" ظل على حالته وكأنه تحول لشيطان يتخلص من مؤمن يقضي يومه أذكار وليله صلاة 

الفصل الثامن عشر من هنا 




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-