رواية زوجه الادم الفصل السادس عشر 16 بقلم چين خالد




رواية زوجه الادم الفصل السادس عشر 16 بقلم چين خالد 





 #حب_وانتقام
باب الاوضه اتفتح 
چين و ادم غطوا نفسهم كويس 

وتين بنوم و بتفرك ف عيونها. بابى مامى فين 
ادم بحده. ينفع تفتحى الباب كدا من غير إذن
وتين بصيتله بطفوله. بس انا كل مره بفتح الباب كدا 
ادم. عيب دلوقتى عيب انت كبرتى و بقيتى عروسه و لازم تخبطى بعد كدا 
وتين بنوم. حاضر مامى فين بقا 
چين مش قادره تتكلم من كتر الخجل و هى مغطيه نفسها كلها علشان محدش يشوفها 

ادم بضحك. شويه و هتيجى روحى شوفى يوسف 
وتين بطفوله. اه صح مامى قالتلى خليكى معاه على طول علشان لسه صغنن باى و قفلت الباب و خرجت 
چين و هى بتقوم و بتتنفس بصعوبه . اخيرا 
ادم شدها ل حضنه. أهدى أهدى 
چين قامت انا هدخل اخد شاور و دخلت تجرى 
ادم بضحك. استنى هاجى معاكى 
چين من جوا. لا طبعا و قبل ما تكمل كلامها كان ادم دخل 
بعد ساعه طلعوا 
چين بغضب. انت قليل الادب 
ادم بغمزه. مع مراتى بس لاحظى انى عريس جديد و باسها و خرج راح جبلها هدوم تلبسها علشان تخرج 

نعمه اتصلت. 
نعمه. الو مش بتسالى على امك ليه 
ادم رد عليها. معلش بقا عروسه جديده و كدا 
نعمه بصدمه. ولااا يا آدم انت تممت جوازك منها 
ادم بضحكه. عرفتيها لوحدك يا نعومه ايه الشطاره دى 
نعمه بضحك. ههههه طيب البت فين 
ادم بضحك. خوديها معاكى اهى 
چين بخجل. ازيك يا ماما 
نعمه بحب. الحمدلله يا حبيبتى انت عامله ايه الف مبروك 
چين بخجل. الله يبارك فيكى 
نعمه. متعمليش اكل انا عملالك اكل حلو انت و ادم بتحبوا شويه و جايه ماشى 
چين بحب. ماشى يا ماما مستنياكى

عند رامى 

رامى بغضب. انت غبيه 
خديجه و هى بتتنطط. اه اه انا اتحرقت 
رامى اخدها و دخل حطها تحت الدوش 
و اخدها دهن ليها مرهم و هى بتعيط 
رامى. معلش أهدى أهدى 
خديجه بدموع. صدرى وجعنى اوى 
رامى بصلها. ما انت محروقه يا خديجه اكيد هيوجعك المرهم دا هيهديكى شويه هو مش حرق جامد 

خديجه سكتت 
رامى اخدها ف حضنه لحد ما نامت 
رامى لنفسه. معقول اكون لسه بحبك و مش واخد بالى معقول و انت لسه ١٩ سنه تعملى كل دا اومال لما تكبرى كنتى عملتى ايه بس بردو انت اتبهدلتى يمكن دا ال خلاكى تنضجى بدرى و باس راسها و نام 

نعمه خبطت 
چين قامت فتحت ليها. ماما وحشتينى اوووى و حضنتها
نعمه بغضب. ابعدى يا بت من وشى خلينى ادخل الاكل الاول 
چين بعدت و راحت حطيت الاكل نعمه 
و بعد كدا بصتلها و اخدتها ف حضنها. وحشتينى اوى يا چين 
چين بحب. و انت كمان وحشتينى اوى يا ماما

ادم و هو بياكل تفاحه. ازيك يا حماتى و حشانى والله 
نعمه بصتله بقرف. هات دى التفاحه دى و شوف جيبالك اكل ايه 
ادم راح فتح الاكل. لقى حمام و بط و محشى 
ادم. ايه الحلاوه دى دا انت متوصيه جامد بقا 
نعمه بحب. هو انا ليا اغلى منكوا 
وتين طلعت تجرى. اوووه انا شميت ريحه الاكل و انا جعانه و راحت قعدت على الكرسى 
الكل ضحك
چين هدخل اجيب الاطباق و ناكل سوا 

نعمه. لا انا همشى كلوا انت ب الهنا لما اروح اشوف استاذ رحيم هيروح يخطب رهف النهارده 
چين بفرحه. بجد 
نعمه. اه دا زهقنا هنروح بقا نخطبهاله النهارده أن شاء الله 

چين بحب. طيب الحمدلله ربنا يتمم لهم على خير 
نعمه. يلا سلام بقا و سلمت عليهم و مشيت 

ادم حط الاطباق و شد چين قعدها. يلا احنا ميتين من الجوع 
چين ضحكت. و قعدوا ياكلوا 

و بعد ما خلصوا 
چين قامت غسلت المواعين و عملت شاى و طلعت قعدت بره 
و ادم ماسك يوسف 

ادم بجديه. چين لازم تعرفى حاجه 
چين باستغراب. ايه هى 
ادم. انا كنت بضحك عليكى و مكنتش بحبك و خليت خديجه مراتى .......
چين بصدمه. انت بتقول ايه
.......
#چين


الفصل السابع عشر من هنا 




تعليقات



×