رواية نور الاعمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم تارا#نور_الاعمي البارت الحادي عشر في المستشفي كانوا متسنين الدكتور يخرج يطمنهم علي يارا بس أتأخر والكل كان علي اعصابه وامها كانت منهاره وسيا كانت ماسكه نفسها عشان يسري مامت يارا وبعد فتره خرج الدكتور من عند يارا والكل جري عليه يسري: ها يا دكتور طمني بنتي كويسه مش كده وهتقوم تروح معانا صح الدكتور: نحن الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ونقلنا لها دم وان شاء الله تكون كويسه ادعوا لها بس الاول انا عايز اعرف ليه حاولت تنتحر ف هضطر أبلغ البوليس مصطفي: ملهوش يا دكتور الحمد لله عدت على خير وبنت هتكون كويسه الدكتور: بس يا مصطفي بيه شكل المريضه تعبانه نفسيا ولازم نبلغ البوليس عشان تتعرض علي دكتور نفساني يسري بصوت عالي : انا بنتي مش مجنونه هي كويسه ودلوقتي هتقوم بالسلامه وهتثبت لك انها مش مجنونه يا دكتور انا بنتي عاقله العاقلين والكل يشهد بكده حتي اسأل سيا صاحبتها اهي اسألها سيا: اهدي يا طنط اهدي يارا فعلا مافيش اعقل منها بس منه لله اللي كان السبب مصطفي بعصبيه : اظن كفايه لحد هنا يا دكتور اتفضل الدكتور خاف من مصطفي ومشي ويسري بقت بتبكي قهر بسبب ان طلعوا علي بنتها الوحيده انها مجنونه مصطفي: اهدي يا يسري مش كده ومتخفيش يارا مفهاش حاجه وهتقوم لنا بالسلامه وبعد كده نسألها ليه هي عملت كده سيا كانت سانده يسري وسرحانه بتفكر في حاجه سيا: بابا اي رايك ناخد يارا معانا القاهره تغير جو وكمان ممكن ننقل كلياتنا هناك اي رايك يا طنط مصطفي: لو كان دا هيريح يارا ويخليها تتحسن انا معنديش مانع سيا: اي رايك يا طنط يسري بتفكير: وانا معنديش مشكلة اذا كان دا هخلي نفسيتها تستريح سيا: كده تمام نستأذن عمو كرم وتيجي يارا معانا القاهره نحن ممكن ننزل بكره ف لو فاقت هناخدها بعربيه إسعاف ونروح وكده نفسيتها هتتحسن بيعد عن هنا يسري بتفكير بشك : سيا ليه يارا عملت كده وبالله عليكي ما تقولي مش عارفه لاني متاكده انك عارفه لان يارا مش بتخبي عنك حاجه وكمان انتي جيتي في نفس الوقت اللي هي اذت نفسها فيه سيا اتنهدت: انا مرضتش اتكلم قولت هي تحكي لكم بس خلاص هقولكم يارا كانت بتحب واحد معانا في الكليه وكانت بتعشقه وهو مكنش يعرف و امبارح لقيتها بتقولي خطب وكانت منهاره يسري: بس يارا مش ضعيفه كده ازاي السبب دا يخليها تقتل نفسها وتموت كا*فره وضيع اخرتها عشان سبب زي كده سيا: هي كانت بتحبه اوي يا طنط وعلقت نفسها فيه من غير ما تاخد بالها ف عشان كده بقول لكم تيجي معانا القاهره وهناك هتقدر تنساه يسري: معاكي حق حتي لو اعترضت انا هغصبها تروح كرم: تروح فين يسري حكت لكرم علي كل حاجه وكرم زعل علي بنته واللي مرت بيه كرم بحزن: وانا شايف كده برضو تروح مع سيا تغير جو ولو ارتاحت هناك هنقل لها الكليه ونستقر كلنا في القاهره بس هي هتقوم بالسلامه يسري: يارب اشفيها وهون تعبها من عليها سيا وكرم ومصطفي : اللهم امين يارب العالمين عند نور بعد فتره فاقت وكانت جنبها حسناء وملك نور: انا فين حسناء: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انتي فكراني نور بتذكر: اه حسناء: عامله اي دلوقتي حسه بايه نور: مش عارفه مش حسه بحاجه ملك: عشان اخدتي مسكن قوي نور بصت لحسناء باستغراب من ملك حسناء ابتسمت: دي بنتي الصغيره ملك وهي دكتوره بس مش دكتوره اوي هههه نور ابتسمت لها ملك: اتشرفت بيكي يا قمر نور: شكرا هو سؤال غريب انا جيت هنا ازاي آخر حاجه فكراها ان مرات بابا كنت بتضربني ومحستش بحاجه تاني وهو انا مش المفروض اكون في المستشفي اي اللي جابني هنا محمد: انتي هنا عشان المدام حسناء جوزتك لابنها من غير موافقتك او موافقته نور بصدمه: نعم ازاي عملتي كده حسناء: اهدي يا حبيبتي انا عملت كده عشان احميكي نور بعصبيه وصوت عالي : تحميني!!! وعشان تحميني تجوزيني من غير علمي مين اداكي الحق تعملي كده انتي مين اصلا عشان تعملي كده هو شوفتك غير مره ملك: اهدي يا نور انتي لسه تعبانه نور: متقوليش ليا اهدي هي ازاي تعمل كده حسناء: نور انتي مش فاهمه حاجه ولما تعرفي هتشكريني نور: ولو مالكيش الحق تعملي كده دي حياتي انا وازاي ابنك اصلا يوافق يتجوز وحده ميعرفهاش لا اكيد انتو شكلكم وراكم موضوع كبير وانا همشي من هنا حالا وجات تقوم تاني ملك جابت منوم ونومتها علي السرير تاني حسناء: ياربي دي حتي مش واثقه فينا وبصت لمحمد بغضب حسناء بغضب : انت ازاي تقولها كده محمد: اي انا جبت حاجه من عندي مش هو دا الحصل ولا مفكراها هتاخدك بالحضن وهتقولك ميرسي يا طنط عشان اخدتي اكبر قرار في حياتي ومن غير أذني انتي بتفكري ازاي انتي غلطتي حسناء: خلاص يا محمد غلطت وهتحمل غلطي وانا هقنع نور محمد بعصبيه: انتي حره وسابها ومشي ملك: مش كده يا ماما الموضوع معقد وحده حسناء بعصبية: مش شايفه هو بيتعامل ازاي معايا ملك: خلاص اللي حصل حصل المهم دلوقتي هنقنع نور ازاي حسناء قعدت بحزن: مش عارفه وشكلها مش متقبله الموضوع خالص نور: مش سيا وعمو مصطفي جايين بكره لما يجوا كل حاجه هتتحل ان شاء الله حسناء: اتمني والله انا مش عارفه هتكون اي رده فعلهم ورده فعل يزن وزين ملك: خير ان شاء الله حسناء: ان شاء الله عند المجهول بيكلم مساعده المجهول: عايزك تراقب صفاء وبنتها عايز كل حركه بيعملوها عاطف مساعده: حاضر يا باشا المجهول: عملت اللي قولت لك عليه عاطف: ايوا زرعت سماعات تجسس في الاوضه الموجوده فيها نور وفي اوضه محمد المجهول: واوضه زين عاطف: معرفناش لان يزن معاه في نفس الاوضه لو كان زين وحده كان الموضوع هيكون سهل المجهول: يزن يزن يزن مين دا عشان يعمل دا كله عاطف: انت متعرفش زين دا يزن بالنسبه لزين ملاك عبيط مبيعرفش يعمل حاجه المجهول: اممم هاتلي كل حاجه تخص زين ونشوف مدي ذكاءه واذا كان هيكون خطر علينا عاطف: هههه هو انت متعرفش ان زين حصل له حدثه من سنتين تقريبا وفقد بصره لا دا حكايته علي الله خالص المجهول: بس برضو مينعش انك تراقبه كويس عاطف: حاضر يا باشا المجهول: يلا اتحرك عاطف مشي يعمل اللي امره بيه الباشا المجهول وهو بيولع سيجاره: ومين ميعرفش زين الألفي دا له انتقام خاص بيه دا ابن الغالية عند زين ويزن يزن: ما فيش حاجه هنا يا زين كله تمام زين: فين أماكن السماعات دي يزن: اوضه نور وعمو محمد بس هنا معرفوش ما نحن برضو مش بنسيب الاوضه زين: عرفت مين اللي عايز يتجسس علينا يزن: لا لسه مش عارف بس اكيد هعرف محمد: بس انا عارف زين ويزن بصوا له بصدمه #بقلم_جهاد_محمود الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية نور الاعمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم تارا (جهاد محمود)
تعليقات