رواية اريد الحياه الفصل الثالث والخمسين 53 بقلم مني أحمد






رواية اريد الحياه الفصل الثالث والخمسين 53 بقلم مني أحمد 

 خرج وكلم مروه جهزتي يا مروه عشان نسافر 

مروه ماذن انت معرفتش ان اونكل حازم جاي وبابا معاه  



؟.....

ماذن مقولتيش لي يعني من بدري 

مروه لسا عارفه يا مازن 

ماذن خلاص لما يوصلوا هفاتحهم فالموضوع 

مروه شكراً ليك يا ماذن مش عارفه اقولك اي  

ماذن قفل فوشها لانه مدايق منها جداً وكان بيكلمها بكل قساوه 

عند حوريه بعد ما فاقت من النوم لقت ورد وشكولاته مسكت الورد وشمته لقت ورقه مكتوب فيها ك الاتي 

حوريه متعرفيش اني حبيتك من اول مره شوفتك فيها 

بس انتي جيتي ف ظروف صعبه كان لازم ارجع اقوي عشان اعرف ارجعك بس انتي حبيتي غيري 

مبسوط ليكي انك وصلتي للنجاح دا فخور بيكي جداً 

اعرفي اني بعشقك واني استحاله اسييبك 

واعزريني ف تصرفاتي الفتره الي جايه .

عيزاكي تكوني قويه 

حوريه فضلت تعيط وهي بتقول انا بعشقك يا ماذن وكل السنين دي معرفتش اتخطاك مع اني من برا قويه بس هشه من غيرك كنت حسه ب وحده وفراغ وحذن من غيرك اخدت جزء من روحي لما مشيت كان اصعب يوم لما روحت المطار وكنت مشيت 

حوريه مسحت دموعها ورنت ع ماذن 

ماذن ايوا يا حوريه 

حوريه ب بكاء بحبك يا ماذن بعشقك 

ماذن متعيطيش بس اوعديني انك تستنيني مهما حصل واوعي تفهمي اي حاجه غلط الفتره الي جايه 

عند حاذم والد ماذن كان وصل هو وصديقه ابو مروه بعد ساعات 

حازم كان متلهف يشوف نوره لانها وحشته 

حازم ل صديقه 

حبيبي انا رايح اشوف مريض ف المستشفي وانت ارتاح ف الفيلا لما ارجع 

صديقه وهو عارفه انه رايح يشوف نوره 

تمام ابقي طمني عليك 

خرج حازم وهو هيموت عشان يشوف نوره 

عند نوره كانت تعبانه ومرهقه من التفكير وبتستعيد شريط حياتها 

ماذن وهو معاه عصير واكل 

خبط ع الباب لقي نوره متسطحه 

وشكلها متغير باين عليها الحزن 

حازم حط الحاجه وقعد جنبها 

نوره ب انتباه وهي مش مصدقه نفسها وبدموع اشتياق ح حازم

حازم ايوا يا نوره طمنيني عليكي 

نوره بكت ف صمت انا اسفه يا حازم اني اخبي عليك لاني فكرت بطريقه مختلفه 

حازم هششس مش عايزة اعتذار الف سلامه عليكي يلا كدا خليكي قويه وقومي يا بطل 

وبعدين دمعه نزلت من عينه

تعرفي يا نوره البيت وحش من غيرك 

وحشني حتي اكلك واهتمامتك بيا 

نوره وانا غلطت وحصل الي حصل وبعد ما اكون كويسه هرجع ل مرات ابويا 

عند معاذ

                 الفصل الرابع والخمسين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×