رواية اريد الحياه الفصل الثاني والخمسين 52 بقلم مني أحمد
خرج ماذن يقابل مروه ف كافيه
مروه كانت قاعده مستنياه وبتعيط
ماذن مالك يا مروه حصل اي
مروه بتعيط ماذن مش عارفه اقولك اي
ماذن اهدي
مروه ب عياط اوعدني انك تساعدني
ماذن احكي وانا هساعدك صدقيني
مروه حكت ليه كل حاجه
ماذن كان هيلومها بس ضرب ايده ف الطربيزه لانها زي اخته ب الظبط وابوها صاحب ابوه ف لازم يساعدها
ماذن خرج وسابها وهو دماغه هتفرقع من التفكير
مريم وصلت عند حوريه المستشفس وهي بتقولها وحشتيني يا روح قلبي
حوريه وانتي اكتر
مريم كتت عايزة اقولك حاجه يا حوريه
حوريه اي
مريم انا لما جيت عندك شوفت معاذ تحت المستشفي وبيعيط زي الطفل
حوريه ب وجع في قلبها انتي بتتكلمي بجد يا مريم
مريم ايوا يا حوريه
بعد ما مريم مشيت
حوريه مسكت فونها ومترددتش انها تكلمه لانها بتحبه
ماذن اول ما شاف اسمها والي مسجلها عنده حوريتي
ماذن ب صوت مبحوح وضعيف ايوا يا حوريه انتي كويسه
حوريه بدون مقدمات ماذن انا بحبك وكل الفتره دي كنت بقاوح
ماذن ب ضحكه ههه بعد اي يا حوريه بعد خراب ملطه
انا مسافر بكرا وياعالم هرجع امتي بس خليكي متاكده يا حوريه اني بحبك والله بحبك وفضل يبكي
حوريه اول مره تحس ب ضعف ماذن
ماذن سلام يا حوريه اشوف وشك ب خير
قعد ماذن عند البحر وهو مش مصدق نفسه ان حوريه قالتله انها بتحبه بس ف نفس والوقت خايف من ردت فعلها ف الفتره الي جايه
تاني يوم ماذن اخد شكولاته وورد ل حوريه ل المستشفي كانت هي نايمه
قعد جنبها وباس ايدها
ماذن حوريه خليكي واثقه اني هحبك ديما ولو في نصيب القدر هيجمعنا وربنا يوفقك
خرج وكلم مروه جهزتي يا مروه عشان نسافر
مروه ماذن انت معرفتش ان اونكل حازم جاي وبابا معاه