رواية اريد الحياه الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم مني أحمد

 




رواية اريد الحياه الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم مني أحمد 

ماذن ب زعر هي كويسه يا دكتور جرالها اييي 

نوره بنتي مالها وانهارت هي كويسه مش صح يا دكتور بنتي اكيد كويسه اوعي تقول غير كدا اكيد بنتي كويسه 

الدكتور التزمو الهدوء المريضه حالها نزيف واكشتفنا أن عندها كليه ادمرت من أثر الحادثه ولازم نلاقي دم ع فصيلتها وحد يتبرعلها ب كليته 

ماذن انتم مستنييييين اي انقذوها لو جرالها حاجه أنا هخرب الدنيا

الدكتور لازم نشوفلها متبرع الاول 

نوره أنا يا دكتور أنا مستعده اتبرعلها ب كليتي 

الدكتور انتي متاكده يا مدام 

نوره اه يا دكتور 

الدكتور هنشوف فصيلت دمك الاول 

حللت ماذن مش عارف اشكرك ازاي.

نوره تشكرني ع اي دي بنتي

ف العمليات وعدت ساعات وماذن قلقان عينيه منامتش 

خلصت العمليه وخرج الدكتور وهو مبتسم تمت العمليه ب نجاح وخرج من المستشفي جري ع البيت جاسر مريم مريم 

مريم نعم يا جاسر  









البسي ويلا بينا ع طول 

مريم في أي 

جاسر حوريه عملت حادث ودخلت العمليات 

مريم انت بتهزر مقولتليش لي 

جاسر هي جت ع الطوارئ وعملت ليها العمليه ع طول 

وكمان في ست اتبرعتلها ب كليتها 

مريم ب انهيار وغضب كنت خلي. حد يقولي يا جاسر مريم صحبت عمري شوف وقفت معايا قد اي يلا حالا أنا هلبس هدومي 

ف المستشفي 

ماذن جنب حوريه ع الكرسي وماسك ايديها ولاول مره بيعيط 

ماذن تعرفي لو كان جرالك حاجه كنت هموت من الزعل متعرفيش اني بحبك يا حوريه اكتر من نفسي بس متعرفيش كل حاجه حصلتلي ولما رجعت لقيتك مع واحد واطريت احضر الخطوبه وانا دمي بيغلي أنا مش عايز منك حاجه غير اني اشوفك مبسوطه وربنا يوفقك  

ماذن خرج جاب ورد وشكولاته واكل كتير صحي ل حوريه وسابها وخرج مريم وجاسر ف المستشفي 

حوريه بدأت تفوق بصت لقيت مريم وجاسر زعلت لأنها كان نفسها تشوف ماذن  

مريم ب دموع الف سلامه عليكي مش تحاسبي 

حوريه ب دموع الحمد لله 

جاسر سيبيها دلوقتي يا مريم عشان ترتاح 

عند نوره فتحت عينيها لقيت مازن 

نوره حوريه حوريه كويسه

ماذن اطمني 

خرج ماذن ورن ع أبوه 

ماذن الو يا ابويا 

حازم بيه ايوا يا مازن مالك صوتك تعبان لي 

ماذن ل نفي لا ابدا بس نوره عملت عمليه وانا معاها غ المستشفي 

حازم ب خضه ولهفه في أي مالها نوره 

ماذن اتبرعت ب كليتها 

حازم ل مين أنا هحجز ف اقرب طيارة وهاجي 

ماذن لا متتعبش نفسك وبعدين في أي يا حازم مش طلقتها 

حازم ع عادي بس عشان العشره كل السنين دي

ماذن 

           الفصل التاسع والأربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×