رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارلي ايهاب

 




رواية العشق الممنوع الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارلي ايهاب 







البارت الثالث و العشرين 
#بقلم_مارلي_إيهاب 
.،.،.،.،.،.،.،.،.،..،،. 
في البيت كانت تجلس حورية في غرفتها وهي تقراء رسائل العاشق المجهول الماضية وهي تبتسم بشرود و وحب للرسائل وتقول بهيام 
لو بس اعرف مين هو 
وفضلت تفكر وتقول... ممكن زياد مثلا 
بس زياد ملهوش في الكلام ده وانا متاكدة هو كدة كدة كان بيقولها في وشي مش محتاج للحركات دي 
طيب ممكن مين تاني اعرفه معني بيقولي شركة وموقف. 
وقفت عند كلمة موقف واتصدمت وقالت.... معقول عمار مستحيل مش معقول هو عمره ما اتكلم ولا قال ولا حتي لمح لحاجة طب اساله طيب طب هقوله اية انت اللي بتبعت الرسايل ولا لأ مش حلوة ابدا انا لازم اعرف مين اللي بيبعت الرسايل دي لازم يعرف اني بقيت مقدرش انام من غير ما اشوف رسالته ليا 
يارب خليني نصيبه وعرفني هو مين 
و قفلت الفون لتنعم بنوم هادئ مع شرودها في الرسائل وصاحب الرسائل 
،..،..،..،..،.،..،..،.،.،، 
في بيت عمار كان يجلس هو و نور وينتظرون والدهم 
بعد مرور نصف ساعة في صمت شديد دخل وجية البيت بهدوء و نظر لهم وفهم هما في ماذا سوف يحكوا معه 
وجية بهدوء.... مساء الخير 
نور وعمار... مساء النور 
وجية بهدوء... اية اللي مسهركم لغاية دلوقتي 
عمار بهدوء.... عايزين نتكلم يابابا اللي حضرتك عملته في ماما ده ميصحش انك تضربها وقدمنا وكمان طلقتها كل ده ما يصحش ابدا
نور بحزن... انا يا بابا عايزة ماما ترجع البيت روح صالحها ورجعها ليك وهي بالهدوء هتعمل اللي حضرتك عايزة 
عمار.... فعلا بس اتكلم معها بهدوء وهي هترجع ليك تاني وهتعمل اللي حضرتك عايزه 
نور.... وبعدين يا بابا ماما عمرها ما زعلتك قبل كدة غلطه واحدة المفروض حضرتك تسامحها فيها 
وجية ابتسم بسخرية علي جملتها (عمرها ما زعلتك) 
عمار ونور فضلوا يلحوا عليه لغاية ما قال
وجية بضيق.. طيب طيب هروح بكرة اصالحها 
نور بحماس... خلاص واحنا مش هنقول لها اي حاجه علشان تتفاجئ 
عمار ابتسم علي فكرة اخته وقال... معاكي حق 
وجية بضيق... طيب يلا انا طالع انام 
و سابهم بدون كلام عمار الوحيد اللي اخد باله ان والده مش مبسوط بالقرار ده 
في غرفة وجية 
جلس علي الكنبة وقال بغضب... هترجع تاني وتخنقني انا مش قادر اقول لولادي لا واكسر فرحتهم انا بجد تعبت تعبت منها و من كبريائها ومن غرورها زهفت منها بقي 
،،..،.،.،.،..،.،..،.،.،..،.،،.،.،..،.،.،.، 
في البيت والد زياد كان يجلس ويذاكر دروسه بهدوء وحينما يستصعب عليه شئ يتحدث مع مدرسه الخاص او يفتح الشرح علي اليوتيوب 
زياد قفل الكتاب بتعب وقال..... اه يارب وافقني علي قد تعبي و مجهودي يارب ونجحني 
.،.،...،.،.،..،،،..،.،،..،.،.،.،. 
في غرفة ايهم كان يقراء كتاب عن اسرار النجاح في العمل ويقراء بعمق وفهم شديد 
وبعد ما قراء اكتر من عشر صفحات قفل الكتاب وفتح الفون علي الفيس بوك ليذهب الممل عنه 
وفضل يقلب في الفيديوهات لحد ما وقف علي فيديو لشاب بيبكي بقهر علي صديق عمره ويقول 
انا وهو كنا مع بعض في نفس المكان وكنا مع بعض في نفس العربية وكان المفروض انا اللي اموت مش هو بس مش عارف ازاي هو اللي يموت وانا افضل عايش وخرجت بخدوش خفيفة استغفر الله العظيم واتوب اليه 
المذيع.... طيب انت مش فرحان انك لسه عايش و مموتش 
بكي بحرقة وقال... طب ياريت انا كان ياريت انا وهو لا 
المذيع باستغراب...طيب ايه بتقول كدة 
بكي الشاب بوجع وقهر... انا كنت جاهز للموت لكن هو مات علي معصية لربنا عارف ان كلنا بنغلط و مفيش حد مش بيغلط لكن انا كنت دايما بواظب حتي لو عامل اية كنت بواظب علي عبادتي لربنا سبحان و تعالي وعمري ما سبت فرض كنت افضل اقوله يا بني صلي الدنيا صغيرة محدش عارف يومه امتي يفضل يقولي فكك ياعم انا لسه صغير اكبر شوية وهتوب وهرجع لربنا لكن انا عايز استمتع بحياتي انا مش بقول الكلام ده علشان افضحه انا بقول الكلام ده ليكوا انتم كل اللي شايف نفسه لسه صغير وان ممكن يفضل عايش لغاية الستين والسبعين موتنا مش بايدينا محدش عارف هيموت امتي لو كل ذنوب ارجع وربنا هيغفرلك لو فيك كل العبر ربنا هيقبلك بس متموتش وانت حتي ما حولتش تقرب قرب من ربنا صلي فروضك صيامك 
اقراء في القران الكريم بلاش تستسلموا بلاش ابوس رجليكم فكروا في اخرتكم احسن من الهبل اللي بتشوفه والفيديوهات والنت والصحاب والبنات كل ده مش هيفيدك يوم القيامة مش هيفيدك انا نصحتك وانت حر في قرارك 
ايهم عيونه كانت مدمعة بشدة من تاثير هذا الشاب عليه تذكر كل ما حدث تذكر علاقاته بالبنات تذكر شربه وسكره والصحاب السؤء الذي كان يجرونه لعمل الفحشاء والذنوب والمعاصي 
ايهم ابتسم بامل وقال... لسه عندي فرصة اقرب مش هخسر حاجه 
وقام علشان يصلي ولكن تذكر ان هو لا يوجد عنده سجادة صلاة اتكسف يروح يسأل ولاده لان عمره ما شاف والده او ولدته بتصلي ولا حتي بتصوم 
خرج برة الفيلا وراح علي الجنينة وذهب لملحق في الجنينة وخبط بخجل انهم في الساعه الواحدة مساء 
فتحت ست في عمر الخمسين وقالت... ايهم بيه في حاجه عايزيني اعملك حاجه 
ايهم بخجل... لا بس كنت بسالك عندك سجادة صلاة 
الست بصدمة ولكن قالت بسرعه... عندي 
ايهم بخجل... طب ممكن واحدة 
الست دي اسمها امل... حاضر يا بيه 
دخلت جابت السجادة وقالت... خليها معاك لو محتاجها تاني انا معايا واحده تانية 
ايهم ابتسم... شكرا 
وسابها وطلع بسرعه علي الفيلا ودخل وقفل الباب بهدوء والحرس كانوا مستغربين من افعله الغير مفهومة ولكن لا يقدروا علي السؤال 
طلع اوضته وفرش السجادة و قال بهدوء انا اسمع ان المفروض اتوضي الاول بس انا مش عارف ازاي واصلي اصلا دلوقتي ازاي مش قادر اعرف حاجه يارب اعمل اية اه اطلع علي النت واشوف ازاي 
وفعلا عمل بحث عن كيفية الوضوء وعرف ودخل الحمام واتوضي وخرج بهدوء ولكن مقدرش يصلي لانه مش عارف حاجه تقريبا فما يخص الصلاة والعبادة جلس علي السجادة يبكي بقهر ويقول مش عارف محدش علمني ولا كان بيكلمني عن الصلاة اصلا انا مسلم بالاسم فقط مش عارف 
وجلس يبكي بقهر شديد. 
،..،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،،،، 
في صباح يوم جديد ذهب ايهم لشركة بدون نوم لانه كان يبحث ويدور عن كيفية الصلاة بعدما هدء نفسه انه سوف يتعلم كل شئ
دخل المكتب وقال.... صباح الخير 
.... صباح النور 
معتز ابتسم... في معادك بظبط كويس جدا يلا يا ايهم ملفك هيجي علي مكتبك تشوف الشغل اللي وراك وبعد ما تشوف الملف. في حاجه هتعملها هتجي معايا نعين موقع علشان هيتبني عليه ساعتين وتكون خلصت الملف اللي معاك علشان نمشي 
ايهم ابتسم... حاضر. 
معتز بهدوء.. بالتوفيق 
ايهم ابتسم.... شكرا 
وجلس علي المكتب وبعد خمس دقايق جه الشاب ومعه الملفات ووزع الملف بتاع ايهم وايهم قال... بسم الله وابتداء يشتغل بهدوء 
.،..،.،،..،.،.،..،.،.،..،،.. 
في الشركة تجلس حورية وبيجاد يتبعها وينظر لسرحانها 
بيجاد بهدوء.. حورية 
ولكن لا رد
بيجاد... حورية 
حورية فاقت من سرحانها وقالت..... نعم 
بيجاد بهدوء.. سرحانة في اية كدة 
حورية بهدوء... لا ابدا مفيش حاجه 
بيجاد سكت وهز راسه وهي بعدها بخمس دقايق قالت بتوتر.... هو عمار مجاش انهاردة 
بيجاد بضيق.. بتسالي ليه 
حورية بتوتر... لا عادي مجرد سؤال مش اكتر
بيجاد قال بضيق.. جه 
اضايق اكتر حينما راي وجهها يشع فرحاً وهو لا يعلم السبب 
بيجاد قال بضيق.. انا رايح اشوف المشروع المتأجل 
حورية.. تمام 
بيجاد خرج والغضب ملئ قلبه من ناحية عمار 
اما حورية كانت تنتظر حتي تعلم هل عمار من يرسل الرسائل اما لا 
.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،..،.،.،.،.،.، 
في الشركة عند وجية كان يجلس علي مكتبة وهو يقول... اخلص الشغل وبعدين ابقي اروح اصالحها علشان اخلص من الموضوع ده 
الباب فتح فجاة ودخل مجموعة عساكر الي الشركة 
بعنف
وجية بضيق وصوت عالي .. اية الداخلة دي مفيش باب تخبطوا عليه في اية 
الظابط بحدة.... حضرتك مطلوب القبض عليك 
وجية بصدمة.... نعم ليه يعني 
الظابط بحدة.... السيدة سهر يوسف السيوفي عملت فيك محضر بالتعرض لها والضرب 
وجية بعدم تصديق.. مستحيل يوصل بيها الدرجة انها تقول كدة 
الظابط... اتفضل معانا لو سمحت علشان ما نضطرش ناخدك باسلوب تاني 
وجية قام وقال بغضب... تمام يلا بس انا هاجي في عربيتي متحسسنيش اني عامل مصيبة دي سمعتي في شغلي انت سامع 
الظابط علي مضض... طيب 
وجية...خرج بضيق مع العساكر وقدام جميع المواظفين اللي كانوا مصدومين ان مديرهم مقبوض عليه 
خرجوا بره الشركة وركب عربيته وطلع علي قسم الشرطة والبوليس وراه 
ياتري اية اللي هيحصل 
.....،.،.،..،.،،..،.، 
في معاد البريك كانت تقف حورية امام عمار وتبتسم وتقول.... عمار اسألك سؤال 
عمار بهدوء... اتفضلي
حورية بخجل.... انت بتعمل حاجه من ورايا 
عمار بستغراب.. حاجه اية يعني 
حورية بخجل... هقولك بصراحة انت اللي بتبعت الرسايل صح 
عمار بمنتهي الاستغراب.... رسايل اية يا حورية 
حورية اتصدمت لما ماشفتش اي توتر او قلق يدل انه هو فعلا وبيكذب عليها شافت عدم فهم فقط واستغراب 
ياتري هتقول ليه علي الرسايل ولا لاء 
وياتري هيحصل اية ل وجية



الفصل الرابع والعشرون من هنا 





تعليقات



×