رواية اريد الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مني أحمد
مسك زق أيدها ب عصبيه كب علي أيدها القهوه وزعق قلتلك غووووري من وشي مش طايقك يا شيخه مبتفهميش
تاني يوم الصبح بدري مريم جهزت شنطتها وخرجت من البيت من غير ما تستأذن جاسر راحت عند حوريه لأن زعلت من جاسر وصعبت عليها نفسها
حوريه لقت الي بيخبط مين
مريم ب صوت ضعيف أنا يا حوريه
فتحت ليها مالك حصل اي ادخلي
مريم ممكن تسبني شويه
حوريه مش هتروحي الجامعه
مريم لا
حوريه خلاص مش لازم اروح النهاردة ونقعده مع بعض
جاسر صحي الصبح حتي مسالش عن مريم وخرج بسرعه علي المستشفي وهو بينزل من عربيته لقي البنت إلي ابوها مات نايمه جنب المستشفي وسانده راسها ع الحيطه زعل جدا خلص الاجرائات واتكفل بكل حاجه
عند المقابر جاسر والبنت
البنت ودعته وانهارت وهي بتقول كنت سندي في الدنيا دي حسه أن ضهري اتكسر بس انا مطمنه انك هتكون بخير وادفن ابوها ودموعها بينزلو زي الشلالات
جاسر اهدي دا قدره
البنت شكراً ليك اوي ع مساعدتك
جاسر العفو دا واجبي
عند حوريه ها احكيلي حصل اي بينك وبين جاسر
مريم جا من برا مدايق وزعق فيا عملتله قهوه كبها ع ايدي وحتي ما خسر يعتزر واديني جيت عندك محسش ب غيابي ولا سال
حوريه يمكن مشغول واكيد هيرن عليكي
رن معاذ ع حوريه وهو بيقولها عندنا اجتماع في الشركه وياريت بس تتعودي ع تصرفاتي وتساعديني في التمثيل ها
حوريه تمام
معاذ أنا هعدي عليكي اخدك ب عربيتي
حوريه تمام لبس حوريه طقم شيك جدا وحطت مكياج خفيف عدي معاذ عليها ركبت معاه معاذ في عندنا اجتماع النهاردة .حوريه /مقولتش لي طيب
معاذ انتي متفوقه وهو بس مجرد نقاش
حوريه تمام نزلوا عند باب الشركه ومعاذ انكج حوريه وكل الي في الشركه مستغربين وبيبصوا وهما متنحين
دخلوا اوضه الاجتماع وهما ماسكين ايد بعض وماذن كان قاعد وبيلف ب هدوء عشان يزعق ع التأخير لقا معاذ وحوريه مساكين ايدين بعض معاذ ساب ايد حوريه ورجع الكرسي ل حوريه عشان تقعد وحوريه بتسمت لي
ماذن كان بيراقب الوضع ب هدوء
معاذ احم متستغربش حوريه.حببتي بنحب بعض وجت الفرصه المناسبه عشان نرتبط
ماذن بص ل حوريه وهي هربت ب عينيها ماذن الف مبروك عقبال الخطوبه الرسميه
معاذ هتكون في اقرب وقت حوريه بصتله ب استغراب
ماذن يلا بلاش تضيع وقت لاني مشغول بدءو الاجتماع وبعد نقاش خلص الاجتماع خرج ماذن من الشركه وركب عربيته وكان بيسوق ب سرعه كبيره راح علي البحر ووقف
ماذن
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا