رواية اريد الحياه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مني أحمد
معاذ بس حلوه النهاردة
حوريه ب ضحك شكرا
معاذ اهلا اتفضل يا مازن بيه
حوريه وهي بتضحك وبتضرب عينها انصدمت
برقت عينيها لما شافت ماذن شكله متغير عن زمان
وهو قعد وكأنه ميعرفهاش وكان بارد جدا
وفي وسط النقاش وحوريه كانت بتكلم ب قساوه وشدت في الحوار
ماذن ب برود بس حلو االذي الرسمي إلي انتي لبساه
حوريه ب استاذان كدا خلصت شغلي يا معاذ بيه تامر ب حاجه تانيه
معاذ ب استغراب لا يا حوريه بس استني متمشيش لاني عايزك
حوريه ب ابتسامه مسطنعه تمام
وقفت حوريه بتنتظر وهي متوتره وكانت مبسوطه لما شافت ماذن بس عقلها رافض دا تماما وبتقول ل نفسها أنا هوريك يا ماذن لا هعمل فيك اعضم ما عملت فيا
عند مريم وجاسر
جاسر وهو بيصصفف شعر مريم بيقولها دا شعرك ولا بروكه
مريم ب ضحك بايخ هيهيهيهي
جاسر حط الاستشوار أنا باااايخ أنا هوريكي مريم قامت بسرعه وجاسر كان بيجري وراها ومريم بتجري كانت هتوقع بس جاسر لحقها وضمها ل صدره
مريم ب كسوف سبني
جاسر لا وبعدين هاتي حاجتك إلي محتجاها من اوضتك وحطيها في اوضتي
مريم مكنوش يومين قعدتهم معاك في اوضتك أنا هرجع اوضتي
جاسر لا انتي مراتي
مريم وكان دا فين في السنين إلي عدت هاااا
مش هنام معاك تاني يا جاسر
جاسر ب الامبالاه براحتك
مريم سبني طيب ماسكني لي
جاسر غوري ياختي
عند معاذ في الشركه
معاذ اتشرفنا يا ماذن بيه وان شاء الله تبقي ثفقه ناجحه وكلنا نتبسط
ماذن ب رسميه أن شاء الله وخرج وحوريه واقفه بصلها ومشي
حوريه ف سرها متعجرف وشايف نفسك
معاذ تعالي يا حوريه
حوريه نعم يا معاذ
معاذ انتي تعرفين
حوريه ب ثقه لا
معاذ امال حواركم كان مشدود لي كان في حاجه
حوريه لا ابدا بس هو استفزني
معاذ علي كلا عاجبني تفاوضك هتكوني اجمل مديره وهتنجحي نجاح ساحق
حوريه وهي مبسوطه وواثقه اتمني كدا
هستاذن دلوقتي لازم امشي
نوريه وهي بتروق وشكلها يصعب ع الكافر
لقت تليفونها بيرن
نوره بصت في الفون برقت
ورمته
نوريه وهي بتروق وشكلها يصعب ع الكافر
لقت تليفونها بيرن
نوره بصت في الفون برقت
ورمته وبعدين مسكته وهي بتقول عايز اي دا
نوره الو
حازم عامله اي
نوره ت تمام اي إلي فكرك بيا دلوقتي
حازم تعبان يا نوره وبقيت لوحدي ومازن رجع مصر
نورة ماذن رجع مصر
حازم ايوا لي يا نورا خبيتي عليا وكذبتي متعرفيش كنت بحبك قد اي
نورا خفت اقولك والله وبعدين انت كنت عايز اني ادي اهتمامي كله ل ماذن وحشني اوي كمان ماذن
نوره يلااا الي فات مات وبعدين بنتكلم في الماضي لي احنا انفصلنا سلام
نوره فصلت مع حازم وبتقول ماذن جي أنا دلوقتي عندي امل اني اشوف بنتي هو كان يعرفها أنا متاكده انها هي هي نفس الي في الصوره أنا لازم اسافر بس معيش فلوس أنا مطره اشتغل عشان اقدر اسافر
عند حوريه في بيتها قعدت وفضلت تسترجع الزكرايات وانهارت من البكاء ووحشها أوضت فرولايه الي فوق السطوح خرجت من بيتها وراحت البيت فتحته وبعدين فضلت تبكي ونزلت راحت تتمشا ع البحر وافتكرت لما قابلت ماذن اول مره كان هو أملها الوحيد وكان كل حياتها بس هو مكنش بيحبها وجرحها وسافر وهي ماشيه لقت الي واقف وحاطت ايديه ف جيبه وبيقول اممممم
حوريه مسحت دموعها بسرعه وراحت لي
حوريه ب قساوه اهلا ماذن بيه نورت مصر مش كنت مش هترجع رجعت لي
ماذن والله ارجع براحتي اقعد مقعدش دي حاجه ترجعلي
حوريه تمام استاذنك
مشيت بيتها وهي مديقه جدا وبتقول ماشي يا مازن أنا هوريك ل هوصل حالتك ل اسوء حاله واوجعك وهسيبك هعمل الي عملته فيا
وبعدين اكلت ونامت
تاني يوم حوريه راحت الجامعه ورجعت البيت غيرت هدومها بسرعه وراحت الشركه معاذ حوريه اتاخرتي لي
حوريه لي حصل حاجه
معاذ عايز اقولك أن ماذن بيه هيكون هنا كتير عشان الثفقه ولازم نكون متعاونين
حوريه برقت عينيها تمام ماشي بس انا مش هحضر اجتماع
ماذن خرج سمعهم
ماذن لي أن شاء الله حضرتك في مشكله معانا نفضها
معاذ اكيد لا حوريه بس
حوريه ب جديه وحضرتك هيكون مشكله لي معاك يلا الاجتماع خلاص بدأت
دخلوا الاجتماع وكان كلامها معاه في قساوه
خلص الاجتماع
حوريه حطت أيدها ع كتف معاذ يلا يا معاذ نروح ناكل برا اصلي هموت من الجوع
ماذن بصلها ومشي
معاذ بعد ما مشيو انتي عايزة توصلي ل اي فهمني
حوريه تؤ تؤ مفيش حاجه أنا ريحه اخلص الشغل إلي واريا وهمشي لأن عليا محاضرات متلتله
عند مريم وجاسر
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا