رواية اريد الحياه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مني أحمد
عند حوريه كانت بتزاكر وبتحضر ملفات الشركه
عند معاذ وهما بياكلو جد معاذ
مش ناوي تتجوز
معاذ جدو أنا قفلت جد معاذ ومالها بنت عمك بنت مؤدبه وبتموت عليك
معاذ دي مش من مستوايا ومبتفهمش وزي الطفله
جد معاذ اخرس متقولش عليها كدا والا هتشوف وش مش هتحبه معندكش مبررات انك متتحوزهاش لو مرتبط أو في بنت بتحبها وعايز تخطبها كدا تمام هعفيك أما تقولي مش عارف اي مش هوافق
معاذ ساب الشوكه ب عصبيه وقام اخد مفاتيحه وخرج
عند حوريه اه يارب تعبت طول اليوم مطبقه تاني يوم راحت الجمعه وكانت مرهقه خرجت من الجامعه وهي بتجري عشان تروح تغير هدومها وتروح الشركه لأن في اجتماع وهي بتختار اجمل ما عندها وبتقول والله ل اوريك يا مازن عند مريم جاسر جا أخدها ب عربيته من عند الجامعه
مريم أنا مش مشلوله اعرف اجي لوحدي
جاسر اه يوصلك الواد دا صح
مريم ملكش فيه
جاسر ب عصبيه وحياة ابوكي ازاي مليش فيه انتي مراتي يا ماما فووووقي
مريم اه صح
ومرضاش يتكلم معاها كان مدايق منها
مريم حضرت الغدا يلا يا جاسر عشان الاكل
جاسر مش هطفح
مريم لي يعني بتعمل كدا
جاسر وانتي مالك يا ستي ما اكل مكلش براحتي
مريم خلاص وانا مش واكله
عند حوريه وصلت الشركه وكانت قاعده في غرفه الاجتماع بس معاذ لسه مجاش متأخر وبتبص لقت ماذن دخل بتبصله ب برود
ماذن اي مفيش انتظام في الوقت
حوريه مكنتش دقيقه هرن ع ماذن دلوقتي
حوريه رد بقا يا معاذ قلقتني عليك
ماذن بصلها ب نظره حاده
حوريه ايوا يا معاذ مش هتيجي صوتك مالو
معاذ اطمني هاجي دلوقتي
حوريه ماذن بيه معاذ جي دلوقتي .
ماذن معاذ حاف كدا
حوريه والله دا شئ يرجعلي والي بينا اكبر من كدا
ماذن برقلها وبعدين قال اي دا الفون مغيرتيهوش يعني سيباه زكري
حوريه مكنتش فاضيه اجيب تليفونات هرميه في الزباله وهجيب واحد جديد اي دا معاذ وصل اتفضل
معاذ بعتذر يا جماعه
ماذن أنا بحب الانتظام اي الاستهتار دا
معاذ مكنتش خمس دقائق حصلت ظروف
ومش هتكرر
حوريه يلا نبدا الاجتماع بدأت حوريه
وفي نهايه
ماذن كان مستغرب من قدراتها ولباقتها وكمان طرحت افكار ل التطوير
ماذن بس أي يا معاذ بيه مش حوريه اي إلي خلاها تحضر اجتماعات مش هي طالبه بتدرس مش كدا بردو يعني مش بروفيشنال
حوريه
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا