رواية تغريدتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك
حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته عربيه فارس كانت مدمره فارس جواها الدم متناثر على الازاز امجد كان ورا عربيه تغريد وشاف الي حصل حس روحه هتنسحب منه في اللحظه دي صاحبه فارس صاحب عمره الي طلعه من كل حاجه وحشه في حياته وتغريد حبيبته الاولي والاخيره طب ازاي ازاي جري بسرعه حاول يطلعهم من العربيات قبل ما يحصل حاجه في اي عربيه طلع تغريد وبسمه وكان هيفتح باب عربيه فارس بس لاحظ ان الدم في كل حته كان بيعيط وهو بيجره وشايفه غرقان في دمه امجد كان بيقاوم لحد ما الاسعاف تيجي وجت فعلا المره دي في اقل خمس دقايق بس عدو على امجد زي الجحيم بالظبط اغمي عليه اول ما اطمن انهم اتنقلوا واتنقل هو كمان
في اوضه العمليات كان فارس موجود كانوا بيحاولوا ينقذوا لحد اخر لحظه كانت كميه الدم الي نزفها كتير غير الكسور والرضوض والكدمات كان متوقعين ان مهما يعملوا هيمـ،ـوت امجد كتن واقف مستنيه طب هو لو جراله حاجه هيقول ازاي لماجدة هيتصرف ازاي من غيره مكنش بيفكر في حياته الي على المحك وبيته الي يعتير انهد لان تغريد عمرها ما هتصدقه لو عمل ايه هي شافته بعينها كان قاعد في ارضيه المستشفي متوصله ايده بمحلول كان حاسس قلبه هيقف المحلول خلص وشاله من ايده بيحاول يفوق او يجمع هو دلوقتي ممكن يستحمل غيابهم ازاي امجد مش قادر يتخيل حياته من غيرهم كل الدنيا كانت بتضيق اكثر ما كانش عارف يتصرف ازاي لحد ما اروح للجامع ابتدى يدعي ربنا وهو بيسجد وبيعيط مكنش قادر يتكلم حتى كل حاجه قدامه ضلمه ضلمه ضلمه لحد ما وصل للمرحله
ان الضلمه دي بلعته ومحسش ب اي حاجه تاني عند الدكاتره في اوضه العمليات كان كان الوضع حرج كان وضع حرج ومش عارفين ينقذوه كانوا كل ما بيحاولوا انقذوا من حاجه ما كانوش بيعرفوا كانوا يلاقوا مصيبه اكبر لما نزيف داخلي او رضوض وكدمات او بعض الجلطات كانوا الدكاتره مدركين ان فارس عايش على الاجهزه بس ومحدش كان متامل ان هو ممكن يعيش او يقوم من اللي هو فيه كان البعض متاثر بحاله امجد اللي يرسلها محدش كان واخد باله من تعبه ومن المسؤوليه اللي فوق كتفه وكل حاجه كان لوحده كان لوحده في الوقت اللي هو محتاجهم هم الاثنين يبقوا معاه كان محتاجهم يفضلوا جنبه واكثر وقت هو عايزهم فيه هو اكثر وقت غيابهم ما اثر فيه وحاسس ان هو هيضيعوا منه دول عيلته فارس الوحيد اللي طلعه من قسوه اهله وحسسه يعني ايه عيله طلعه من كل حاجه وحشه من شغله اللي كان متدمر وكان بيشتغل في كل حاجه وحشه كان ممكن يعمل كل المصايب اللي في الدنيا بس فارس ؛ فارس هو الوحيد اللي طلعه من كل الكلام ده بس هو مش قادر ينقص صاحبه من الموت لان دي حاجه الوحيده اللي في ايد ربنا
عند تغريد كانت ابتدت تفوق هي متاثرتش اوي بالحادثه دي زي بسمه وفارس ابتدت تفتكر كل حاجه وانهارت في عياط خوف على فارس وانهيار من الي عمله امجد اول مره تحس انها تايهة كدا ومرعوبه من كل حاجه حواليها
عند امجد كان مستني الدكتور يطلع الي فضل فيها اكتر من خمس ساعات مع كل ثانيه منهم امجد كان حاسس ان قلبه هيقف لحد ما اخيرا الدكتور طلع من اوضه العمليات جري عليه امجد
_طمني عليه يدكتور
°محتاج للدعاء اكتر من اي حاجه يا استاذ الاسعاف لو كان اتاخر ثانيه كان مات انا مستغرب ازاي عاش برغم من كل الكسور والدم الي نزفه بس يا استاذ انا اسف انا مش ضامنلك انو يعيش الا بنسبه قليله وان عاش هيفضل وقت طويل متخدر لان مفيش اي بني ادم طبيعي هيستحمل الوجع الي هيحس بيه
_تمام شكرا يدكتور
قام امجد وقرر انو يروح لتغريد يطمن عليها هي كمان وبعدها يروح لبسمه الي ملهاش اي اثر ولا حد اتكلم معاه انا حالتها او بالاصح امجد مهتمش بحد غير فارس وبس راح وهو بيجر رجله عشان يواجه تغريد وفتح باب الاوضه لاقاه نايمه على السرير فكر انها متخدره بس هي فضلت مغمضه عينها اول ما شمت ريحته
_مش عارف هثبتلك.ازاي بس والله ما خونتك اخونك ازاي بس يا تغريد تخونك ازاي دا انتي روحي انت بس لو تعرفي انا بحبك من امتي لو تعرفي كل حاجه عني عشان اخلصك واخلص نفسي من كل حاجه ممكن تحصل لو بس اقدر اخدك ونروح مكان مفيهوش غيري انا وانت انا بحبك اوي ينن عيني
وباس راسها وخدودها اتصدمت تغريد من كلامه وافعاله كل حاجه بعد ما باس راسها طلع وهو بيعيط امجد الي بالمعني الحرفي عمر ما دمعه نزلت على اي حد نزلت على اقرب اتنين له
في مكان تاني
{ما قلتلك عخلاص ياعلي بقي مش شغلانه هي كل شويه تسالني راحه فين ولمين
:انا بخاف عليكي يا فاطمه لي مقولتليش اوصلك
{انت مش ولي امري يا علي انتهينا ويلا سلام عشان مع صحابي تشاو اوف دا خنيق اوي بجد يمصطفي مش عارفه استحملته ازاي بس
؛هانت
{مصطفي انا عايزه اقلك حاجة
؛ينعم
{انا حامل
؛نعم يختي وحامل من اني واحد بقي
{يعني ايه حامل من اني واحد انا حامل منك انت
؛الشويتين دول يحلوه تروحي ترسميهم على علي المغفل مثلا ترسميهم على اي حد غيري يحلوه ويلا غوري عكرتي مزاجي الله يعكر مزاجك
وزقها وطردها برا وشط ما انهارت فاطمه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصيبه دي
عدى شهر امجد فيه كان بيتعب كل يوم اكتر من الي قبله والدنيا بتتعقد تغريد مش بتكلمه ولا بترد عليه فارس متخدر بسمه في غيبوبه وطبعا هدي عرفت عشان بسمه لكن مهتمتش بتغريد الي حست بالقهر لما عرفت ان الي هي مش راضيه تصدق انها مش امها وفي الاخر دايما بيعاها
(ايه الي حصل يحبيبه خالتو
~مفيش حادثه عربيه عادي
(ازاي متكلميناش كل دا انا فكرتك سافرتي
~كنت في غيبوبه هو فين تغريد هي كويسه
(مش عارفه جوزها معاها
~ازاي يا خالتو متشوفيش بنتك
(عادي يبسمه مش حابه اضغط عليها
~تمام
وسكتت بسمه وكانت بترد على هدي بالقد ومش عايزه تتكلم معاها هي دماغها في فارس الي متعرفش لسه حصله ايه ومش قادره تبين قلقها
عند امجد كان قاعده هو وماجدة في نفس اوضه فارس الي مجبس كل جسمه مفيش اي حاجه باينه من غير بقه وعيونه الاتنين كانوا بيقروا قراءن الدكتور قالهم ان فارس هيفوق انهارده وهيجربوا هيقدر يستحمل ولا لا ولو مستحملش هيضطر يقضي باقي الفتره بنفس الوضع كان امجد بيدعيله وماجده كمان الي دموعها منشفتش من يوم ما عرفت كانت تغريد حالها ميختلف عن فارس لان دراعها كان مكسور وعندها حاله من الضعف غريبه وكمان كان عندها انهيار عصبي كانت اصعب فتره على امجد كان بيحاول يعمل اي حاجه وكان بيخش تغريد وهي نايمه وبيقعد يكلم معاها بس الي هو ميعرفهوش انها بتبقي صاحيه وسامعه كل كلمه بعد شويه ابتدي فارس يتحرك حركه بسيطه
_فارس فارس انت كويس
‹مم
_استني ثانيه هنادي الدكتور بسرعه واجي
راح نادي امجد الدكتور الي طمنهم على فارس وقال انو م هيدوله منوم تاني
‹تغريد فين
_متقلقش هي كويسه
‹عايز اشوفها
_حاضر شويه بس وهناديها ليك
‹طيب ماما
[نعم يقلب امك
‹متزعليش مني
انفجرت ماجده في بكاء مرير
[كنت بتودعني وتقولي انك مسافر واديك جيت هنا وكنت هتروح مني انا مش عايزه حاجه غيرك والله يا فارس
‹حقك عليا مش هكررها
امجد سابهم وراح لاوضه تغريد اول مره هيروح يكلمها وهي صاحيه خبط.ملقاش.رد ف دخل علطول لقاها نايمه باس راسها واتنهد
_وحشتيني اوي والله تغريد تغريد يا تغريد
=انت ايه الي جابك.هنا
_فارس
=فين حصله حاجه
_الدكاتره مدوش له جرعه المنوم وفاق وعايز يشوفك ف ياريت تقومي معايا نروحله
قامت تغريد من غير ما ترد عليه وطلعت معاه راحوا اوضه فارس اول من طلعوا في الاضاءة تغريد اخدت بالها ان امجد.كل شويه يخس اكتر ووشه باهت ودقنه طولت جدا كل حاجه في شكله مش مترتبه على عكس زمان كانوا ماشين بس امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه....
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا