رواية زواج بالمال (كاملة جميع الفصول) بقلم روان عبدالله






رواية زواج بالمال الفصل الأول 

 


صحيت بخضه لما حسيت بميه ساقعه بتتكب فوقي 

حور بخضه.. بسم الله الرحمن الرحيم في ايه 

مرات الاب.. قومي يهانم كل ده نوم 

حور.. الساعه لسه سته يمرات ابويا 

مرات الاب.. والهانم عاوزه تقوم علي الساعه كام انشأ الله قومي ياختي اعملي الفطار عاوزين نطفح 

حور.. ماتصحي بنتك تعمله  






.

مكملتش كلامي ولقيت kف نازل علي وشي 

مرات الاب.. شكل ابوكي نسي يربيكي وانا اللي هربيكي 

مسكتني من شعر*ي وبقت تش*د فيه وانا اصرخ 

حور.. خلاص خلاص هعمل اللي انتي عاوزاه 

زقت*ني علي الارض

مرات الاب.. ما كان من الاول لازم طوله لسان 

سندت علي الارض وقمت علشان اجهز الفطار مكنتش محتاجه ادخل المطبخ لاني عايشه فيه اصلا لان بتنا اوضتين وصاله اوضه ليها واوضه لعيالها وانا بنام في المطبخ 


بدأت اجهز الفطار وبعد حوالي ساعه البيت كله صحي وقعدو فطروا وكالعاده باكل لوحدي 


(حور مصطفى عندها 20سنه اخدت تالته ثانوي وقعدت مع انها جايبه مجموع حلو بس ابوها اتحجج بالمصاريف بشرتها بيضه وعيونها خضرا محجبه عايشه مع ابوها مصطفى ومراته نعمه بعد موت امها) 

مصطفي.. بت ياحور  









جت حور بسرعه.. نعم يابابا 

مصطفي.. جهزي نفسك كتب كتابك النهارده 

حور بصدمه.. بس انا مش عاوزه اتجوز 

مصطفي.. انتي هتكتري معايا في الكلام ولا ايه 

حور ببكاء.. حرام عليك انا عملت ايه علشان ترميني كده 

مصطفي بغضب.. اللي عندي قلته كلمه كمان وهطلع عليكي القديم والجديد 

حور.. بس انا مش هتجوز 

مصطفي.. انت هتقفي في وش كلمتي يابنت الكل. ب 

مس*كها من شعرها ونزل فيها ض*رب وسط مشاهده الكل الذين اكملو طعامهم دون اعطاء للامر اهميه 

مصطفي.. بليل اجي الاقيكي جاهزه والا قسما بالله ما هرح*مك يابنت صفاء 

خرج من البيت وجلست هي تبكي فهي لاتملك الا البكاء 

نعمه بشماته.. رماكي راميه الكلاب وخد قرشين مع انه حرام يندفع فيكي فلوس والله 

ضحكت هند وهي بنت نعمه الصغرى كانت دائما تغير من حور لجمالها 

هند.. يعني بابا مش هيجوزها ده هيبعها

ضحكو جميعا ولكن الاخري كادت تموت من الحسره والالم ماذا فعلت لتلقي كل هذا العذاب 


مر النهار وجاء الليل سريعا كانت ترتدي فستان ابيض جميل لم يشتره لها والدها انما كان فستان زفاف والدتها الذي احتفظت به يبدو علي وجهها الشحوب من كثره البكاء 


نعمه.. يلا ياختي الراجل بره 

خرجت نعمه ممسكه بيد حور التي كانت تضع الطرحه لتغطي وجهها 

المأذون.. موافقه يابنتي 

لم تجب حور لتض*ربها نعمه علي يدها 

حور ببكاء.. موافقه 


مر قليل لتصدر كلمه المأذون الشهيره.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

مصطفي.. شيلي الطرحه دي يانعمه من علي وشها خليها تشوف عريسها 


محمود.. مش مشكله يامصطفي خليها براحتها 

احنا دلوقتي هنمشي علشان منتأخرش 


وبالفعل نزل ذالك محمود ممسك بيد حور التي لاتري شئ واركبها سياره 


محمود.. تقدري دلوقتي تشيلي الطرحه 

هزت رأسها ورفعت الطرحه علي وجهها لتتفأجي برجل.....

            الفصل الثاني من هنا 

تعليقات



×