رواية حكاية هنا الفصل الرابع 4 بقلم إيمان السيد
هنا: أنا مش داخلة المدرسة دي واصحابها بيتصدموا وبعدين مي بتقولها: هنا انتي بتقولي ايه أنتي هتهربي تاني مش كفاية انك خوفتي واعتذرتي وانتي اللي ليكي كل الحق وكمان عايزة تهربي دلوقتي مكفكيش إن طول الاسبوع واحنا مقهورين كل م المديرة تمر على فصلنا وتبصلنا بإنتصار واحنا حتي مش قادرين نرفع عنينا فيها ولو حتي لقحت علينا بالكلام برضه مضطرين نتخرس عشان ميحصلش مشكلة وبعد ده كله عايزة متدخليش ليه يا هنا أنتي المفروض تدخلي ولو حد حاول يتعرضلك تحطي صباعك في عـ*ينه انا مش عارفه هنا الضعيفة دي أنا واخدة عليكي قوية بتقدري تواجهي مش جبانة كده..
هنا بعياط: انتي فاكره أنه بالساهل عليا كدة أنهم شمتانيين فينا ولا إني في الاخر اتخليت عن حقي ولا إني حسيت بالرغم من وجود أهلي الا اني مليش حد اني مليش ضهر معنديش حد اروح اشتكيله وبعدين كنتي متوقعه مني ايه اني اضيع مستقبلكوا معايا مصيركوا إللي متوقف على السنة دى ده مش سهل ولا عمره هيكون سهل وطالما عمرو عمل كده مرة والمديرة صدقته هيعمل كده ألف مرة ومحدش هيقدر يقف في وشه هروح أقول لمين عليه ده هو اللي طلعني البنت المش كويسة اللي متربتش وهو
طلع الملاك البرئ صاحب السمعة اللي مفيش منها وأنا البنت الفـ*لتانة إللي أهلها مربوهاش كنتي مستنية مني ايه وهي بتقولى هقول لاهلك وأنا عارفه إن أهلي مش هيطبطبوا عليا وأنا عارفه إن أبويا هيكمل عليا ضرب وحتي ممكن يعمل كده قدامهم عادي بدل م ابقي اتهانت واتکـ*سرت مرة لا هو هيكمل عليا قدامهم ويشمتوا اكتر واكتر..
مي وهي بتحضنها: أنا آسفة والله مش قصدي أنا خايفة عليكي وانتي صعبان عليا حقك اللي ضاع وبعدين لو مدخلتيش المدرسة هتروحي فين أنتي معندكيش مكان بديل تروحيه؟!
هنا: مش عارفه والله بس هروح في أي حته المهم مدخلش المدرسة..
مي بعد شوية تفكير بتقول بفرحة: عرفت هنروح فين .
هنا: هنروح لا انتوا مش هتيجوا معايا انتوا كده هتضيعوا معايا وكمان اهاليكوا ولسة بتكمل..
اسراء: متكمليش متحلميش اننا هنسيبك رجلينا على رجلك مكان م تروحي احنا معاكي ها يا مي هنروح فين؟
مي: شقة جدتي الله يرحمها في نفس عمارتنا إللي موجودة في الدور الأول
هنا : وهنجيب المفتاح منين يا ناصحة كده أهلك هيعرفوا..
مي: ماما وبابا دلوقتي في الشغل وأخواتي لسة نايمين هتسحب براحة اجيب المفتاح وانزل بسرعة ومحدش هيحس بيا متخافيش يلا بينا بس وبيمشوا لحد عمارة مي وبيقفوا يستنوها لحد ما تطلع تجيب المفتاح وتنزل وبيفتحوا الشقة ويدخلوا وبيعدي اليوم على خير ومش بيعملوا أي صوت عشان محدش يحس بيهم من أهل مي وكل واحدة بتروح على بيتها وتاني يوم كذلك بس حصل إللي مكانوش عاملين حسابه لقوا اسراء بعتالهم رسالة الصبح أنها هتروح المدرسة انهارده ومش هتعرف تجيلهم وهما بيسغربوا وبعدها بشوية بيلاقوا منها رسالة بتقولهم إن في ميس قابلت مامتها امبارح وقالتلها إني مروحتش المدرسة وأنا معرفتش اقول إيه لماما قولتلها لا روحت قالتلي بكرة هاجي اوصلك بنفسي وادخلك فصلك بإيدي وأنا مش عارفه اقنعها تسيبني فمضطرة اروح وبتروح اسراء المدرسة وبتفضل مي وهنا في شقة جدت مي وعلي وقت البريك لقوا اسراء بترن عليهم بيفتحوا الاسبيكر بتقولهم أنها بتكلمهم من الحمام وإن المديرة لفت وملقتهومش وبالأخص سألت علي هنا لقتها تغيبت امبارح وانهاردة عمرو كان عندنا وقعد يسخن علي هنا لحد ما المديرة اتعصبت جامد وقالت هتبعت استدعاء حالا لابوها وهترن عليه بنفسها وبيسمعوا خبط جامد عند اسراء وبيتقفل الخط..
عند اسراء الباب خبط جامد وفي صوت زعيق راحت مخبية الفون بسرعة وفتحت..
اسراء ببرود : في إيه يا ميس أنا في الحمام حضرتك
الميس بصالها بشك وقالتلها اتفضلي علي فصلك الفسحة خلصت وبتمشي اسراء وحمدت ربها أنها كانت بتتكلم براحة وبصوت واطي وإن الميس مخدتش بالها..
عند مي وهنا..
هنا برعب: يلهووي إلحقيني يا مي أنا مش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاي انا كدة ابويا هيقـ*تلني ومش هيصدق مني ولا كلمة قوليلي اعمل ايه؟
مي: اهدي يا هنا هنفكر بالراحة وهنعرف نتصرف بس اهدي بالله كده واصبري عشان نعرف نوصل لحل..
وبعد شوية تفكير بتقول مي بسرعة : هنا يا بت لقيتها..
هنا بسرعة : ها قوليلي ،
مي: احمد ابن خالتك روحيله أنتي دايما بتقوليلي أنه مبيخافش من ابوكي ومش بيهابه وبيدافع عنك دايما ومبيخليش حد يدوسلك على طرف أنا متأكدة انه اكيد هيتصرف .
هنا: بس هو كان مسافر في شغل مش عارفه زمانه رجع ولا لا..
مي: جربي مش هتخسري حاجه واكيد هتلاقيه بإذن الله إنا متاكدة..
هنا بخوف : يا رب متتوقعيش أنا مرعوبة إزاي ،
مي وهي بتحضنها متخافيش يا حبيبتي ربنا هيقف معاكي خليكي واثقة في عدل ربنا ورحمته .
هنا: ونعم بالله ، حاضر وبتتنهد طيب أنا هروح اشوفه..
مي: تحبي اجي معاكي ؟
هنا: لا خليكي أنا هتصرف ولو حصل حاجه هقولك يلا سلام .
مي : مع السلامه وبتمشي هنا وتروح لأحمد..
عودة للوقت الحالي..
أحمد بصدمة وحزن : كل ده حصلك وأنتي لوحدك يا هنا كل ده ومقولتليش ليه انتي من امتي إحتاجتيني وملقتنيش يا هنا أعمل فيكي ايه دلوقتي قوليلي ليه تتعرضي لكل ده لوحدك وانا مش معاكي وبصوت اعلي ليه!
هنا بعياط : انت كنت مسافر في شغل أنا اصلا كنت جاية دلوقتي وأنا مش متاكدة إذا كنت موجود ولا لا أنت طول عمرك بتدافع عني وبتقف لأي حد يدايقني أنا مليش حد غيرك بعد ربنا يا احمد أنا اتهانت وانت مش موجود ومكنتش عارفه اروح لمين ..
أحمد: ومتصلتيش عليا ليه آمال الزفت ده بيعمل معاكي إيه؟
هنا: مكنتش عايزة اشغلك والله واحملك همي .
احمد بعصبية وزعيق: انتي مجنونة يا بت اقسم بالله لو قلتي الكلام ده تاني لاخلي يومك مش معدي فاهمة وبص في ساعته وقالها بعصبية يلا ..
هنا بخوف: على فين يا احمد؟
احمد بسرعة: الساعة لسة ١١,٣٠ يعني لسة المدرسة شغالة هروح انضف القذارة إللي فيها وبعدين افضي لابوكي على رواقة بس الأول نروح على المدرسة بصراحة هو طلبها ونالها أنا بقالي فترة نفسي حد يدوسلي على طرف واهو حصل هخليه يتشا*هد على روحه..
هنا : احمد بالله عليك متعمل حاجه توديك في د*اهيه أنا خايفة عليك
أحمد بزعيق: انتي متعرفيش إيه إللي أنا حاسه دلوقتي ولا أنا بغلي إزاي ولا أنا واصل لاقصي مراحل ضبط النفس اني اهد البيت علي دماغك واروح اطربق المدرسة علي دماغهم عشان اكون اخر من يعلم كدة يلا قولتلك وبياخدها وبيوصلوا للمدرسة وبعدين..؟؟!!
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا