رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل التاسع




ضرب رشدى الرصاصة على محمد 

Rushdie: Take him and put him in the storeroom until he dies
الترجمة :
رشدى : خذوه والقوه فى المخزن حتى يموت

صابر : الرائد محمد اتأخر ، صوت الرصاصة اللى سمعناه ده ممكن يكون فى خطر
هادى : بس مدناش الاشارة
صابر : اتأخر كدا تلت ساعة 
هادى : طب يلا بينا 
صابر : هنروح نجيب رجالتنا ونيجى 
هادى : بس هو قال نروح للسفارة 
صابر : نفذ الاوامر 
هادى : حاضر يا فندم 
صابر : ماتتحركش من هنا ، نص ساعة وجاى، عايزك تراقب كل التحركات عقبال ما اجيب القوة واجى ، لحسن حظنا ان المنطقة مهجورة والشرطة الالمانية مش هتسمع ولا هتشوف حاجة 
هادى : طب يا فندم لو الرائد محمد خرج 
صابر : ابقى بلغنى على طول ساعتها وبلغنى بأى تحركات ، انا مش هتأخر 
هادى :تمام يا فندم

___________________________________________________

افاقت يارا من غيبوبتها فجريت عليها ملك 

ملك : يارا حبيبتى حمدالله على سلامتك















يارا : هو إيه اللى حصل
ملك بأستغراب وحزن : انتى مش فاكرة !!
يارا : فاكرة ايه وبعدين ايه اللى جابنا هنا وانا حصلى ايه
شاور رامى ل ملك بان لا تنطق بشئ فربما عندما تبلغها تحدث لها الصدمة ثانيا 

رامى : لا مفيش حاجة يا يارا انتى تعبتى شوية بس
يارا بعصبية : انت ايه اللى جابك هنا يابنى ادم انت بعد اللى عملته 
رامى بأستغراب : انا !!!!
ملك : يارا هو حكالى وندم وخلاص 
يارا بصوت عالى : لا امشى من هنا امشى امشى 

وبدأت بالصراخ وبدأت ملك بتهدئتها ولكن دون جدوى واحضر رامى الطبيب وجاء سريعا هو والممرضة واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ونامت 

رامى : هو ايه اللى حصلها يا دكتور، دى قامت مش فاكرة اخر حاجة وفاكرة قديم بس وحاجات حصلت وهى نسيت انها عملتها 

الدكتور : ده عادى بيحصل فى اغلب الاوقات وغالبا  بيحصل لما الشخص يجيله صدمة عصبية وبينتهى بعد ما الشخص ده ينام ويصحى تانى 

رامى : يعنى مفيش اى خطر عليها يا دكتور !!
الدكتور : لا ماتقلقش ، انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى وهتنام ولو حصل حاجة بلغنى 
رامى : حاضر يا دكتور 

مى : هى يالا مالها يا لامى 
رامى : مفيش يا حبيبتى هى بس تعبانة شوية 
مى : طيب هى هتقوم 
رامى : ايوة هتقوم
_____________________________

وصل صابر ومعه 8 اشخاص وكانوا يحملون الرشاشات وامهر 8 اشخاص فى استخدام السلاح 
صابر : خلوا بالكم المكان متأمن كويس ومش عايزين خساير فى الارواح، يلا يا هادى 
هادى : تمام يا فندم 

جهزوا انفسهم واسلحتهم و توجهوا ووزعوا انفسهم وبالفعل بدأ الاشتباك وكان رجال الشرطة يقتلون من امامهم 

رشدى : ايه صوت ضرب النار ده 
ديفيد : انا لا اعلم ، سوف اذهب للخارج لأتفقد الامر 

اما عن محمد فقد افاق وكان يتألم من الرصاصة ولكنه قاوم وقام ووجد شخص يقف على الباب لكنه ينظر للخارج فقام محمد وسحب حجر من على الارض وضربه على رأسه واخذ سلاحه واتجه للخارج وصادفه 3 اشخاص لكن اسرع فى ضرب النار عليهم وقتلهم فورا وكلما قابل احد كان يقتله وهو يتذكر ما فعلوه وانه ينتقم ونسى امر الرصاصة تماما وكأنه لم يصاب 

واتجه الى مكان رشدى ووجد شخص وعندما وجه محمد السلاح ناحيته وجد ان الرصاص قد نفذ فألقى سلاحه واتجه الى ذلك الشخص وبدأ العراك بينهم وكان هذا الشخص قوى البنيان وظل محمد يضربه وهو يضرب محمد وكان يضرب محمد بشده الا ان كان وجه محمد مليئا بالدماء وايضا جسده بسبب الرصاصة ونزف كثير من الدماء ووقع محمد ارضا فوجد مسدس فأسرع واخذه واطلق النار على هذا الشخص ثم قام ووقف وهو متعب ولا يقدر على المشى فوجد ديفيد يخرج من مكتب رشدى فأستوقفه محمد 










محمد : مرحبا ديفيد 
ثم اطلق عليه النار حتى سقط ارضا فلم يتبقى امامه الا عمه ، هل سيقتله كما اطلق عمه عليه النار ام سيكتفى بالقبض عليه 
لم يفكر كثيرا فدخل الى المكتب 
التفت رشدى بسرعة 

رشدى : محمد ، انت ازاى واقف عادى كدا ، فعلا ملك مكانتش بتهزر لما قالت عليك ب 9 ارواح 
محمد : اقتلك ولا اقبض عليك ، اختار حاجة 
رشدى : طب سيبنى اضيف اختيار تالت وهو انى اقتلك 
وسحب سلاحه واطلق رصاصة اخرى على محمد فوقع محمد من شده التعب وها هى رصاصة اخرى وقد يفقد حياته فى اى لحظه 
وجهه رشدى السلاح ناحية محمد مرة اخرى لكى يطلق عليه النار لكن سحب محمد سلاحه بضعف واطلق الرصاص على رشدى ثم اطلق رصاصة اخرى واخرى حتى وقع رشدى غارقا فى دمائه 

محمد بدموع : سامحينى يا مى بس هو مايستاهلش انه يكون ابوكى 

ونطق هذه الكلمات واغمض عينيه وغاب عن الوعى 

________________________________________________

افاق محمد فى المستشفى وفتح عينيه فى ضعف فوجد صابر 
صابر : حمدالله على سلامتك يا فندم 
محمد بتعب : الله يسلمك 

ودخل حسام 

محمد بفرح : حسام 
حسام : حمدالله على السلامة يا بطل 
محمد : الله يسلمك ، هو ايه اللى حصل برا بعد ما قتلت رشدى 












صابر : جبت رجالتنا هنا وهجمنا على المكان وكل اللى فيه اتقتل مع ان احنا كنا قليلين وهم كتير جدا ولما دخلنا اتفاجئنا ان حضرتك قاتل الناس دى كلها ولقيناك واقع وواخد رصاصتين فى المكتب 

محمد : عااش يا رجالة ، مش عارف اقولكم ايه والله
صابر : ماتقولش يا فندم المهم دلوقتى ان حضرتك بخير 
حسام : يلا يا بطل كلها يومين وترجع علشان كله يعرف انك عايش لسة ويعرفوا انت عملت ايه
محمد : و اللواء شريف !!
حسام : التقرير اتجهز خلاص واول ما ترجع بالتسجيل اللى معاك وهتقبض عليه بنفسك 
محمد : تمام ، الحمدلله ، اه صحيح ماتعرفش اخبار رامى وملك ويارا 
حسام بحزن : يارا من ساعة ما عرفت الخبر وهى فى المستشفى وجالها صدمة عصبية بس دلوقتى بقت كويسة بس مابتتكلمش خالص مع حد 
محمد بحزن : طيب انا هتصرف 
حسام : هسيبك انا وصابر بقا علشان تستريح 
محمد بإبتسامة : ماشى يا حسام 

خرج حسام وصابر من الغرفة فقام محمد فى تعب شديد وجلس على السرير وهو يسند ظهره وامسك هاتفه وارسل رسالة الى يارا وهو مبتسم 

__________________________________________________

كانت يارا جالسة على السرير لا تتكلم 
ملك : طب ممكن تاكلى يا يارا 
فلم ترد يارا و ادمعت عيناها ودخل رامى فى تلك اللحظة 
رامى : ها يا ملك لسة مش عايزة تاكل ولا تتكلم !!
ملك بحزن : لا مش راضية 












وفجأة وصلت رسالة الى هاتف يارا فلم تلتفت للهاتف فأمسكت ملك الهاتف 

ملك : ايه ده جالك رسالة من رقم بس مش مصرى 

انتبهت يارا لكلمات ملك واخذت الهاتف فى ضعف من ملك وكانت الرسالة كالاتى 
" مش قولتلك ماتصدقيش اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى بنفسك !!! "

انتفضت يارا من مكانها وتذكرت 

flash back

ماتصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى ، مش هقول اكتر من كدا ، ربنا يجمعنى بيكم تانى 

back

يارا بصدمة وفرحة فى نفس الوقت : محمد عاااايش

رامى : اهدى يا يارا محمد مات، انا عارف ان الصدمة مأثرة عليكى بس ...
يارا : خد اقرأ وماتلوكش كتير
رامى بصدمة واستغراب : مالوكش !!!! هاتى يا ستى هاتى 

قرأ رامى الرسالة 

رامى : وايه يعنى عادى 
يارا : ياعم افهم بقا ، فى الورقة اللى سابها محمد قبل ما يمشى قالى ماتصدقيش اى حاجة تسمعيها ودى نفس اللى فى الرسالة 
رامى : بردو مش دليل يعنى وبعدين حسام اللى قالى انه مات 

فى نفس اللحظة وصلت رسالة اخرى من نفس الرقم

" ماتحاوليش تقنعى الحمار اللى قدامك ده انى لسة عايش علشان ده حماااار "

رامى بعصبية : انا حمار طب لما اشوفك يا محمد الكلب 

ملك بصدمة وفرحة :  بجد محمد عايش











رامى بضيق : ايوة ، انا عارف طولة لسانه، هو بنفسه بلسانه اللى يتقطع
قامت ملك تقفز وترقص فى الغرفة وايضا يارا ودخلت مى و دخلت بينهم وظلت تضحك وترقص معهم 

رامى : يارب ارحمنى ، رزقتنى بشلة مجاااانين 

______________________________________________

جاء يوم عودة محمد من المانيا وكان فى استقباله فى المطار اللواء فارس و رامى وملك و يارا 

فارس : حمدالله على سلامتك يا بطل 
محمد : الله يسلمك يا فندم 
فارس : اللى انت عملته ده محدش كان هيقدر يعمله ولا يستحمل الاصابات اللى انت استحملتها ، التقرير هيوصل للداخلية و شريف دلوقتى شكله عرف وهرب
محمد : هرب !!!
فارس : ايوة بس ماتقلقش سهل نجيبه
محمد : تمام يافندم وشكرا على وقوف حضرتك جمبى
فارس : العفو يا محمد ، انت هتاخد 3 ايام راحة وترجع شغلك تانى 
محمد : ما تخليهم اسبوعين يا فندم اصلى ..... هتجوز 
فارس : مبروك يا سيدى ، مش هتعزمنى يعنى 
محمد : ازاى يا فندم ده حضرتك اول المعزمين ولازم تيجى 
فارس بإبتسامة : بأذن الله ، ربنا يوفقك

رحل اللواء فارس ومشى محمد خطوات قصيرة حتى وجد رامى وملك ويارا 

احتضن محمد رامى وسلم عليه فى فرحة ثم توجه الى اخته وحضنها وقال لها : وحشتينى والله 
ملك : وانت اكتر يا محمد والله 

ثم توجه الى يارا التى كانت واقفة سعيدة وايضا تدمع عيناها فحضنها بشده وظل يلف بها وهو يحتضنها 

محمد : وحشتينى اوى اوى اوى 
يارا بدموع : وانت كمان وحشتنى اوى 
محمد : شوفتى ربنا رجعنى تانى ازاى ، علشان تبقى ليا وماتبقيش لوحدك ابدا
يارا : انت لو كان حصلك حاجة بجد انا ماكنتش هشوف الفرحة فى حياتى تانى 
محمد : الحمدلله يلا بينا

رامى : خد هنا
محمد : ايه












رامى : بقا انا حمار !!!!
محمد : بهزر يا جدع ماتزعلش نفسك 
رامى : نهارك اسود !!
محمد : ايه يابنى 
رامى : ماحجزناش تذاكر الماتش والماتش بكرا 
محمد : ههههههههه عد دول كدا كام تذكرة 
رامى : ايه ده 5 تذاكر ، جبتهم ازاى 
محمد : عيب عليك يابنى خليت حسام يحجزهم وجابهملى  
رامى : اشطا اوى 
محمد : هنروح دلوقتى على الشاليه بتاعى اللى فى اسكندرية ونصحى بدرى من بكرا على  برج العرب علشان نلحق التالتة شمال 
رامى : اشطااااااااااااا 
ملك : طب نروح البيت تستريح شوية الاول وبعد كدا نسافر
محمد : لا علشان نبقى على طول 
يارا : علشان انا عاملة فى البيت اكل ليك علشان جاى 
محمد بإبتسامة : خلاص نروح البيت وبعد كدا نسافر
________________________________________________________


تعليقات



×