رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الثامن
___________________________
اغلق رامى الهاتف وهو يقول فى صدمة : محمد !!! ، اتقتل !!!!!!!!!!!!
انهارت ملك ويارا وبدأت يارا فى البكاء الشديد اما عن يارا فالصدمة اغلقت عليها النور فوقعت مغمى عليها فى الارض فصرخت ملك وجريت عليها اما عن رامى فحملها واتجه الى سيارته هو وملك واتجه بها الى المستشفى وطوال الطريق كانت ملك تبكى تارة على اخاها وتارة اخرى على صديقتها التى تقريبا لم يعد لها اى احد غيرها
وصلوا الى المستشفى وحمل رامى يارا واتجه الى الداخل فقابل ممرضة فقال لها : شوفى اي دكتور بسرعة
وبالفعل جاء الطبيب وكشف عليها ثم قال لرامى : هو فيه حاجة زعلتها !!!
رامى بحزن : ايوة
الدكتور : جالها صدمة عصبية شديدة ولازم تستريح فترة بس هتطول فى الغيبوبة
رامى : طب هتقدر ترجع عادى يا دكتور بعد ما تفوق
الدكتور : مش على طول، هى هتفوق يا اما هتصرخ او هتعيط او اى حاجة بس مع الوقت هتتحسن
رامى : شكرا يا دكتور
كانت ملك تبكى بشدة ولا تدرى بشئ من حولها فكانت تتذكر اخيها
flash back
محمد بضحك : والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتى
ملك بنص عين : شغل بردو
محمد بأستغراب : ايوة شغل بس ، انتى اللى عارفة
ملك بهزار : لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانية
محمد : وبعدين ايه اخيراا افتكرت ان ليكي اخ ، مانتى قاعدة معايا فى الفيلا وبنشوف بعض
ملك : انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرى
محمد بهزار : فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيديكي
ملك بفخر : ايوة ، ليك الفخر انك تاكل من ايد اختك
محمد بهزار : فخر هههههه ربنا يستر
ملك : اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم فى الاسبوع من شغله
محمد بهزار : حاضر يا طباخة هانم
ملك بغضب : غور من هنا بقا
محمد بضحك : حاضر
back
افاقت ملك من ذكرياتها على صوت رامى
رامى : ملك
ملك ببكاء : ايوة
رامى : اهدى علشان خاطرى ، كتر العياط ده غلط عليكى مش كفاية يارا
ملك ببكاء : اخويا الوحيد اللى كان سندى خلاص راح وصاحبتى اللى ضاع كل امل ليها فى الحياه ومش دارية بنفسها دلوقتى ، ده كله ومش عايزنى اعيط
رامى : كل حاجة مقدرة يا ملك وبعدين ما انتى معايا اهو
ملك ببكاء : كان نفسى اشوف محمد وهو متجوز يارا ويكون هو اللى واقف جمبى يوم فرحى ، ليييه مات ليييه وتبكى بشده
رامى : الاعمار بأيد ربنا يا ملك ماتقوليش ليه
ملك بدموع : استغفر الله
رامى وهو يضع كفيه على وجهها لكي يمسح دموعها : اهدى يا قلبى ، ربنا اكيد شايل الاحسن
ملك : رامى
رامى : عيون رامى
ملك بدموع : ممكن اسألك على حاجة
رامى : اكيد طبعا يا قلبى
ملك : فاكر يوم ما قابلت يارا فى الفيلا
رامى بأستغراب : ايوة
ملك : يارا اول ما شافتك وشها اتغير واتضايقت منك جامد حتى انت وشك اتغير ولما سألتها مقالتليش بردو وقعدت تتوه فى الكلام
رامى : ولازمة الكلام ده ايه دلوقتى
ملك : علشان خاطرى قوولى
رامى يأخذ نفس طويل : حاضر يا ستى هقولك ، انا يوم ما اتعرفت على يارا كانت مع خطيبها سامح، مش هخبى عليكى عجبتنى جامد اوى وقررت اكلمها في يوم من ورا سامح
ملك بصدمة : ايه
رامى : اسمعينى بقا للأخر
ملك : حاضر
رامى : روحتلها اكلمها فى يوم وقعدت اعاكسها واقولها انتى ازاى كده وهى تبعد عنى لغاية ما شدتها وبوستها غصب عنها، راحت ضربانى بالقلم، بس هى جريت منى ، اتوقعت انها هتقول لسامح بس مقالتش ، هو ده اللى حصل
ملك : اممممم خلاص عرفت حقيقتك
رامى : ملك دى كانت زمان وزمان بيفرق وانا خلاص اتغيرت والله علشانك ودلوقتى بعتبرها اختى ومرات ابن عمى اللى يعتبر اخويا وانا لو ماكنتش بحبك ماكنتش قولتلك ، خلاص بقا ، ماتزعليش
ملك بدموع : ماشى
رامى : ربنا يخليكى ليا ويعدى الايام دى على خير
_______________________________________________
محمد : اجهز يا صابر هنتحرك دلوقتى ، المهمة دى لو مانجحتش، الاشاعة اللى طلعناها من شوية هتبقى حقيقة بالأضافة لبعض اشخاص اخرين
صابر بإبتسامة : ماتقلقش يا فندم ، ان شاء الله كل حاجة هتعدى على خير
___________________________________________________
He was killed, my lord, the policeman was killed
David: What do you say, how !!!
I do not know, but the embassy announced his death in mysterious circumstances, and the news is circulating in Egypt, and our client there confirmed the news to us
David: I think that other people have revenge on him or annoyed them in some things, but we will know this, the most important that we get rid of him forever
الترجمة :
لقد قتل يا سيدى ، الشرطى قد قتل
ديفيد : ماذا تقول ، كيف !!!
لا اعلم لكن السفارة اعلنت مقتله فى ظروف غامضة وايضا الخبر متداول فى مصر وعميلنا هناك اكد لنا الخبر
ديفيد : على ما اظن ان اشخاص اخرون لهم ثأر عنده او ضايقهم فى امور ما لكن سنعلم هذا ، الاهم اننا تخلصنا منه للأبد
___________________________________________________
فارس : ايه الاخبار يا حسام !!!
حسام : محمد لسة باعتلى اشارة انه هيتحرك دلوقتى وبلغ كل الناس اللى لينا هناك
فارس : تمام ، ربنا يستر
حسام : يارب
_________________________________________________
انطلق محمد هو وصابر ومعه شخصين اخرين الى ذلك المكان فعندما رأى ذلك المبنى اندهش فهذا المكان ليس كشكل شركة كما يقولون فهو مثل القصر الكبير وكان يقف عليه حراسة مشددة فى كل ركن وعلى البوابة 10 اشخاص يحملون الالى والرشاش وايضا لاحظ الكاميرات فى كل مكان
صابر : احنا ماعملناش حساب كل ده يا فندم ، ده فيه حراسة كتير وكاميرات فى كل حتة
محمد : اممم ، وائل جابلى شكل مخطط للمكان بس ماكنتش اتوقع انه قصر كدا بس انا عارف هخش منين
صابر : ازاى
محمد : هخش انا متخفى من الناحية دى وانتوا هتستنوا اشارة منى ولو اتأخرت ربع ساعة تمشوا وتبلغوا السفارة وزى ما فهمتكم ، تمام
صابر و هادى : تمام يا فندم
جهز محمد سلاحه واملأ جيبه بالرصاص تحسبا لأشتباك وتسلل من فوق سور بعد ان انتظر الشخص الذى كان واقفا ان يرحل وخصوصا ان هذا المكان بالذات لم يكن مكشوف بالكاميرات ودخل الى الداخل وظل يبحث حتى وجد مكتب فاسرع اليه وكان يتحاشى الكاميرات فدخل الى المكتب وحدثت الصدمة لمحمد فوجد كرسى المكتب يلتف وكان يجلس عليه ديفيد
David: Hello, Egyptian policeman
Mohammed: You know me?
David: Of course I know you, Mohammed Adham al-Sioufi
Mohammed: I know, I also know you well, you are David, whose number was registered in the papers and your phone was closed and you designed an ambush, is not it, or am I wrong !!
David :they Tell me you are smart and dazzling but I did not believe them but now I fully believe them
Mohammed: Let us shorten this dialogue. What do you want from me or what you want from Egypt?
David: Good but you do not know, you know why? Because you will die now but before I kill you, I would like to let you know something about the people who work with us
Mohammed: I know, Major General Sharif is not
David: Yes, but I'm not the head of that organization
Mohammed: What, how, who is the president then
الترجمة :-
ديفيد : مرحبا ايها الشرطى المصرى
محمد : انت تعرفنى ؟
ديفيد : بالطبع اعرفك ،انت محمد ادهم السيوفى ابن ادهم السيوفى
محمد : اتعلم ، انا ايضا اعرفك جيدا ، انت ديفيد الذى كان رقمه مسجل فى الاوراق وكان هاتفك مغلق وانت صممت لنا كمين ، اليس كذلك ام انا خاطئ !!
ديفيد : اخبرونى انك ذكى وماهر لكن لم اصدقهم لكن الان انا اصدقهم تماما
محمد : فلنختصر هذا الحوار ، ماذا تريد منى او بالاعم ماذا تريد من مصر
ديفيد : جيد لكن ليس من شأنك ان تعرف، هل تعلم لماذا ؟؟ لانك سوف تموت الان لكن قبل ان اقتلك اود ان اعلمك شيئا وهو عن الاشخاص الذى تعمل معنا
محمد : اعلم ، اللواء شريف، اليس كذلك
ديفيد : نعم ولكن انا ليس رئيس تلك المنظمة
محمد : ماذا ، كيف ، من هو الرئيس اذا
شاور ديفيد ليفتح الباب وليدخل اخر شخص يمكن ان يتوقعه محمد
محمد بصدمة : عمى !!!!
رشدى : امممم ايه رايك فى المفاجأة الحلوة دى
محمد : ازااااى، انت مش المفروض مت انت ودولت
رشدى : لا لا ده تمويه اللى ضحيت بيهم هم دولت ومى علشان الخطة تتظبط
محمد : تضحى ببنتك ومراتك !!
رشدى : اضحى بأى حاجة علشان هدف المنظمة
محمد : يا اخى **** على *** المنظمة بتاعتك
رشدى بعصبية : انت بتشتمنى !!!
سحب محمد سلاحه ووجه ناحيته
محمد بعصبية : وهقتلك كمان
ضحك رشدى ثم جاء شخصين من وراء محمد وقالوا له ان يخفض سلاحه فأنزل سلاحه ليرى ماذا سيحدث
فأمسك رشدى المسدس ووجهه ناحية محمد وقال
رشدى : اخر حاجة كنت اتوقعها انك تيجى لحد هنا بس اقول ايه. ، غبى ، بس هتوحشنى هخليك تحصل ابوك اللى هو اخويا واه قدرت اضحى بيه هههههههه
وضرب رصاصة من مسدسه لتستقر فى جسد محمد ليقع على اثرها فى الارض ينزف فى دمائه
___