رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم عبدالرحمن احمد

  


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل السابع





David: What!!!

Sharif: I'm talking hard, Mohammed is coming to you and plans to bring down the organization

David: You surprised me but I will act, do not worry

Sharif: This policeman has crossed his borders so much and no one has ever done what he is doing now, he will set the fire on everything, we must get rid of him, when he arrives you must kill him, this policeman must be killed, do you understand me?

David: Do not worry about it, everything will be resolved and the death of that policeman will be heard once he arrives here, Good Bye

Sherif : Ok Good Bye

__________________________________________________

اصبح يوم جديد على ابطالنا ولكن بالنسبة ل محمد ويارا فهو نهاية ولا نجاة الا بمعجزة فلا تستطيع يارا ان تمنع محمد من الذهاب الى ما هو ذاهب الان لان هذا عمله ومهما كان قربه منها لايمكن ان تعترض بل ما تملكه هو الدعاء 

افاق محمد قبل ان يقوم اى احد واخذ الشاور الخاص به وارتدى ملابسه وبدأ فى تجهيز شنطة ملابسه وشنطة السفر وكل شئ متعلق بالسفر فهو قد جهز كل شئ قبلها تحسبا لأى شئ

جهز محمد كل شئ ولكن لم يستطيع الرحيل دون ان يخبر احد لكن لو ايقظهما فلن ينتهى من الوداع والرحيل ولان هذا يكون اصعب الاوقات احيانا فكتب ورقة ووضعها على سريره ورحل وهو يفكر هل سيعود الى هذا المنزل مرة اخرى ام ستكون هذه اخر مرة يرى فيها هذا المنزل بما فيه من احبته سواء اخته او حبيبته يارا 

لم يفكر كثيرا وسرعان ما طرد تلك الافكار من رأسه حتى يركز فيما يفعل جيدا وعندما خرج وجد رامى اتٍ بسيارته ووقف وخرج من سيارته 

محمد : رامى !!! ، انت  ايه اللى جابك يابنى 
رامى : كدا تسافر من غير ما تقولى حتى ، لازم اعرف من حسام يعنى 













محمد : معلش يا سيدى اديك عرفت 
رامى : بس ليه المخاطرة دى يابنى ، تروح للموت برجلك ، ماتفتكرهاش رحلة ، انت رايح لمافيا كبيرة ومش سهلة
محمد : سيبها على الله ، يلا بقا سلام علشان متأخرش عن الطيارة ، اه صحيح ، رامى ، لو حصلى اى حاجة خلى بالك من اختى ويارا 
رامى : بعد الشر يابنى ، ان شاء الله ترجع وانت اللى تاخد بالك منى 
محمد بضحك : ماشى يا رخم ، يلا سلام 
رامى : سلام

------------------------------
انطلق محمد وبالفعل وصل الى المطار وركب الطائرة

flash back

محمد : هو ده المقر بتاعهم فى المانيا ، الظاهر قدام الناس انها شركة استيراد وتصدير لكن ده طبعا تمويه لأتجاههم 

حسام : تمام بس هتدخل ازاى 

محمد : عايزك بس تجهز ناس تكون هناك معايا وتكلم الناس اللى تبعنا هناك وفهمهم كل حاجة بس فيه حاجة واحدة لو عملتها تخلى المهمة دى تنجح مليون فى المية وحاجة تخليها تفشل وتنسانى بقا 

حسام : حاجة ايه

محمد : ماتبلغش اى حد عن العملية ل اى حد فى المديرية ولا حتى اللواء شريف 

حسام : اشمعنى

محمد : كدا مش عايز حد يعرف علشان فيه حد اكيد هيبلغهم بكل حاجة وانا متفق بجد كل حاجة مع اللواء فارس هو ده اللى واثق فيه وهو هيكون حلقة الوصل بينى وبينك وهو اللى هيدى اوامر للناس اللى تبعنا هناك

حسام : بس انت حكيت للواء شريف وانت بتشك فيه !!

محمد : مابشكش فيه وماحكتلوش كل الخطة بس مجرد احتياط 

حسام : هو ده اللى هينجح الخطة !!!

محمد : لا












حسام : امال ايه !!

محمد : اول ما اوصل ب 9 ساعات بالظبط تعلنوا انى اتقتلت 

حسام : ايه ، ليه

محمد : اللواء فارس هيجيله الخبر كدا من السفارة بس هو وانت بس اللى هتعرفوا انى عايش ، علشان مايبقوش عارفين انا ناوى على ايه  

حسام : تمام ، ربنا يستر 

محمد : بأذن الله 

back

محمد : كدا كله تمام ، ربنا يستر بقا وتعدى  كل حاجة على خير !!

___________________________________________________

فاقت يارا من نومها وقامت واخذت الشاور الخاص بها ثم ارتدت ملابسها وخرجت ثم تذكرت امر محمد فأسرعت الى غرفته ولكن وجدتها فارغة وقد اخذ محمد شنط سفره ورحل ، حزنت كثيرا لانه رحل دون ان يودعها وخصوصا انه من المحتمل انها لن تراه ثانيا!!
اثناء نظراتها للغرفة وهى حزينة لاحظت وجود ورقة على سريره فأسرعت اليها وفتحتها وكان المكتوب هو 

" ماكنتش عايز امشى قبل ما اودعكم بس مقدرتش ، مش عايزك يا يارا تزعلى منى على اي حاجة عملتها خالص وانتى يا ملك لو حصلى اى حاجة تكونى مع رامى هو بيحبك وخايف عليكى وانتى يا يارا ماتخليش اى زعل يوقف الدنيا ، كملى حياتك عادى ، اكيد ربنا كاتبلك الاحسن
انا بقول كدا علشان عارف ان بنسبة كبيرة انى مش هرجع ، بس ده الحل الوحيد بدل ما اخسر حد تانى عزيز عليا ساعتها انا نفسى مش هستحمل 
ولتانى مرة بقول مهما حصل، اللى ربنا كاتبه هيكون ولو ربنا كاتبلى انى ارجع تانى اوعدك يا يارا ان فرحنا هيبقى احسن فرح اتعمل وكله هيتكلم على فرحنا وملك حبيبتى هعملها اللى هى عايزاه اما عن مى فخلوا بالكم منها، هى محتاجة حد معاها وماتصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى ، مش هقول اكتر من كدا ، ربنا يجمعنى بيكم تانى "

دخلت ملك على يارا وهى تقرأ الجواب الذى تركه محمد ووجدتها تبكى وعيناها مليئة بالدموع 













ملك : محمد مشى صح !!!
يارا بدموع : ايوة وساب الورقة دى، خدى اقرأى 

اخذت ملك الورقة من يارا وقرأتها وادمعت عيناها وشعرت لأول مرة انها لن ترى اخاها مرة اخرى 

فى هذه اللحظة دخل رامى الفيلا 

رامى بمزحة : كنت عارف انى هخش الاقيكم بتعيطوا ، الستات كلهم نكديييييين اصلا 
ملك : اسكت بقا يا رامى مش فايقين والله
رامى : ماتعيطوش كدا يا جدعان ، ما انتم عارفين ان محمد ب 9 ارواح 
يارا بدموع : بس المرة دى مش زى اى مرة 
رامى : هيرجع بأذن الله كويس، ربنا يستر بس 
يارا وملك : يارب

____________________________________________________

وصل محمد الى المانيا واتجه الى الفندق بعد ما قابل شخص من الذى يساعده فى اداء مهمته والذي اتفق معهم اللواء فارس والرائد حسام صديقه 
ذهب محمد الى الفندق وهو يعرف تماما انه مراقب وسوف يقتل فى اى لحظة لذلك اخترع حيلة ذكية حيث ذهب الى فندق ثم خرج متخفى الى مكان اخر لا يعرفه احد 

______________________

- He in the Hotel now

David: Kill him today, but be carefull , I do not want mistakes 

ok sir

(الترجمة)














-هو فى الفندق الان

ديفيد : اقتلوه اليوم ولكن كن حذرا ، انا لا اريد اخطاء !!

- حسنا سيدى 

_____________________________________________

وصل محمد الى المكان المخصص الذى عرفه له الشخص الذى قابله وهو عبارة عن شقة ليست كبيرة ومن الصعب ان يعرف مكانه احد فيها 
دخل محمد ثم دخل الى الحمام ثم اخذ شاور وخرج وامسك هاتفه وركب شريحة اخرى وارسل رسالة الى حسام 
" اول ما الساعة تيجى 9 بالظبط انا اتقتلت ، زى ما اتفقنا يعنى كمان ساعتين "

استلم حسام الرسالة وارسل اليه الرد
" تمام انا بلغت اللواء فارس انك وصلت وتمام كدا "

__________________________________________________

دخل الشخص الذى كلفه ديفيد بقتل محمد الى الفندق وسال الشخص الواقف عن محمد واخبره انه بالفعل اتى لكنه رحل دون ان يجلس كثيرا مما اغضب ذلك الشخص كثيرا 

________________________________________________

محمد : تمام كدا يا صابر عايز كله يعرف انى اتقتلت حتى العصابة دى 

صابر : حاضر يا فندم 

___________________________________________

كان يجلس رامى مع يارا وملك يتحدثون مع بعضهم احيانا ومع مى احيانا وكان يخفف رامى من خوفهم ويمزح معهم ويحاول ان ينسيهم الامر














يارا : انا عايزة اطمن على محمد 
ملك : ايوة ومانعرفش رقمه الجديد اللى بيستخدمه

رامى : اممممممم ، استنوا هتصل ب حسام يطمنا عليه واشوف لو محمد اداله الرقم 

اتصل رامى بحسام 

رامى : ايه يا حسام اخبارك ايه ، بقولك ايه ماتعرفش اخبار محمد ايه دلوقتى 

اييييه !!!!! انت بتقول ايه

يارا وملك فى خوف : ايه اللى حصل 

اغلق رامى الهاتف وهو يقول فى صدمة : محمد !!! ، اتقتل !!!!!!!!!!!!


تعليقات



×