------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية خداع مهندسه الفصل السادس 6 والأخير بقلم شهد أمام

 





رواية خداع مهندسه الفصل السادس 6 بقلم شهد أمام 
 

 


يونس : ياكتاكيت !!


شهد زقت ادم بسرعه عنها من غير ما تفكر انها هتقع في الميا لان هي موقف لاتحسد عليه 

ادم لحقها بسرعه ومسك وسطها و بيداريها عن عيون يونس لانها كانت لابسه فستان عريان  


ادم: انت ايه اللي جابك يا غتت 


يونس بمرح : يعني انا اقولك خبي البت و حاول تفهمها اللي بيدور حواليها وانت بتستفرد بيها اه يا نمس اطلعلي اطلعلي 


ادم بيبص ليونس بغل و غضب لحد ما حس ان شهد بتترعش فرجع بصلها 

ادم: انت كويسه 

شهد وسنانها بتخبط في بعض : بردانه 


ادم زعق في يونس اللي كان بيتفرج عليهم بإستمتاع 

ادم: انت يا بني ادم خش استناني في الاوضه لحد ما اطلعها 


يونس وهو بيرقص حواجبه لأدم: سمعًا و طاعًا


ادم : مستفز 


في الوقت اللي كان فيه ادم بيطلع شهد من المياه و دخلها اوصتها عشان تغير كان يونس بيرد علي تلفون ادم اللي مبطلش رن 


__________________________________________________________________________


(ملحوظة ياسين و ياسر تؤام ولاد حمزة اخو ادم الكبير عندهم سبع سنين و ابتسام عندها 30 و حمزة مات شهيد لما كان بيخدم في الجيش)


يونس : ايه يا ياسين كل دا رن 

قاطعه صوت ياسين وهو بيعيط الحقني يا عمو يونس انت و بابي 

يونس بقلق : في ايه اهدي

ياسين بعياط: مامي ماي الراجل خبط.....ها وهي.... بتوصلني انا و ياسر

يونس : ياسين اهدي عشان افهمك انتوا فين دلوقت 


ادم جه من ورا يونس و شد منه الفون و كلم ياسين 


ياسين بعياط و شحتفه: احنا في المستشفي اللي جمب النادي بتاعي انا وياسر و ماما الراجل قتلها الحقني ونبي يا عمو يونس 


ادم : ياسين اهدي و خليك جمب اخوك انا جايلك حالا يا حبيبي 


ادم زعق في يونس اللي كان لسه واقف مكانه : اجري حرك الزفت ده وخلينا نرجع بسرعه 


جري يونس بسرعه 


و ادم فتح تلفونه عشان يكلم محمد صاحبه من الشرطه و حكاله علي قاله ياسين و قاله يسبقه علي المستشفي 


و قفل معاه وشاف كل المسدجات و المكالمات من مني و مروة وو ابتسام 


سمع رسالة مني و ابتسام 

"ادم ابتسام جمعتنا و كانت عاوزة تإذي شهد عشان هي مفكرة انها واخداك من ولادها بس لما لقيت اننا ضدها رجعت في كلامها بس احنا مش مطمنين ليها "


و بعدها سمع رسالة ابتسام 

" ادم ياسين تعبان و محتاجاك جمبي ارجوك رد عليا او تعالي بسرعه "


حاول يجمع الرسايل ببعض لكنه متوصلش لحاجه 

في الوقت دا شهد كانت غيرت هدومها و خرجت وواقفه مع يونس اللي سايق اللانش بسرعه 


__________________________________________________________________________


شهد : هو انا ممكن افهم ايه اللي بيحصل و منين انت تعرف ادم كدا ولا اكنك متربي معاه و احنا رايحين علي فين و سايق الزفت دا بسرعه ليه 


يونس بزعيق مصطنع : اييييهه اسكتي شويه اديني فرصه اتنفس احنا رايحين علي المستشفي اظهار ابتسام عملت حادثه 

 

شهد : ديه بسبع ارواح ديه حربوقه يا يونس 


يونس : بس عشان ادم ميزعلش 


شهد : يتفلق ........يونس انت مقولتليش انت تعرف ادم منين 


ادم جه من وراهم و اتكلم بصرامه : هتعرفي كل حاجه اول ما نوصل 


بعد ربع ساعه كان وصل ادم عند المستشفي هو و يونس و شهد ولقت ولدين حلوين اوي جريوا علي ادم و حضنوه  


ياسر بعياط و خوف : بابي ماما هتسبنا زي بابا حمزة 


ادم وطي لمستواه و اتكلم بحنية: اوعدك كل حاجه هتكون بخير بس لازم تسيبوني عشان اعرف اتصر خليكم مع انكل يونس 


ادم راح ل محمد و مجموعه من الشرطه واقفين بيستجوبوا الناس اللي جابوا ابتسام للمستشفي 


محمد بتردد : ادم باشا 


ادم : اتكلم علي طول يا محمد 


محمد : للأسف هي مش حادثه عاديه ديه بفعل بفاعل حد كان قاطرها لحد ما نزلت من العمارة و في ايديه ياسين و ياسر و اول مركبوا الاتوبيس بتاعهم و هي بتعدي للجنب التاني العربيه خبطتها خبطها جامده و مكتفتش بكدا كملت و رجعت داست عليها كأن حد بينتقم و للأسف المنظر دا اللي حكاه لينا ياسين و الكاميرات اللي في الشارع رصدته 


ادم كان بيسمع و ماسك علي ايده عشان يتحكم في غضبه و عروق رقبته بانت من كتر ما كان عمال يجد علي سنانه 


ادم: النمر بتاعت العربيه 

محمد : من غير نمر و العربيه كانت جيب جراند متفيمه اسود 

ادم : ابعتلي تسجيل الكاميرات و انا هتصرف

بقلم شهد امام________________________________________________

 شهد كانت متأثرة بمنظر ياسر و ياسين المنهار و افتكرت نفسها يوم ما باباه اتوفي 


قربت منهم عشان تحضنهم اتفأجت ان ياسر حضنها لكن ياسين لا فتحت له ايديها لكنه جري ووقف جمب يونس 

شهد مكنتش فاهمه موقف ياسين العدائي تجاه لكن اطمنت لما لقت يونس حضنه و التفتت ل ياسر 


شهد كانت حاضنه ياسر ونزلت علي ركبتها في الارض عشان تبقي طوله


شهد بتأثر : بص انا مش عارفه اعمل ايه غير اني احضنك مش بعرف اقول كلام و كدا انت فهمني صح 


هز راسه و عيونه مليانه دموع 


شهد حضنته اوي و قالتله علي فكرا مامتك هتكون بخير و هتقوم علشانك علشان هي بتحبك اوعدك 


ياسر بدموع :توعديني انك تخليها ترجعلي 


شهد : ربنا لما يعرف انت قد ايه بتحبها هيرجعهالك تعالي معيا نصلي و ندعي انها تبقي كويسه 


ياسر : بس انا مش بعرف اصلي 

شهد : هعلمك ... يلا 

ياسر : يلاا


_____________________________________________________________________


الدكتور خرج بيأس : انا عملت كل اللي بوسعي لكن للأسف هي محتاجه نقل دم في اقل من ساعه و فصيلتها مستحيل نلاقيها في اقل من يومين 


يونس : هي فصليتها ايه 

الدكتور : AB-

يونس : ادم ديه فصيلة دم شهد 

ادم : طب بسرعه روح ناديها هي فين 

ياسين : بتصلي هي و ياسر 

___________________________________________________ 


في الوقت ده ياسر كان بيصلي و بيدعي كتير بعياط  

شهد لقت يونس جاي عليها جري 









يونس و هو بيتنفس بسرعه : شهد محتاجينك بسرعه 


شهد مش فاهمه حاجه و لقت ياسين كمان بيشدها من رجلها وطت لعنده 


ياسين : ماما عاوزه دم منك اوعدك لو ساعديتها انا هفضل احبك علي طول 


شهد حضنته وراحت معاهم عشان تتبرع ليها بالدم و الدكتور مكنش مصدق ان الظروف تجمع اتنين من نفس الفصيله النادرة في مكان واحد


____________________________________________________________


عدي الوقت ووصل لليل وطبعا مني و مروة و مامت ادم و مامتي جم 


ادم و يونس كانوا متوترين بسبب دخول الكاترة كل شوية اوضة ابتسام 


و الجو كله كان متوتر و انا كنت في اوضة الكشف اتركبلي محلول جلوكوز و ادم كان جمبي كنت ملاحظه انه مش طبيعي كان كل شويه يبص في الساعه و يخرج يعمل تلفون و يرجع  


و مني و مروة كانوا بيبصولي بنظرات الاتهام بس تجهالتهم 

_______________________________________________بقلم شهد امام 

                                في قبو داخل المستشفي 


ماجدة لشخص ما : هتاخد نص مليون و تخلصني منها الحية ديه لو فاقت انا هروح في داهية


الشخص : نص المبلغ دلوقت 


ماجده طلعت تمثال دهب و ادتهوله : ده لوحده ب 350 الف يعني اكتر من نص المبلغ خلص و الباقي هتاخده كاش 

الشخص : تعجبيني 


_______________________________________________________________________________________________ 

                                               في غرفة شهد اللي بالمستشفي 


شهد بغموض : انتي كنتي فين يا ماما

ماجده بتوتر : كنت في الحمام يا حبيبتي احتجتيني في حاجه 

شهد ودت وشها الناحيه التانيه : لا يا حبيبتي مشوفتيش ادم و انت جايه 

ماجده: لا هخرج اشوفه 

شهد : ماشي 


شهد بتبص عليها لحد ما خرجت و طلعت تلفونها و فضلت تبص ليه بصدمه 


شهد بهمس لنفسها : طلع معاهم حق ليه يعني كل السنين ديه وانا مخدوعه و في مين في امي طب ليه كل الاذي دا و ليه عاوزة تإذيني دلوقت و ازاي اصلا هو في ام بتإذي بنتها يونس دخل الاوضه و صعبانه عليه شهد 


يونس : انتي لسه في البداية يا شهد اجمدي لانك انتي دلوقت طرف الخيط اللي هنقدر نوقعها بيه 


شهد بذهول : يونس ديه امي ....طب ازاي هعمل كدا و هي ازاي قدرت تعمل كدا 

يونس : مش امك يا شهد ...في حاجات انتي متعرفيهاش لسه و مش هقدر اتكلم هنا 

شهد بأسي و صدمة : مش اميي ازاي يعني 


\

ادم رن علي يونس عشان ينتبه ان ماجده داخله الاوضه 


يونس بسرعه : امسحي دموعك بسرعي هي هتدخل الاوضه 


شهد عدلت نفسها بسرعه و ماجده دخلت و بصتلهم بشك 








ماجده : انت بتعمل ايه هنا 


يونس بتسرع : ادم قالي اجي اطمن عليها 


ماجده و شكها زاد في يونس بإنه حكي لشهد لانها لسه مقابله ادم و قالها خلي شهد تيجي عشان ياسر و ياسين عاوزينها 


شهد بتصنع انها كويسه : لقيتي ادم يا ماما 


ماجده : اه عاوزك برا


شهد قامت و خرجت لادم 


و هي في ممر المستشفي النور كلة اتفصل و شهد اتخضت و فضلت مكملها في طريقها وهى مش شايفه حاجه و بتدور علي تلفونها و افتكرت انها سابته في الاوضه اللي كانت فيها و خافت لتكون امها شافت الفديو بتاعها وهب بتسلم للراجل التمثال الدهب 

قاطع شرودها انها سامعه خطوات بتقرب عليها 


شهد فضلت تجري و تصرخ بإسم ادم لحد ما اتخبطت في كرسي ووقعت وووووو................................... 


انا عارفه اني رخمه بس والله كنت هنزله امبارح كامل لكن للاسف كله اتمسح و شكرا لكل اللي سأل علي البارت انا هنزل ده تصبيره و هتصحوا الصبح تلاقوا الاخير مع الخاتمه نزلوا بإذن الله 

تفتكروا ايه اللي هيحصل توقعوا عشان هودعكم في الفصل الجاي يلا مستنيه اقري كومنتاتكم وانا بكتب الاخير خالص خالص


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×