رواية زواج بالمال الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله

 





رواية زواج بالمال الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله 


في الشرقيه وتحديدا في منزل الجد هلال كانت حور في غرفتها تضع الملابس في الحزانه ليفتح الباب بقوه 

آسر.. انتي ازاي تقولي علي ميار السكرتيره بتاعتي 

حور بقوه.. هو انا كدبت مش هي فعلا كانت السكرتيره بتاعتك ولا نسيت 

آسر.. كان زمان انما دلوقتي لا 

حور.. اه فعلا بعد ما ضحكت عليك 

آسر..انا مش عيل صغير علشان حد يضحك عليا فاهمه 

حور بسخريه.. واضح 

اتغاظ آسر كثيرا وكاد يرد عليها ولكن نادته ميار ليخرج لها 


فور خروجه اخذت شقيق واخرجته 

حور.. من النهارده هنسي حور الغلبانه خالص زهت وانا بسيب حقي جيه الوقت اللي اخد حقي فيه 


في صيدليه 

ماجد.. لو سمحت كنت عاوز الدواء ده 

الدكتور وهو ينظر للاسم.. بس الدواء ده ممنوع اطلعه 

اخرج ماجد بعض المال ليأخذها الطبيب بسرعه 

الدكتور.. لحظه هجيبه 

جلب الدواء ليأخذه ويرحل 


ميار.. هو احنا هنتجوز امتي يا آسر 

آسر بضيق.. هنتجوز ياحبيبتي بس اخلص من الزفته حور دي 

ميار بدلع.. طب انت وحشتني 

آسر.. تعالي نخرج 

ميار.. علي فين 

آسر بخبث.. اقرب اوتيل 

ميار بضحك.. مدام كده يلا 

كادو يخرجون ليرن هاتف ميار برقم ماجد 

ميار.. هرد بس واجي 

آسر.. هستناكي بره 

ميار.. ماشي 

فتحت المكالمه ليأتيها صوت ماجد 

ماجد.. تعالي في مشكله 

ميار.. مشكله ايه دلوقتي 

ماجد.. تعالي بس وانتي هتفهمي 

ميار بضيق.. ماشي جايه 


خرجت لتجد آسر يسند ظهره علي السياره ويلعب في هاتفه 

ميار.. آسر بلاش نخرج النهارده 

آسر.. ليه في حاجه 

ميار.. تعبت فجأه معلش بقا مره تانيه 

آسر.. تمام ياحبيبتي الف سلامه تعالي ارتاحي 


صعدت معه لغرفتها ليدخلها ويخرج قامت بسرعه لتتأكد من ابتعاده متوجهه لغرفة ماجد 










في غرفه حور كانت ترتدي اسدال الصلاة وتؤدي صلاتها بخشوع 

فتح الباب بسرعه ليجلس يتأملها وهي تصلي 

آسر لنفسه.. انا ازاي بعيد عن ربنا كده ازاي مسلم ومش بصلي ازاي مسلم وبزني 

قطع تفكيره عندما انتهت حور من صلاتها ليتجه اليها 

آسر بصوت واطي.. ممكن تعلميني كل حاجه عن الصلاة 

نظرت له بفرحه.. اكيد طبعا 

امسكت يده دافعه اياه للحمام 

حور.. اتوضي الاول 

استغرب حماسها ولكنه دخل ليتوضي بالفعل 

بعد مده ليست بقصيره انتهي من صلاته 

آسر.. انا هنام تصبحي علي خير 

حور.. وانت من اهله 

كانت تتجه للسرير لتجده ينام عليه 

حور.. ياعم الحاج انا هنام هنا 

آسر.. ما تنامي السرير واسع 

حور.. اكيد يعني مش هنام مع... 

لم تكمل حديثها لتجد نفسها في احضانه 

آسر.. نامى ولا هعمل حاجه مش هتعجبك 

غمز لها ليحمر وجهها خجلا وتنام بهدوء 


في غرفه ماجد 

ميار.. في ايه

ماجد.. هتأخد الدواء ده ازاي 

ميار.. في اي كوبايه عصير 

ماجد.. انتي عارفه خطوره اللي بنعمله ده 

ميار.. انت عاوز حور ولا لا 

ماجد.. اه انا عاوزها بس جدي اكيد هيتطردني من البيت لو عرف 

ميار.. انت عندك شغل وبيت يعني مش محتاج لجدك ده اصلا وبعدين متخفش مفيش حاجه هتحصل 

ماجد.. تمام 


خرجت ميار من الغرفه تنظر هنا وهناك لتتأكد من عدم وجود اي شخص لتجري بسرعه لغرفتها 

ولكن هناك من رأها


في الصباح استيقظت حور لتجد آسر يحتتضنها منذ امس 

حاولت النهوض دون ازعاجه ولكنه استيقظ بالفعل 

آسر.. صباح الخير 

حور.. صباح النور ممكن تسبني 

آسر.. هو انا ماسكك 

حور.. اه انت حضني 

ضحك آسر لتفهم هي ما تفوهت به 

آسر.. طب هسيبك بس عاوز مقابل 

حور.. ايه هو 

آسر. بوسيني هنا اشار علي خده 

حور.. لا طبعا 

آسر.. تمام شوفي بقا هتقومي ازاي 

حور.. هوريك  









حاولت القيام ولكنه احكم عليها ولم تستطع الافلات 

حور بتعب.. خلاص موافقه

آسر.. طب يلا 

اقتربت من وجهه وقبلته بسرعه علي خده 

حور.. سبني بقا 

آسر.. انتي مسميه دي بوسه 

حور.. امال البوسه ازاي ياعم الفيلسوف 

لم يجبها ولكن احتجز شافتيها في قبله عميقه ليبتعد بعد مده لحاجتهم للهواء 

آسر.. البوسه كده 

احمر وجهها بشده لتجري من علي السرير للحمام بسرعه 

آسر بضحك.. والله مجنونه 


مر اليوم بدون اي احداث ليأتي الليل وكان الجميع في المنزل 

ميار.. حور ممكن نتكلم شويه 

حور باستغراب.. انا 

ميار.. اه عاوزاكي 

اومأت حور لتذهب معها للمطبخ 

ميار.. هعمل عصير علشان ده كلام مهم 

حور.. ماشي 

احضرت ميار كوبان من العصير واعطت احدهم لحور 

ميار.. تعالي بقا نطلع اوضتي 

حور.. هو موضوع مهم للدرجادي 

ميار.. جدا 

صعدو للاعلي لتفتح ميار بعض المواضيع التافهه 

حور.. ميار انا اسفه بس حاسه بدوخه فاهروح اوضتي 

ميار.. تمام 

فتحت الباب لتخرج ولكنها اغمضت عينها بتعب لتسقط علي الارض 


سحبتها ميار للداخل لتتصل بماجد 

ميار.. يلا بسرعه 

ماجد.. تمام 


ميار بشر.. طلاقك قرب ياحور وعلي ايدي 

ثم ضحكت بخبث

           الفصل الخامس من هنا 

تعليقات



×