رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الثالث




_________________________
اكرم بأبتسامة : تفجير مديرية أمن القاهرة هههههههههه

محمد : انت بتقول ايه !!!!!!!
اكرم : بقولك كمان 3 دقايق بالظبط مديرية امن القاهرة هتتفجر 

ترك محمد اكرم واسرع بالاتصال ب اللواء شريف ولكن لم يكن بمكتبه ونظر محمد الى ساعته فوجد انه باقى من الوقت دقيقتان فأتصل بصديق له فى المديرية وكان أثناء كل ذلك اكرم يتابعه بإبتسامة 

محمد : ايوة يا خالد ، اسمعنى كويس فيه تفجير هيحصل عندكم كمان دقيقة يا اما تخلو المديرية يا اما تتصرفوا
خالد : انت بتقول ايه يا محمد 
محمد : اسمعنى بقا مش وقته .............. 

وحدث ما كان لايرده محمد سمع صوت انفجار ضخم وهو يتحدث وكان صامتا مزهولا مندهشا مما سمع 

محمد بصوت منخفض : خالد انت معايا ، خااالد !!!!

انقطع الخط !!!!!!!

جلس محمد على كرسيه وهو يضع وجهه بين كفيه 

محمد : ليه !!!!
اكرم : هو ايه اللى ليه ، انا قولتلك يا اما انا اخرج يا اما المشاكل وانت اللى اخترت 
محمد : يااااه وايه الثقة دى يا اخى ، ومين بلغك اصلا بميعاد التفجير
اكرم : مش مهم، المهم انى بعمل اللى انا عايزه حتى لو انا محبوس
محمد : مش هتعصب واقوم اضربك علشان دى مش طريقة علشان أأدبك  بس اقسم بالله لأدفعك انت والناس دى التمن غالى اوى  وانا خلاص مابقاش عندى حاجة ابكى عليها يا قاتل يا مقتول
اكرم : ماعندكش حاجة تبكى عليها !!!! امممممم امال اختك وخطيبتك بيعملو ايه يا حضرة الرائد !!!!

محمد : اقسم بربى لو حد قرب منهم لأولع فى عليها قبل وطيها ، ساعتها مفيش قوة هتمنعنى عن قتلكم واحد واحد

اكرم : خلصت كلامك !!!!!
محمد : لا ، عبد الغفااااااار  عايزك تفوقلى اكرم باشا شوية علشان تعبان عقبال ما اروح مشوار واجى 

عبدالغفار : حاضر يا باشا

رحل محمد الى المديرية ولكن عندما وصل استراح لان التفجير لم يكن فى المديرية نفسها ولكن بالقرب منها مما ادى الى تضرر جزء من المبنى وتحطيم كل زجاج المبنى وبعض الاصابات الكثيرة من بين افراد امن ومن بين مواطنين عاديين و 4 حالات وفاه منها 3 افراد امن و سيدة 

خالد : ايه يا محمد، انت عرفت منين ان فيه تفجير 
شريف : اها يا محمد خالد بيقول انك كلمته تحذره من قنبلة هتنفجر وبالفعل انفجرت

محمد : اكرم ، اكرم الحسينى اللى قبضنا عليه
شريف : مش فاهم 
محمد : انا هفهم سعادتك ، حكى محمد القصة بالكامل للواء شريف

شريف : اكرم ده خطير لازم يتنقل من القسم لمكان امن 
محمد : مانا كنت عايز اكلم سعادتك فى الموضوع ده ومش هنسلمه للنيابة غير لما نعرف اخره ومين معاه
شريف : خلاص جهز نفسك وجهز قوة علشان ننقله على السجن بتاعنا ، تمام
محمد : تمام سعادتك

_______

كانت يارا و ملك يجلسان ويعم الحزن عليهم ويقلبان فى قنوات التلفاز ولكن لفت انتباههم خبر 

خبر عاجل : انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مديرية امن القاهرة واجمالى المصابين وصل الى 40 و 4 حالات وفاه مع تضرر مبنى مديرية أمن القاهرة

ملك بخوف : يالهوى محمد 
يارا : انا بتصل بيه اهو 

الو ايوة يا محمد انت كويس 









محمد : ايوة كويس مالك 
يارا : اصلى شوفت خبر تفجير مديرية أمن القاهرة على التلفزيون
محمد : ماتقلقيش انا بخير 

سحبت ملك الهاتف من يارا
ملك : انت كويس يا محمد

محمد : والله كويس ماتقلقيش يا ملوكة 
ملك : طب خلى بالك من نفسك 
محمد : حاضر ، انا كلها نص ساعة وجاى
ملك : ترجع بالسلامة ، سلام 

يارا : انا بقيت حاسة اننا متحاصرين
ملك : وانا والله ، ربنا يعدى الايام دى على خير
يارا : يارب

_____________________________

عاد محمد وجلسوا للعشاء معا وظلوا يتحدثون لفترة من الوقت ثم قرروا النوم لما سيفعلوه غدا

استيقظ ابطالنا فى الصباح الباكر وتناولوا الفطور 

محمد : جهزى نفسك يا يارا علشان كريم لو كلمك تانى 
يارا : هو انا هتحرك ولا ايه ، بصى للأسف ايوة علشان ممكن يكون حد تبعه مراقب ويكتشف الكمين اللى عاملينه فأنتى هتنزلى واول ما يبعتلك العنوان هنبدلك من غير ما حد ياخد باله ب واحدة تانية وهترجعى مع حراسة وانا هكمل ورا المفروض انها هتبقى البديلة

يارا : انا خايفة اوى 
محمد : تخافى وانا موجود !!!! وبعدين لو العملية دى خطر ماكنتش هخرجك من هنا اصلا 
ملك : بلاش يا محمد
محمد : ماتقلقيش يا ملك كله هيعدى بأذن الله 
ملك ويارا : يارب

مر الوقت وهم يجهزون الخطة واتصالات من محمد ل حسام لتجهيز القوة والبديلة وكل شئ 

محمد : يلا يا يارا هتنزلى الساعة دلوقتى 4 الا ربع
يارا بخوف : حاضر يلا 
محمد وهو يمسك يدها : ماتقلقيش يا يارا ، انتى الشارع اللى هتبقى ماشية فيه هيبقى كله شرطة متخفية وكمان هبقى وراكى على طول ومش هسمح لأى حد يأذيكى فاهمة 

يارا وهى تحرك رأسها : فاهمة 

لم تشعر الا ومحمد يحتضنها بشدة ف نزلت دموعها 

محمد : امسحى دموعك بقا مش عايز اشوفك بتعيطى 
يارا بدموع : حاضر 

محمد : يلا بينا ، المفروض انك خارجة من غير منا اعرف او ابقى موجود علشان كدا عربيتى ماجتش بيها امبارح وانتى هتخرجى تركبى تاكسى عادى 
يارا : ماشى  ، يلا

خرجت يارا من الفيلا وركبت تاكسى وقالت له ان يتحرك وبعدها ب خمس دقائق وصل لها رسالة على هاتفها من رقم مجهول  ولكن فيه عنوان فأخبرت يارا السائق عن العنوان 

السائق : اول ما نوصل لأخر الشارع ده هقف جمب عربية بالظبط هتخرجى من الباب للباب على طول من غير ما حد ياخد باله وواحدة تانية هتقعد مكانك 

يارا وقد فهمت ان السائق ظابط : حاضر 

وصلوا الى السيارة وتم بالفعل المطلوب وركبت يارا السيارة فى طمأنينة  وتحركت بها السيارة ولكن ليس الى طريق المنزل ، لا ليس هو ، بل الى طريق العنوان الذى وصل اليها على هاتفها 

يارا : انت رايح فين 
خالد : رايحين ل كيمو انتى نسيتى ولا ايه
يارا بصدمة : خالد !!!!!!

محمد بعصبية : ازاى يعنى يا حسام نزلت وركبت عربية تانية غير المفروض انها تركبها ومش نفس المكان 

حسام : معرفش يا محمد فجأة التاكسى وقف وبعدها مشينا ورا التاكسى ووقفناه ولكن مالقناش فيه يارا










محمد وهو يخبط بيده على السيارة : غبى غبى ، انا غبى ، ازاى ماحطتش فى دماغى انهم ممكن يفهموا خطتنا ازااااى 

حسام : اهدى بس وهنلاقى حل 
محمد : حل ايه ، خلاص راحت من ايدينا 

وقف حسام ومحمد وهم يفكرون و كان محمد حزين جدا لما حدث فهو وعدها انها ستكون بخير ولكن حدث العكس
ولكن وصل له فى تلك اللحظة رسالة على هاتفه ، رسالة من يارا وفيها العنوان فقط 

خالد : كريم هيفرح اوى لما يعرف ان الخطة نجحت من غير ما البوليس ياخد باله
يارا : هو ايه اللى بتعملوه يا خالد نفسى افهم
خالد : ده شغل كدا مش هتفهمى فيه
يارا : بس خالد وكريم اللى اعرفهم من الجامعة مايقتلوش ومايتاجروش فى المخدرات ولا يرهبوا الناس ولا يفجروا ولا يقتلوا
خالد : يا ماما انتى عايشة فى مصر، يعنى تتوقعى كل حاجة وبعدين هى البلد اديتنا ايه يعنى علشان نبقى مواطنين صالحين ، ما تردى
يارا : ولنفرض ، ماتعملوش كدا بردو
خالد : ده الحل اللى كان قدامنا ، اه صحيح لو رجع الزمن بيا ماكنتش هختار الطريق ده بس خلاص انا اتدبست فيه وماينفعش ارجع لان الشغل ده اللى يعوز يسيبه بيسيبه بس بسيبه من الدنيا كلها وبيموت ، فهمتى ، يلا بقا احنا وصلنا 

وصلوا الى مكان شبه مهجور ودخلوا مثل نفق ولكن ليس نفق ولكن مكان تحت الارض 

محمد : يارب نوصل قبل ما يحصل فيها حاجة 
حسام : ان شاء الله خير ، احنا كلها 10 دقايق ونوصل 
محمد : يارب

كان محمد يفكر فى يارا وبكائها قبل الرحيل وكيف حضنها وحست فى حضنه بالامان وكيف مسح دموعها وطمئنها 
وكيف كانت مطمئنة لوجوده بجوارها ، هو يحبها ولكن ليس مجرد حب ولكن عشق ولو حدث لها شئ فلن يسامح نفسه طوال حياته 

محمد : القوة اللى واخدنيها دى صغيرة وممكن يكون هناك كتير
حسام : ماظنش لان هو طلب يقابلها وبعدين هيبقى مكان يقابلها فيه ويمشى فمش هياخد حرس معاه كتير وكمان مايعرفش انها بعتت العنوان من غير ما حد ياخد باله

دخلت يارا ومعها خالد ذلك المكان الذى كان فيه فى كل ركن رجل يحمل رشاش حديث 

كريم بإبتسامة : نورتى يا يويو
يارا : كنت عايز تقابلنى ليه يا كريم 
كريم : طب نقعد كدا ونتكلم على هداوة 
يارا : حاضر ادينى قعدت
كريم : مالك معصبة نفسك كدا ليه !!!
يارا : علشان اتخدعت فيك ، كنت اكتر من اخويا وكنت صاحب خطيبى سامح كمان ويطلع كل ده منك !!!
كريم : بصى حكاية اخوات دى مش صح ، اولا انا بحبك من ساعة ما شوفتك من قبل ما سامح يعرفك اصلا وكنت عايز اجى اكلمك بس سامح جيه وخدك منى 
عارفة عملت ايه !!!!
قتلت سامح

يارا بصدمة : انت اللى قتلت سامح !!!!
كريم : ايوة 
يارا : تقتل صاحبك !!!!
كريم : علشان اوصلك كنت ممكن اعمل اي حاجة 
يارا : تقوم تقتل صاحب عمرك !!!! وخطيبى، طب مافكرتش ان ده صاحبك وانى هزعل جامد لما يموت ، ده احنا اتفقنا على الجواز
كريم : مكانش لازم اسيبه ياخدك منى 
يارا : يااااه ده انت مريييض
كريم : ايوة مريييض بيكى 
يارا : طب طب ليه قتلت ادهم السيوفى
كريم : هههههههههه ابو الظابط حبيبك 
يارا : اه اابو الظابط حبيبى 

كريم بضيق وبصوت عالي  : الظابط ده يبقى اللى قبض على ابويا ولف حبل المشنقة حوالين رقبته والسبب فى موته  ف واحدة بواحدة ، قتلت ابوه زى ما قتل ابويا  ، كدا خااالصين 

فى تلك اللحظة حدث ما لم يكن متوقع بالنسبة لكريم فلقد دخل محمد بالقوة كلها واطلقوا النار على كل الحرس الموجود من قبل ان يفكروا فى رفع السلاح تجاههم وقتلوهم كلهم فى لمح البصر

محمد  : لا مش خالصين يا كيمو

سحب كريم يارا من يديها ولف رقبتها على يده ووجه السلاح ناحية رأسها 

كريم : اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك  يا باشا ، هقتلهااااالك !!!

______________________________________
يتبع....

@الجميع
ى تلك اللحظة دخل رشدى ومعه زوجته ومعهم ابنتهم مى 
محمد : ايه المفاجأة الجامدة دى ، عمى ومرات عمى و مى 
مى : مين ده يا بابا 
محمد : انا ابن عمك ، واحب اعرفك انى ظابط 
مى : مابخفش هااا 
رامى : هههههههههه قلت منك 
محمد : مش بخوفك يا مى ، انا ظابط يعنى لو اى حد ضايقك واولهم رامى قوليلى وانا هقتلهولك
مى : بجد
محمد : ايوة بجد ، خدى بقا اعرفك على ملك دى تبقى اختى العبيطة ودى بقا يارا خطيبتى وبردو هبلة 

يارا : ايه يا ميوش مش هتسلمى عليا 
مى : ماثى 
دولت : دى من امبارح بتزن علشان تيجى لما حكتلها عليكم
رشدى : اه دى ما صدقت 
رامى : ومش هتسلمى على عمو رامى يا مى 










مى : لا 
محمد : اوبااااا ايه الكسفة اللى انت فيها دى يا حازم هههههههه
رامى : ماشى ، طب زعلان منك يا مى كنت هعلمك ازاى تتشعلقى فوق النجفة بس خلاص
مى : نجفة ايه
محمد : سيبك منه يا مى، ده عبيط 
رشدى : اقسم بالله 3 اطفال 
ملك : كنت لسة بقول ياعمو والله ، مش عارفة ازاى محمد ظابط ورامى كبير كدا ودماغهم اطفال كدا 












دولت : هههههههه خليهم يعيشوا طفولتهم عادى 
يارا : ههههههههه عاجبك كدا اللى بيعملوه يا مى 

مى : مث عالفة ،  بس رايم رخم 
رامى : رايم مين يا مى ، اسمى رامى ، وبعدين انا رخم طب ماشى اشطا 
مى : خلاث اث تزعل 
رامى : لا زعلان
مى : خلاث بقى 
رامى : افكر ، ولا اقولك خلاص مش زعلان 
مى : طب يا يالا يلا نلعب 
يارا : تعالى يا ميوش نلعب انا وانتى وملك و ماما
مى بفرحة: ماثى

رشدى : عملت ايه فى موضوع كريم
محمد : خلص يا عمى ، خلاص انتهى ، قتلته بأيدى ، يلا غار فى داهية
رشدى : انا خايف يكون مش لوحده وحد تانى معاه 
محمد : ما ده صح فعلا ، بس ربنا يسترها بقا
رشدى : اه صحيح ، حددت كتب الكتاب ولا لسة 
محمد : ايوة هيبقى الاسبوع الجاي بس هتصل بخال يارا علشان مسافر برا ونحدد ميعاد علشان ينزل ونعمل كتب الكتاب وبعدها الفرح على طول
رشدى : ربنا يوفقك وييسرلك الحال يابنى 
رامى : قوله يا عمى نحدد ميعاد ل كتب الكتاب بينى وبين ملك بردو علشان مطنشنى
رشدى : شوفه يا محمد احسن ده زعلان خالص
محمد : امممم افكر 
رامى : يابنى المفروض اصلا تجوز اختك الصغيره الاول
محمد : ده فى اى رواية يا حبيبى انما فرحكم بعد فرحى بأسبوع علشان شهر العسل هيبقى اسبوع بس 
رامى : ماشى يا حوحو ماشى 
محمد : انت عارف لو ماكنتش ابن عمى وقولت كلمة حوحو دى كنت زمانى واخدك على القسم عاملها معاك
رامى : ياختى كميلة 
رشدى : اهدوا يا جدعان هو انا قاعد مع عيال صغيرة
رامى : ما حضرتك شايفه بيقول ايه
رشدى : ماتزعلش خلاص 
محمد : ماتزعليش يا بطة
رامى : ماشى ماشى 

______________
كانت ملك تتحدث مع دولت ولكن يارا كانت تلعب مع مى ولكن لعب من نوع اخر فحبت يارا مى حباً كثيرا وايضا مى حبت يارا كثيرا وجلسوا يتحدثون 

مى : انتى مث المفلوض خطيبة محمد
يارا : ايوة يا مي
مى : طب قاعدة هنا ليه، مث المفلوض لما تتجوزى 
يارا : بصى دى حكاية طويلة اوى بصى هحكيلك 
مى : ماثى وانا هسمع

يارا : فهمتى بقا 
مى : ياااه كل ده 
يارا : ايوة علشان كدا انا قاعدة هنا دلوقتى 
مى : طب زى مانتى حكتيلى هحكيلك انا كمان 
يارا : احكى يا مى وانا هسمع
مى : انا عايشة فى باليس مع بابى ومامى بس مث بحب اقعد هناك علشان ماعنديث صحاب خالث وبقعد لوحدى على طول وبزهق بس لما جيت هنا واتعلفت عليكى انتى  ولامى ومحمد  وملك حبيتكم اوى وبقيتوا صحابى

يارا : وانا حبيتك اوى يا مى ، هنفضل صحاب على طول ماشى 
مى بفرحة : ماثى 
يارا : تلعبى اية بقا 
مى : حطى ايدك وثليها بسرعة قبل ما اضربها 
يارا : ماشى يلا انا هبدأ
مى : ماثى 

________

We have contacted our client in Egypt and everything has been identified and ready for implementation

Well, I do not want mistakes in that process, so many positive things will depend on us and our organization

Do not worry, sir, that process will be executed very carefully, but I am afraid of that Egyptian officer, he is smart and think well

If something happens in that process, we will have to do the alternative plan, which will also attract public opinion

What is the alternative plan?

The plan is to kill the Egyptian officer, but not only, but to kill all members of his family so that he can be an example of who stands before us, but we will not use that plan now

I understood, Sir, that I would be keen to make the process successful and achieve our goals

be careful

ok , sir

____________________________________________________

انتهى اليوم ورحل رشدى وزوجته ومعهم مى التى كانت تود البقاء ولكن والدها وعدها ان يحضرها فى اليوم الثانى لتجلس مع ملك ويارا 
أما ملك ويارا فقد ناموا وايضا محمد دخل غرفته وكلهم غطوا فى نوم عميييييق

استيقظ محمد الفجر على صوت هاتفه يرن فتفاجئ برقم حسام

محمد بصوت ممزوج بالنوم : ايوة يا حسام 
حسام : ايوة يا محمد ، قوم والبس دلوقتى وتعالى فيه مصيبة حصلت









محمد : مصيبة ايه !!!
حسام : اجهزة الامن والكاميرات كشفت ان فيه شخص دخل مبنى المخابرات بسهولة جدا بس ماتكشفش غير بعد ما دخل ومش لاقين له اثر جوا 
محمد : ازاي يعنى مش لاقين له اثر ، عفريت مثلا
حسام : معرفش، المهم تعالى بسرعة علشان اللواء شريف هنا وعايزك
محمد : حاضر

أغلق محمد مع حسام وارتدى ملابسه وتوجه الى سيارته وتوجه الى المكان 

محمد : انا عرفت مين ده بس عايز اشوف الكاميرا 
شريف : اهى الفيديوهات
محمد : محدش دخل
شريف : ازاى يعنى 
محمد : يعنى محدش دخل ، فيه حد بيعمل تشويش على اجهزتنا علشان كلنا نتجمع فى مكان ويضرب فى مكان تانى 
شريف : وعرفت منين
محمد : لو لاحظت حضرتك ان قبل ما الشخص يظهر فى الصورة كانت الساعة 3:30 وسبحان الله اول ما ظهر بقت 4 بقدرة قادر
شريف : كلامك صح ، محدش خد باله من الوقت 
محمد : المهم دلوقتى لازم اعرف بيفكروا فى ايه 
شريف : زى ما قدروا يشوشوا على الاجهزة يبقى هيقدروا يعملوا اي حاجة
محمد : ايوة بس برضو انا لسة مش فاهم غرض التشويش ده ايه

حسام : مش عارف ، المكان متأمن جدا ، محدش يقدر يخش حتى لو نملة

تعليقات



×