رواية من غير ميعاد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم امل مصطفى*********** وصل طارق ورقيه وشاهين وسلمي وحنان ووزه لأن هادي طلب أن يكون الزفاف في بلدهم لصعوبه الطريق علي والديه كاد صادق يرفض لكن صافي وافقت فإنسحب حتي لا يزيد الفجوه بينهم أكدت صافي علي من يريد حضور الفرح من أهل حارتها أن هادي سوف يرسل أتوبيسات لنقلهم أخذ هادي أركان وتوجه لمعمل الجبن حتي يريه مشروعه الصغير أعجب أركان بالفكره لكنه أردف مشروع جميل بس أنا جايبلك عرض أجمل نظر له بإهتمام خير أنا جبتلك توكيل قطع غيار سيارات تويوتا دي منتشره هنا هتصنع مش هتستورد هادي بزهول مش ممكن ده مشروع ضخم جداا عليا ومكلف أنا هكون شريكك هنشوف أرض نشتريها وبني عليها المصنع وأنت شارب الصنعه وبتفهم فيها كويس أردف هادي أنا كنت بفكر أعمل ورشه لتصليح السيارات بدل إستغلال أصحاب التوكيلات شوف دي فرصه كبيره لك والسوق هيكون في إيدك بس خلي بالك الناس اللي كانت بتستورد مش من صالحها وجودك يعني هتحتاج تغير حاجات كتير في شخصيتك ****** وقفت عاليا بين الحريم تشارك في كل شيء بفرحه كبيره وتستمع لحكاياتهم بقلب كبير الفرحه تعم جميع أهل العزبه من أجل ذلك الشاب الكريم الذي شملهم بخيره وفتح مشروعه ببلده حتي يرتفع بهم من بؤره الفقر الكل هنا يعرف بعضه لأنهم أهالي وعندما يدخل غريب بينهم يظهر بسرعه اليوم هو الزفاف دخلت مهجه وصافي الغرفه حتي يتجهزوا ومعهم الفتيات بينما وقف الرجال علي يد الشباب لتقديم الطعام للكل والإشراف علي النظام والنظافه كانت عزبه الكرم تتلالاء لأول مره في أبهي صورها إحتفالا بزفاف شباباها الخلوق هتف طارق بإعجاب شديد يمدح في تنظيم هذا الزفاف أيه الجمال والروعه دي يا هادي الجو تحفه وفكره الخيم دي جميله جداا جداا تسلم إيدك حياة المدن أفقدتنا جو المشاركه ودفيء العيله والجيران حلو أن الكل بيشارك أطفال وشباب حتي الرجاله الكبار الفرح ما يبقاش فرح يا دكتور غير بين الأهل والجيران وأنا بحب العزوه بجد تستاهل حب صافي وتمسكها بيك أنت أنسان جميل بتحب تشارك اللي حواليك الخير والفرح ربنا يباركلك هات بقي لما أدخل دول للضيوف إبتسم هادي وهو يناوله صنيه بها كل مالذ وطاب لو سمحت ممكن تعطي دي لموسي إقترب منها أحمد وحمل الصينيه وهو يسألها موسي العريس أيوه قوله دي الصنيه اللي طلبتها من أختك روح توجه بها وهو ينادي موسي ويعطيه الصينيه نظر لها باعين فاحصه خد الطبق ده يا أحمد قولها أنا طلبت لحمه مش فراخ ومعلش هاته بسرعه رجع أحمد وجدها تحمل حله كبيره سمعت صوت خلفها يهتف :: أستني يا أنسه روح أنا هشتالها أصل تقيله عليكي و موسي عايز طبق لحمه مش فراخ ضربة جبهتها بتذكر والله أتلخبط بين طلبه وطلب طنط زينب ثواني أغيره طيب أحط دي فين شاورت له هناك علي الحجر ده أستني هنا أجيب الطبق وأجي وقف أحمد يتابعها بعيون حالمه حتي عادت مره أخري مدت يدها بخجل أتفضل تناوله بإبتسامه ليقطع تلك اللحظه صوت غليظ وقفه بتعملي أيه هنا وأنتي واقف مع حريمنا ليه إلتف كلا منهم وجدوا شاب أكبر من أحمد سنا وأضخم موسي باعته يا خد حاجه ده بقاله ساعه واقف معاكي أنا متابعكم هتف أحمد بحده قصدك أيه من الكلام ده إعتدل أمام أحمد ليري فرق الطول قصدي بناتنا مش زي بنات البندر مالهمش في المياصه يعني شيل إيدك منها وشوف طريقك هتف أحمد بغضب أنت مين سمح لك تتكلم معايا كده أو عليها أصلا ألزم حدودك هجم عليه زاهر وإشتبكوا مع بعضهم لتصرخ روح وتركض تنادي أخيها الذي أتي علي وجه السرعه وخلفه هادي وشاهين الذي رأهم يركضوا بشكل يثير القلق تدخل موسي وهادي يفصلوهم جذب شاهين أحمد جواره بينما سأل موسي ما حدث هتف زاهر لم شباب البندر بعيد عن بناتنا ده شاب لا تربطه حرمه ولا تقاليد صرخ أحمد أنت اللي شخص مش تمام مافيش حاجه حصلت عشان كده ألقي نظره علي أخته المرتعبه وجمع من الحريم وبعض الرجال خلفها في أيه يا روح حصل مافيش حاجه أستاذ أحمد قال إنك طالب طبق غير اللي بعته أنا كنت شايله حله الطبيخ نقلها مكاني ووقف يستني أغير الطبق ولما جيت أعطهوله لاقيت زاهر بيقول كلام ماسخ ومعناه وحش كأننا عملنا حاجه إلتف موسي لزاهر وهو يتحدث بغضب لأنه يعلم تفكير زاهر جيدا أحمد راجل وأنا بثق فيه ولولا كده عمري ما كنت طلبت منه يكلم أختي أنا بعته وأنا عارف أنه أنا أنت كنت قدامي ورغم كده ماقولتش لك حاجه يا يا ريت تفهم لأن مش هسمح بأي كلمه علي أختي فاهم هو ده جزاتي عشان بحمي بنتنا من الأغراب هتف هادي هي عندها أربع أخوات يعرفوا يحموها كويس يا زاهر وأحمد أخو مراتي متربي وعمره ما يرفع عينه في بنات الناس رجع الكل لما كانوا يقوموا به بينما جذب شاهين أحمد تحت ذراعه عارف لو كان ضربك كنت أنا خلصت عليك بإيدي إبتسم أحمد هو أه جته وأطول مني بس العبره في القلب أنا تربيه شاهين الوحش لا يفرق معانا جسد ولا عدد ليضحك الأثنين قبل أن يبتعد شاهين اوقفه صوت أحمد أنا عايز أخطب يا وحش رفع شاهين حاجبه نعم لسه قدامك سنتين ونص في الدراسه معلش نقراء حتي الفاتحه أصل في روح أتعلقت بروح ضحك شاهين بصخب طيب تمام بعد الفرح أكلمه **************** خرجت العرائس في أبهي صوره وكان كلا من هادي وموسي في إنتظارهم بدء ضرب النار وإنطلاق الزغاريد من حناجر الحريم تناول هادي يدها وهو في طريقه للصوان ألف ألف مبروك يا عمري أخيرا يا صافي أخيرا بقينا لبعض نفسي عمري يوقف عند اللحظه دي وأنا كمان يا هادي ماكنتش أتخيل أن لحظه جوازنا بالقرب ده جذب موسي يدها وهو يسمي الله يارب تعدي الليله دي علي خير أنا كنت رافض فكره الفرح بس أعمل أيه ربنا يسامحه هادي ليه كده يا موسي أنا فرحانه قوي بالفستان الأبيض وأنا كمان يا حبيبتي فرحان لأنك فرحانه بس خايف عليكي من عيون الحاسدين جمالك زاد وغطي علي الكل ربنا يحميكي إبتسمت بخجل يعني ده بس قصدك مافيش حاجه تشغلني غيرك يا مهجه القلب والروح شاور لزينب التي أتت علي وجه السرعه رقيتي مهجه قبل ما تخرج إبتسمت بسعاده أه يا حبيبي هتف بمناغشه :: هو أنتي إحلويتي كده ليه يا زوبه أوعي تكوني عايزه عريس شهقت وهي تضرب صدرها عريس أيه أهم حاجه عند الأم تشوف بنتها بالفستان الأبيض ومع راجل بيحبها وأنا أسعد إنسانه النهارده وأنتم قدامي كده وده سبب وشي المنور يا حبيبي أنتم سعادتي الوحيده ************ صعدوا المسرح وشغل شاهين أغنيه بحبك يا صاحبي وقف هادي وموسي يرقصوا علي نغماتها وهم يحضنوا بعضهم ويرقصوا بالعصيان فهم أجمل مثال للصداقه والوفاء والكل يصفر ويضحك ظلوا يلتقوا صور لهم مع كل أحبابهم للذكري الجميله بينما تشاهده عاليا ودموعها تسيل بغزاره وفي الطرف الأخر تقف هدي بنفس الحاله إنتهي الفرح ورجع الجميع منازلهم ورجعت عاليا بيت الطين خاصتها وطارق هو ورقيه باتوا في إحدي الخيم حمل هادي صافي وصعد بها تحت عيون الجميع أهله وأهلها مع التمني لهم بالسعاده ودخل موسي أيضا منزله بفرحه غريبه كأنها مازالت عذراء لم يلمسها بعد أغلق هادي غرفتهم وجلس علي الفراش وهو يضعها علي قدمه و هي تحتضن عنقه وتضع رأسها علي صدره في صمت لا يجدوا كلام يوصف مشاعرهم الأن في تلك اللحظه رفع عيونه بعشق ينظر في عمق عينها كان يوم حبك أجمل صدفه لما قابلتك مره صدفه جمعنا النصيب في طريق واحد من غير ميعاد و إفترقنا وجمعنا تاني من غير ميعاد قبلها بنعومه وسحبها معه في بحر من العشق الأبدي الذي لا ينتهي إلا بخروج الروح من الأجساد ****** بعد مرور أربع سنوات كانت تركض صافي خلف شمس وهي تطلب منها التوقف حتي تطعمها لكن تلك الشقيه تضحكه دون إستجابه تحت إبتسامه جدها وجدتها التي أردفت هاتي يا صافي تيته هدي هي اللي هتأكل شمس حياتي الجميله اللي بتسمع الكلام لتضحك الصغيره وتركض لحضن جدتها وهي تردف هدي حبيبتي ضمتها هدي بحنان الكون وأنتي حبيبتي وقلبي وروحي جلست شمس بإستكانه بين أحضان جدتها بينما يضم عبدالله حفيده ذات السنتين بحب لتنظر لهم صافي بحب وهي تهتف بمرح طيب تمام أنا بقي كفايه عليا هادي حبيبي يا حجه هدي هاااا لتضحك هدي خديه يا حبيبتي بألف هنا بس هتيلي أحفاد كمان و مالكيش دعوه دخلت مهجه وهي تضحك بمرح شكلك يا ماما عايزه صافي تتجنن داحنا بنحارب معاها هشان ماتعملش عقلها بعقل الولاد صافي وهي تردف برفعه حاجب أه هي ناقصاكي يا مهجه وجدت صغير مهجه يمد يده لصافي بابتسامه جميله للتتناوله بحب وهي تقبله أنت حبيب قلبي يا بودي طمر فيك عن ولادي تعلق الصغير بها أكثر وهو يضحك رغم عدم فهمه لما تقول جلست مهجه جوارها وهي تسألها فين جوزك وجوزي يا بنتي أنا مش مطمنه ليهم دول بيقضوا وقتهم مع بعض أكتر مننا ولما بيرجعوا بيلعبوا مع ولادهم إحنا بنضيع يا وديع لتخرج من صافي ضحكه رنانه علي هيئتها وهي تتحدث ليرقص قلب ذلك العاشق الذي دخل وهو يهتف بحب يا تري أيه فرح قلبي كده وقبل أن تتحرك كان أطفاله يركضوا عليه ليرفعهما بين أحضانه وهو يقترب منها ويهمس وحشتيني تأملته بحب وهي تردف وأنت كمان فين صاحبك مهجه هتتجنن وبتغير من وجودكم مع بعض حبيبي أنت يا عاقل يعني مش أنتي اللي بتلعبي في دماغها البنت غلبانه وبتصدقك إبتسمت صافي بدلال تصدق فيه كده برده ليضحك هادي لا طبعا أنا أصدق فيكي كده وأبو كده كمان مهجه ماما خلي معاكي بودي علي ما أشوف موسي أردف هادي بإبتسامه خبيثه مش في البيت كان واقف مع بنت من اللي شغالين في معمل الجبنه بتشكيله من أهلها لتتسع أعين مهجه من الغيره والغضب وهي تسأله هم فين نظر لها وهو يمثل البرائه في الناحيه القبليه بس بلاش تنكدي عليه يا مهجه موسي مالوش ذنب البنت هي اللي لونه وبتشاغله خرجت مثل الصاروخ المهيئه للإنفجار ضربته صافي ليه كده ده هيبقي يوم أسود علي موسي أخذها تحت ذراعه سيبك أنتي منهم وتعالي عايزك شويه قبل ما شاهين وسلمي ييجوا قفزه من الفرحه هم جايين أيوه ياسين جننهم عايز يجي يشوف شمس بس بيحلم شمس يلعب بعيد ابن شاهين ********* وقف شاهين يهندم ملابس أبنه الذي أخذ منه قوة شخصيته أهدي بقي شويه يا ياسين ومش كل يومين عايز تروح المشوار ده المشكله مش عندي يا بابا حضرتك اللي رافض نعيش هناك رغم أن مافيش مشكله نفتح جيم هناك ضحكه شاهين بقوه يابني أنت بدات الموضوع بدري جدااا ده أبوك أول ما حب كان عنده ٣٠ سنه أنشف شويه بابا أنا راجل وناشف بس القلب بره الحسبه دي خرج شاهين وهو ينادي سلمي التي أتت بسرعه خير يا حبيبي ابنك بيتعامل مع مين الواد بيتكلم أكبر من سنه أردفت وزه وهي تضحك مش قاعد مع محمد وأحمد عايز يبقي أيه نطقوه قبل الاوان يا حبيبي نظر لسلمي وهو يهتف بحنان خلصتي يا روحي كادت ترد عندما هتف الصغير بدأنا وصله المحن لتتسع أعين كلا من سلمي وشاهين الذي ركض خلفه وهو يتوعد تعليق أحمد ومحمد علي باب الجيم لقد تحول طفله الصغير البريء لبلطجي من المدبح ******"*"* كانت تنهج من الغضب و الغيره حتي وصلت لتجد خيمه يدخلها موسي لعب بها الشيطان وهي تدخل خلفه وكادت تتحدث عندما وجدت يد قويه تضمها لتشهق من الخوف رغم رويتها لدخول موسي هتف جوار أذنها وهو مازال يضمها لصدره وحشتيني يا حبيبتي كل سنه وأنتي في حضني كل سنه وأنتي منوره حياتي إلتفتت بين يده وهي تتأمله بعشق و إبتسامه عذبه تزين محياها كل سنه وأنت نور حياتي اللي مش ينطفي أبدا ثم هتفت بدلال هادي قالي وضع يده علي شفتها أوعي تصدقي في يوم أن عيوني أو قلبي يشغلهم حد غيرك يا مهجه الروح دي تمثليه عشان تيجي نقضي يومنا هنا من غير إزعاج *********** إقترب من هدي وهو يحتضن صافي وهو يردف الحاجه هدي كانت عايزه كام حفيد لتهتف هدي بخبث أنا عايزه ٨ بس لو تعرف تجيب أكتر مايضرش لتشهق صافي غمز هادي بمرح طب تمام أدعولنا أنتم بس ليرفعها فجاء إستعنا علي الشقي بالله صعد بها وتلاحقهم ضحكات هدي وعبد الله ودعواتهم ***************** تمت بحمد الله لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا |
رواية من غير ميعاد الفصل السابع والثلاثون 37 والاخير بقلم امل مصطفى
تعليقات