رواية جريمة عشق الجزء الثالث الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم نصار

الحلقه 29 ج 2

#رواية_جريمة_عشق3

(عشق الفهد)

                        بسم الله نبدأ

محمد : احم هوا . آدم مقالكيش حاجه ؟

مريم : ابدا . كل الل قاله أن محمد عزيز عايزك فى حاجه مهمه . وسابنى وطلع .

محمد : هز راسه . واخد نفس عميق . وهيبدا يمهدلها الموضوع .

آدم : قام بتعب . وغير هدومه . واتوضي وصلى العصر . وسجد ودعا كتير . كتير اوى ونسى الوقت . وكل تركيزه ف الدعاء أن ربنا يديم مريم ف حياته . وبعد الصلاه حس براحه كبيره ف قلبه . وقام ونزل . وشاف مريم بتتكلم مع محمد . وبتضحك .

آدم : السلام عليكم . وقعد جمب مريم.

محمد ومريم وعليك السلام .

آدم : بص ل محمد .

محمد : هز راسه وطمنه . أنه قالها ع العمليه .

مريم : طبعا محمد مهدلها الموضوع . ومن جواها زي اي حد خافت وقلقت . لكن محمد طمنها واكدلها ان العمليه سهله جدا . وكمان هتكون ف وعيها . ومش هتاخد وقت . ولما محمد قالها ع رد فعل آدم . مريم فهمت سبب كلام آدم ليها . وابتسمت بحب . لانه خايف عليها اكتر من نفسه . ولازم تطمنه . بما انها عمليه بسيطه . ولمحت آدم نازل ع السلم . ضحكت مع محمد علشان تحسس آدم أن الموضوع عادي جدا لكن من جواها حاسه بالرهبه . وبصت ل آدم ومسكت ايده . وابتسمت بتمثيل . وقالت . هو ده الل مزعلك كل ده ؟ طيب ما هو محمد قال إنها سهله وبسيطه . حبيبى . دي عمليه عاديه . وهعملها . وإن شاء الله هكون كويسه . وبعدين يا آدم انت مابتشوفش الاطفال الصغيره الل بتعمل عمليات قلب مفتوح . ربنا يشفيهم ويعافيهم يارب . وبيقومو بالسلامه منها ها ؟ ومحمد قال انى هكون صاحيه . وكمان محمد هيكون معايا . وربنا قبل اى حد هيكون معايا. وانت كمان . وبصراحه انا شايفه اني اعملها بسرعه قبل مراد وزين ورينو يرجعو .. علشان مايقلقوش ع الفاضي وكمان نور اجازه . ولا انت ايه رايك ؟ 

آدم : اتنهد . وقال . لله الامر من قبل ومن بعد . وبص ل محمد . انت واثق انها سهله .ولا اخدها ونسافر برا . 

محمد : ابتسم . والله ماتقلق من حاجه . وانا لو كنت شاكك 1٪ انها صعبه كنت أنا بنفسي قولتلك نسافر بره مصر . 

آدم : هز راسه . وسكت .

مريم : من جواها اتوترت .لكن عايزه تخلص من الخوف الل ف عيون جوزها . وكمان ولادها هيرجعو اخر الاسبوع ومش عايزه عيالها تخاف عليها . وبصت ل محمد . احم انا هعملها إن شاء الله بكره يامحمد .

آدم : قلبه بيدق بسرعه . وبص ل مريم وسكت.

محمد : هز راسه . تمام يامريم وانا معاكي ف كل خطوه . وبص ل آدم . انا عايزك تطمن . العمليه سهله ومفيش دكتور غريب هيدخل عليها . والبنج موضعى .وانا متفق مع دكتوره متخصصه استشارية أمراض وقسطرة القلب . ودكتوره كبيره جدا . وانا هكون موجود جمب مريم ..

آدم : بص  ل محمد بغيره ازاى مراته هتتكشف قدام حد .

محمد : فهم .. وقال مريوم معلش كوباية ميا .

مريم : قامت ومتوتره . حاضر وراحت ع المطبخ

محمد : آدم انا عارف انك بتغير ع مريم . لكن دي حاجه للضروره القصوى .والضرورات تبيح المحظورات . وعايز بردو اطمنك واقولك ان. الدعامه بتتركب من الدراع أو الرقبه . يعنى مريم هتكون با أمان اطمن . وخلينا نعملها وصدقنى هترجع زى الاول واحسن . بإذن الله.

آدم : محمد لو محتاجه تسافر اء...

محمد : قطع كلامه .. آدم مريم دي أمى . وابتسم . انا كنت قلقان منك انت مش من مريم . 

مريم : جابت الميا . اتفضل يا نور عيني.

محمد : متشكر يا مريوم . بصي بقي ياحبيبتى . انتى هتوقفى كل العلاج الل بتاخديه من دلوقتي . وهتجيلى بكره المستشفى الساعه 8 الصبح . وتكونى صايمه قبل العمليه ب 8 سعات . العمليه إن شاء الله هتكون الساعه 10 الصبح . وقبل العمليه هنعمل كام تحليل واشاعه مهمه ودى لازم تتعمل . وبعدها تعمليها إن شاء الله ع خير . وتانى يوم تخرجي من المستشفى وزي الفل .

آدم : مغمض عينيه . وبينظم أنفاسه .

مريم : جواها خايفه . وهزت راسها . وقالت ل محمد إن شاء الله . وكمان هصلى الاستخاره قبل ما انام . والله المستعان .

محمد : ونعم بالله . وقام . طيب انا لازم امشي دلوقتي لانى قولت لنور هكون ف البيت الساعه 4 ودلوقتي عدت 4 . وبص ل آدم . تمام يا آدم .

آدم : هز راسه الله المستعان ..

محمد : باس ع راس مريم . وودع آدم وخرج . واتصل ع طارق ف العربيه وقاله ع الل حصل . وطارق قاله انه هيكون هو ورنا من الصبح ف المستشفى ..ومحمد نبه عليه أن محدش تانى يعرف خالص . وطارق تفهم الأمر وقاله إن شاء الله ..

آدم : مكنش ليه نفس ل أى حاجه . لكن مريم اتحايلت عليه أنه يتغدى . واكل غصب عنه .

وبعدها بفتره طارق اتصل ع آدم يطمن عليه . وآدم رد عليه . وطمنه نوعا ما . ورنا لما عرفت قعدت تعيط وزعلانه . وكلمت مريم وطمنتها ومريم ضحكت برضا . وقالت المؤمن مبتلى والحمد لله ع عطاياه . وقالت ل رنا انها متعرفش اي حد من العيله . ورنا قالت لها حاضر . انا هبعت مريم وليليان عند ماما بحجة يقضو وقت مع اريان وكريم . وانا وطارق هنكون موجودين معاكي . وودعو بعض وقفلو .

----------------------بقلمى Mariem Nasar

وجه الليل عليهم . ومريم اتوضت وصلت الاستخاره . ودعت ربنا كتير ف السجود . وعيطت بصمت علشان آدم بيصلى ف الاوضه معاها . وخافت يسمع أو يحس خوفها . وبعد الصلاه قعدت تقرأ القرآن هي وآدم . وبعدها آدم اخدها في حضنه وشاف أنه لازم يقويها وحاول يطمنها ويطمن نفسه قبلها . واتكلم معاها كتير . وكل شويه يبوس أيدها وراسها وخدها . ودخلها كلها ف حضنه وفضل يمسد على شعرها لحد ما نامت . وبعد ما آدم اتاكدت انها نامت . فضل يتأمل فيها . ويرجع بالذكريات لأول مره قابلها فيها . ولما شافها وقلبه دق . وانه عشقه ليها من اول لحظه خلاه يتجاوز ويطلبها بأى طريقه . وابتسم لما افتكر هجومها عليه وزقته من صدره . وابتسم ع برائتها اول ايام جوازهم . واتنهد بعشق ع انها ضحت بنفسها علشان خاطر محمد . ومتعرفش المجهول كان ممكن يبقى عامل ايه ورضيت بيه خير أو شر . وضحك من قلبه بصمت لما افتكر انها ضربت طارق بالطاسه علشان تثبت أنها قويه . وبعدها عيونه لمعت بدموع لما افتكر أنه مد ايدو عليها . ودمعه نزلت منه ع شعرها لما افتكر أنه كان ممكن يخسرها بسبب عاصم . وغمض عينيه . يااارب انا مش كامل من غيرها . يااارب خليك معانا وانقذنا زي كل مره . يااارب . وفضل قاعد وسرحان والنوم جفاه . وانتبه ع صوت آذان الفجر . وشال راسها من حضنه ونزلها بشويش ع المخده . وباس جبينها . وقام بشويش ودخل الحمام .واتوضي . وخرج بشويش علشان متقلقش وتصحي . ولبس وخرج ببطء . ونزل وراح المسجد . وصلى الفجر . ودعا كتير جدا ف السجود بذل وانكسار ودموع وترجي أنه يحفظها . وبعد الصلاه . شيخ المسجد شرح درس للموجودين . وكان عن حب الله لعباده المؤمنين . وسمع الدرس .والشيخ قال حديث جميل دخل ع قلب آدم وطمنه .

قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.. 

آدم : اتنهد باريحيه . وقال الحمد لله ع كل شئ . وبعد الدرس خرج من المسجد . ورجع ع البيت . ودخل الاوضه . وشاف مريم بتصلى . وغير هدومه .وقعد على السرير . 

مريم : خلصت صلاه .

آدم : تقبل الله ياروحي .

مريم : ابتسمت منا ياحبيبى . 

آدم : صحيتى امتى ؟

مريم : قعدت جنبه .من شويه . ولقيت الفجر اذن من نص ساعه واكتر . قولت اكيد انت نزلت وسبتنى نايمه .

آدم : اخدها ف حضنه . تعالى كملى نوم . انتى صايمه مش كدا ؟

مريم : حطت راسها ع صدره . واتنهدت ايوه ياحبيبي . والله المستعان .

آدم : يارب . نامي شويه . انا ظابط المنبه ع الساعه ٧ . 

مريم : غمضت عينيها . حاضر يا آدم . هنام وانا بقول الاذكار .

آدم : مسد ع شعرها . بحب لحد ما نامت . ولأنه مرهق ومانمش النوم غلبه . ونام ساعه . وفاق ع صوت المنبه ..

مريم : فاقت . وكل الميعاد مابيقرب توترها بيزيد . 

آدم : بص ليها ورجع شعرها ورا ودنها . وباس جبينها . صباح الخير .

مريم : صباح الخير يا حبيبي . وقامت . انا هلبس بسرعه وانزل اعملك القهوه . انا عارفه انك مانمتش !! 

آدم : قام . وحب يطمنها . لا ياحبيبتي انا نمت كويس . بس فعلا محتاج لأجمل فنجال قهوه دبل من ايدك الحلوه .

مريم : اطمنت ههههه من عيوني حاضر .

فون آدم رن . وكان محمد . ورد ايوه يامحمد.

محمد : صباح الخير يا آدم .

آدم : صباح الخير .

محمد : انا ف الطريق للمستشفى . قولت اتصل اشوفك صاحي . مع انى متأكد انك مانمتش اصلا ..

آدم : احنا صحينا . ومريم بتجهز . والساعه ٨ إن شاء الله هنكون عندك .

محمد : إن شاء الله . وقفلو .

مريم : صلت الضحى ولبست ونزلت . وآدم صلى ولبس بسرعه ونزل ..

مريم : عملت القهوه . اتفضل يا حبيبي قهوتك ودبل .

آدم : تسلمي .

مريم : بالهنا . ودخلت المطبخ . وخرجت اتفضل وحطت الصنيه قدامه وكان فطار خفيف  !!

  آدم : بصلها ايه دا يامريم ؟

مريم : قعدت جنبه ده فطار . ومش مسموحلك انك تعترض . هتفطر وهنخرج . غير كدا مش موافقه . وانا قولت ل زينب اننا خارجين انا وانت وهنرجع ع بكره إن شاء الله .

آدم : اتنهد بتعب . مريم انا هشرب القهوه وبس مش هقدر أفطر. .

مريم : بدلع طفولى . يبقى عايز تزعل الماستك منك بقى ها !! 

آدم : عيونه لمعت بدموع . وباس راسها .ربنا مايحرمنى منك ابدا ابدا يامريم .

مريم : ولا منك يا آدم ..

آدم : اكل حاجه بسيطه جدا وغصب عنه علشان متزعلش منه . وقامو وخرجو . وركب العربيه جنبها واتحرك ع المستشفى . واول ما وصلو المستشفى . اتفاجأو ب طارق ورنا منتظرينهم هناك . وكمان بيتر . لانه اتصل بليل ع طارق لانه اتصل ع آدم كتير وقلق وبعد محاولات من بيتر . طارق حكاله . وبيتر زعل جدا وقاله من الصبح هكون معاك .

----------------------بقلمى Mariem Nasar

الكل سلم ع آدم ومريم واطمنو عليهم . 

محمد : اخد آدم ومريم الدور التانى وعملت التحاليل المطلوبه . والاشعه . وكل ده بيوتر آدم وقلبه بيدق بسرعه كبيره جدا . ومريم متوتره . 

محمد : شاف نتيجة التحاليل والأشعة وعرضها ع الدكتوره المتخصصه وشافو أن كل حاجه تمام . 

محمد عارف أنه قبل العمليه دي لازم مريم تاخد مهدئ . وعطاها إبرة مهدئ . وشاف أن مريم بدءت تهدأ .

آدم : ورنا مع مريم ف الاوضه ..

آدم : قاعد جنبها ع السرير . ومسك ايديها . وسألها خايفه ؟ 

  مريم : مفعول المهدئ بدء عليها . وقالت بهدوء . طول ما انت معايا انا مش خايفه من حاجه . واطمن انا كويسه جدا.

آدم : قرب منها وباس جبينها . استودعتك عند الله .

مريم : ابتسمت . يبقى كدا خلاص . ربنا هيحافظ ع الوديعه . 

محمد : خبط ودخل . جاهزه يامريم . ومرضيش يجيب الترول علشان خاطر آدم .

آدم : قلبه بيدق وخاف جدا .

مريم : ابتسمت . وهزت راسها جاهزه ياحبيبى.

رنا : واقفه ودموعها نازله زى المطر . وراحت حضنت مريم بخوف حقيقى .

مريم : ربتت على ضهرها . وحدي الله يارنا . انتى المفروض تقوينى .

رنا : خرجت من حضنها . ومسحت دموعها . وابتسمت بتمثيل . انا عارفه انها عمليه بسيطه.بس ده مايمنعش انى اخاف عليكي . وباست راسها استودعناكي عند الله.

محمد : ساعد مريم تقوم . وقامت وآدم ساندها بدموع. وخرجو كلهم . وقلب كل واحد متوتر وخايف . وقربت من غرفة العمليات . وآدم دقات قلبه مسموعه للكل .

غرفة العمليات اتفتحت .

آدم : بص ل محمد . انا هحضر معاها .انا لازم اكون موجود معاها .

محمد : بص ل آدم . وقال جواه ده إل كنت خايف منه . وقال ثوانى يا آدم . وساعد مريم .تدخل اوضة العمليات . ورجع ل آدم وقال . آدم .انت لو دخلت هيكون صعب جدا جدا عليك . ومش هتتحمل . ف ارجوك انت لازم تسمع كلامى . انت تدخل دلوقتي تسلم عليها وتقويها وتخرج . لكن صدقني انت مش هتستحمل ارجوك .

آدم : زعق بصوته كله .. انا لازم اكون موجود معاها انت فاهم .

مريم : خرجت ع صوته . وقالت آدم وقربت منه آدم حبيبى انت ماينفعش تكون موجود . انت استنانى هنا وادعيلى . وعلشان خاطرى اسمع من محمد بالله عليك ..

آدم : عيونه اتملت بدموع وحضن مريم بوجع قدام الكل . ماينفعش اسيبك .انا كنت معاكى فى كل خطوه . ماينفعش دلوقتي اسيبك .

مريم : بدموع . انت مش هتستحمل تشوفنى كدا يا آدم . وبالله عليك متوجعش قلبى علشان خاطرى . خلينا نعدى الازمه دي ع خير .

آدم : خرجها من حضنه ومسح دموعها . وباس راسها . وهز راسه حاضر يامريم . 

مريم : بزعل حقيقي علشانه . لا إله إلا الله يا آدم .

آدم : بغصه في قلبه سيدنا محمد رسول الله

محمد : حس انه مخنوق لان كمان مريم تخصه . واخد مريم تعالى يلا يا مريم .ودخل بيها . والدكتوره دخلت ومريم لفت ل آدم . وآدم عينيه متعلقه بيها لحد باب العمليات ما اتقفل . وقلبه اتملى بالخوف . 

طارق وبيتر . راحو ل آدم . واخدوه غصب عنه وقعدوه وقعدو جمبه يواسوه . ورنا قاعده بدموع. وبتقرا ف المصحف . 

----------------------بقلمى Mariem Nasar

محمد : مع مريم . وابتسم بتمثيل . مريومه انا هقعد  انا وانتى ندردش شويه .

مريم : هزت راسها .وبتتشاهد . 

دكتورة التخدير . عطتها تخدير موضعي . 

محمد : متوتر . لكن متابع كل حاجه .

الدكتوره : هتبتدي العمليه . بسم الله .

محمد : بيمسد ع شعرها . وحاول يطمنها . حاسه بحاجه؟

مريم : هزت راسها لأ .

محمد : تعرفي إن الواد تيم . بيقولى انا لما اكبر هتجوز مريم الكبيره . 

مريم : ابتسمت . طيب يقول مريم نونو .

محمد : انا مش معترض . بس تفتكرى انا هوافق ع مراد . الواد ده دماغه طاقه .

مريم : ابتسمت بحب . مراد !!؟ هو ف حد ف حنية مراد الهي ينجية من كل سوء . 

محمد : ضحك . طيب وانا ماليش دعوه حلوه كدا .

مريم : انت . دا انت ابن قلبى ربنا يحفظك ويحفظ ولادي واحفادي من كل شر . ويحفظلى آدم . وربنا يبارك ف عمره .

محمد : ضحك بصمت من قلبه . اتمنى انى انا ونور نوصل لدرجة العشق دي .

مريم : ابتسمت . ابدا . مفيش زى عشق ال آدم ابدا . بس مايمنعش انك انت ونور وصلتو لدرجه من العشق ..

الدكتوره : بتفتح ف جرح ف دراع مريم وسمعت كلام مريم .وابتسمت .

محمد : بص ع الاجهزه . وتابع الدكتوره . وبصلها تانى وقال . طبعا احنا ف منتصف العشق . 

وبعد نص ساعه . مريم : محمد اطلع طمن آدم انا عارفه انه قلقان ..

محمد : هز راسه . حاضر ياحبيبتى . وخرج .

آدم : كان واقف وساند بضهره ع الحيطه وبيدعي بكل جوارحه . واول ما شاف محمد جري عليه بلهفه . مريم كويسه .

محمد : ابتسم . والله كويسه وهي الل قالتلى اطلع طمن آدم . وع فكره بقى انا وهي قاعدين ندردش مع بعض . وملهاش سيره غير عشق ال آدم . ارحمونا بقى هههههههه . 

آدم : سمع كلمة عشق ال آدم . واتاكد انها بخير . وحمد ربنا . وقال ل محمد هو فاضل كتير . 

محمد : نص ساعه وكل حاجه هتبقى تمام . وربت ع كتفه .بعد اذنك . ادخل اكمل قصة العشق الل تمت ع ايدى وحافظها .. ودخل .

آدم : مسح وشه بايديه . يارب . يارب خليك معانا . 

بيتر : تعالى بقى يا آدم اديك اطمنت ع أم مراد . وإن شاء الله هتكون بخير .

طارق : اخدو من ايدو تعالى. اقعد انت واقف من بدرى . ووحد الله كدا وتفائل بالخير .انا تفائلت والله لما شوفت ضحكة محمد .

آدم : لا إله إلا الله . محمد رسول الله .

وعدى الوقت كأنه سنه ع آدم . واخيرا غرفة العمليات اتفتحت . 

آدم : قام ورنا . وراحو للدكتوره .ها يا دكتوره مراتى كويسه ؟

الدكتوره : ابتسمت .  الحمد لله هي بخير والعمليه تمت ع خير وشويه وهتخرج . حمدالله ع سلامتها .

آدم : بلهفه . ممكن ادخلها عايز اشوفها .

محمد : من وراها تعالى يا آدم .

آدم : دخل جري . واول ما شافها نايمه ع سرير العمليات قلبه وجعه .

مريم : شافته . ورفعت أيدها . آدم .

آدم : قرب منها بسرعه . ومسك ايدها حبيبتى . انتى بخير . حسيتى بحاجه . 

مريم : هزت راسها . لا ياحبيبى اطمن انا بخير الحمد لله . وباس جبينها وعنينها . 

وبعدها . مريم خرجت لغرفه مجهزه . وآدم جنبها .ومحمد ورنا دخلو واطمنو عليها . وطارق وبيتر منتظرين بره . لان الجرح ف الدراع ومتخيط وملفوف بشاش .وده جرح قلب آدم جدااا . لكن حمد ربنا انها بخير . 

وبعد تصميم من آدم أن الكل يروح . ومحدش هيرافق مراته غيرو . وفضل جنبها زى الضل . طول الليل . 

----------------------بقلمى Mariem Nasar

وتانى يوم 

. محمد جه . واتطمن ع مريم . وجايب الدكتوره معاه .وكشفت ع مريم . وطنتهم ان كل حاجه تمام وشرحت ل آدم ازاى يهتم بالحاله من ناحية الاكل والعلاج وتهتم بالرياضه وتبعد عن اي مجهود . وكتبتلها ع خروج .

. محمد خرج وكان بيتر وطارق ورنا جم ومحمد طمنهم.. 

.آدم ساعد مريم ف اللبس . ولبسها إسدال ونقاب . وساندها وخرج والكل سلم على مريم واتمنى ليها الشفاء وآدم طمنهم وكل واحد راح ع شغله بتصميم من آدم. ومحمد خرج معاهم . وساعدها وركبت العربيه . ف الكرسي الخلفي وآدم جمبها واخدها في حضنه . ومحمد الل ساق . ووصلهم للبيت . 

.سعاد وزينب عرفو وزعلو جدا . وآدم نبه عليهم أن مفيش مخلوق يعرف . 

.وآدم اهتم با اميرته . كل يوم وكل وقت كان الأب والسند ليها . 

.ومحمد كل يوم يعدى عليها . ونور كانت عايزه تزور مامتها . 

.محمد بتفكير قالها آدم واخد اجازه وعايز يقضي يومين مع مريم . بلاش احنا نكون عزول انتى اتصلى اطمنى عليها . 

.وعدي كام يوم . ومريم اتحسنت الحمدلله .

----------------------بقلمى Mariem Nasar

وجه ميعاد رجوع الشباب من العمره . 

والكل رجع بالسلامه .

ومريم كانت مبسوطه بروجوعهم . وآدم كان مشتاق لأولاده . ونور جت وقعدو ومريم قعدت معاهم . وقضو السهره عندهم . وكل واحد اخد مراته وطلعو ع عشهم .

رينو : اخدت شاور . ولبست طقم رقيق . وفهد اخد شاور وخرج .وشاف رينو واقفه قدام المرايا بتحط لمسات خفيفه .

فهد : ابتسم . وقرب منها بشوق كبير وحضنها من الخلف . ودفن وشه في شعرها حبيبتى حبيبتى الل وحشانى جدااا .

رينو : ابتسمت بحب. حبيبى انت الل وحشنى جدا جدا . ولفت ليه . ولفت أيديها حوالين رقبته . عارف يافهد انا حاسه براحه كبيره اوى . حاسه انى خفيفه من جوايا .

فهد : حاوطها من وسطها وقرب منها اكتر . وقال بهزار خفيفه !؟ خفيفه ازاى يعنى . وانتى جواكي حته منى . 

رينو : كشرت عينيها . قصدك ايه يا فهد . انا تخينه .

فهد : ههههه ابدا والله . دا انتى قمر . وكمان انا مش عارف انتى حامل ف ايه بالظبط . هي فين بطنك اصلا. ده انتفاخ ياقلبى هههههه . انا من بكره لازم اخدك ونروح للدكتوره . علشان اشوف الواد ده مستخبى فين ؟

رينو : بدلع . اممم يسلام . يعنى انا مش تخنت يافهد .

فهد : باسها برقه . ياريت تبقى بطه قمر .

رينو : ههههه بطه . 

فهد : همس ف ودنها .وحشتينى .

رينو : غمضت عينيها .وانت كمان . انا بحبك اوى يافهد.

فهد : وانا بموت فيكي ياعشق الفهد . وقرب منها وباسها باشتياق كبير . ورينو تاهت في عشق الفهد .

وشالها وراح بيها ع مكان جنتهم . 

وعدت الليله ع كل العيله بسعاده كبيره .

----------------------بقلمى Mariem Nasar

تانى يوم . الساعه ٥ .

فهد : اخد رينو . وراحو العياده . 

رينو : متحمسه . ونفسها تعرف هي حامل ف ولد ولا بنت ..

وجه دورهم . ودخلو . والدكتوره سلمت عليهم . وبتعمل السونار .

رينو : ماسكه ايد فهد . وقالت بلهفه ها يا دكتوره طمنينى .

الدكتوره : حاضر ثانيه واحده بتأكد .

فهد : اهدي ياحبيبتى . ثوانى وهتعرفى ولد او بنت وعادي جدا المهم انك تكونى بخير .

رينو : غمضت وبتقرا آية الكرسي  .

الدكتوره : مبروك يا لارين ياحبيبتى اللهم بارك تؤام .ولد وبنت ..

رينو : قلبها دق بزهول . وفتحت عينيها على الاخر .وبصت لفهد .. وحست بفرحه كبيره جدا.

فهد : لا ارديا .قلبه دق وضحك بسعاده .وباس أيدها.

الدكتوره :. تحبو تسمعو نبضهم .

رينو : بتضحك بدموع .وهزت راسها ايوه . ايوه .وضغطت ع ايد فهد بفرحه كبيره.

الدكتوره : سمعتهم النبض . 

فهد ورينو: سمعو النبض .وجواهم احاسيس مختلفه . ومشاعر مختلفه .

وخرجو من العياده والفرحه مش سيعاهم . 

.ورينو قالت لفهد . نروح ل بابى ومامي نقولهم الخبر الجميل ده . وبعدها نروح ل بابا طارق وماما رنا .. 

فهد : باس على ايديها . قلبى تؤمري أمر .

وساق العربيه . ووصلو فيلا العدوي . وسلم ع رعد ودخلو مبسوطين جدا ..

رعد : شاف عربيه فخمه جدا بتركن قدام الفيلا بعد وصول فهد ع طول. ونزلت منها بنت ولبسها لا تعليق عليه . لابسه شورت وتوب كات . وراحت عند رعد . وقالت هاي .

رعد : بصلها وتنح يخربيتك  . انتى مين !!!؟

البنت : انا اسمي هيلينا -------------