رواية من غير ميعاد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم امل مصطفى



رواية من غير ميعاد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم امل مصطفى 





 #من _ غير _ ميعاد 
# البارت _ الثامن والعشرون 
#بقلمي _ أمل _ مصطفي 
******************

عندما سمعت صراخ ابنها فزعت ووقفت بخوف سألتها سلمي وفاتن عم حدث 

أردفت بدموع حامد إبني أكل حاجه مسممه ولأزم أروح بس خايفه أسيب سلمي تتعب ودي أمانه معايا أتصل بجارتي تشوفه 

هتفت فاتن بفزع لا ماينفعش لازم تروحي تطمني عليه و ماتقلقيش علي سلمي أنا معاها 

مش هسيبها لحد ما ترجعي بس المهم تطمني علي إبنك 

سلمي بتأكيد روحي يا خالتي ماتقلقيش فاتن معايا و طمنيني 

دخلت الغرفه ترتدي ملابسها وهي في حيره تشعر

 بقلبها مقبوض لكنها خرجت بسرعه وهي لا تري

 أمامها من الدموع رغم إنحطاط أخلاقه لكنه سوف يظل إبنها 

ظلت فاتن تتابعها حتي أطمئنت أنها خرجت من الحاره 

لتخرج هاتفها و تطلبه وهي تهتف بصوت منخفض

 أمك نزلت تعال بسرعه وأنا أفتحلك يلا خلص

 أغلقت الهاتف لتجد سلمي خلفها ودموعها تسيل 
أنتي عملتي أيه ليه كده أنا وثقت فيكي 

تغيره معالم الحب واللين لتتحول حقد و قسوه

 عندما إقتربت منها و مسكت ذراعها بقوه وهي

 تهزها لأن طول عمرك زي اللقمه اللي وقفه في

 زوري الكل بيحبك عشان أخلاقك وجمالك

 ومافيش حد شايفني والراجل الوحيد اللي عجبني و أتعلقت بيه مش شايف غيرك و متمسك بيكي لأنك الملاك البريء 

نظرة لها وهي تكمل بسخريه 

أنا بقي هشوه صورتك والوثك عشان يبعد عنك وأنا أتهني بيه 

حاولت سلمي الإبتعاد عنها لكن تعبها وضعف

 جسدها جعلها تفقد الوعي في نفس اللحظه التي

 طرق الباب بالطريقه المتفق عليها 

فتحت الباب بسرعه وهي تردف يلا إرفعها معايا

 دخلها غرفة نومها وعيش مع نفسك 

نظر لها بش*هوة وهو يغمز لها دانا لأول مره هحس أن عايش طريقك أخضر 

مصمصت شفتيها بعدم رضي لتلك الرغبه بعيناه ثم

 تحركه وهي تبتسم بخبث وترفع الهاتف بيدها وهي في الطريق للخارج 

وقف يمتع عيناه بجمالها الفاتن شعرها الحريري

 الذي يفترش الفراش حولها بشكل جميل بشرتها

 الورديه قميص الحمل القصير الذي يظهرها بشكل شهي 

حرك أنامله علي بشرتها ليش*تعل أكثر وتزيد رغ*بته أكثر وأكثر 

إعت*لاها و بداء يقب*لها بقوه و هي*اج مم جعلها تستعيد وعيها بشكل غير كامل

 الصوره أمامها مشوشه لكنها مفزعه تشعر بيده

 تتحرك علي جسدها بطريقه شه*وانيه بكت وهي

 تحاول أن تحركه وتنادي بصوت ضعيف شاهين وخالتها تستنجد بهم 

زاد بكائها عندما سمعت أنفاسه المتلاحقه وهو يهمس جوار أذنها طول عمرك وأنتي ليا 

 فيكي حاجه بتحركني من لا شيء فاكره وأنتي صغيره
 
فتحت وزه الباب بيد مرتعشه خوفا علي إبنتها من شر إبنها وزوجه أبيها 

نظره من فتحت الباب الموارب لتشهق وهي تري

 وضع إبنها و جزعه العاري وتلك المسكينه التي تبكي دون أن تقوي علي شيء 

هجمت عليه بغضب وعنف تحاول إبعاده عنها وهي تصرخ منك لله منك لله يابن قلبي ضربته بقوه وهي تصرخ عليه حتي يبتعد 

لكنها لم تستطع تحريكه كأنه منفصل عن الواقع 

ليحركها شيطانها وتدخل المطبخ وهي تهتف

 بصراخ كأنها في غير وعيها مم تري رجعت وهي

 تحمل سكين غر*زته في ظهره بلا رحمه 

ليقع من فوق تلك المسكينه دفعته أمه بعيد عن جسد سلمي إحتضنتها وهن يبكين بقوه وتحمد

 الله أنها لحقتها قبل أن تضيع من غدر إبنها 

وتذكرت عندما قامت بالإتصال علي جارتها وتطلب

 منها إسعاف إبنها الذي يموت في الشقه 

لتهتف جارتها أنه غير موجود بالشقه لقد إستعار

 دراجه إبنها البخاريه منذ ثلاث ساعات لأنه ذاهب عند زوج خالته 

لتعرف أن ما حدث مجرد خدعه من شياطين الإنس

 إبنها وزوجه أبيها لترجع بسرعه تجد ما جعل قلبها ينشطر من بشاعته 

***************
قضوا يوما جميل تعرفوا علي بعضهم ضحكوا لعبوا

  وجدوا دكتور طارق في إنتظارهم أمام

 الباب أصر علي باسم الدخول لكنه إعتذر ووعده بزياره مره أخري 

 جلست صافي بينهم تقص عليهم ما حدث وكم

 هي سعيده بهذا اليوم وأنها شعرت براحه عجيبه

 في وجوده مم أسعد طارق أنها بداية حب جديد 

***********
أم في منزل شاهين 

 تصرخ برعب وهي تردد نفس الكلمات أنا بريئه والله ما قتلته والله مظلومه 

غضب الظابط من صراخها المستمر ليهتف بها بعصبيه 

كفايه بقي يا روح امك إحنا جيبينك من الشقه

 ومافيش غيرك أنتي وهو وسلاح الجريمه في إيدك 

 وكل الجيران أنكروا

 وجود أصحاب الشقه لأنهم مسافرين من كام يوم 

هتفت برعب هو كان مسافر بس رجع هو اللي

 كلمني وقالي تعالي عايزك في موضوع مهم 

نظر لها بسخريه ::
وهو أي راجل يكلمك تقابليه في شقه تروحي 

فاتن بتبرير 

هو جوز بنت جوزي وكان في بينهم مشاكل وأنا

 بحاول أحلها والقتيل إبن خالتها أكيد جوزها رجع

 لاقاهم في وضع مخل قتله 

أكتب يابني حبس أربع أيام علي زمه التحقيق لحد ما نشوف الليله دي هتعدي أزاي 

صرخت مره أخري بريئه والله أنا عايزه جوزي
 
لم يعيرها أهتمام وهو يهتف 
وديها الحجز يا شاويش محمد 
************
جلس شاهين يتأملهم بحزن ووجع لا يستطيع وصفه 
فزوجته وخالتها علي هذا الوضع منذ الأمس يحتضنوا بعض و دموعهم تسيل بصمت وكلما تحدث لا يجد رد ورفضوا الطعام أو الحركه يعلم أن ما حدث ليس بهين 

لقد إهتز بشده عندما أتصلت به فاتن لتدخل الشك قلبه عندما بلغته أن

 سلمي أرسلت خالتها مشوار وطلبت منها الرجوع لمنزلها بحجه القلق علي أخواتها الصغار 

وهي في طريقها للنزول رأت حامد يصعد الشقه بعد خروجهم 

هو لم يصدقها يعلم أنها كاذبه و لها هدف مم 

 يحدث ما أرعبه فكره وجود حامد مع سلمي وهي ترتعب من مجرد ذكر أسمه 

أخذ سيارة صديقه وطلب منه الركوب مع باقي

 الأصدقاء في السياره الأخري عندما كانوا في طريقهم للعوده 

وصل تحت منزله وهو يصعد بسرعه وجد باب

 شقته مفتوح لينقبض قلبه تحرك بخطوات سريعه وهو ينادي عليها لكنه لم يجد رد 

وجد باب غرفته مفتوح وجسد حامد ممدد علي

 الأرض في بركه من الدماء 

ووزه وسلمي يحتضنوا بعضهم في حاله من اللا وعي 

إقترب منهم يسألهم ما حدث لكنهم لم يردوا 

أوقفهم ووضع عبائه علي سلمي وقام بتغطيه

 شعرها ثم تحرك بهم للخارج دون صوت أجلسهم

 في سياره صديقه وإبتعد عن الحاره 

ثم قام بالإتصال علي صديقه شريف وطلب منه أن يذهب بهم إلي شاليه السخنه 

ظل يتابعهم حتي أبتعدوا ثم أتصل علي فاتن وهو يمثل عليها الضيق من سلمي وأنه أرسلها مع خالتها 

 و يريد الحديث

 معها في أمر مهم بشقته

 لم تنتظر أو تعطي نفسها فرصه فكره أتصاله بها أنعشت داخلها الأمل 

وصف لها مكان المفتاح وطلب منها الدخول

 وإنتظاره في الداخل دون أن يراها أحد منعا للقيل

 والقال وهي سمعت كلامه و نفذته دون أن تعطي
 نفسها فرصه للتفكير في سبب تغييره المفاجئ 

ساعدها شيطانها أن تظبط نفسها قبل مجيئه 

وبعد أن خلعت عبائتها دخلت غرفة سلمي تبحث

 عن شيء يناسبها لتجد تلك الجثه أمامها فصرخت

 بقوه وهي تنحني علي حامد تهتف به مين

 عمل فيك كده رد عليا قامت تبحث عن شيء تكتم به الدم دون أن تعلم أنه قد فارق الحياه قبل أن تأتي 
****************

زادت مقابلات باسم وصافي ومكلماتهم الهاتفيه 
كأن كل شخص فيهم وجد أخيرا ضالته 

وطارق يتابع ما يحدث من بعيد يشعر بفرحه
 كبيره لأن أخيرا رجعت صافي لنفسها ضحكتها و خفه ظلها 

سمع طرق الباب ليعلم أنها أبنته الغاليه طلب منها

 الدخول لتجده يجلس علي كرسيه ويلتف به و

 إبتسامه كبيره تزين ملامحه جعلته أصغر سنا 

لتهتف تلك المشاكسه الصغيره ::

أوبا أنا حبيت ولا أيه وش زي البدر والمزاج رايق

 ومشغل أغنية مياده يبقي السناره غمزت يا وحش 

شاور لها اقعدي يا أم لسان ماليش مزاج لسخافتك
 
جلست لتضع قدم علي أخري وهي تردف سخافتي

 مش كده يعني مش أنا سبب الفرحه اللي منوره دي

ضحك بصخب أنتي سبب كل حاجه حلوه وافقت

 يا صافي وافقت و كلمت أخوها وحدد معايا ميعاد بعد بكره يكون رجع 

وقفت بسعاده ألف ألف مبروك يا حبيبي بس أنا

 اللي هختار كل حاجه و تعرفها إن لأزم تسمع

 كلامي وإلا مافيش جواز أه أنا بقولك من الوقت أنا حماتها وواجب عليها إحترامي 

إقترب منها وهو يضع يده علي كتفها بفرحه

 ليجدوا الباب يفتح ورقيه تقف أمامهم بأعين

 متسعه و خلفهم جوريره تنظر لما حدث بشماته 

**************



الفصل التاسع والعشرون من هنا 




تعليقات



×