رواية من غير ميعاد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امل مصطفى#من_غير_ميعاد #البارت_السابع والعشرون #بقلمي_أمل_مصطفي *********** في صباح يوم جديد دخلت صافي مكتب طارق وهي تفرك يدها والتوتر ظاهر علي ملامحها وقف طارق يستقبلها بتعجب تعالي يا صافي مالك جلست أمام المكتب ليلتف حول المكتب ويجلس أمامها وهو يسألها بحيره في حاجه مش أطمنتي علي بنت دهب أه الحمد لله العمليه نجحت وإن شاء الله تعدي مرحله الخطر بس في موضوع تاني عايز أخد رأي حضرتك فيه نظر لها بإهتمام لأنه يري الحيره والتوتر عليها لأول مره طبعا حضرتك عارف باسم قريب أركان باشا أه عارفه هو عزمني علي الغداء وأنا قولتله هسألك ضيق ما بين حاجبه بتعجب وهو يردف وأيه بينك وبينه عشان يعزمك هتفت بسرعه مافيش بيني وبينه أي حاجه والله كل مافي الموضوع أن شوفته أكتر من مره مع مدام عاليا وحصل قبل كده تاتش بيني وبين بتول هو اللي صدها هو أيه حصل في غيابي أنا مش عارفه قصت له ما حدث بينها وبين بتول وقف بغضب وليه ماعرفتنيش و أزاي تطاول عليكي كده مافيش حاجه تستاهل مدام عاليا وأستاذ باسم خلوها تعتذر برده مش فاهم أيه اللي يخليه يطلب منك طلب زي ده فركت يدها مش عارفه بس أتكلمنا مع بعض أكتر من مره و برتاح معاه في الكلام بحس أن عايزه أحكي ليه كل حاجه تخصني وأعرف عنه كل حاجه إبتسم بخبث وهو يهتف ما هي بتبداء راحه تقارب حب لهفه جواز نظره بحزن وهي تسأل بحيره هو ممكن أحب تاني بالسرعه دي وفيها أيه وبعدين سنه مش قليله هتفت بنفي بس أنا بحب هادي حب حقيقي مش مجرد إعجاب عشان سنه أنسي وباسم عارف كده عمتا اللي أعرفه عنه من أركان يطمني بس هتابعك بالتليفون وبلاش تأخير وإلا تلاقيني فوق رأسك خرجت حتي تبلغه بينما تابعها طارق وهو يهتف بتمني ربنا يجعل علي إيده الشفاء ويجعله سبب سعادتك يا صافي *******"****** صباح الخير يا أمي أردفت هدي صباح النور يا ضنايا قاعده كده ليه يا حبيبتي لسه بدري هتفت بحزن النهارده سنويه الغالي وكنت عايزه أعمل شوية فطاير أفرقها علي روحه جلس جوارها وهو يضمها ويقبل رأسها لتبكي بوجع تعيشي و تفتكري يا حبيبتي أنا عامل حساب كل حاجه من يومين أوعي تشيلي هم حاجه طول ما أنا عايش وجد يد تربت علي كتفه بحنان وصوت يدعوا له ربنا يباركلنا فيك يا ضنايا عمرنا ما حسينا أن عندنا ولد واحد دايما كنت إبننا التاني في الأكل واللعب حتي النومه أمك كانت بتتجنن وتحاول تاخدك لما تنام أقولها الولد يبرد أنتي عايزه تبهدليه وفين وفين لما تعودت قبل يده ربنا يخليكوا دايما ليا *********** قام شاهين بالإتصال علي خالة سلمي وعندما سمع صوتها هتف بأدب أخبارك يا خالتي وأخبار صحتك معلش كنت عايز منك خدمه ضروري منحرمش منك أبدا يا غاليه أنا مسافر يومين وكنت عايزك تيجي تخلي بالك من سلمي أنتي عارفه أنها تعبانه الفتره دي طيب تمام في إنتظارك أغلق معها وهو يشعر بتوتر من تركها في تلك الظروف لكن ليس باليد حيله أخو صديقه توفي وهو كل أهله ولا يستطيع تركه وحيد في تلك الظروف سوف يذهب الجميع ************* وقف تحت منزل دكتور طارق فقد أصر أن تخرج من منزله حتي يعرف أنها ليست وحيده وأن لها أهل يقلقوا عليها نزلت هي وطارق وجدوا باسم يقف خارج السياره في إنتظارها إعتدل في وقفته عندما رأهم مد طارق يده وهو يردف أخبارك يا باسم بخير الحمد لله أردف طارق بخوف أب بنتي أمانه معاك حافظ عليها وأنا لولا متأكد من كلام أركان أنك راجل وشخص ثقه عمري ما كنت سمحت بده هتف بأسم :: أوعدك أكون قد ثقتك فيه و أرجعلك بنتك زي ما أخدتها طيب تمام بس ياريت بلاش تأخير يلا مع السلامه ركبت جواره و أنطلق إلي وجهته فتحت الهاتف علي أغنيه مياده الحناوي قالولي أنسي بعد مرور أكثر من كوبليه من الأغنيه جذب باسم الهاتف من يدها وهو يغلقه ثم نظر لها بضيق أنتي بجد شايفه أن الأغنيه دي مناسبه لوضعنا نظرة له بعدم فهم أوقف السياره وهو ينظر لها بغيره واحد عازم وحده علي الغداء عايز يتعرف عليها ويقرب منها و هي تشغل أغنيه تقول أنها مش ممكن تنسي حبيبها الأولاني وهو مش من النوع اللي يتنسي طبعا الحمار اللي معاها عارف إنها كانت مخطوبه قبل كده و بتحب خطيبها ده معناه أيه هتفت بنفي :: بس مش ده قصدي أنا بحب الأغنيه دي لا خليني أنا اسمعك علي ذوقي قام بتشغيل أغنيه ورده معقول أحب تاني ثم قاد السياره مره أخري وهو يردد كلمات الأغنيه بينما صافي إبتسمت دون كلام تسبح في خيمتها الورديه وسؤال واحد يتردد في عقلها معقول أحب تاني ****************** وصلت وزه في المساء قابلها شاهين بإحراج سامحيني يا خالتي علي بهدلتك دي هتفت بحنان :: ياريت كل البهدله كده أن أشوف الحبايب و أتملي بصحبتهم وبعدين أنا من يوم ما محمد سافر الكليه وأنا يعتبر عايشه لوحدي ثم أكملت بحزن أنت عارف حامد الله يهديه طول النهار نايم وطول الليل مع شلة الشيطان إلتفت حولها لم تجد سلمي أومال فين سلمي إبتسم بحب بقت بتنام كتير اليومين دول وكمان نومها تقل فتره وتعدي علي خير يا حبيبي ربنا يقومها بالسلامه طيب هسيبك الوقت وأنا جبت كل الطلبات اللي ممكن تحتاجيها وكمان مازن تحت نادي عليه من البلكونه يكون عندك وماما حنان هتبقي معاكي بس ماتنفعش تبات أتوكل علي الله أنت و ماتقلقش أنت عارف سلمي حته من قلبي ************** بعد سفر ساعه وصلوا شاطي الشويخ دخلوا كافيه ورسترون (. ) تتأمل المكان حولها بإعجاب شديد النظام النظافه الديكورات كل شيء جميل حتي الجو في هذا اليوم معتدل هاااه المكان عجبك أردفت بموافقه :: جميل جداا طيب شوفي عايزه تكلي أيه و ناخد مشروب علي ما الأكل يجهز أطلب علي ذوقك أنا ماعرفش الأكلات الكويتيه وعايزه أجرب (. ) ممكن عصير مانجو شاور باسم للويتر وطلب أثنين مانجو وجدها تنظر له لكنها شارده من يراها يفكر أنها تتأمله فرقع بأصابعه أمامها وهو يهتف علي فكره إحنا خارجين مع بعض عشان نتعرف مش كل واحد يعيش في أحلامه أيه حكاية نتعرف دي معاك أردف بهدوء :: من أول مره شوفتك وأنا عندي فضول كبير أتقرب منك و أعرفك عن قرب وضعت يدها تحت وجنتها وهي تسأله ليه أيه سبب الإصرار ده هز كتفه بحيره مش عارف بس في حاجه فيكي بتجذبني بطريقه غريبه مش عارف أيه هي بس مبسوط بيها وعايز أكمل فيه عايز أعرف كل حاجه بتحبي أيه بتكرهي أيه وقت غضبك بتعملي أيه يخفف عنك وقت سعادتك بتعيشه أزاي كده يعني تمام أستمر الكلام بينهم لم يشعروا بالوقت الذي مر حتي نزل الطعام أمامهم تناولوا الطعام في جو مرح بينهم تجاذبوا أطراف الحديث في مواضيع مختلفه بعد إنتهاء الطعام سألها باسم أيه رأيك نأجر دراجه هتفت برفض لا أنا مش بعرف أسوق وقف وهو يجذبها ويهتف بشقاوه أنا قررت أتجنن النهارده وأنتي لأزم تشاركيني جناني ومافيش إعتراض تحركه جواره و الإبتسامه تزين ملامحها كأنها أصبحت طفله لا تحمل للدنيا هم وقف أمام دراجه بكرسين دفع للرجل المال ركب بالكرسي الأمامي وساعدها في ركوب الكرسي الأخر بصي أنا أبدل وأنتي أعملي زيي ثم بداء يتحرك وهي تقلده لا تصدق ما يحدث معها لقد جنت من يصدق أنها صافي تتبع شخص دون كلام أو إعتراض هي نفسها لا تصدق توقف أمام إحدي باعه غزل البنات أتي لها بواحده باللون الوردي ناولها إياها هتفت صافي أنا هسوق ولا أكل ضحك باسم وهو يردف أنتي بجد مصدقه أنك سائقه أنا الأساس وبعدين يا ستي أمسكي بإيد و بدلي بإلإيد التانيه عندما تحاول قضم قطعه تبهدل وجهها فتضحك يلتفت لها وهو يبتسم علي تصرفاتها الطفوليه *************** حملها و أنزلها وجدت علي طرف السلم كرسي متحرك رجعت له بنظرها وهي تسأله بعينها إبتسم بحب ده عشان تتحركي بيه طول اليوم أنزلك وأنا خارج وبليل لما أرجع أطلعك تعلقت بعنقه تضمه لها ليتوقف عن النزول و يتجمد جسده من المفاجأه أغمض عيناه بقوه وهو يهمس بحبك يا مهجه حياتي سمعت همسه بقلبها لتغمض عينها وتترك له التصرف في حياتها كما يشاء لن تجد أأمن منه عليها أكمل نزول ووضعها علي الكرسي وتحرك بها للخارج شعرت وهي تنظر للأرض الخضراء أن روحها ردت لجسدها مره أخري أخذت نفس عميق لتروي رئتها برائحه الزرع الذي حرمت منه سنه طويله وجدت أمها وهدي وعبد الله في الخارج يتناولوا الشاي هلل الجميع عندما وجده يخرج بها ركضت زينب عليهم قبله مهجه من وجنتها ثم وقفت تحتضن موسي وهي تقبله و تردف ربنا يبارك في عمرك ويسعد قلبك زي ما أنت دايما بتسعدنا و تفضل سندنا وتاج رأسنا يا موسي يابن عائشه قادر يا كريم ،************* سمعت وزه صوت جرس الباب توجه تري من الطارق وجدت أمامها فاتن بطلتها المزعجه لكنها ليست بأخلاقها أردفت وهي تسمح لها بالمرور أهلا وسهلا يا فاتن نورتي تحركت أمامها بدلال ده نورك يا أم حامد أخبار سلمي أيه النهارده وزه بتعجب من هذا الإهتمام الغريب بخير الحمد لله كنا بنشرب الشاى في البلكونه تعالي سلمت علي سلمي بالأحضان والقبلات لتهتف وزه أخبار جوزك وولادك أيه غريبه أنك جايه تشوفي سلمي هتفت سلمي بطيبه لا يا خالتي بقالها زمان بتيجي تطمن عليا و تقعد معايا خير يا حبيبتي سبحان من يخلق الزرع في حضن الحجر جاء ميعاد الغداء أصرت فاتن أن تقوم هي بطهو الطعام جلست وزه أمام إصرارها نظرة وزه لإبنة أختها بعد دخول المطبخ وهتفت أوعي يا سلمي تثقي فيها فاتن زي الحيه في نفس اللحظه اللي تعطيها الأمان تغدر بيكي و تقتلك مهما حصل ما تسمعيش كلامها فاهمه أردفت سلمي بحيره ده نفس كلام شاهين وكمان بيقولي لولا خوفي علي زعلك عمري ما كنت أدخلها بيتي بس أنا شايفه أنها اتغيرت كتير ربنا يهديها هتفت وزه بتأكيد حرص ولا تخون يا حبيبتي ما تعطيش الأمان الكامل غير لجوزك بس رن هاتف وزه وجدت أسم حامد فتحت الخط وهي تهتف بضيق خير أفتكرت أمك وقفت بفزع عندما سمعت صوته المتألم إلحقيني يا أمي أنا بموت كلت أكل مسموم أرجوكي تعالي بسرعه أنا بموت *************** نهايه البارت رأيكم الفصل الثامن والعشرون من هنا لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا على التلجرام من هنا |
رواية من غير ميعاد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم امل مصطفى
تعليقات