رواية من غير ميعاد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل مصطفى



رواية من غير ميعاد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل مصطفى 





 #من _غير_ميعاد 
#البارت _ الخامس والعشرون 
#بقلمي _ أمل _ مصطفي 

*************
وجدت عاليا في إستقبالها بترحاب جعل صافي تشعر بالألفه و الإطمئنان 
جذبتها عاليا وهي تهتف تعالي معايا فوق أشوف لك حاجه قبل ما تبردي 

صعدت معها صافي بينما توجه باسم للمطبخ يطلب تجهيز وجبه دافئه من أجلها هذا الإهتمام بأنثي جديد علي شخصيته التي تتعامل بحده مع بتول التي تتمني منه لحظه قرب وصفي 

فتحت عاليا دولاب ملابسها وهي تخرج لصافي بصي كل الحاجات دي جديده اختاري اللي يناسبك وأنا أخلي البنات ينشفوا هدومك 

أردفت صافي بخجل شكرا جداا ليكي أنا كنت عايزه أروح اغير بس أستاذ باسم رفض 

أردفت عاليا بإبتسامه واد بيفهم وعارف إنك وحشتيني يلا غيري و نسهر أنا وأنتي مع بعض

بعد مرور الوقت نزلت صافي وهي ترتدي عباءه خليجي وحجاب 

جلست جوار عاليا التي هتفت باسم طلب من الخدم يعملك أكل يساعدك علي الدفيء يا بختك قليل جداا لما يهتم بحد كده 

خجلت صافي وهي تردف شكرا  

باسم وهو ينظر إتجاهها مافيش شكرا أنتي مرحب بيكي بينا 

سمعوا صوت طفل ينادي بسعاده باسم أنا جيت 

وقف باسم يستقبله بين أحضانه تعلق الطفل به

 وهو يردف أنا كنت عايزك معايا لأن مامي وبابي مش بيرضوا يلعبوا معايا 

قبله باسم وهو يأكد وأنا كان نفسي ألعب معاك بس كان عندي شغل ضروري تتعوض مره تانيه 

نظر فواز لصافي وهو يسأل مين دي يا باسم 

توجه به باسم وهو يردف دي طنط صافي صديقه تيته 

نزل فواز وهو يتأمل صافي ويهتف ببرائه 
أزاي صديقة تيته وهي جميله وصغيره وتيته عجوزه 

ضحك الجميع علي كلامه بينما جلست صافي أمامه وهي تردف بحنان الصداقه مش بالسن الصداقه بالحب والتفاهم والإحترام يعني ممكن أنا وأنت نكون أصدقاء 

نظر لها و لباسم بتفكير ثم أردف بس أنا وباسم أصدقاء وهو قالي مافيش صداقه بين بنت وولد 

رفعت عينها لباسم بإحترام ثم أردفت هو عنده حق 
بس أنا كبيره جداا عليك عشان كده ممكن نكون أصدقاء 
*****************
أعمل أيه يا خاله الراجل أتصل عليا عايز عشره بطاط  
و ١٥ فرخه مش أقل من أتنين كيلو الوحده و١٠٠ بيضه بلدي 

زينب بهدوء ::
ماتقلقش نكمل من الجيران وتبقي حسنه للكل
 نشوف عند أمك وأم عبير و نجمعهم  

بس المشكله في الشيل هيبقوا كتير عليك 

نظر لها وهو يهتف قالي هاتهم في عربيه وأنا أحاسب عليها 

طيب خير كان هذا رد هدي 

قبل موسي يدها دي بركة دعائكم يا أمي شكل ربنا

 كاتب الخير مع الراجل ده قرشه كبير عن المحل اللي كنت بورد ليه ووعدني أن يجيب لي زبائن تبعه لو حافظت علي نظافه وجوده البضاعه 

هتفت زينب ::
علي النظافه والجوده ماتقلقش إحنا ناس علي قدنا بس نحب النظافه قد عنينا وعندنا ضمير في شغلنا

طيب أنا طالع أطمن علي مهجه 

صعد دراجات السلم الصغيره دخل الغرفه وجدها تمسح دموعها 

تألم بشده و إبتلع غصه بحلقه عندما تخيل بكائها من أجل هادي أو أنها تفكر به 

حاول تناسي هذا الوجع عندما جلس أمام السرير وهو يسألها أيه أخبار ست البنات النهارده 

بكت بحزن من الضيق و الملل الذي تشعر به 

إقترب منها بلهفه ليجلس جوارها علي السرير وضمها لأحضانه بحنان وهو يسألها مالك يا حبيبتي فيكي أيه عض لسانه بسبب نطق كلمه حبيبتي بالخطأ أمامها 

سحبت الورقه من جوارها وكتبت أنا زهقت وتعبت من النومه دي يا موسي 

نظر وهو يهتف بحب أيه رأيك لما تاخدي دش و ننزل نقعد معاهم تحت 

كتبت ياريت 

وقف بسرعه جهز لها الحمام ثم حملها تحت خجلها المستمر بسبب فعلته تلك لقد رفض أن تكشف علي أمها وهو من يقوم بتلك المهمه 

خرج بها بعد مده أجلسها علي السرير مره أخري

 وأحضر مشط ثم بداء في تمشيط خصلاتها بهدوء كأنها إبنته 

و الغريبه أنها تعشق تلك اللحظات و تنتظرها منه 

إهتمامه الشديد بأبسط متطلباتها تذيب الحجر لقد أثبت عشقه لها في العشر شهور الماضيه 

إنتهي من تمشيط شعرها ثم إلتفت لها يسألها بعشق الجميل مستعد للنزول 

هزة رأسها بإبتسامه 

إنحني عليها يحملها بين يديه إستنشق رائحتها

 وهو يغمض عيناه بقوه لا أحد يعلم قسوة شعوره وهو يحملها بين يده وقربه منها المهلك لروحه و

 أعصابه ما يتحمله في هذا القرب وهي كل المني دليل علي قوة إراده تفوق العرف 

إبتسم الجميع عندما رأوه ينزل بها وقفت زينب

 تفسح له المكان جوار هدي التي ضمتها بحب وهي

 تقبل وجنتها ده أيه النور اللي طل علينا ده 
إبتسمت مهجه بخجل بينما وقفت زينب بنشتط هدخل أعمل حاجه حلوه نتسلي بيها بمناسبه نزول القمر بينا 
جلسوا يتسامروا و يضحكوا ونسوا همومهم حتي

 زارهم سلطان النوم 
***************
إنتظر الجميع كلام الدكتوره عندما هتفت مافيش

 حاجه تقلق يا جماعه ده عادي في الشهور الأولي

 بس الموضوع بداء متأخر معاها جداا يعني هي حاليا في الخامس بس ده بيختلف من حمل للتاني 

ده برشام عشان يخف حاله الغثيان و تجبلها

 بسكوت بالملح بيساعد شويه في ظبط نفسها 

ودي فيتامينات تساعدها علي تحمل الفتره دي و

 تيجي كمان شهر بس بلاش تقف كتير أو ترفع حاجات تقيله الفتره دي 

وقف شاهين يتناول الروشتا وهو يشكرها 

ثم أخذ يد سلمي التي وقفت هي وحنان 

وهم في الطريق سألها شاهين أيه رأيك لما نروح نقعد في الحديقه شويه تغيري جو 

تمسكت بذراعه بفرحه وهي تردد بجد ينفع 

تأملها بعشق وهو يهتف بصوت هامس 
أه ينفع طبعا تعالي توجه لحديقه عامه وأجلسها

 في مكان بعيد عن الزحام ثم توجه للبائع ورجع

 يحمل معه ترمس ولب ناول حنان التي دعت لهم بالراحه والسعاده 
**************
في الصباح وجدها باسم تجلس في الحديقه مثل زهره نديه تجذب من يراها 

لتغير أقدامه وجهتها دون إراده منه ويذهب مكان جلوسها وهو يردف صباح الخير 

ردت صافي بإبتسامه صباح النور 

قاعده لوحدك ليه 

مافيش حد لسه صحي قولت أستني مدام عاليا

 عشان أستأذنها و أشكرها علي حسن الضيافه 

أردف ببطيء 
طب فيها مضايقه لو قعدت معاكي 

أبدا مافيش مشكله وبعدين ده بيتك 

جلس أمامها وهو يتنحنح هو ممكن اسأل سؤال 

 نظره له وهي تعطيه الإذن 
أكيد طبعا أتفضل 

أردف باسم ::
كل مره بشوفك ألاقيكي شارده كأنك في مكان تاني و الحزن ظاهر جداا عليكي ليه 

هتفت بنفي أبدا مافيش حاجه بس أنا مش بحب الغربه وكنت رفضها بس الظروف اللي بتحكم ومش كل حاجه بنتمنها بتحصل 

بقالك قد أيه مغتربه 

هتفت بحزن ::
سنه ماكنتش أتخيل أن أقدر أبعد عن أهلي يوم 

صدمها سؤاله عندما هتف و ياتري اللي سبتي أهلك

 و بلدك بسببه قدرتي تنسيه 

توترة من سؤاله ونظرته لتهرب من عيناه التي

 تحاصرها 

لم تشعر بهذا التوتر من قبل مع رجل غير هادي 

رأي توترها ليتأكد حدثه وهتف أنا مش قصدي

 أتدخل في خصوصياتك بس أوقات كتير بنبقي

 محتاجين حد غريب نتكلم معاه عشان نخرج كل

 اللي جوانا و نرتاح حد ما يربطناش بيه أي صله 

هتفت بحنين ::
إتقابلنا أكتر من مره صدفه وبعد كده عمل

 المستحيل عشان يقرب ونجح في أنه يلفت نظري

 ويملك مشاعري إتخطبنا نظرة عيونه بتقول أن أنا حبه الوحيد تصرفاته لهفته كل حاجه كانت
 بتفرحني لحد ما يوم قال أنه مش عايزني و هيرجع بلده ويرتبط بوحده من توبه 

إنصدمت بس قلبي قالي ممكن يكون مضغوط من العيشه وضيق الحال أصبري عليه وبكره يهدي ويرجع وتعيشي معاه كل اللي حلمتوا بيه 

صبرت شهر و أتنين مافيش رد

 قدامي حل من أتنين أضعف و أطلب منه يرجع أو أهرب والأيام قادره تداوي جرحي 

أكمل وطبعا قررتي تهربي بس يا تري الأيام داوت جرحك 

نظرة له بحيره وهي تردف مش عارفه مش قادره أهرب من ذكرياتنا مع بعض 

باسم بشجن ::
يا بخته أن يلاقي الحب ده ويا غبائه لأنه فرط فيه
ثم تحدث بمغزي أو ممكن يكون نصيب حد تاني
 والظروف أتشكلت عشان تحطه علي طريقه  

تورد وجهها من مخزي كلامه وقبل ان تقف لتبتعد

 سمعت صوت بتول الغيور وهي تهتف يا تري قالك أيه عشان وشك أحمر كده 

وقف باسم بضيق هقول أيه يعني يا بتول ياريت

 تاخدي بالك من كلامك أنا عمري أتعديت حدودي

 معاكي في الكلام عشان أعمل كده مع حد تاني 

هتفت بإعتذار أنا أسفه مش قصدي 

تركتهم صافي وهي تتحرك بسرعه للداخل 

بينما هتف باسم بغضب دي أول وأخر مره تدخلي في أي حاجه تخصني فاهمه ولا لا 

حركتها غيرتها وهي تهتف وهي تخصك من أمتي دي راحت أو جت مجرد ممرضه 

أردف بغضب ::
مالكيش فيه أنا هكلم أركان وهو يعرف يتصرف معاكي ثم تركها وخرج مره أخري 

بينما وقفت تغلي من الغضب و الغيره بسبب تلك الممرضه التي ترسم علي كبير وتنظر لشيء ملك بتول وهي لا تعرف من بتول لقد أدخلت نفسها حرب خاسره 
***"**********
وصل موسي أمام العنوان الذي أملاه راجح وطلب منه دخول البوابه حتي وصل للباب الخلفي للفيلا 

حمد لله علي سلامتك 
نزل موسي وهو يرد التحيه الله يسلمك يا بيه ثم طلب من السائق مساعدته في تنزيل الأشياء 
وجد سيده كبيره تقف أمامه تتابع ما يحدث بإهتمام 

طلبت من موسي دخول المطبخ حتي تري الأشياء قبل ذهابه 

هتف راجح بهدوء في أيه يا حجه يعني لو الحاجه وحشه هترجعيه بيها المشوار 
::
هتفت بهيه بتأكيد ::
أنت مش أكدت عليه أن الطيور تكون حلوه ونضيفه يبقي يتحمل 

ماتقلقيش يا ست هانم أمي وحماتي ستات بيوت زي الفل ولو في أي حاجه عندي 

طلبت من الخادمه تخرج البط والفراخ لتري
 جودتهم نظرة لهم برضي وهي تمسك جسد البطه فعلا عندك حق التغليف والنظافه وضحه وشرايح الليمون دي بتضيع زهامه اللحوم 

ثم إلتفتت له تسأله جبت البيض رفع سبت خوس وكشفه وجدت البيض بين القش 

إبتسمت تسلم إيدهم حاسبه يا راجح زي ما تفقت معاك 
خرج راجح يتبعه موسي ناوله المال بص أنا

 حاسبتك الكيلو بالسعر اللي بنشتري بيه دايما لو

 عايز زياده مافيش مشكله 

هتف موسي بفرحه كبيره ربنا يزيدك من نعيمه ده أكتر من توقعي ولو إحتجت أي حاجه أنا تحت أمرك 

ناوله ظرف وده أجرة العربيه زي ما قولت 

شكره موسي وركب السياره وكاد يتحرك عندما رأي شيء جعله يتوقف 
***************"
ولنا لقاء أخر 
أنتظروني



الفصل السادس والعشرون من هنا 



 

تعليقات



×