رواية من غير ميعاد الفصل العشرون 20 والاخير بقلم امل مصطفى#من_غير_ميعاد #بقلمي_أمل_مصطفي #البارت_20 والآخير *************** جلس خارج منزله وهو ينظر للهاتف بيده يريد أن يسمع صوتها ويعتذر لها عن قسوته معها وضعه جواره مره أخري ونظر للفراغ أمامه رغم جمال المنظر الذي يهديء النفس لكنه لا يراه دموعها فقط ما يطبع في عيناه خرج والده ووالدته وهم يحملوا الشاي و قراقيش وجلسوا جواره تحدث معه والده لم يتلقي رد كأنه لم يسمع ماقاله لينظر لوالدته بحزن وضعت هدي يدها علي كتفه لينظر لها بإبتسامه باهته خير يا أمي مافيش يا ضنايا قولنا نقعد معاك نشرب الشاي وحشنا وجودك معانا ليضع رأسه علي قدمها وأنتم كمان وحشتوني قوووي خلاص يا امي أنا قررت مافيش غربه بعد كده هنزل اشتغل في أرض الحاج غنيم هفضل معاكم كفايه اللي راح مسد عبد الله علي كتفه بتشجيع خير ما عملت يا ضنايا والأيام قادره تداوي ألمك تحدثة هدي بسعاده وأنا هكلم زينب علي مهجه إعتدل هادي في جلسته واردف في ضيق أرجوكي يا أمي بلاش تضغطي عليا أنسي مهجه خالص أنا تعبان يا أمي مش حمل كلام يزيد ألمي صافي جوايا ومافيش وحده تاخد مكانها مهما حصل تركها وإبتعد ليسير في الأرض الخضراء أمامه تنهد عبد الله :: سيب الولد في حاله يا هدي ممنوع كلام في اي حاجه الوقت اعطيه فرصه يرتاح بلاش نزود همه هدي بخوف :: معقول تكون عملت ليه سحر تخليه يبقي متعلق بيها كده أنا أول مره أشوف إبني ضعيف بالشكل ده ************** وقف شاهين أمامها وهي في طريقها للمنزل أنتي لسه زعلانه مني لأن إتعصبت عليكي صافي بحب :: أنا عارفه و مقدره حالتك كويس المهم إنها بخير تعجب من هدوئها :: طب ليه ما سألتيش من يومها هتمثلي عليا إن عندك دم بكت بحزن دون كلام ليحتضنها في الشارع وهو يسالها بلهفه مالك يا حبيبتي أنا بهزر معاكي مالك بقيتي حساسه ليه كده مسحت دموعها : اسفه أصل متضايقه شويه _لا الموضوع شكله كبير لو هادي هو اللي مزعلك هخليه يودع شبابه _خلاص ماعدش في هادي إحنا سيبنا بعض _لا الكلام هنا ماينفعش تعالي نطلع عند سلمي ********* خرجت مهجه من منزلها كالعاده للذهاب لمنزل هادي أتسعت عينها من السعاده عندما وجدته يجلس أمام الباب أسرعت في مشيتها حتي توقفت أمامه حمدالله على سلامتك يا هادي رفع عيونه يراها أمامه بجمالها الملفت أخفض عيونه وهو يتخيل صافي بإبتسامتها التي تأثره لم والدها بتلك القسوة ماذا يحدث إذا صبر عليه حتي يحسن أوضاعه نحن لم نخلق كبار ما المتعه في الحياه إن توفر لنا كل ما نريده دون تعب أو معاناه جلست جواره تسأله بإهتمام إنت رجعت مع موسي إمبارح هادي بإختصاره :: أه إبتسمت له بحب نظر الإتجاه الاخر وجد صديقه يقف يتابعهم من بعيد تألم من حاله شاور له بحب تحرك موسي بألم إتجاههم هو يعلم إنها لن تنظر له في يوم لكنه يعذرها هي لم تطلب من قلبه الأحمق أن يعشقها وصل موسي أمامهم وعيونه لا تبتعد عنها يرمقها بلوم وعتاب وقف هادي يحتضنه بحب تصدق ياض أنت وحشتني مسافة الليل أتعودت علي وجودك معايا بادله موسي الأحتضان وهو لا يعرف ماذا يشعر يغير منه أم يكرهه أقعد علي ماأعمل شاي وقفت مهجه لا خليك أنا أعمل هادي برفض لا خليكي أنا بعرف أعمل تركهم وتوجه للداخل حتي يعطي صديقه فرصه للكلام معها لم يستطع الكلام هو الأن يشعر بألم شديد في قلبه يشعر بالغدر والخيانه هي لم توعده بشيء أو حتي وافقت علي الإرتباط لكن تلك مشاعره في هذه اللحظه ليس بيده ************** جلست جوار سلمي وهي تبكي ده كل اللي حصل قال إنه راجع بلده يشوف وحده شبه نظر لها شاهين بتفكير :: مش ممكن هادي يعمل كده أنا واثق إنه بيحبك أكيد عنده اسبابه يومين لما يهدي أكلمه صافي بحيره :: مش عايزه أرخص نفسي وبعدين مافيش حاجه تجبره أن يعمل معايا كده صدقيني الموضوع مش طبيعي في حاجه أكبر منك ومنه أنا هكلمه وأشوف ضمتها سلمي بحب وحشتيني قوي يا صافي بقالي كام يوم مش بشوفك وقف شاهين بغيره يفصلهم في إيه يا أختي أنتي وهي أبعدوا كده نظروا له الإثنين بصدمه ثم ضحكوا بقوة زادت غيرته ليردف الوقت بتضحكي ولما كنتي هتموتي من يومين عادي شهقت صافي بعد الشر عليها تف من بقك تأملهم شاهين بحب ثم تحدث بمرح أنا عازمكم علي بيتزا إن شاءالله ما حد حوش بعد فتره وضعوا الأكل و البيبسي كما تحبه صافي تناولت سلمي قطعه من مشكل اللحوم تناولها لصافي التي تناست بينهم ما يؤلمها أردف شاهين :: صافي مش بتحب غير مشكل جبن وسي فود سلمي بتعجب :: هو أنتوا عارفين كل حاجه عن بعض وبتقولوا أخوات رغم إن الأم والأب مختلفين يبقي أزاي نظر كلا من شاهين وصافي لبعضهم بحزن تضايقت سلمي من نفسها لتقول أسفه مش قصدي أضايقكم تنهدت صافي وهي ترد :: أنا وحلا كنا زي التوئم إتولدنا في نفس اليوم بس هي الصبح وأنا بليل وبما إن الأمهات أصحاب جداا إتربينا مع بعض زي الأخوات مامتها كانت بترفض ماما ترضعها لأنها عايزه تجوزني هشام ...وضحكة عايزه تجوزني وأنا لسه عندي تسع شهور أفكار غريبه المهم في يوم جالها خبر وفات أخوها ماكانش ينفع تأخذها لأنها صغيره خافت عليها من حالة الحزن سافرت هي وشاهين سابت حلا معانا علي أساس أنه يوم وراجعه طلبت من ماما تعمل لها أي حاجه بس لما كنت أرضع تعيط وتطلع تشد فيه ماما قلبها وجعها رضعتها طنط غابت خمس أيام حلا نسيت مامتها و اتعودت علي ماما تنهدت بوجع إحنا كنا في المدرسه كانت ماما تيجي مره تاخدنا ومره طنط وفي يوم كنت وافقه أنا وحلا شافت مامتها جايه وفي إيدها بلونتين جريت عليها بفرحه في نفس الوقت اللي جايه فيه عربيه سريعه طنط صرخت وهي بتجري تلحق بنتها بس للأسف خدتها في حضنها وقبل ما تبعد كان خبطهم هم الأتنين ماتوا في نفس اللحظه مسحت دموعها وخسرت أختي و مامتي في لحظه وحده نظرة إتجاه شاهين وجدت ملامحه جامده ترك المكان دون كلام تابعته سلمي بعيون نادمه متألمه ثم تحدثة لصافي أنا أسفه والله قلبت عليكم المواجع صافي بألم عمرنا ما نسينا ********** بعد مرور أسبوعين طرق شاهين علي سلمي فتحت الباب بإبتسامه عذبه جعلته ينصهر عندما تحدثة برقه صباح الخير إبتعدت عن الباب حتي يمر وهو يحمل معه شنط بها طعام وضع ما بيده ورد بلهفه صباح الورد علي أجمل عيون في الكون ثم قبل وجنتها تحت خجلها ليردف وهي مازالت أمامه أيه رأيك لما نعمل فرح و نسافر السخنه إسبوعين لحد ما العمال يخلصوا و الموبليا تيجي صاحبي عنده شقه هناك ثم إنحني يقب*لها بشغف وهو يتحدث من بين قب*لته أصل أنا خلاص جبت أخري والله لم ترد من شدة خجلها وضع يده تحت ذقنها ليري عينها وهو يهمس أيه رأي الجميل ليخرج صوتها ضعيف من غزوه الدائم لها اللي تشوفه أنا معاك تركها وهو يقب*لها مره أخري طيب يلا عشان نفطر لأن مسافر أشوف موضوع صافي تعلقت بذراعه وهي ترتعش لينظر لها بإستغراب ويحاول تهدئتها مالك يا سلمي أنتي كنتي كويسه ردت بخوف بلاش تسيبني وتبعد _أنا مش هبعد ممكن أرجع علي الفجر تمسكت به أكثر أه أنت بتنام في الجيم بس ببقي مطمنه إنك متابعني ولو حاجه حصلت في لحظه تكون معايا بس ده سفر ساعات طويله أفرض حصل حاجه أعمل أنا أيه أخذ يدها يجلسها علي الكنبه ويجلس أمامها مافيش حد يقدر يقرب منك هنا الشباب دول في كل مكان بيعاكسوا البنات في الطريق لكن أنتي هنا في بيتك مقفول بابك توترة أكثر وهي تحاول أن تقنعه بعدم تركها أنا خايفه من حامد يستغل غيابك ويعمل حاجه عقد شاهين ما بين حاجبيه بتعجب أيه جاب إسم حامد ده بينه وليه خايفه كده هربت من عيناه مد يده ليرجع عيونها مقابل عيونه ويشعر أن ما يقال سوف يفجر بركان غضبه الشباب اللي كانت بتجري و رأيا لما واحد منهم مسكني قال ليه حق حامد يتجنن عليكي وقف هشام بعنف وهو يزئر مثل أسد حبيس ظل يتحرك بغضب شديد وجدها تضم نفسها بخوف ليلين من حدته حتي لا يزيد رعبها جلس جوارها بإبتسامه مغتصبه مش نفطر ولا أيه وقفت ثواني أحضره مسك يدها وقبلها نحضره أنا جاي معاكي *************** سمعت طرق شديد علي الباب لتفتح بغضب تحول لإبتسامه حنونه عندما رأته أمامها أهلا وسهلا يا شاهين أيه النور ده كله يا حبيبي تعال أدخل أزيك يا خالتي إبنك فين وزه بتعجب من حدته إبني مين ليرد بغضب إبنك الكبير حامد شعرت وزه بوجود كارثه وهي ترد نايم يا لم يعطيها فرصه للإكمال حيث توجه للابواب أمامه فتحهم واحد تلو الأخر بعنف وهي تسير خلفه تسأله عم حدث حتي وجده أمامه ينام بسلام ليهجم شاهين عليه ينزعه من فوق السرير بعنف فزع حامد وهو يتحدث بتشتت ولا يعرف ماذا يحدث فيه ايه اللي بيحصل لكمه شاهين بعنف أنا عملك الأسود ثم ضربه مره أخري بطريقه أقوي جعلت حامد يصرخ من الألم ووزه تشهق من الحزن علي إبنها هي متأكده أنه فعل شيء صعب لأن عشرتها لشاهين في الفتره الماضيه أوضحت كم هو شخص محترم وخلوق تحدثة بحزن عملت أيه يا حامد حامد وهو يتألم مش عارف وهو عامل زي الطور الهايج كده ليه إنحني عليه شاهين يردف بغضب جحيمي الشباب اللي كنت باعتهم يخطفوا مراتي قالوا إنك اللي بعتهم لطمة وزة خدها بفزع سلمي مالها جرالها أيه منك لله يابن بطني _صرخ عليها حامد أنا ماعملتش حاجه أي حد يقولك حاجه غلط عليا تصدقيه رفعه شاهين بين يده يخنقه لكن أمه تعلقت بيده ترجوه بدموع أرجوك يابني بلاش تموته عارفه أنه يستاهل كل حاجه بس عشان خاطري أنا أم ومش حمل أبني يموت قدامي زاد بكائها وهي تري إبنها يلفظ أنفاسه الأخيرة وحياة سلمي يا شاهين سيبه تركه في لحظه كأنها قالت كلمة السر ليسقط إبنها علي الأرض و يضربه بعنف حتي دخل أخيه الصغير الذي فزع مم يحدث وحاول التدخل رغم أن أخيه دائم السخريه منه و يضايقه لكنه يظل أخيه لكن يد امه منعته من التقدم بينما توجه شاهين لها وهو يعتذر أسفه يا خالتي علي قلة ذوقي بس إبنك كان لأزم يتربي وزه بحنان :: حاسه بيك يا حبيبي و عذراك بس طمني علي سلمي بخير _الحمد لله بخير والفرح كمان إسبوعين _الف الف مبروك إن شاءالله أكون عندكم _شاورت علي إبنها الثاني ده محمد إبني في ثالته ثانوي _ربنا يباركلك فيه ويجعله عوض عن تعبك قالها وهو يلقي نظره علي ذلك الفاقد للوعي ************ مرت الأيام سريعه حزينه علي بعضهم و سعيده مبهجه علي البعض الأخر أردفت بحب :: أنت شاغل نفسك بيه ليه أنا مسافره مع دكتور طارق في عربيته وأنت خليك في عروستك شاهين أزاي يعني أنا لأزم أوصلك المطار رد صادق ::بحزن يا بنتي بلاش غربه أنتي عمرك ما حبتيها كل ده عشان واحد مايستهلش غامت عينها بسحابة حزن أرجوك يا بابا بلاش كلام في الموضوع ده تاني كل شيء نصيب وأنا خلاص خدت نصيبي _شاهين خلاص يا حبيبتي أعملي اللي يريحك **************** لم تترك سلمي لحظه تساعدها في كل شيء وإبتسامتها لم تتعدي عينها يعلم إنها تتألم هو متأكد من حب هادي لها لقد رأي الألم والحزن بعيناه مثلها وعندما علم فكرة سفرها تحدث بخوف ولهفه ليسوا لشخص بائع بل عاشق حد النخاع لا يعرف ماذا حدث لتصل علاقتهم لهذا الإنهيار يتمني أن يحضر هادي زفافه ليصلح علاقته بصافي مره أخري *********** وقفت صافي حزينه شارده لم تسمع نداء سلمي المستمر حتي تشاركها رأيها في هذا الفستان وعندما لم تجد رد تركة ما بيدها وتوجهة لصافي تحتضنها بحنان وهي تهتف كلميه يا صافي و أفهمي منه ليه عمل كده أكيد عنده أسبابه هتفت صافي بإنكسار :: يعني أرخص نفسي عشان يفكر فيه ويرجعلي سلمي برفض لا طبعا مش قصدي بس أنا متأكده من حبه ليكي لأن مهجه قدامه من الأول فجأه كده هيحبها تحدثة بحزن :: أنا شوفتها في عيون مامته ماحبتنيش أكيد كانوا عايزين مهجه لأنهم مربينها وهي اللي شيالهم وبرده بتحب أبنهم ربنا يسعدهم **************** جلس في الأرض الخضراء أمامه وكلام شاهين يرن باذنه أيه حصل عشان تكسر قلبها كده شوفت منها أيه عشان تخليها تنهار وتفقد الثقه في نفسها صافي طول عمرها قويه زي الجبل عمري ما شوفت دموعها ولا إنهيارها ده غير يوم وفاة أمي وأختي أنا وهي وقفنا في وش أبوها عشان يوافق عليك صمت فتره ثم أكمل لما أنت عايز وحده من البلد عندك علقت أختي بيك ليه زفر هادي بألم :: أنا مقدر كل ده وعارفه ومتأكد أن عمري ما هقابل وحده زيها مره تانيه لأن هي مالهاش زي بس حياتي صعبه ومش عايزه تتعدل خوفت أظلمها و أدمرها معايا هشام بعصبيه :: وأنت مش عارف ده من الأول ولا كان في دماغك تطلع منها بمصلحه وفشلت أنت عارف أيه مانعني إن أقتلك حبها ليك بس وقت ما أحس أن الحب ده راح من جواها هرجعلك عشان أدفعك ثمن غربتها اللي هي مش بتحبها ووافقت عليها عشان تهرب من تفكيرها فيك إلتفت له هادي بفزع :: غربة أيه تقصد إنها مسافره لا بلاش تخليها تبعد أرجوك تأمله هشام بحيره :: هو يري أمامه شخص محب ملهوف لما ذلك العناد ماذا يحدث تنهد بص يابن الحلال أنا مش عارف أنت بتفكر في أيه بس لو بتحبها زي ما أنا شايف و حاسس إلحقها قبل ما تضيع فرحي يوم السبت وهي مسافره يوم الأحد الفجر تعال الفرح وحاول تصلح ما بينكم سلام فاق من ذكرياته علي يد صديقه الذي تحدث بهدوء الموضوع مش محتاج منك كل الحيره دي كلام شاهين صح إلحق حبك قبل ما يضيع للأبد وتعيش الباقي من عمرك في الندم إرمي كلام أبوها وري ضهرك حدد مصيرك أنك تلاقي حد يبادلك مشاعرك ويحس بيك حاجه كنوز الدنيا متعوضهاش وقف هادي بإصرار وهو يقبل صديقه عندك حق أنا ماعرفش أعيش من غيرها طظ في أبوها طظ في الفقر طظ في كل الدنيا بس تبقي معايا ضحك موسي بقوه أخيرا فوقت يلا يا وحش روح غير عشان تلحقها دخل منزله بسعاده كبيره وهو مصمم علي أخذ حقه من الدنيا بكل قوته سوف يسترد حبه ويترك كل شيء خلفه لن يتركها لحظه بعد الأن سمع صوت والدته وهي تهتف بتعمل أيه يا حبيبي محي المسافه بينهم في خطوتين وهو يقبل وجنتها ويهتف بسعاده رايح أرجع صافي يا أمي أنا بحبها وماليش غيرها هحارب الدنيا وباباها ومش هسمح لحد تاني يتدخل بينا كانت تريد منعه هي أيضا لكن لمعة عيونه وملامحه التي تغيرت من الفرحه جعلتها تتراجع لا يوجد أهم من راحته ويبدوا أنها مع تلك الصافي فقط ************** وقفت في المطار حزينه موجوعه تبحث عنه بين كل الوجوه علي أمل أن ياتي ويطلب منها عدم الذهاب سوف تستجاب له من أول كلمه لا مجرد رؤياه سوف تركض لأحضانه وتلغي رحلتها دون كلام وجدت يده تطبطب عليه بحزن رغم ابتسامه التي تزين محياه يلا يا بنتي ده أخر نداء عشان رحلتنا خفضت عينها بحزن وفرة منها دمعه دون إرادتها تنهد طارق بحكمه:: نصيبك يصيبك ولو كنت في أخر الزمان ماحدش عارف الخير فين صدقيني لو ليكم نصيب في بعض هتجتمعوا غصب عن الجميع تحركة جواره دون كلام ثم إلتفتت مره أخيره تودع كل شيء جميل في حياتها ***************** وقف بعض السيارات ونزل منها ركابها يلقوا نظرة حزن وأسف علي جسد ذلك الشاب الغارق في دمائه علي الطريق الصحراوي وقد أخفت ملامحه من بشاعة الحادث ***************** النهايه تمت بحمد لله انتظرو الجزء الثاني من الروايه الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا على التلجرام من هنا |
رواية من غير ميعاد الفصل العشرون 20 والاخير بقلم امل مصطفى
تعليقات