رواية ملاك في عالمي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي صابرملاك_في_عالمي البارت التاسع عشر شهاب مسك الموبيل علشان يطلب البوليس بس فجأه وقفت جميله في وشه وسحبت منه الموبيل: لا ياشهاب سليم استغرب: جميله.... انتى بتعملى ايه جميله عيطت: انا مستحيل اوافق على إن الست اللي ربتنى تترمي في السجن بالبساطه دى يبابا.... كل حاجه دلوقتي ظهرت على حقيقتها وكل واحد عرف اسباب التانى... وانا قدامك كويسه اهو يبابا مفيش داعى انها تتسجن سليم مصدوم: بس دي حاولت تقتلك يابنتى.... ده غير سمعتك اللي باظت في الحاره بصت لشهاب وابتسمت: بس انا مش هقدر ابلغ عنها يابابا....... وسمعتى اللي باظت برضو ده شي ميهمنيش طالما انتو عارفين الحقيقه شهاب عرف انها بتلمح ليه وحط وشه في الارض وسكت اما سليم قرب من سميره وفكها هيا وبنتها: احمدي ربنا إن بنتى رفضت نبلغ عنك لأنها مش ناسيه انك ربتيها و كبرتيها بس ورحمه امي لو شوفت وشگ تانى انتى وبنتك لكون مبلغ عنك بنفسي ومش هعمل خاطر لجميله ولا حتى لعمي............... انتى طالق ياسميره. سميره وقعت في الارض وفضلت تصرخ: لا لا ارجوك ياسليم انا بحبك.... متعملش فيا كده ارجوك وطي سليم لمستواها: انا كده معملتش اي حاجه لسه..... اتقي غضبي ياسميره واختفى من البلد انتى والمحروسه بنتك، خديجه بنتى وهتفضل معايا لانها نضيفه شبهنا مش شبك انتى وبنتك. سابها وسحب جميله وطلع من المخزن وشهاب وعفاف طلعو وراه: استنى ياحج سليم نوصلك سليم ابتسم: والله ياابنى انا مش عارف اقولك ايه.... لولاك مكنتش هعرف اوصل لبنتى ولا كنت هعرف عن اللي حصلها ربنا يسعدك عفاف ابتسمت: متقولش كده ياحج... جميله كانت بنتنا وكلنا بنحبها واتعلقنا بيها بص سليم لجميله وهو مبسوط انها بخير: انا هفضل مديون ليكم طول حياتي....... هسيبك دلوقتي معاهم يجميله تودعيهم قبل مانمشي. سابها وبعد بعيد يكلم خديجه في الموبيل يطمن عليها، جميله قربت من عفاف واترمت في حضنها: ماما عفاف انا مبسوطه اوى عفاف ضحكت: ربنا يسعدك دايما ياحبيبتي.... انا هدخل دلوقتي اجيب البت هبه تسلم عليكي علشان متزعلش لما تمشي دخلت عفاف تشوف هبه وملاك قربت من شهاب اللي كان واقف ساكت وباصص للارض: شكرا ياشهاب.... انا بجد مش عارفه اقولك ايه بصلها بنظره غريبه: مفيش داعي للشكر ياجميله انا معملتش حاجه جميله بفرحه: هتيجي تطلبنى من بابا امتى لف ضهره وضحك: مبقاش ينفع ياجميله، انتى من عالم وانا من عالم تانى خاالص جميله اتصدمت وحست انها سمعت حاجه مش صح: انت تقصد ايه ياشهاب بصلها بنظره برود اول مره تشوفها: أنا خطوبتى على سوزى الأسبوع الجاي.... ابويا حدد المعاد وانا اقتنعت خلاص اننا مختلفين ومننفعش لبعض جميله مبقتش قادره تقف وسندت نفسها بالعافيه وهيا مش قادره تستوعب: انت بتهزر صح ضحك بإستفزاز: وهيا دي حاجه فيها هزار عقبالك بقا انتى كمان .... يلا اشوف وشگ بخير سابها وهيا فضلت تعيط بإنهيار مش قادره تصدق اللي حصل دلوقتي: لا لا مستحيل ياشهاب.... انت قولت انك بتحبني وهتفضل معايا..... قولت اني اول حب في حياتك واول واحده تدخل حياتك، ياررررررررررب سليم اتنفض اول ماسمع صوتها بتعيط وقفل مع خديجه وطلع يجري عليها: مالك يابنتى.... بتعيطي ليه ايه اللي حصل بصتله وهيا نفسها تكون بتحلم: بابا انا عاوزه امشي من هنا.... رجعنى بيتنا ارجوك اخدها سليم وهو مش فاهم مالها بس فكر انها ممكن تكون بتعيط بسبب سميره، ركب وبعد ساعات وصل البيت واول ماجميله دخلت لاقت خديجه بتجري عليها فرحانه: جميله...... وحشتيني اوى اخدتها في حضنها وفضلت تعيط جامد لحد ماخديجه قلقت عليها: مالك يحبيتي حاولت تداري حزنها: مبسوطه انى شوفتكم ياخديجه.... ممكن معلش تاخدينى اوضتى اخدتها اوضتها بتسندها لانها مكنتش قادره تقف، اول مدخلت اوضتها اترمت على السرير وفضلت باصه للسقف وهيا بتفتكر كل دقيقه قضيتها مع شهاب وهيا بتعيط على حالها اللي بقيت فيه وقلبها اللي اتكسر. خديجه كانت واقفه بتعيط على حالها وهيا فاكره انها بتعيط بسبب اللي حصلها من امها واختها ومتعرفش إنها بتعيط لسبب اقوى واهم من كل ده. _________________________________ ____________ _________________________ ______________________ عند شهاب " دخل عند عفاف وعفاف استغربت انه داخل من غير جميله: اومال فين جميله شهاب بص في الأرض: تقريباً مشيت عفاف اتصدمت: مشيت... مشيت إزاى انا قولتلها تستنى هبه لحد ماتطلع شهاب: شكلها استعجلت وإلا حاجه عفاف ابتسمت: مش مشكله هنبقا نشوفها واحنا بنطلب ايديها من ابوها بصلها شهاب ببرود: بس انا مش هطلب ايديها.... انا غيرت رأيي خلاص بصتله وهيا بتضحك: واد انت بلاش هزارك الرخم ده لان أنا عارفه انك واقع في البيت وبتحبها. رد ببرود: انا مش بهزر ياامى وبتكلم بجد وقولتلها انى مش هروح اتقدملها وهخطب سوزى الاسبوع الجاي.... انا خلاص عرفت فين مصلحتى اتعصبت عفاف: لا انت اكيد اتجننت في عقلك.... انطق وفهمنى دلوقتي ايه اللي بيحصل وليه قولت كدا لملاك شهاب اتعصب: اسمها جميله.... جميله مش ملاك وارجوكي محدش بقا يجبلى سيرتها تانى خلاص....... انا ماشي طلع من المكان ده وركب عربيته ومشي وعفاف واقفه مش فاهمه حاجه لحد ماجيت هبه تجري عليها تسألها: اومال فين جميله يماما بصتلها عفاف: اخوكي خلاها تمشي وقالها انه هيخطب سوزى الاسبوع الجاي هبه اتصدمت: هيخطب مين..... اي ده ايه اللي بيحصل يماما بالظبط انا مش فاهمه حاجه عفاف مش عارفه تفكر وفجأه فضلت تدور على المعز: اومال فين ابوكي هبه: رجع الفيلا يماما سحبتها عفاف بسرعه: طب تعالي يلا هنروح الفيلا نفهم ايه اللي بيحصل وصلت الفيلا تدور على المعز واول ماشافته قربت منه تساله: اسه اللي بيحصل ياعز المعز: مش فاهم تقصدي ايه عفاف: والله..... ايه اللي غير رأي شهاب وقرر فجأه كده يخطب سوزى ضحك المعز: اي ده هو هيخطب سوزى...... بس انا مالى ياعفاف بالموضوع ده وبعدين ابنك عندك روحي اساليها عفاف اتعصبت: وقسما بالله ياعز لو عرفت انك ورا الموضوع ده ماهسامحك طول حياتي المعز اضايق: والله العظيم مااعرف اي حاجه عن موضوع سوزى ولا اعرف انه ناوى يخطبها انا لسه بسمع منك دلوقتي ومش فاهم اي حاجه سابته عفاف وطلعت اوضتها تكلم شهاب بس مردش عليها. _____________________________ __________________________ _____________________ عند ملاك" كانت لسه نايمه بتعيط ومش بتسكت، بتعيط بطريقه تصعب على اي حد يشوفها في الوقت ده سليم كان قاعد برا هو وخديجه مش مستحمل عياطها: خديجه ادخلى اتكلمى معاها خليها توحد ربنا كدا وتبطل عياط وتقوم تصلي ركعتين لله، احنا مصدقنا نلاقيها والحمدلله انها رجعت بخير خديجه كانت زعلانه على حالتها: حاضر يبابا... مش محتاج منى اي حاجه قبل ماادخل سليم قام يخرج: لا انا هقوم اقعد في المسجد شويه لحد مااصلى العشا..... كمان شويه كده جهزى الأكل يابنتى عشان جميله باست ايديه: حاضر يابابا.... ربنا يخليك لينا يارب سابها وطلع وهو بيحمد ربنا على اللي هو فيه حتى لو قلبه وجعه وزعلان على اللي حصل بس هو راضي لأن لو مكنش كل ده حصل كان هيفضل مخدوع فيها طول حياته وشاكك في بنته خديجه دخلت عند جميله وقعدت جمبها: جميله بصتلها وفضلت تعيط اكتر: انا مش قادره اصدق ياخديجه.... اكيد كل ده مش حقيقي صح خديجه بصتلها وهيا فاكره انها بتتكلم عن امها: معلش ياحبيبتي... ربنا يسامح ماما واختى ويهديهم متزعليش ارجوكى وتعملى في نفسك كده لاني طول منا شايفكي بالشكل ده مش قادره استحمل قامت قعدت وبطلت عياط: انا مقصدش ماما سميره وكريمه.... انا فعلاً مش قادره اسامحهم بس كل اللي فيا ده مش بسببهم هما خديجه استغربت: اومال بسبب مين ياجميله... انا مبقتش فاهمه حاجه بصتلها جميله وهيا متردده تحكي بس افتكرت انها عمرها ماخبت حاجه عن خديجه: هو بابا عرف مكانى منين خديجه: فيه واحد اسمه استاذ شهاب جه امبارح هنا يدور على بابا بس مكنش حد في البيت غيري وانا لما شوفته استغربت وسالته، قال بقا انه يعرفك وفضلت وراه لحد ماعرفت ان هو اللي انقذك وانتى موجوده عندهم في الاقصر و... إلخ، بعد كده اخدت رقمه وهو برضو وقبل مانام لاقيته بيتصل عليا وبيقولى انا عاوزك تقنعى والدك إنك شوفتى مامتك واختك وهما بيتخطفو وانا هكلم والدك وهطلب منه يجي هنا ياخدهم وهتصرف انا في الباقي وفهمنى هو هيعمل ايه وفعلا بعد ساعة ماما وكريمه مرجعوش البيت وانا بلغت بابا وكنت بحاول اقنعه إن الموقف حقيقي عشان يصدق وتانى يوم يستى اللى هو النهارده بابا بالفعل سافر الاقصر وانتى رجعتى لينا شبه مااستاذ شهاب قالى جميله عيطت: اهو انا بعيط بقا بسبب شهاب ده ياخديجه خديجه استغربت جدا: بسببه ليه ده هو اللى انقذك وبسببه مكنتش هعرف اشوفك تانى ياجميله جميله عيطت اكتر: انا وشهاب بنحب بعض خديجه تنحت لأن اول مره تسمع الكلام ده من جميله: اييييه جميله: هحكيلك كل حاجه حكتلها عن كل حاجه حصلت معاها لحد النهارده وخديجه اتعصبت جدا منها: انتى مجنونه ياجميله.... إزاى تعترفي لواحد غريب بحبك كدا عادي جميله بصتلها بصدمه: انتى بتقولي ايه ياخديجه هو انا بقولك ايه وانتى بتقولي ايه.... افهمى هو كان هيتجوزنى خديجه زعلت منها: طب مجاش يتقدملك ليه ياجميله... ليه اتخلى عنك بعد ماكل حاجه رجعت شبه الأول جميله عيطت: معرفش... معرفش لييه عمل كده بس هو مش بيحب سوزى ليه هيخطبها خديجه حاولت تتكلم بهدوء لأن تقريباً جميله اتغيرت اوى عن الأول: جميله حبيبتي مش مهم دلوقتي هو هيخطب مين المهم انه اتخلى عنك ورفض يتقدملك وده ليه بقا جميله سألتها بسرعه: ليييه خديجه: لأنك عمرك ماكنتى كده ياجميله، عمرك ماحبيتى حد ولا فكرتى في الحب اللي من النوع ده وانتى فاهمه انا قصدي ايه كويس، اعترفلك بحبه وانتى مصدقتى وروحتى انتى كمان هووب معترفه بكل مشاعرك اللي المفروض تستخبي لحد مايبقا كل حاجه حلال، خرجتى معاه لوحدكم وده شي يغضب ربنا لانه مش جوزك ولا خطيبك وحتى لو خطيبك مينفعش تخرجي معاه لوحدك، كام مره مسك ايديكى وكام مره شافك بشعرك وكام مره قالك انه بيحبك وكل دي حجات بتغضب ربنا عليكم انتو الاتنين، دلوقتي جايه تقولي ليه هو بعد عني، ليه ياجميله مفكرتيش في الحاجات اللي انتى فاكره انها صغيره وعادى وهيا مش عادى ولا انتى عمرك عملتى كده لان كل دي حجات بتغضب ربنا عليكى جميله عيطت وافتكرت اخيرا انها كانت مقصره مع ربنا في كل حاجه، كانت بتفوت صلوات كتير وبتلبس ضيق وهيا عمرها مالبست غير حجات طويله، حست انها فعلاً عملت حجات كتير عمرها في حياتها ماعملتها وكل ده علشان قلبها اللي اتعلق بيه وحبه: اعترف انى فعلاً كنت بعيده عن ربنا ومقصره جدا، بس انا مكنتش واعيه لكل ده ياخديجه، انا مصدقت انه حبنى وفي الوقت ده نسيت كل حاجه ولغيت عقلي قاطعتها خديجه: ومشيتى ورا قلبك يجميله ونسيتى إن كل ده حرام جميله عيطت: علشان كده ربنا عاقبنى في الاخر بالطريقه دي خديجه اخدتها في حضنها وفضلت تطبطب عليها: ياحبيبتي وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيراً لكم، مش يمكن ربنا حب إنه يخليكي تفوقي وترجعى من تانى لجميله بتاعت زمان اوعى تفكري إن ربنا كده بيعاقبك ياجميله ربنا لما يفتحلك كل الأبواب علشان ترجعيله وتحسي بغلطك اعرفي إنه كده بيحبك لأنه لو مش بيحبك كان سابك ماشيه في الطريق ده لحد ماتقعى على وشك وتخسري نفسك جميله ندمت انها بعدت عن ربنا واستسلمت لقلبها: يارب سامحنى....... انا مكنش لازم فعلاً اقوله على مشاعري ، كان المفروض احافظ على مشاعري وافضل ساكته لحد مايتقدملى شبه ماقال... مكنش ينفع كل التجاوزات دى كانت تحصل انا غلطت فعلاً ياخديجه خديجه بصتلها وابتسمت: قومي يحبيتي صلى ركعتين وتاكدى إن كل اللي بيحصل دلوقتي ده خير ليكى، ربنا اكيد هيعوضك بالاحسن منه قامت جميله تتوضأ وهيا بتقول: انا مش عاوزه حد تانى في حياتي ياخديجه انا بس عاوزه ربنا يسامحنى سابتها خديجه وانسحبت من الاوضه بهدوء علشان تقدر تكون براحتها وهيا بتصلى، صلت جميله وفضلت تعيط وهيا ندمانه على كل تصرف غلط عملته وهيا مش فاكره وكمان لما افتكرت، فضلت تدعى كتير وتطلب من ربنا يسامحها ويهديها إليه من تانى: يارب انا قلبي دلوقتي مكسور وانا السبب في دا، انا اتعلقت بيه يارب ومكسوفه وانا بقول كده يارب وحدك قادر تشيل الحب والتعلق دا من قلبي وتصلح قلبي المكسور فضلت تدعى وعيطت لحد ماحست براحه جواها غريبه، خلصت صلاه وقعدت تفتكر كلامه الاخير ليها علشان تقنع نفسها انها خلاص مبقتش هتفكر فيه "ياجميله انتى من عالم وانا من عالم تانى خاالص'': انا لازم انساك وارجع لنفسي... هرجع لجميله بتاعت زمان. طلعت جميله على المطبخ تساعد خديجه في العشا وشويه وسليم دخل، حطت جميله الأكل هيا وخديجه والكل قعد يأكل ماعدا جميله سليم: انتى مش بتاكلى ليه يابنتى جميله ابتسمت: مش جايله نفسي يابابا بصتلها خديجه وراحت حاطه الأكل قدامها: مفيش حاجه اسمها مش جايلى نفس دي، يلا افتحي بوقك اكلت منها وهيا بتضحك: انتى لسه بتاخدى كل حاجه كده عافيه،، اها من حق يبابا بصلها سليم: خير ياحبيبتي جميله ببسمه: انا عاوزه انزل الشغل من بكرا سليم مش عاوز يخليها تنزل لانها لو نزلت هتسمع كلام مش حلو من الناس والكل هيفضل يجيب في سيرتها: لا ياجميله جميله برجاء: بابا ارجوك انا عاوزه ارجع احفظ العيال القرآن من تانى انا بحبهم والشغلانه دي بتسعدنى جدا سليم لاحظ الدموع في عنيها وحس انها هتزعل اكتر ماهيا: خلاص ياجميله موافق بس بشرط متسمعيش كلام حد وطنشي كل كلام الناس.... اتفقنا هزت دماغها وهيا مبسوطه: اتفقنا يوم بعد يوم بيعدي وجميله رجعت لشغلها ولنفسها بس مقدرتش تتخطى شهاب من حياتها ولا قدرت تشيله من دماغها، لحد مافي يوم كانت جميله خارجه من شغلها مخنوقه من كلام الناس عليها "انها كانت هربانه مع وليد ورجعت تانى بكل بجاحه) فضلت ماشيه ماشيه لحد مالاقت نفسها واقفه قدام البحر، قعدت بهدوء وهيا بتبص على الموج وشويه وافتكرت حاجه، بصت على الاسوره اللى كانت لسه في ايديها وفضلت تعيط: طب انا دلوقتي ليه مش قادره انساه، رجعت لحياتى ولنفسي وندمت على كل حاجه عملتها بس ليه مش قادره ابطل تفكير فيه، ياررررب انا مبقتش عارفه اعمل ايه وتعبت من نفسي، يارب ارجوك ساعدنى فضلت قاعده تعيط وعياطها زاد لما افتكرت لما كان قالها انه لما بيكون مخنوق بيروح يقعد قدام البحر وهيا النهارده قاعده قدام البحر بتعيط لأول مره.. _______________________________________ شهاب رجع الفيلا بعد اختفاء اسبوع لانه مكنش حابب يتكلم مع حد ولا يشوف حد. عفاف:شهاب بص عليها وهيا لاحظت إن شكله متغير جدا: نعم ياماما قربت منه بخوف: كنت فين ياابنى طوال الاسبوع ده وتليفونك كان مقفول ليه شهاب:.... ......... يتبع.......... الفصل العشرون من هنا |
رواية ملاك في عالمي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندي صابر
تعليقات