 |
رواية مين ميحبش فرحه الفصل التاسع عشر 19 بقلم منه محمدالبارت التاسع عشر #مين_ميحبش_فرحه ✿ قصص منه محمد كاتب ✿ ميساء راحت المكان لكريمه وماشيه خايفه جدا لحد ما لقت عربيه مفيمه كريمه نورتلها كذا مره نور للفت الانتباه وميساء شافتها وفتحت الباب وركبت كريمه: الف شكرا انك جيتي تساعديني ميساء رفعت عينها وسألتها وهي حرفيا خايفه : انتي بتتكلمي جد احنا هندخل نسرق الفيديوهات انا مرعوبه كريمه حست بتوترها وعيونها تحكي خوفها فقالت : طبعا بتكلم جد’ احنا لازم ناخد الفيديوهات ودي الطريقه الوحيده الي قدامنا ميساء : طيب انتي متأكده انه محتفظ بالفيديوهات في بيته كريمه شدت شعرها بقهره: انا جيت بيته برجليه وبغبائي سبته يصورني ميساء: اوكيه عارفه بس انا بجد الي حصلي غصب عني ’ وبحمد ربنا انه سابني بنت زي منا كريمه بقهره : انا بقي عكسك فقدت عذريتي عشان واحده غبيه ورخيصه وسهله ’ المهم شوفته بيحتفظ بكل وساخته ع سي دي هناخده ونسلمه للشرطه لانه لازم يترمي في السجن ميساء بخوف وواضح انها مرتبكه : يعني مفيش حل غير اننا ندخل بيته كريمه: ايوه لازم لما يخرج ندخل نفتش احنا ميساء: انا خايفه اوي كريمه مسكت ايدها جامد : خليكي هاديه’ انا معاكي لو اخدنا السي دي هنستر عرضنا ’ وانتي هتنقذي نفسك من ابتزازاه ميساء اتشجعت: خلاص ماشي كريمه: احنا هنفضل في العربيه واول ما يخرج ندخل احنا ميساء سندت دماغها لوري لحد ما لمحته خارج مع شخصين كريمه: اهو يا ميساء خارج ميساء برقت عيونها بصدمه: ابن الكلب ده نفس الراجل الي باع لي الزرع والتاني الويتر الي قدم لي كاس العصير _فتحت الباب بنفعال_ ده لازم يترمي في السجن كريمه مسكتها : استني لما يبعدوا واحنا ندخل لان دول عصبه ميساء: يله بينا وبالفعل دخلوا من شباك الحمام بصعوبه وبدؤا يفتشوا كل حته في البيت لحد ما ميساء لمحت طوبه في الارض متحركه ندهت كريمه وشالوها ولقوا السي دي ميساء بفرحه: كدا معانا الدليل نسلمه للبوليس كريمه: الاول اروح البيت اتأكد منه وبكره من النجمه انا وانتي نبلغ عنه ميساء: لو مش افتتاح كافيه مرات اخويا كنت روحت البيت معاكي كريمه: انا هتصل اطمنك ونخلص من الكابوس ده للابد ونفس ما دخلوا نفس ماخرجوا بس للاسف ميعرفوش انهم بيتعاملوا مع نصاب محترف....!!! وبالفعل ميساء رجعت البيت تجهز عشان تروح لـ اهلها الافتتاح لكن جات لها رساله من ماهر بنشر فيديو كريمه ع كل المواقع الاباحيه فضلت تتصل بكريمه مفيش رد الموبايل رجف بايدها..ودقات قلبها بقت تضرب بقوه وحطت أيدها على بؤها وعيونها غرقت دموع وهي بتتفرج ع فيديو انتحار كريمه بث مباشر وهي شانـ قه نفسها في السقف .......جسمها انهار لما جاتلها رساله تانيه من ماهر (( قتـ لتي كريمه يا ميساء) ميساء رمت الموبيل وفضلت تصرخ بهستريا: لالا...كريمه لاء كريمه ماتـ ت .........قصص منه محمد كاتب............. في المستشفي حطوه فرحه ع السرير المتحرك وعصام ماسك ايدها وهي بتعيط وتصرخ من الالم الغير محتمل لحد ما دخلوها غرفه الكشف الدكتوره: انتي حامل يا مدام فرحه فرحه: ايه انا حامل الدكتوره: ايوه بس الحمل عندك خارج الرحم ولازم تدخلي عمليات فرحه بدون فهم: قصدك ايه انزله الدكتوره: لازم لانك كدا هتتسممي وده خطر ع حياتك وبالفعل اخدوها ع طول لغرفه العمليات لتفريغ الرحم وطلعوها لغرفه عاديه عصام مميل بجسمه عليها وبيمسح ع شعرها : فرحه فرحه فتحت عيونها وبصتله لكن جوه عيونها الم ووجع كبير عصام عيونه فيها اثار دموع : الحمد لله انتي كويسه ارجعي نامي لو حاسه بتعب فرحه جات تتحرك اتألمت وملامحها اتشددت لدرجه اتكت ع شفتها جامد عصام بخوف عليها : مالك حاسه بوجع طيب فين المكان الي بيوجعك فرحه بعفويتها : مكنتش اعرف اني حامل ياعصام لو كنت اعرف من الاول كنت حميته عصام: مفيش داعي تتعبي نفسك كله يتعوض اهم حاجه انتي بخير فرحه الدموع ملت عيونها : طيب هعمل ايه لو مقدرتش اخلف تاني عصام مسح ع شعرها بعطف: مفيش مستحيل غير الي ربنا ما كتبهولناش والاطفال رزق اوكيه فرحه دارت وشها عنه : عايزه ابقي لوحدي عصام طبطب ع كتفها بحنيه: حاضر هروح اشتري عصير وارجعلك بعدين فرحه مسحت دمعه فرت من عنيها ....شويه عصام جاب كيسه ماليانه عصير وميه معدنيه ودخل الغرفه سمع صوت اشخاص بتتكلم فكمل دخول الدكتوره: تعبك هياخد وقت ....حاولي ترتاحي خالص لمده شهر او شهرين ....ومتعمليش اي مجهود ......ولا تشيلي تقيل وتهتمي بنفسك وبس فرحه مبتسمه: حاضر يادكتوره هسمع الكلام عصام راح يحط الكيس ع التربيزه لقاه بوكيه ورد شيك جدا وكارت مكتوب عليه الدعاء بالشفاء العاجل #حسن عصام حط الحاجه وقرب منهم: السلام عليكم الكل ردوا عليه السلام بما فيهم فرحه الي شافت عيونه بتراقبها بغيره عصام بغيظ : شكلك اتحسنتي فرحه بطلقائيه وصفو نيه: قابلت حسن حسن ببتسامه: ايوه اتقابلنا يوم الافتتاح عصام بصله بضيق: فعلا يوم الافتتاح فرحه مبتسمه اوي : واتضح انه قريب الدكتوره عصام حاول يبتسم لها بس مقدرش من الغيظ : بجد صدفه الكتوره: كان والد حسن ابن عم والدي عصام : امممممم حسن بص لفرحه وهي ابتسمتله وعصام هيولع فيهم بدون رحمه !! عصام حاول يمسك نفسه وقال بهدوء : اوكيه كملوا كلامكم هطلع انا اعمل مكالمه حسن: تمام الدكتوره: امشي ع التعليمات يافرحه عشان صحتك تتحسن اسرع فرحه ضحكت: حاضر والله يادكتوره حسن: ايوه اسمعي الكلام واهتمي بنفسك مش تفركي كتير عصام واقف وسامع كلامه معاها وبدء يغلي من جوه هو مش من حقه يقولها تعمل ايه ومتعملش ايه فرحه دي بتاعته هو ملكه هو وحبيته هو وبس وعشان يتحكم في غصبه هبد كتله ايده ع الحيط وخرج قبل ما ينهال عليه و يكسرله ديكور وشه.....!!!! ..............قصص منه محمد كاتب............... يوم خروج فرحه من المشفي نزلت بتجر الشنطه عصام: خليني انا اسحبها انتي تعبانه فرحه زقت ايده: شكرا انا هسحبها بنفسي( ند هت ع ونيسه) الحجا ونيسه طلعت بفرحه: حمد لله ع السلامه بيتك والله نور فرحه: الله يسلمك الحجا ونيسه اخدت منها الشنطه وبحنان: ع مهلك يابنتي عامله ايه دلوقت فرحه ماسكه معدتها: الحمد لله بفضل دعواتكم ليا الحجا ونيسه: هدخلك الشنطه واحضرلك الغداء حالا فرحه اتحركت وعصام جري سحبلها كرسي وقعدها بهدوء وأأعد جنبها فرحه: انت الي عزمت ساره عصام: ايوه فرح حطت عيونها جوه عيونه محتاجه تفهم : ليه؟! عصام: هي شافت المعاد ع صفحتك ولقتها عايزه تيجي قولت لها تعالي كفرد من العيله فرحه: ليه مقولتليش الاول مش يمكن ارفض وجودها عصام سكت وبعدين قال : انا وهي مفيش اي حاجه بينا كام مره هقولك ده بس حتي لو حلفتلك مش هتصدقيني اثناء كلامهم تلفونه رن وكانت هي ساره وعصام رفض يرد فرحه بصتله بشك: ليه مش هترد مفيش علاقه بينكم مش كدا ’رد لو كدا اثبت ده ’عايزه اعرف هتقولها ايه رد عصام اتغاظ من شكها فيه وحط الموبيل ع التربيزه بنرفزه وفتح اسبيكر ورد: ايوه ياساره ساره : هي فرحه في البيت عصام بهدوء: ايوه هي في البيت فيه حاجه ياساره ’فرحه هنا تحبي تتكلمي معها ساره : لاء مش عايزه انا كنت عايزه اعرف هي زعلانه مني عصام : وليه تزعل منك ساره : يعني يوم الاقتتاح موقفها ناحيتي كـ عصام قطعها بجديه : ربما ده شعورك لوحدك ساره :يعني هي فعلا مش زعلانه مني ياعصام عصام : لاء مش زعلانه ساره بكيد مستفز: كويس فكرتها زعلانه منك بسببي ’ لما عرفت انك اخدتني للمول كذا مره ع كل حال شكرا وسوري لو ازعاجتك معايا دايما ياعصام بس انت عارف ماليش غيرك فرحه فجأه وشها احمر جدا وكأن النار شبت فيه بصتلو بمعني موش فاضي لي بس فاضلها ومسكت جنبها بألم وهو ارتبك بخوف عليها ساره بمغزي من افعال ابليس: عصام انت لسه معايا عصام عيونه ع فرحه ورد بطلقائيه: ايوه معاكي ساره وصلت لمبتغاها بعد ما زودت الضغط : اوكيه بلغ سلامي لفرحه عصام قفل الخط وقالها: فرحه اسمعيني الاول فرحه بوجع بيصرخ : لما كنت مسحوله بطولي بين العمال في الكافيه كنت معاها هي عصام : في الوقت ده كانت قايمه من الحادثه ومش قادره تمشي ومحتاجه مساعده معها فرحه ولعت نار: دايما نفس الاعذار يا عصام ’ ساره محتاجه ساره عايزه ’ وانا بقي الي مش محتاجه اصل انا قدامك دبابه بشريه هي للدرجه ليها اهميه عندك اكتر مني عصام بلع ريقه بخجل منها وقال : قلت تفك الجبس وتبقي كويسه وخلاص فرحه: عارف انا كل مره بشوفك معها من مخاوفي مبعرفش انام شكلي متماسك وهادي وكيوت قدامك بس الشكل ده وراه وجع كبير وبسكت وبصبر ع الجرح عشان مش عايزه اخسرك وعشان بحبك مببقاش قادره اخد قرار بالبعد عشان اعتبارات تانيه بس في نفس الوقت بيبقي صعبان عليا نفسي اوي و كل يوم بحط دماغي ع المخده بدخل في حيره وقلق وبدخل في معادله صعبه وبتوجع ومبيفضلش في دماغي غير سؤال واحد ليه عصام بيكدب عليا عصام: فرحه انا عارف حدودي كراجل متجوز فرحه اتعصبت جدا : عصام انا زعلانه منك لانك مش صادق معايا ’مش مره ولا مرتين دول كذا مره ’ ايوه عارفه وفاهمه انها مرات ميدو الله يرحمه, بس هي مش من محارمك هي لا امك ولا اختك هي الاكس بتاعتك عشان كدا بقولك اقطع علاقتك بيها استغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم عصام: فرحه بلاش تتعصبي انتي تعبانه فرحه: وعشان انا تعبانه كفايه بجد كفايه يمكن اكون غلطانه عصام: طب ايه الي يرضيكي وانا مستعد اعمله فرحه: مش مطلوب منك حاجه انا الي محتاجه ابعد شويه واحدد قلبي عايز ايه عصام: فرحه المشكله مش حلها البعد والهجر فرحه: انت الي خلقت المشكله بكدبك عليا وانت الي بتخبي عني مش كتاب مفتوح وعايز كل دي يجي قدامي ويعدي وطالب مني افوت واعدي لا دي براحتي انا فرحه جايه تقوم اتألمت وهو حاول يساعدها رفضت بشده انه حتي يلمسها وهو سكت معلقش بكلمه بس عيونه بتابعها وهي بتختفي من قدام عينه..ولام نفسه معها حق تبعد عنه هو سبب المشكله جرب يحط نفسه مكانها كان هيتصرف ازاي كان لازم يبعد عن ساره القصه مفهاش جبر خواطر وميكدبش ع مراته ويكون افضل واحسن ويتعايش مع الواقع فالخيره فيما اختاره له الله وهي نعمه الزوجه وربنا حط حبها في قلبه لان هي طول الوقت عامله روشنه وجو فرفشه في حياته وعمرها ما ضيقته منها ابدا لكن هو دايما كان بيضايقها!!!! ............قصص منه محمد كاتب................. فرحه سافرت عند عمها بعلم عصام ترتاح شويه وسطيهم ويدعموها بحنانهم الطاغي عليها وراحت قرب الباب وخبطت خديخه: شوف مين جه ياصالح وقولي؟؟!! صالح فتح واتفاجئ: فرحه ياخديجه خديجه جات جري: ايه فرحه بنتي صالح وهو يدقق فيها: امال جوزك فين؟! فرحه سكتت وخديجه ردت: وهي لازم لما تيجي تزورنا جوزها يبقي معاها مفهاش حاجه لو جات لوحدها اكيد وحشناها صح يافروحتي فرحه ابتسمت: ايوه هو كدا وحشتوني خديجه: ادخلي يا بنتي وهاتي الشنطه عنك اتفضلي البيت نور صالح فضل واقف يفكر اكيد وري سبب الزياره مشكله خديجه رجعتله وضربته في دراعه بغيظ: انت عديم الاحساس صالح: منا مش فاهم حاجه هو ايه الي بيحصل .............قصص منه محمد كاتب........... رحمي: يعني انت خلاص جاهز تتحمل ادراه الهايبر ماهر ابتسم ابتسامه خبيثه: صدقني هعمل كل ما في وسعي ياعمي رحمي ضحك: انت دلوقت زيك زي ابني ’قولي يا بابا انا حماك وبقينا عايله واهل ماهر: يمكن عشان لسه جوازنا انا وميساء مبقاش رسمي يا عمي اقصد يا بابا رحمي رحمي هز دماغه بتفهم: تمام وانا هسيبلك ادراه الهايبر ماهر: وانا مستحيل اخيب املك الكبير فيا اكيد رحمي : تمام يابني وبعد فرحكم ابدء ادارته ماهرببتسامه واسعه: وحضرتك هتبقي معايا في الاول تعلمني ’وانا بجد مبسوط انك واثق فيا للدرجادي رحمي بطيبه نيه: يابني انت هتاخد حته من قلبي وهي عندي اغلي من كل فلوس الدنيا هناء مش عاجبها الي بيحصل وخصا شايفه ميساء مكسوره ودايما فيه حزن في عيونها مسكت الموبيل وكتبت مسدج لعصام ( ممكن تيجي البيت الليله ضروري) ...........قصص منه محمد كاتب............. عصام راح لهناء وقرب منها: السلامو عليكم يا امي هناء لفتله: عصام وعليكم السلام طمني فرحه بقت احسن؟؟!! عصام: الحمد لله بتتحسن الموضوع ان انا وهي حياتنا مرتبكه ومتوتره هناء: بس انت بتحبها لسه يا عصام عصام بصدق: والله العظيم ابنك بيحبها هناء: حبيبي هقولك نصيحه مهمه عن فرحه سواء في بيت ابوها او في بيت عمها كانت عايشه برنسيسه وهانم .....بتاكل احسن اكل وبتلبس احسن لبس .....ولما وافقت تتجوزك غير عشان بتحبك زي العبيطه .....هي اختارتك تكون الزوج والاخ والاب والصديق والحبيب في نفس الوقت الي اهم مليون مره من الفلوس ’ فرحتك محتاجه ضهر وسند وحب وامان واهتمام وحنان واحتواء واحترام ومعامله طيبه مش تكون انت سبب لمشاكلها وزياده همومها وخيبه املها فاهمني يابني عصام: فاهمك يا امي وانا شايفها احلي واحده في الدنيا .....لانها ست محترمه وبنت اصول يمكن في الاول مكنتش طايقها ومفكرها تافه من حركتها الي بقيت حاليا بعشقها .....وبجد قدرت تجذبني بأخلاقها وتدينها والتزامها وخفه دمها ’ ده غير حنانها حبيتها يمكن اكتر ما حبيت نفسي وبشكرك يا امي لانك السبب في اختيار الزوجه الصالحه ليا هناء: الحمد لله ريحتني , وعندي الي هقلهولك , رغم مكنتش عايزه اتقل عليك الحمل ’بس انت ابني الوحيد عصام: ايه الموضوع هناء: الموضوع متعلق بأبوك عصام بقلق: ماله ابويا هناء: ابوك تعبان اوي ياعصام عنده التهاب مزمن في المفاصل وكان مخبي علينا بس انا عرفت بالصدفه وهو بيكلم الدكتور ع الموبيل عشان كدا عايزك تحل محله في الهايبر عصام بضيق: ماما اظن انتي عارفه موقفي هناء بشده: عصام ارجوك فكر في وضع ابوك ’ مش هيقدر يستمر بحالته وعشان مش لقيك جنبه قرر يمسك ادراه الهايبر لماهر عصام ضم حواجبه: ماهر هناء: ايوه هو واحنا منعرفهوش كويس بس الي متأكده منه ان وراه حاجه عصام: بس ميساء موافقه عليه وشكلهم متفقين هناء: لاء مش متفقين حاسه ان اختك مخبيه عننا حاجه ’ شكلها مش فرحانه بالجوازه دي عشان كدا عايزك تقرب منها ’ وتعرف مالها ’ بجد قلبي واكلني عليها عصام: سيبلي الموضوع ده يا ماما انتي بس متقلقيش .........قصص منه محمد كاتب............ ساره قررت تروح لـ ابوها لما عصام قفل الابواب من عنده و طلب منها صراحتا انها متتصلش بيه نهائي لانه بيحب مراته وعاوز يحافظ ع بيته وعايلته ساره شافته بينزل دقيق من ع العربيه قربت وقالت : بابا سلمي سمعت صوتها طلعت جري عليها: ساره بجد وحشتيني اوي ياساره ساره ضمتها وباست دماغها: وانتي كمان ياحبيبتي وحشتيني الاب بهدوء: سلمي ادخلي جوه سلمي: بابا عايزه اشبع من اختي الاب بشده : قلت ادخلي ساره: ادخلي ياسلمي الاب زعق: يله اتحركي ع جوه ساره: انا آسفه جيت من غير استأذان بس جبتلك معايا بسبوسه الي انت بتحبها الاب بصلها من فوق لتحت وشد منها العلبه وطوحها ع اخر دراعه جات في الزباله ساره نزلت دموعها : ليه بتعمل كدا . هو صعب عليك تسامح بنتك الاب: كانت آمنيه امك قبل ما تموت واضحه جدا ’بمجرد ما تخلصي ثانويه تتجوزي من ابن عمك لان امك عارفه ان عيارك فالت ’وعارفه انه الوحيد الي هيعرف يحكمك لانه راجل ملتزم ساره اتنرفزت : بس كان اكبر مني الاب وهو ضاغط على سنانه ومن غير ما يبصلها: بعشر سنين وشغله ع اده ’بس ع الاقل كان راضي بيكي وكان هيمشيكي ع الاستقامه والصراط المستقيم , بس ايه الي حصل هربتي وكسرتينا قدام الخلق ’وموتي امك عشره عمري بحسرتها ويتمتي اختك ساره : عشان محدش عمل حساب لرآي ’لما قررتوا تجبروني اتجوز من واحد انا مش بحبه كأننا عايشين في عصر الجاهليه , وتحرموني من طموحي وحلمي الاب بصلها واتكلم بنبره احتقار : ولما هربتي حققتي ايه ؟ انا اقولك بقيتي عشيقه لراجل متجوز ’بعدين اتجوزتي راجل مش بتحبيه عشان تبقي جنب عشيقك , ها بقيتي سعيده بس انا متأكد ان حياتك هتنهار لانك عاصيه ابوكي ’ وامك ماتت غضبانه عليكي ومن اول ما هربتي من هنا باب بيتي اتقفل قدامك للابد الاب سابها ودخل قفل الباب وساره حست ان كل الابواب بتتقفل في وشها استوب الفصل العشرون من هنا |
تعليقات
