رواية ملاك في عالمي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندي صابرملاك_في_عالمي البارت الثامن عشر اخد شهاب العنوان وطلع من عند المعز وهو ناوى يروح يقول كل حاجه لابو ملاك ويفهم كل حاجه لانه خلاص مبقاش متحمل كلمه زياده في حقها وبقا كل هدفه يسجن المجرمين دول. اخد عربيته واتحرك على مصر القديمه..... بعد 8ساعات وصل وفضل يسأل الناس على العنوان اللي كان معاه وبعد محاولات وصل لمكان البيت، كان بيت شكله عادي وقديم في حاره بسيطه، لأول مره شهاب يدخل مكان شبه ده بس مااهتمش وخبط على الباب... شويه وفتحت خديجه واستغربت: انت مين شهاب: ممكن اقابل والد ملاك... احممم اقصد جميله خديجه قلقت: بس هو مش موجود دلوقتي... ممكن تقولي عاوزه في ايه وانا هبلغه لما يرجع شهاب حس إن الابواب بتتقفل في وشه ولف ضهره عشان يمشي: خلاص عادي انا بس كنت عاوزه في موضوع يخص جميله وقفته بسرعه: استناا... انت تعرف جميله بصلها واستغرب: ايوا وعارف مكانها كمان بصتله وعيونها دمعت: هيا عايشه.... ارجوك قولى هيا فين انا ابقا خديجه اختها شهاب حاسس انه سمع الاسم ده قبل كده... ايوه اكيد دي بنت سميره، بصلها بقرف: ايوه عايشه ومااعتقدش انك لازم تعرفي مكانها خديجه فضلت تعيط وجريت وراه في الشارع: بالله عليك قولى هيا فين.... انا عاوزه اشوفها شهاب اتعصب: هو انتو ايه... مش كفايه انكم حاولتو تقتلوها عاوزين منها ايه تاني قوليلى بصتله ووقفت عياط: مش انا اللي حاولت اقتلها.... دى امى واختى.... مش انا بصلها بشگ: جميله قالتلى انك مكنتيش معاهم بس اكيد كنتى عارفه بكل حاجه وعلشان كده فضلتى ساكته لحد دلوقتي وابوكى فاكر إن جميله هربانه عشان تتجوز بصت حواليها ولاحظت إن الحاره كلها بتتفرج عليها وهيا عمرها ماوقفت مع واحد ولا كلمت حد اكيد الكل دلوقتي هيفهم غلط: ممكن لو سمحت تسبقنى قدام نتكلم في مكان غير هنا شهاب بإستفزاز: وهتتكلمى معايا ليه وبصفتك مين خديجه اتعصبت: هتكلم مع حضرتك افهمك انا ليه عارفه كل حاجه وساكته وبصفتى اخت جميله وعمري ماافكر اعمل فيها كده ... تصدق متصدقش بس خليك عارف إن محدش هيساعدك غيري وكمان لو شوفت بابا دلوقتي هيفكر انها هربت معاك انت وبكدا مش هتستفيد حاجه لان دلوقتي الشگ مالى عقله. شهاب فكر لحظه في كلامها وشاف انه من الاحسن يسمع منها: خلاص موافق خديجه: امشي بقا قدام شويه وانا 5دقايق وهكون عندك شهاب: تمام فضل ماشي لحد ماتعب وبص وراه ملقاش حد، وقف شويه وبيبص اتلاقها جايه من مكان تانى وبتتكلم بسرعه: يلا تعال نقعد في مكان عام لحسن الوقفه في الحاره مش حلوه مشيت قدامه وهو فضل ماشي وراها لحد ماراحت كافيه مليان ناس ودخلت، دخل وقعد على اقرب تربيزه: اتفضلى بقا اتكلمى قعدت خديجه وبصت حواليها تدور على اي حد يعرفها ملقتش، شكرت ربنا وبصتله وحكيت كل حاجه حصلت معاها من امها واختها، شهاب زعل على حالها جدا لانها شبه ملاك وشكلها طيبه وبتحب ملاك: بس هو ده كل اللي حصل.... ممكن بقا تقولى انت مين وعارف مكان جميله إزاى بصلها وقالها هو شاف جميله فين وكانت حالتها عامله إزاى: ودلوقتى هيا في المستشفى خديجه اترعبت: في المستشفي ليه شهاب: وقعت على دماغها والحمدلله الدكاتره قدرت تعملها عمليه وتنقذ الوضع واقدر اقولك انها دلوقتي بقت فاكره كل حاجه خديجه فرحت: الحمدلله شهاب افتكر حاجه: ايوه صح ايه الاشاعه اللي طلعت على جميله دي بصتله بإستغراب: إشاعه ايه شهاب اضايق: انها هربانه مع واحد تتجوزه عشان ابوها رفضه بصت للارض بإحراج: امى هيا اللي طلعت الاشاعه دي على وليد وجميله شهاب استغرب: مين وليد ده خديجه: وليد ده اتقدم لجميله قبل ماامى تعمل اللي عملته هيا وكريمه.... بس بابا رفض لانه اخلاقه مش كويسه وكمان عشان فرق الطبقات اللي بينا، بعد كده امى اخترعت الاشاعه دى علشان محدش يشگ فيها شهاب اتعصب ولاحظ حاجه: انتى قولتى والدك رفضه عشان فرق الطبقات.... طب اشمعنا بصتله وهيا مستغربه منه: احنا عيله على اد حالنا ووليد كان من عيله غنيه جدا وبابا خاف على جميله منهم لأن جميله اختي مش..... سكتت وهو كان مستغرب من تفكير ابوها وخاف جدا ليترفض هو كمان: جميله مالها بصت للأرض بإحراج: جميله اختى مكملتش تعليم بسببي..... خلصت الثانويه وقعدت عشان بابا يقدر يعلمنى... هيا اختارت تتنازل عن التعليم علشان انا اكمل واحقق حلمى زعل جدا ومبقاش عارف يقول ايه: طب ليه انتى معملتيش كده مع جميله ابتسمت بوجع: حاولت بس فشلت، انا وجميله اد بعض ومرتبطين ببعض جدا لما خلصنا امتحانات الثانويه جميله يومها وعدتنى انها تعمل اي حاجه عشان اقدر احقق حلمى وادخل كليه الحقوق اللي بحلم بيها مقدرتش ازعلها منى ودخلت كليه الحقوق وهيا بعدها اشتغلت وبقت مدرسه في حضانه لأنها كانت عاوزه تساعد بابا في المصاريف وكمان كانت بتحب الاطفال شهاب ابتسم: بس جميله إزاى بقت مدرسه وهيا مكملتش خديجه: كانت بتحفظ الأطفال القرآن وبتدرسلهم الدين فرح جدا اول ماسمع الجمله دى ومبقاش مصدق، علشان كده كانت بتحب الاطفال ومتعلقه بعيال اخته جدا: مشاء الله بصتله خديجه بأستغراب: بس احنا هنعمل ايه دلوقتي، انا عاوزه اساعد اختى بس حاسه انى ضعيفه ومش هقدر اقف ضد امى واختى. شهاب قعد يفكر كتير بس مكنش لاقي حل: انا دلوقتي برضو مش هقدر اعمل حاجه لان والدك مش هيصدق اي شي هقوله بس هتصرف متقلقيش.... خدى رقمى خليه معاكى اهو واتصلى عليا بكره يكون انا وصلت لحل وهاتى رقمك علشان لو حصل حاجه ابلغك اخدت منه خديجه الرقم وادته رقمها وقامت عشان تمشي: حاضر يااستاذ.. شهاب ابتسم: مش استاذ..... اسمى شهاب وارجوكى لو في اي حاجه حصلت جديده بلغينى بيها علطول. مشيت خديجه: شكرا ليك يااستاذ شهاب اتمنى انك تخلى بالك من اختى. طلع شهاب من المكان اللي كانوا فيه واخد عربيته عشان يرجع الاقصر وطول الطريق كان بيفكر في حل ومش لاقى، المعز اتصل فمسك الموبيل ورد: نعم المعز ضحك بصوت عالي: هههههه... طالما صوتك كده يبقا اتاكدت من كلامى شهاب مبقاش قادر يستحمل ولا يفكر وتعب من والده: انت عاوز منى ايه المعز ببرود: دلوقتي ابوها جاي على الاقصر وعرف مكانها وانت طبعاً عارف هو جاي علشان ايه شهاب اتصدم واتعصب جدا: لييييه عملت كده لييييييييه.... حرام عليك بقا المعز: بإشاره منى هوقف كل ده وهنقل جميله من المستشفى لسه فيه وقت شهاب هيتجنن: وقف كل حاجه ارجوك، بالله عليك حرام اللي بيحصلها انت ايه كده المعز قال كلمتين وقفل السكه في وشه: يبقا تجيلى دلوقتي الفيلا وانا هوقف كل حاجه. ___________________________ __________________ __________________________ _____________________ عند ملاك " عفاف اخدتها في حضنها: حمدلله على سلامتك ياحبيبتي، كنا هنوت من الخوف علشانك ملاك عيطت: الله يسلمك يماما عفاف هبه حضنتها كمان: الحمدلله انك بخير قعدو قدامها وعفاف لاحظت إن وشها اصفر وزعلانه: مالك ياملاك ملاك ابتسمت بوجع: انا فاكره كل حاجه دلوقتي ياماما عفاف... اسمى جميله هبه بصتلها بصدمه: انتى افتكرتى بجد...... الله اسمك جميل شبهك بالظبط من اللي سماكى بقا كده عفاف ضربتها على قفاها: ماتتلمى ياهبه نازله أسئله أسئله على البت فيه ايه هبه ضحكت: ايه يماما فرحانه انها افتكرت بصتلها عفاف: انا كمان فرحانه انها بقت كويسه وافتكرت... حمدلله على سلامتك ياحبيبتي هبه بسرعه: قوليلى بقا وبلاش تصدمينى هل انتى متجوزه او مخطوبه ملاك ضحكت بين زعلها: لا ولا انا متجوزه ولا مخطوبه هبه اتنفست براحه: الحمدلله مستقبل اخويا لسه تحت السيطره ضحكت عفاف: يخربيت لسانك هبه ضحكت: قوليلى بقا ياجميله مين سماكى الاسم اللي شبهك ده جميله افتكرتها ودموعها: ماما الله يرحمها اختارت اسمي قبل ماتموت اخدتها عفاف في حضنها: الله يرحمها ياحبيبتي، اهدى بس بصتلها ملاك وكان نفسها تتكلم: ماما ماتت وهيا بتولدنى يماما عفاف، مرات بابا هيا اللي ربتنى وللأسف طلعت في الآخر مش بتحبني بصتلها عفاف وهيا زعلانه جدا ومصدومه: مش بتحبك إزاى يابنتى اتكلمت ملاك وقالتلهم كل حاجه والكل فهم وعفاف قعدت تعيط على اللي حصلها: ياحبيبتي..... ربنا ينتقم منهم هبه مصدومه ومش قادره تستوعب إن فيه عينه من البشر بالشكل ده: اي ده بجد حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الكل قعد يواسي فيها لحد مادخل عليهم هانى بسرعه: طنط هاتى ملاك وهبه وتعالو معايا بسرعه عفاف استغربت: في ايه ياابنى هانى بص على الرجاله اللي كانوا واقفه معاه مراقبين المكان: بسرعه ياطنط وبعدين هفهمك اخدت ملاك وهبه واتحركت معاه لحد العربيه ولاحظت إن الحراسه اللي معاه بتاعت المعز: هو فيه ايه شهاب ورجاله جوزى بيعملو ايه هنا دخلها العربيه وملاك وهبه ركبو ودخل ساق والرجاله ركبت العربيات وكانو ماشين وراهم: هتفهمى لما نوصل عفاف اتعصبت: لا بقا انت زودتها اوى ياهانى، قولى انت اخدنا ورايح على فين هانى: على الفيلا شهاب هناك بيستناكم ملاك مكنتش فاهمه اي حاجه واستغربت من وجود شهاب في الفيلا، بعد شويه وصلو الفيلا وشهاب اول ماشافهم طلع يجري عليهم: فين ملاك نزلت ملاك وهيا بتبصله ومش فاهمه حاجه: شهاب هو ايه اللي بيحصل سحبها هيا وعفاف وهبه وطلع على فوق عشان يقدر يتكلم معاهم لوحدهم: احنا هنفضل هنا لحد ماملاك ترجع لأهلها ملاك بصتله واستغربت: إزاى هرجع عفاف: هو فيه ايه ياابنى هبه: انا مش فاهمه حاجه شهاب اتعصب: بس خلاص اسمعو الأول، بكره ملاك هتقابل مرات ابوها وبنتها والباقي هيتفهم لوحده بعد كده ملاك خافت: هقابلهم إزاى لا لا انا مستحيل اتكلم معاهم لوحدي شهاب قرب منها بهدوء: مش انا وعدتك انى هحميكى وهجبلك حقك مهما حصل هزت دماغها: ايوا بس انا خاي قاطعها شهاب: انا مش عاوزك تخافي لأننا هنكون حواليكى.... انا عاوزك تواجيهم بكل قوتك وتعرفي منهم هما ليه حاولو يقتلوكي... اتفقنا ملاك مرعوبه: بس انا خايفه شهاب بدموع: مش انتى بتثقي فيا ياملاكي ردت بسرعه: انت اكتر واحد بثق فيه من بعد اللي حصلي ياشهاب شهاب ابتسم: يبقا تاكدي إن كل حاجه هتحصل بكره هتكون لصالحك انتى ابتسمت وعفاف اخدتها اوضتها اللى اول مره كانت فيها والكل راح ينام. تانى يوم ملاك صحيت بدري على خبط على باب اوضتها قامت تفتح لاقته شهاب افتكرت انها مش لابسه الطرحه وهو حط وشه في الارض اول ماشافها، دخلت لبست الطرحه وطلعت تانى:انت بتخبط بدري ليه كده ضحك شهاب: اجهزى يلا.... هستناكى تحت استغربت ودخلت لبست دريس اسود وطرحه سوده ونزلت لاقيت الكل تحت، عفاف وهبه وشهاب: صباح الخير عفاف ببسمه: صباح النور يابنتى هبه: صباح النور ياجميله شهاب بصلها وابتسم :صباح النور..... جاهزه ملاك استغربت: هو احنا رايحين فين شهاب سحبها وخرج: هتعرفي لما نوصل بصت وراها على عفاف وهبه وسالته: طب ماما وعفاف هبه مش جايين معانا شهاب دور العربيه عشان يتحرك: هيطلعو مع ابويا ورانا علطول... انا بس طالع بدري عشان افهمك حاجه لما نوصل ملاك اتوترت: متقولش انى هقابل مرات ابويا وكريمه دلوقتي شهاب بصلها وغمز: لا بقولك ايه اجمدي كده وبعدين انتى مش اي حد يعنى بصتله وضحكت: اومال انا مين بعد وشه عنها: انتى جميله سليم.... الوحيده اللي حبيتها ودخلت قلبي وحياتى استغربت من اسلوبه: اول مره تقولي جميله ضحك عشان يخفف الجو: لازم ننوع شويه بس شكلك بتحبي الاسم اللي اختارته اكتر من اسمك ضربته في صدره: انت مش هتبطل صح ضحك بكل صوته: دلوقتي بقيتى قادره وبتضربينى.... ماشي ياملاكى وصل اخيرا المخزن اللي فيه كريمه وسميره وكان في مكان مقطوع جدا، ملاك وقفت وخافت تدخل قرب منها شهاب ومسك ايديها: جميله انا جايبك المكان ده النهارده عشان تعرفي كل حاجه وتاكدي إن حقك هيرجع وهترجعي لابوكى وخديجه وتتطمنى عليهم... انا بس عاوزك تتشجعى كده وتساعدينى بصتله وخوفها بدء يقل شويه: انت هتكون معايا صح ضحك: انا هكون معاكي بس من كاميرات المراقبه بصتله وخافت تانى: ليه.... انا مش عاوزه اقابلهم لوحدي شهاب طلع من جيبه اسوره كان محفوره عليها اسمها(ملاك): خلي معاكي دي اخدت منه الاسوره وشافت اسمها، لبستها وفرحت جدا: بس دي مش كفايه برضو ضحك بكل صوته: انتى مفيش حاجه بترضيكي ابدا.... لو حصل اي حاجه هتلاقينى في وشك متقلقيش ضحكت وحاولت تسيطر على خوفها: إذا كان كده ماشي شهاب سحبها معاه: يلا ندخل دخلت وفضلت ماشيه معاه وهو وقف قدام اوضه: ادخلى دلوقتي الاوضه دي.... هما جوا وانا هكون جمبك في الاوضه دي وهتابع كل حاجه متقلقيش. ابتسمت ابتسامه كلها توتر ودخلت الاوضه واول مادخلت الباب اتقفل من وراها بتبص قدامها لاقت سميره وكريمه قدامها وكانت كل واحده متربطه على كرسي، اول ماسميره شافتها اتصدمت: انتى لسه عايشه حاولت تجمع كل قوتها وتتشجع: ايوا لسه عايشه... اومال كنتى فاكره انى موت وإلا ايه كريمه كانت بتبصلها وهيا مش قادره تحدد هيا مبسوطه وإلا زعلانه انها لسه عايشه: انتى بجد عايشه ضحكت ملاك: الظاهر إن من كتر الصدمه مش قادرين تشوفو ايه اللي قدامكم بشكل كويس اتعصبت سميره: انتى اللي جايبنا هنا يابنت ال********* ملاك اتنرفزت لانها كانت بتشتم امها: ماتجبيش سيره امى على لسانك الق*ذر ده سميره ضحكت بكل صوتها:ههههههه . يااااه بجد مش مصدقه انك لسه عايشه وبتدافعي عن امك دمعت ملاك: انتى عملتى فيا كده ليه.... انا عملتلك ايه علشان تعملى فيا كده اتعصبت سميره: عملتى ايه...... ده انتى كفايه انك بنتها.... كفايه انك بنت الست اللي سرقت مني الراجل الوحيد اللي حبيته في حياتى ودمرتنى ملاك اتصدمت: مستحيل امى تعمل كده سميره بشر: لا امك عملت كده... امك اتجوزت ابوكي واخدته منى.....كنت بحبه من صغري وفجأه اللاقيه اتجوز امك وكمان خلف منها بنت والحمدلله انها ماتت وهيا بتولدك... انا كنت بكرهها مكنتش بحب اشوف وشها ومعرفتش احضر فرح ابوكى... مقدرتش اشوفه جمبها هيا مش جمبي. ملاك كانت مش مصدقه: كل ده نصيب..... ليه تحاولى بعد كده تقتيلنى ماانتى اتجوزتى ابويا بعد ماامى ماتت ضحكت بإستهزاز: اتجوزت ابوكي بعد مااهلي غصبونى اتجوز واحد مش بحبه وخلفت منه كريمه، بعدها اتطلقت منه اول ماامك ماتت وفضلت جمب ابوكي واتجوزنا وخلفنا خديجه..... عملت فيكي بقا كده لانك كنتى كل لما بتكبري قدامى بفتكر امك... ملامحك كلها ملامحها هيا، كنت كل لما بتكبري بكرهك اكتر لانك بنتها... بنت الانسانه اللي سرقت منى ابن عمى والشخص الوحيد اللي حبيته في حياتى وخلتنى احس بالكسره، وغير كل ده اخدتى من بنتى الانسان اللي هيا كانت بتحبه ملاك كانت مصدومه ومش قادره تستوعب اي حاجه: انا مااخدتش من بنتك حد.... كل ده كدب كريمه بغل وشر شبه امها: لا اخدتى منى وليد، الوحيد اللي حبيته حبك انتى وجه اتقدملك بدل مايجي يتقدملى انا، وكل ده علشان انتى احلى منى وكمان محترمه عنى انا بكرهك عيطت ملاك: انا مليش ذنب في كل ده وامى كمان ملهاش ذنب، الحب والجواز دول نصيب من عند ربنا ورزق، وكمان ربنا خالق كل الناس حلوه محدش وحش انتو بتفكروا إزاى في اللحظه دي دخل سليم عليهم اللي كان واقف جمب شهاب والمعز وعفاف وهبه وخديجه في الاوضه قدام الكاميرات متابعين كل حاجه صوت وصوره: أنا هقتلك انتى وبنتك ياسميررررررره سميره اترعبت: سليم ضحك بصدمه: ايوا سليم..... ايه مصدومه كده ليه شوفتى عفريت بص لجميله بندم وقرب منها اخدها في حضنه وهو بيعيط: بنتى حبيبتي سامحنى يابنتى.... انا كنت غبي اوى جميله عيطت وهيا بتستخبى في حضنه: متقولش على نفسك كده يابابا، كفايه انى شوفتك انا مكنتش مصدقه انى هشوفك تانى سابها سليم وراح ناحيه سميره: انتى ايه..... شيطانه على شكل بنى آدم وإلا انتى ايه بالظبط سميره عيطت ومبقتش مصدقه انه سمع كلامها: انت سمعت ايه تف في وشها بقرف: اتفووووووو...... يخساره تربيه عمى فيكي وانا اللي فاكر انك اتجوزتينى علشان بتحبينى وبتحبي بنتى سميره بصوت عالي: لا لا انا فعلاً كنت بحبك والله.... كنت بحبك من قبل ماتتجوز امها والله اتعصب سليم وضربها كف على وشها: اخرسي.... انتى عمرك ماحبيتينى.... مفيش واحده بتحب واحد تحاول تقتل بنته وتعمل فيه كل ده سميره بسرعه: هيا مش بنتك.... دي بنتها هيا سليم صرخ في وشها: لا بنتى وبنتها، جميله تبقا بنتنا احنا الاتنين وهقولك بقا على انتى متعرفيهوش، انا اتجوزت جميله امها صالونات وحبيتها بعد الجواز، لا هيا كانت تعرفنى ولا انا كنت اعرفها امى الله يرحمها هيا اللي اختارتها ليا....... ومكنتش اعرف انك في الوقت ده بتحبينى انا كنت شايفك بنتى عمى وبس سميره اتصدمت: يعنى انت مكنتش تعرفها قبل الجواز سليم بعصبيه: ايوه واظن كده فهمتى كل حاجه وجه وقت الحساب............. شهااااااااب دخل شهاب يجري: خير ياحج سليم سليم بصوت عالى: بلغ عنهم دلوقتي سميره وكريمه برجاء وعياط: لا لا ارجوك متعملش كده شهاب مسك الموبيل علشان يطلب البوليس بس فجأه.... ( استووووووب 😹💃🏻،🥺 الفصل التاسع عشر من هنا |
رواية ملاك في عالمي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندي صابر
تعليقات