 |
رواية مين ميحبش فرحه الفصل الثامن عشر 18 بقلم منه محمدالبارت الثامن عشر #مين_ميحبش_فرحه ✿ قصص منه محمد كاتب ✿ عصام رجع الشغل وركن العربيه ونزل منها جلال نزل وبيضحك: الحمد لله ,رجعنا وشبعنا ,الف شكر يا عصام ع الواجب الجامد ده عصام ببتسامه : ولا يهمك ده انا تعبتك معايا جلال: هترجع الشغل عصام: اه هطلع الم شويه حاجات واروح عشان اجهز لفتتاح كافيه المدام الليله جلال: ربنا يباركلها فيه عصام: امين جلال ضحك اكتر: عشان تبقي تعزمنا هناك ع حسابك عصام شاورله من عيونه وبيلف اتفاجئ بساره واقفه في الموقع عصام: ساره ليه جايه هنا؟؟!!! ساره: محتاجه اتكلم معاك عن ميدو عصام بجديه: ميدو الله يرحمه ساره: ميدو مكنش لازم يموت , انا الي كنت مفروض اموت ياعصام عصام: ساره مينفعش تقولي كدا ساره عيطت: بس دي غلطتي انا عصام بلع ريقه ويلف حواليه: اهدي وتعالي نتكلم في مكتبي بدل الوقفه دي ساره دخلت معاه المكتب وطلبلها ليمون وسألها: فيه ايه بقي؟؟ ساره دموعها نزلت: انت عارف ليه اتجوزت ميدو عصام: يعني اكيد حبتيه ساره: عمري ما حبيته ابدآآ عصام: طيب لما هو كدا ليه وافقتي تتجوزيه ساره: عشان افضل جنبك انت , صدقني حاولت انساك مقدرتش ’انا عمري ما حبيت غيرك ’ والنسيان مكنش سهل ابدا عصام: بس انتم كنتم متجوزين جواز فعلي ’ مش ع الورق مش كدا ساره: ايوه بس مع كل لمسه منه كنت بتخيلك انت الي معايا ’وطول الوقت بجلد نفسي ’اني كدا زوجه خاينه عصام بلع ريقه كذا مره ومش عارف يرد يقولها ايه...!!! ساره بعياط هستيري: انا يوم الحادثه سمعته كلام صعب يمكن لو مكنتش قولتهوله مكنش حصل الي حصل وميدو كان عايش دلوقت عصام: ده عمره والحادثه مقدره من ربنا مش خطاء حد ساره اتنهدت واخدت نفس طويل : انا مش بعرف انام في كل مره عيوني بتغمض بشوف الحادث الي اتعرضناله’ لسه منظر ميدو وهو ميت قدامي مش بيغيب عن بالي’ انا الي موته ياعصام والكوابيس مش عايزه تسبني ’ كل يوم بحلم بميدو وبحلم بيك ’ ومش عايزه الامر ينتهي بيك زي ميدو عصام: ساره بطلي تلومي نفسك ساره: انا مش عارفه اقول سري لمين غيرك ’انت الانسان الوحيد الي بشاركه كل همومي عشان كدا مليش سند غيرك ياعصام عصام: حاولي تصلحي علاقتك بوالدك ساره: والدي تخيل يوم ما جه ياخد سلمي رفض حتي يرد عليا او حتي يكلمني وطلع بالعربيه ولا كأني بكلمه عشان كدا مليش حد غيرك ’ فأرجوك متسبنيش عصام : اوكيه انا موجود لانك من يوم ما اتجوزتي ميدو بقيتي فرد من العيله ’ واطردي كل ده من دماغك , وحاولي تصلي ’ لما هتصلي وقتها هتحسي ان ليك ضهر ليك كبير تتسندي عليه فقلبك يطمن اوكيه ساره جففت دموعها: ميرسي ياعصام عصام بص في ساعته: ولا يهمك ساره بخبث: بالمناسبه الليله افتتاح كافيه فرحه مش كدا عصام بستغراب: عرفتي ازاي ساره ببتسامه: من صفحه فرحه ع الفيس ممكن اجي احضروه عصام سكت شويه وبعدين رد: تيجي اه وماله حتي ماما جايه وبابا كمان تعالي ساره ابتسمت: هرجع البيت الاول اظبط نفسي مقدرش اروح مبهدله وعيوني منفوخه كدا بعد ما عيطت عصام وقف: اوكيه تعالي اوصلك للعربيه ساره ببتسامه واضح عليها الفرحه: همشي انا اشوفك بالليل في الافتتاح عصام ابتسم بالعافيه وشاورلها: مع السلامه اشوفك في نفس الوقت فرحه نازله من عربيتها ومعاها علبه فيها لسان عصفور وشافتهم والابتسامه مرسومه رسم ع وشوشهم حست بخنجر بيوجع قلبها وبكل غضبها راحت رمت العلبه في باسكت الزباله ورجعت ع الكافيه والدموع ماليه عيونها .........قصص منه محمد كاتب............... هناء: يعني انت طالب ايد ميساء ماهر ببتسامه واسعه: ايوه يا طنط ’ وبعتذر لطلبي المفاجئ بس انا قلت لو اتجوزنا ع اطول احسن من الخطوبه والمماطله وخصوصا انا جاهز من مجاميعه هناء: بس ميساء كانت عايزه فتره خطوبه , وتتعرفوا الاول مكنتش عايزه تتسرع في مسأله الجواز مش كدا يا ميساء ميساء بصلهم وساكته ماهر: يمكن ده تفكيرها قبل ما نتفق مع بعض هناء بجديه: عايز اسمع ردك ايه يا ميساء ميساء : كلامه مظبوط يا ماما يمكن لما اتعرفت ع ماهر غيرت رآي وبلاش خطوبه طالما مناسبين لبعض الافضل نتجوز رحمي: انت بتشتغل في المشتل بس ماهر: لاء انا بدير اعمال والدي ’ عندنا محلات في وسط البلد هما صغيرين بس الصغير بيكبر رحمي بصله وهناء مش مرتاحه فيه حاجه مقلقها هناء قامت من مكانها: تعال يارحمي نسيبهم عاوزاك رحمي: عن اذنكم ياولاد هنرجعلك تاني عشان نتفق هناء اخدته لبعيد: انت صدقت ماهر كدا بسهوله رحمي ضم حواجبه: ليه نفكر بشكل سلبي ’لما مكنتش طايقه كنتي تقوليلي بلاش تفكر فيه كدا ليه ’ دلوقت الايه انعكست هو انقذها من الخطف هناء بستهزاء: وانت صدقت التمثليه دي رحمي: انا بصدق بنتي وهي اكدت لي ع كلامه هناء حركت دماغها بنفي: لاء فيه حاجه غلط , بنتك مش مبسوطه زي ما توقعت رحمي : سيبك بقي من ده ’ انتي الي بتخمني انها مش مبسوطه , وبعدين انا بفكر اخليه يمسك ادراه الهيبر هو شاب ذكي ولبق وواثق من نفسه ’بزمتك مش عندي حق هناء برفض: نعم نعم عايز تمسك ماهر اداره الهيبر رحمي: وليه لاء ’ اذا كان هديلو بنتي اغلي حاجه عندي ’ وهو بيقول عنده محلات فكرني بنفسي لما بدئت بمول صغير لحد ما كبر ’ وبقي هيبر يمكن ربنا استجاب لدعائي هناء: دعواتك رحمي: ايوه بدعي اسيب الهيبر في ايد آمينه ’وقلت عصام لكن زي مانتي شايفه ولا سائل قوليلي اعمل ايه؟؟!! هناء اتنهدت : العمل عمل ربنا ................قصص منه محمد كاتب.............. ميساء قاعده وحاطه رجليها في حمام السباحه وبتفكر في المصيبه الي حلت عليها مع النصاب ماهر رحمي نداه عليها:ميساء ميساء مسحت دموعها ولفتله: نعم يا بابا رحمي: فيه بنت عاوزاكي ميساء بستغراب: مين؟؟!! رحمي: البنت الي شوفتها مع ماهر في المول هي فعلا قريبته زي ما قالنا ميساء: ايوه خليني اشوفها ’وحضرتك روح تابع الورد ليـ موت رحمي: اوكيه ميساء راحت عليها: فيه حاجه البنت مدت ايدها بالمصافحه: اهلا ميساء انا كريمه ميساء سلمت عليها: اهلا وسهلا انتي قريبه ماهر بصحيح كريمه بقهر : قريبته انا ضحيته زيك بالظبط ميساء بصدمه: ضحيته كريمه بصوت عالي شويه: ليكي معاه فيديو مش كدا ميساء شاورتلها توطي صوتها : هششش وطي صوتك ازاي عرفتي بالفيديو كريمه بصوت اقرب للهمس: لان ماهر نصاب وحرامي محترف انا وانت مش بس ضحاياه فيه غيرنا كتير وبيبتزهم واحنا لازم نوقفه ونعرفه ان الله حق قبل ما يضر بنات غيرنا ميساء: ايوه عايزني اعمل ايه كريمه: لو عايزه الفيديو بتاعك قابليني كمان نص ساعه قدام بيته هستناك .............قصص منه محمد كاتب.............. ساعه الافتتاح كله موجود الا فرحه الي مختفيه عن الاجواء عصام وصل ونزل : السلامو عليكم طنط خديجه خديجه بتعجب: انت ليه لوحدك امال فين فرحه؟! هناء: ايوه فين فرحه عصام : هي مش موجوده رحمي : لاء وصلنا مشفنهاش افتكرناها معاك عصام هو بيسلم عليهم : يمكن مع مي ؟؟ هناء: مي لسه ماجتش عصام: طيب انا هروح ادور ع فرحه خديجه: بقولك فرحه مش هنا هناء: روح يابني يمكن هو يلاقيها بتجيب حاجه للكافيه صالح واقف بعيد شويه وبيتكلم مع حسن: بجد الكافيه حلو حسن: بصراحه اخد مننا يما وقت ومجهود صالح: بس يستاهل ماشاء الله عصام قرب بالسلام: اهلا يا عمي صالح صالح بترحاب: اهلا ياعصام اعرفك ع حسن عصام سلم: اهلا وسهلا حسن ببتسامه: اهلا بيك ياعصام صالح بأعجاب: حسن هو المستشار لميزانيه الكافيه عصام هز دماغه: بجد صالح: وكمان بيعلم اونلاين وفرحه اتعلمت منه مش كدا حسن: فعلا صالح: وهو الي صمم الديكورات بجد انسان جميل حسن: وانا مبسوط للمساعده عصام دقق فيه: احنا اتقابلنا قبل كدا حسن بهدوء: ايوه في جنازه ميدو عصام: ايوه جنازه ميدو عمي شوفت فرحه صالح: مي قالتلي انها راحتلك المكتب بالسان عصفور عصام اتصدم: مكتبي صالح: ايوه فرحه دخلت واترسمت على شفايفها ابتسامة باهته: السلامو عليكم خديجه: وعليكم السلام ملكه الحفله شرفت هناء بلهفه: كنتي فين فرحه توهت الاجابه: اسلم الاول ع عمي رحمي خديجه: الكافيه جميل , جميل يافروحتي هناء: ربنا يباركلك فيه فرحه كاتمه دموعها بالعافيه: ادعولي كتير بجد محتاجه دعواتكم هناء ببتسامه كلها حنيه وحب : طبعا رحمي: رينا يباركلك فيه يامرات ابني’ وبعدين انا مستني تفتحي فرع تاني عندي في الهيبر صالح بقلق: فرحه ليه وشك مصفر كدا انتي عيانه فرحه ابتسمت عافيه: لاء مجهده بس ياعمي خديجه: ارتاحي طيب شويه فرحه هزت دماغها وبتتحرك عصام مسك دراعها: فرحه فرحه مشت بسرعه من قدامه وهو راح وراها وخديجه اخدت بالها ان فيه مشكله وشاورت لصالح بعيونها عصام بيجري وراها: فرحه انتي جيتي مكتبي وشوفتي ساره ’ الموضوع مش زي ما اعتقدتي فرحه والدموع تنزل من عينها : انا تعبانه بجد تعبانه وجودكم بقيت بشوفه بشكل متكرر والشكل ده مبقاش سهل عليا لما بشوفك معها كئنك مش محترم وجودي ومتعمد تحرجني اكتر من كدا عشان كدا عمرنا ما هنتفق طول ما الاكس بتاعتك موجوده بينا عصام: مفيش حد بينا يافرحه دي مجرد مصادفه فرحه بصتله بوجع كبير: مصادفه كل المرات دي بتسميها مصادفه بس انا بجد تعبت والله تعبت (ببكاء) مش قادره خلاص اتحمل بجد مبقاش فيا طاقه اتحمل عصام بمحايله: فرحه استهدي بالله ارجوكي خلينا نعدي الليله قدام الناس ,ولما نرجع بيتنا نتكلم فرحه عيطت اكتر وجسمها كله برتعش عصام بضيق لدموعها : اهدي ارجوكي , ده يوم افتتاح كافيهك فرحه حطت وشها بين ايدها وبكاء :انتم بوظتًو عليا فرحتي عصام مشي ايده ع كتافها : اهدي امي وبابا هنا وعمك ومراته ارجوكي فرحه زقت ايده من عليها : وعدتني مش هتكدب تاني عليا ’ وقلت مش هيبقي فيه اسرار ما بينا عصام بضيقه : انا فعلا مش بكدب عليكي فرحه بدموع كتير: لاء كدبت ياعصام كدبت(( ضربته في صدره بنفعال ومراره )) كدبت وانت عارف انك كدا عصام بصلها بحزن : كل ده انا يا فرحه فرحه بضعف وبتترعش وبتنتفض من القهر : انا مبقتش عايزاك خلاص روحلها حكايتنا انا وانت موضوع واتحسم ’وحاليا هينتهي قدام الكل عصام راح وراها: فرحه ارجوكي اهدي واسمعيني صالح: اهي جات صاحبه الكافيه فرحه شافت ساره قدامها بفستانها المزخرف العريان وميكب اب صارخ والقهر ماسكها اكتر ساره ببتسامه كلها كيد: مبروك يافرحه فرحه اتقفل صدرها مره واحده حست ان الدنيا بتلف من حواليها ووقعت ممدده ع الارض والكل صرخ حتي عصام الي قلبه رقع بالخوف الفصل التاسع عشر من هنا |
تعليقات
