رواية من غير ميعاد الفصل الخامس عشر 15 والفصل السادس عشر 16 بقلم امل مصطفى١٥&١٦ #من_غير_ميعاد #بقلمي_أمل _مصطفي #البارت _,الخامس عشر *************** كانت تحاول تخليص يده التي تخنقها من حول عنقها لكنه لم يهتز حتي عندما تحدث والد سلمي بغضب وحاول الإقتراب يد شاهين الأخري كانت الأسرع عندما صدمه في الحائط خلفه سمع خلفه أصوات همس متداخله ألقي نظره سريعه من خلف كتفه وجد الجيران يقفوا خلف أبوابهم بإستمتاع تركها لتقع علي ركبتيها في محاوله لإسترداد انفاسها إرتفع صوت شهقاتها وعيونها تذرف الدموع من شدة الألم إقترب منها زوجها دفعته بحنق تحدث شاهين بصوت مرتفع ليغلق عليها الكلام الراجل ده رمي عرضه في الشارع من غير رحمه أنا لاقيتها بتعيط و خايفه مش عارفه تروح فين خدتها عند أهلي كتب كتابنا يوم الخميس الجاي الدعوة عامه لكل اللي حابب يشاركنا فرحتنا ثم أخرج ورقه بالعنوان ناولها لإحدي الجارات التي تناولتها بلهفه ثم نزل السلم مره أخري دون كلام ********** يشعر بالألم يعتصر قلبه لا يستطيع الوصول ولا يقدر علي البعاد يقف بين إعصار مدمر يرفعه ويتركه دون رحمه عشقها يسير بين أوردته مثل الدم الذي يهبه الحياه لكنه مسمم يقتله بالبطيء رجع هادي مبتسم يصفر بسعاده تحولت لقلق عندما رأي هيئة صديقه المهموم المنكسر جلس أمامه وهو يتحدث بحب أعطي نفسك فرصه يا صاحبي وهي لما تشوف عشقك ليها غصب عنها هتحبك رفع موسي عيونه الدامعه مين دي اللي بحبها أردف هادي بحزن :: مهجه يا صاحبي أوعي تكون فاكر إن مش عارف إنك بتحبها من وإحنا صغيرين ضحك موسي بوجع :: وأنت ليه مش حبيتها وأنت واثق إنها بتعشقك ومش بتشوف غيرك جلس هادي جواره وهو يطبطب علي كتفه الست غير الراجل الست ممكن تبيع الدنيا مقابل إنها تحس الحب والحنان عشقك ليها يفوقها من الوهم اللي هي فيه حاول ودافع عن حبك تنهد موسي ،:: بمرار أنت مش فاهم حاجه ؟ _لا فاهم يا صاحبي أن قلبك عايزها وعقلك و رجولتك رفضين الموضوع أزاي ترتبط بوحده واثق أن تفكيرها وقلبها مع صحابك عارف أنه إحساس فوق إحتمال البشر ومافيش حاجه تقتل الراجل زي الإحساس ده بس صدقني لو قربت مش هتندم وضع موسي رأسه علي كتف صديق عمره وترك لدموعه العنان تنهد بوجع أاااه يا هادي لو في حاجه تضيع الوجع ده كنت بعت الدنيا و إشتريته عشان لحظه بس مجرد لحظه ماأحسش بيه ضمه هادي بحزن وشعر بالندم لأنه سبب معاناته *************" توجهة صافي إلي مكتب دكتور رأفت وطرقت الباب في إنتظار رده دخلت بإبتسامه :: حضرتك طلبتني وقف رأفت بإبتسامه حنونه وهو يطلب منها الجلوس جلست وهو جلس أمامها ليتحدث بحنان تعبت معاكي عشان تيجي المستشفي معايا وأنتي ماسكه في المستشفي الحكومي دي يابنتي إنتي كان مفروض تكوني دكتوره مش ممرضه لما بتكوني معايا في عمليه بتكوني عارفه وفاهمه أكتر من الدكاتره اللي معايا ضحكة صافي :: مش للدرجه دي يا دكتور بس يكفيني شرف إن ده يكون رأي حضرتك فيه أنا والله ماليش في جو مستشفيات إستثماري وناس متكبره والوضع ده أنا بحب أعيش بين ناس شبهي تفهمني وافهمها مستوانا واحد ممكن تقول كده غاويه فقر والله ما عارف أنتي شكلك أيه كل الدكاتره والممرضات بيتسابقوا وبيقطعوا بعض علي العروض اللي بتجيلك علي طبق من دهب و بترفضيها الإعاره ولا الإستثماري ردت برضي أنا مش بحب الغربه ولا محتجاها الحمد الله مستوره وعايشه بين أهلي اللي بيحبوني ومش محتاجه لحد ثم أردفت بس ليا عند حضرتك خدمه رأفت بحب أبوي :: أنتي عارفه غلاوتك عندي شوفي عايزه أيه وأنا اعمله ربنا يخليك ليا يا أحن أب في بنت ناس غلابه تعبانه وراحوا بيها أكتر من مستشفي وحضرتك عارف مافيش إهتمام ممكن حضرتك تتوسط لنا ندخلها مستشفي ٥٧٣٥٧ طارق بإهتمام :: المستشفي مش محتاجه وسطه هي تروح بالبنت الساعه ٦ صباحا تقطع تذكرة كشف مبكر بسعر رمزي وهم بيكشفوا عليها لو الحاله تعبانه بيدخلوها علي طول من غير كلام تمام حضرتك لسه عايزني في حاجه عايز تحطي موضوعي في دماغك في أي وقت تحتاجي تمشي من هنا كلميني *************** تشعر بتوتر وخوف شديد تقطع الغرفه ذهابا وإيابا وفي يدها الهاتف في إنتظار مكالمته ليخبرها بما حدث بينه وبين أبيها لكنه تأخر ماذا تفعل من كثرة الافكار التي تجول فكرها هل تتصل به أم ماذا تفعل أخرجها من حالة التشتت إرتفاع رنين هاتفها ردت بسرعه ولهفه ألو و و أغمض عيونه بنشوة من صوتها الرقيق الحاني لم تسمع صوته نادت شاهين يا شاهين أنت سامعني زفر بقوة ليسيطر علي مشاعره التي تحفزت من همسها ثم إبتلع ريقه بصعوبه ليجلي صوته :: سمعك يا سلمي أتاه صوتها الملهوف لمعرفه ما حدث :: عملت ايه وقابلك أزاي وافق مش كده ولا رفض تحدث بهدوء :: سلمي سلمي خدي نفسك وبلاش الخوف ده تنهدة بصوت مرتفع لتسترد أنفاسها لقد تحدثة بسرعه دون تروي بسبب توترها الزائد أنا طالع إلبسي إسدالك إرتدت إسدالها بسرعه وخرجت تنتظره علي باب الشقه صعد السلم وجدها تقف أمامه بلهفه وفي عيونها الكثير من الأسئله زفر بضيق لأنه سوف يكدب لأول مره حتي لا يحزنها هو شخص صريح لا يحب الكدب ولا يخاف من أحد حتي يضطر للكدب لكنه مضطر حفاظا علي مشاعرها خرجت حنان من المطبخ بترحاب ربنا يخليكي يا سلمي أخيرا بقيت بشوف شاهين كل يوم شعر هو وسلمي بالإحراج لكنه إكتفي بإبتسامه وهو يطلب منها كوب من الشاي *"************ ظلت تسير بهياج دون صوت وهي تحدث نفسها بقي انا كنت بعمل المستحيل عشان أبوها يطردها واخلص من جمالها اللي مغطي علي جمالي ومخلي الناس كلها تعجب بيها وفي الأخر ده يكون نصيبها بقي أنا أخد أبوها وهي تبقي في حضن راجل بالشكل ده ثم امسكت إحدي خصلات شعرها وهي تتوعد والله يا سلمي لا لأزم أخرب حياتك ولا يكون ده راجلك وحده زيي هي اللي تعرف ترضي غرور واحد زيه مش عبيطه وهبله زيك وتغرق في شبر مايه إنتي يا دوبك تليقي لحامد بن خالتك وبس ***************** جلس أمامها وهو يتحدث بحنان أنتي ليه خايفه كده خلاص وافق وكتب كتابنا يوم الخميس إتسعت عينها كتب كتاب مش خطوبه ؟ رد برفض ::كتب كتاب لأن مش مرتاح لوجودك هنا في شاب من سنك وخطيب صافي بييجي وعشان أبوكي مايقولش هاخدها بيتي لحد الفرح أنا مش ممكن أسمح ببعدك عن عيني توترت وهي تسأله بهمس يعني أنا وأنت هنقعد في بيت واحد ؟ _ لا أنا هسيبلك الشقه بس هطلع من وقت للتاني أشوف طلباتك ولما العمال تيجي تشتغل في الشقه هعملها أوضة أوضه وفي الوقت ده اسيبك مع طنط حنان ثم أكمل أنا عزمتلك الحاره كلها وطلبت منه يكلم خالتك كمان . رفعت عيونها بشكر أنا أكيد ربنا بيحبني لأنه بعت لي راجل زيك . *************** إرتفع رنين هاتفها فتحت بسعاده وحشتني يا حبي تنهد هادي بسعاده:: يابت كلامك بيعمل فيه زي المايه المغليه اللي بتتكب علي لوح تلج بتدوبه في لحظه أرحمي أمي ضحكة صافي بدلال :: خلاص أنا اسفه بتتصل ليه أنا مش فاضيه الوقت كده حلو ؟ تحدث بخبث :: أهون عليكي تكسري بقلبي وأنا سايب كل اللي في إيدي عشان اسمع صوتك . مش كفايه بقالي كام يوم مش عارف أشوفك . _معلش يا حبيبي أنت عارف إن شاهين مالوش غيرنا وأنا بروح مع سلمي وهي بتشتري حاجات الخطوبه وكده بس أوعدك بعد كتب الكتاب افضالك شعر هادي بنغزه في قلبه من إحساس العجز والتقصير في حقها لقد البسها الدبله والخاتم عند الصائغ دون أي مظاهر فرح _روحت فين يا عم أوعي تكون مزه كده ولا كده شغلتك وأنت معايا رد بإختناق يحاول مداراته أبدا يا حبيبتي بس المعلم بينده أكلمك بعدين مع السلامه رفعت الهاتف أمامها بإستغراب *********** عند خالة سلمي أعمل أيه يا حبيبي تيجي معايا ولا تخليك مع أخوك محمد بحيره مش عارف يا أمي أنا ورايا إمتحان وفي نفس الوقت محتاج اقف مع سلمي مهما كان مالهاش رجاله غيرنا الأم بحنان خلاص يا حبيبي خليك و نحضر الفرح بعد الإمتحان إن شاءالله تحدث من خلفهم فرح مين ياما اشمعنا عرفتي محمد وأنا لاء ولا عشان هو حبيب القلب زفرة بضيق :: وهي تبتسم محمد قوم يا حبيبي شوف اللي وراك . تركها ودخل غرفته بهدوء . بينما توجهة بنظرها لإبنها الكبير بقوله علي خطوبة سلمي لأن هسافر يومين تحدث بغضب خطوبتها علي مين إن شاءالله أنتي عارفه إن كنت عايزها وزه بضيق :: أنا معرفش مين لسه هعرف لما أسافر وبعدين خلاص أبوها وافق وكتب كتابها يوم الخميس أنا مسافره الصبح عشان اكون معاها اليومين دول رد حامد بتهديد :: أنا مش سيبها تكون لحد غيري أنا جاي معاكي الصبح وزه بغضب:: كلامك ده معناه أيه والله لو فكرت تإذيها يا حامد لسلمك بإيدي للسجن كفايه بقي أمها ماتت وهي لسه صغيره مالحقتش تشبع من حنانها أبوها راجل ماعندوش دم جبلها مرات أب لسانها سم وقلبها جاحد مررت حياتها أكتر وديني وما أعبد لو خربت حياتها لأنت إبني ولا أعرفك تركته ثم توجهة لغرفتها و اغلقتها بغضب وقف حامد بغل والله ما حد يقدر يمنعني عن اللي في دماغي . ************** عند شاهين الذي تحدث بحده لا يا صافي مافيش كلام من ده الحجاب فوق الفستان مافيش شعر يبان خالص يابني ما إحنا حريم بس مافيش رجاله والوقت الموضه العروسه بشعرها جذبها من ذراعها بت أنتي لمي الدور احسنلك ولا نسيت يوم ماشوفتي شعرها عملتي أيه ؟ شهقة صافي أه يا اا ولا بلاش أنت لسه فاكر الكلمه في بالك ثم أكملت بضحك عندك حق أصل تاخد عين وبدل ما تحط إيدك علي حرير تحطه علي سلك مواعين رفع حاجبه بضيق شكل العين خدتها منك واللي كان كان عليه العوض ومنه العوض ************ وصلت وزة أمام شقة أختها المتوفاه لتفتح لها زوجته التي تحدثة بتكبر أيه ده خالة ست الحسن نورتنا بعد كام سنه وزة بملل أنا جايه عشان اشوف بنت أختي حاسبي كده فاتن بقلة ذوقها الطبيعيه :: بنت أختك عند عريسها أصل هي هناك مش هنا خبطي علي أم حلمي العنوان عندها أصل بسلامته عطي العنوان للجيران وزه :: بعدم فهم يعني أيه ؟ فاتن :: لما تشوفيها تبقي تعرفك و اغلقت الباب وقفت وزه بحيره وهي لا تفهم ما يحدث ثم توجهه لباب الجاره الأخري ************* وقفت صافي تتأمل جمالها الخلاب بعيون معجبه غير حاقده خرجت من الغرفه عندما سمعت صوت والدتها المرحب ولكنها رجعت للخلف عندما علمت هوية الطارق كادت تعود مره أخره عندما أوقفها صوت دهب الحزين صافي ؟ إلتفتت لها بتردد و هي تحاول رسم قناع البرود خير ؟ تحدثة بندم أنا أسفه يا صافي عارفه إن اللي عملته معاكي مستحيل فيه الغفران ؟ ثم أكملت بحزن طول عمرك أخت وأم و كتير أتحملتي غبائي ليه المره دي مش عايزه تسامحي ؟ صافي بمراره :: لأن كل مره سهل أنه يغتفر لكن المره دي خيانه عارفه يعني أيه أفرض كنت بحبه مفكرتيش وقتها حالتي تكون أيه أنتي مفكرتيش أصلا في شكلي قدام الناس لما تقول عريسها هرب منها ليلة فرحها إنتي طعنتيني في ضهري يا دهب وأنا مش ممكن أثق فيكي مره تانيه يبقي الأفضل تنسي صافي أمحيها من حياتك خالص بعد إذنك وقفت دهب بإنكسار هي تعلم إنها خسرت صديقتها وأختها الوحيده لاحظة سلمي تغيير حالتها المزاجيه إقتربت منها بحنان تضمها مالك يا حبيبتي في أيه مزعلك ضمتها صافي إحساس الخيانه صعب لما يكون من أخر شخص تتوقيعه بيكون قاتل سلمي بوجع :: فهمه وحسه بيكي بس مافيش حاجه في ايدينا غير الصبر علي أمر ربنا وفي الأخر نلاقيه باعت لنا كل الخير أنا قدامك أهو ماشوفتش يوم حلو ولا عرفت يعني أيه حب وحنان أب !! وفي اللحظه اللي حاسيت نفسي تايهه و خايفه قولت يارب ماليش غيرك في نفس اللحظه لاقيته واقف قدامي يسألني بحنان الدنيا أنتي مين وقاعده كده ليه شوفتي عوضه كبير أزاي نظرة صافي بعيونها إنتي جميله وطيبه قوي يا سلمي عشان كده ربنا رزقك بشاهين راجل بجد قوي حنين كريم ربنا يخليكوا لبعض ********** معلش يابني ممكن تدلني علي بيت شاهين دياب ؟ رد عليها الصبي :: عايزه كابتن شاهين تعالي أوصلك تحركة خلفه حتي وقف أمام الجيم وهو يشاور لها ده النادي بتاعه . طيب معلش ممكن تدخل تنادي عليه ؟ جلست علي الكرسي بجوار الباب وهي تشعر بالقلق علي إبنة أختها خرج الصبي وخلفه شاهين صدمت من هيئته تخيلة حجم سلمي أمام هذا الجسد سمعت صوته الهادي :: أيوه ممكن أخدم حضرتك أزاي وقفت وزة :: وهي تمد له يدها أهلا يا بني أنا خالة سلمي أنار وجهه بسعاده وتحدث بترحاب أهلا وسهلا يا ست الكل نورتينا إتفضلي إتفضلي طريقة ترحابه نزعت القلق من داخلها يبدوا إنه شخص خلوق ومحترم ده نورك يا بني هي سلمي فين أزاي هي عندك ومش في بيت أبوها نادي للصبي وطلب منه عصير ثم رجع لها بنظره وهو يسألها هو حضرتك ماتعرفيش إن باباها طردها من البيت باليل من شهر ونص ؟ شهقه وزه وهي تخبط صدرها :: لا الحربايه ماقالتش حاجه دي حتي رفضت تدخلني البيت !! بصي أنا احكيلك اللي حصل من أوله قص عليه كل شيء سمعت بقلب مفطور علي سلمي أنهي حديثه وهو يرجوها بلاش تقوليلها إن إحتمال باباها مش يحضر عشان ما أكسرش فرحتها أنا قولتلها إنه جاي . **************** تحرك هادي بحيره وتشتت لا يجد أمامه بر عمل أيه يا موسي إنصحني رجولتي مش سامحه إن أقبل عرضها ده وهي كل يوم تلح عليا موسي بحيره ::مش عارف يا هادي أنا شايف إنها فرصه ماتتعوضش وزي ما هي قالت إعتبره قرض ولما الدنيا تمشي سده بمكسبه ؟ زيها زي الغريب بس الفرق إنك علي ما تمشي في إجراءات الورق يكون غيرك خد الجراش !! وقف بحيره وهو يحاول التوصل لحل لا يجعله يسقط من نظرها أو تندم علي إرتباطها به *************** بكوا الإثنتين في حضن بعضهم بإشتياق لقد حرمتهم الظروف من بعضهم لم يستطع تحمل دموعها أكثر من ذلك ترك المكان وخرج صافي وحدوا الله يا جماعه أنا عرفت الوقت هي طالعه بتحب العياط لمين إبتسمت وزة وهي تمحوا دموعها تحتضن وجه سلمي بين يديها ماتعرفيش هي وحشتني قد أيه ربنا ينتقم من اللي كانوا السبب في البعد ده حنان وهي تسحب صافي من يدها طب يلا إحنا نحضر الاكل سيبيهم مع بعض تكلمت مع إبنة أختها لتطمئن عليها وما سمعته أسعد ها بشده يبدوا من طريقة كلامها أن قلب طفلتها قد دق وزاره الحب نظرة شاهين أكدت لها أنه من حب متبادل سمعت أزيز هاتفها بوصول رساله قامت بفتحها (أرجوكي كفايه دموع قلبي بيوجعني لما بشوفهم ) إبتسمت بحنان وهي تحرك أناملها علي محتوي الرساله وقامت بإرسال قلب ينبض مثل قلبها البريئ خالتها بفرحه ده شاهين ؟ رفعت رأسها بخجل وهي توئمي لها بتأكيد . تنهدت وزه براحه ياااه يا حبيبتي أخيرا أطمنت عليكي . إرتمت سلمي مره أخري بين أحضانها وهي تهمس وحشتيني قوي يا ماما **************** في الشرقيه كلما رأت وجه إبنتها الذابل تدعوا علي هادي بعدم الراحه مثل ما فعل بإبنتها بعد أن كانت زهره مشرقه تدخل البهجه علي كل من يراها أصبحت باهته وجدتها ترتدي حجابها إستعداد لتذهب لمنزل هدي رايحه فين يا مهجه ؟ سؤال غريب ياما هو أنا بروح فين غير عند خالتي هدي ! ماهو ده اللي بتكلم عليه يا بنت بطني لسه بتروحي ليه ما خلاص اللي كنتي بتعملي ده عشانه ضاع واللي كان كان . _مهجه بوجع أنا رايحه عشان الراجل والست اللي كلت معاهم عيش وملح وأنتي أكتر واحده عارفه هم بيحبوني قد أيه ولو كانوا يقدروا يغصبوا عليه مش هيتأخروا أمها بحزن :: وترضي يا قلب أمك أن راجل يتغصب عليكي ؟ ليه يا ضنايا دانتي زي فلجة الجمر والكل يتمني رضاكي ليه عايزه توجعي قلبي عليكي أكتر من كده _يوووه ياما أنا تعبت من كتر الكلام ده بعد إذنك تحركة للخارج أنظار أمها تتابعها بقلب منفطر وهي تدعوا عليه بسرها *********** نهاية البارت رايكم بالاحداث من غير _ميعاد #بقلمي_أمل_مصطفي #البارت _السادس عشر *************** توقف أمام باب شقته وهو يرحب بهم أهلا وسهلا نورتوا أنا جبت وحده فتحتها وهويتها معلش بقي أصل أنا مش بطلع هنا كتير وزه بمرح :: ربنا يجعلها دخلة خير بكره تدخلها و ماعنتش تحب تخرج منها أبدا ربنا يسعدكم دخلت مع خالتها وهي تشعر بدفيء وراحه غريبه كأنه بيتها الذي قضية به أجمل أيام عمرها عيونه تتابعها وهي تتجول في المكان بعيون تشع فرحه ووجه مبتسم إقترب منها وهو يهمس بكره هخليهالك جنه بس بعد كتب الكتاب رمقته بحب هي جنه لأنك موجود فيها أنا عمري ما حسيت براحه وأمان زي الوقت زفر بقوة ليخرج نفسه من تلك الحاله التي تتلبسه كلما نظر بعينها أو تكلمت لا يصدق ما يحدث معه الأن تلك الضئيله تحركه دون أي جهد تجعله في ثانيه بركان ثائر لا يستطع أحد إخماد النيران الملتهبه داخله . لم ينطق هرب من أمامها بسرعه وهو. يتحدث بعد إذنك يا خالتي ! نظرة لطيفه وهو يرحل دون فهم ما يحدث هي تعبر له عن مشاعرها وهو يتركها دون أن يعلق حتي بكلمه وضعت وزه يدها علي كتف سلمي وهي تسألها لم تلك النظره سلمي ::بحيره مش عارفه يا خالتي كل ما عبر له عن إحساسي يسبني ويمشي من غير ما يرد تفتكري مش بيحبني و عجبه شكلي بس _ضحكة وزه بحنان لأنها تعلم أن إبنة أختها بريئه خام ليس لها في شيء ولا تعلم سبب هروبه المستمر لتقول لا يا حبيبتي بيحبك أنتي مش الشكل بس لما يكون مش عارف يعبر عن مشاعره أزاي أو طريقة تعبيره ماينفعش في وضعكم الحالي يبقي الهروب أفضل تحدثة بحيره أكبر :: أنتي وصافي دايما تقولوا كلام مش فاهماه *"********* في بيت والد سلمي فتحت الباب وجدته امامها بسماجته وثقل دمه لكنها تحتاجه الآن لتصل لغرضها لتتحدث بدلال أهلا أهلا يا حامد نورتنا رمقها حامد بنظرات لعوبه كل مره بتحلوي عن الأول يا فاتن مش بيبان عليكي أيام ضحكة بغرور :: طول عمرك بكاش بس أول مره تقول حاجه صح سألها وعيونه تتفحص المكان :: أومال فين الجماعه مش شايف أي معالم للخطوبه ولا أمي ضحكت عليا فاتن ::وهي تسمح له بالدخول لا تعال بس لما أفهمك الحوار كله ***""******** وقف شاهين بين العمال الذين يقوموا بنصب فراش كتب الكتاب الجميع يقف جواره لأنه رجل حقيقي ودائما يقف مع الجميع في كل الظروف تغمره فرحه غريبه كأنه يفرح لأول مره في حياته يرفع عيونه دون إرادة منه كل فتره لشباك منزله علي أمل أن يراها الجميع يعمل علي قدم وساق هادي يقف علي يد عمال الفراشه وموسي هو وصادق يقفوا مع تجهيز الطعام وشاهين يدور بينهم سمع هادي يناديه أيه رأيك لما نعمل كراسي المأذون والشهود الناحيه دي ؟ أه كده تمام حتي يبقي بعيد عن دخلة الحريم . إرتفعت الزغاريد والتهاني حولها من الجميع أتي الكثير من جيرانها وهذا أسعدها بشده وبدأت البنات تتمايل بفرحه شديده لم تصدق عينها عندما دلفت زوجة أبيها وهي تزغرد وتبارك بحب وفرحه مصطنعه فاتن وهي تحتضنها بسعاده الف الف مبروك يا حبيبتي أخيرا شوفتك عروسه زي القمر سلمي بفرحه هو بابا جه ؟ _أه طبعا تحت مع الرجاله أومال عريسك هيحط أيده في إيد مين غيره سلمي يا سلمي علي هنادي صحبتي ! مدت سلمي يدها لتسلم لكن تلك الأخيره جذبتها لأحضانها وهي تقبلها من وجنتها بطريقه جعلت جسدها يرتعش لتبتعد كأنها تكهربة جلست مره أخري بجوار خالتها وهي تنظر لتلك المنتقبه التي تجلس جوار زوجة أبيها إرتفعت أصوات الدي جي عند الرجال لترج الحاره مع الرقص والسعاده من الجميع وطلقات الضوء تضرب في السماء بشكل مبهج تم كتب الكتاب وبداء توزيع الطعام والمشروبات علي الرجال فوق طاولات مجهزه وصعد الأكل عند الحريم علي يد شاهين ليضمن عدم دخول رجال فوق وأكد علي صافي الإهتمام بموضوع الهواتف يتصرف كأنها سر من أسرار أمن دوله يخاف علي وقوعه في الأيدي الخطاء وقف هادي في ركن بعيد ليرسل لها رساله قابليني علي السلم . نزلت صافي حتي تقابله اطلق صفارة إعجاب عندما رأها ! أيه الجمال ده كله يا قمري يابختك يا هادي بالغزال ده ... تورد وجهها بخجل . هتف بخبث أيه ده هو إحنا بنتكسف زي البنات لا أنا مش متعود علي كده نظرة له برفعة حاجب وهي تسأله بحذر قصدك أيه بزي البنات دي أومال أنا أيه يا أستاذ هادي ضحكه بقوة علي غضبها أيوة كده رجعي الوحش بتاعي اللي أنا بعشقه إحنا مالناش في الخجل وكلام البنات النايتي ده إلتفتت بحده تصعد مره أخري أوقفها صوته استنا بس يا وحش أنا بهزر معاك . رجعت سلمه وهي تردف بغيظ لسه عايز تقول أيه ؟ تحدث بجديه أنتي مش ندمانه علي إرتباطك بيه ؟ إعتدلت في وقفتها مالك يا هادي فيك أيه ؟ تنهد لينظر حوله بحزن يشعر بتقصيره الشديد في حقها لتسمع صوته الحزين معرفتش أفرحك زي كل البنات حتي الدبله لبستيها عند الصايغ نزلت درجه لتضع يدها علي يده هو أنت فاكر الفرحه في الفستان ولا الدهب الفرحه الحقيقيه بتبقي بوجودنا مع بعض ؛ بنظرة عيونك ليا ؛إبتسمت لتهون عليه طب تصدق الناس الأغنياء دول حياتهم كرب وبيحسدونا علي راحة بالنا ضحك بيحسدونا أه أيوه كده اضحك أنا راضيه بحياتي معاك علي أي وضع وعمري ما هندم إقترب منها بعشق ربنا يخليكي ليا يا حتة من قلبي قربي كده عايز اقولك حاجه مالت عليه بإبتسامه ليقبل وجنتها ثم إبتعد بسرعه أتسعت عينها بصدمه لتسمع صوت ضحكته وهو ينزل السلم ************ مال حامد علي فاتن وهو يسألها معقول البت كبرت و أدورت بالشكل ده منك لله يا اما ضيعتيها مني البنت بقت حته قشطه بالفروله بس علي مين نخزته في جنبه أسكت الله يخرب بيتك هتفضحنا كفايه الحيطه اللي أتجوزها لو عرف إنك راجل مش ست يعلقك زي الدبيحه رد بحقاره والله لالأزم أدوقها قبله ويبقي يوريني الحيطه دي هتنفعه في أيه ************** صعد درجات السلم بخفه من شدة فرحته كأنه ريشه في هواء رغم ضخامة جسده ؛ لا يصدق إنها اصبحت ملكه ! سرح في كلام والدها بعد كتب الكتاب عندما طلب رجوعها لبيته حتي ميعاد زفافها لحفظ ماء الوجه أمام الناس مم أثار غضب شاهين بشده حتي تحدث بصوت مرتفع تاخد مين وكلام مين ؟ ثم ضحك بسخريه أنا حطيت إيدي في إيدك عشانها بس لكن حقك عليها سقط يوم طردها من بيتك في الليل من غير ما تفكر لحظه مصيرها أيه ثم وقف لينهي الكلام في هذا الموضوع نورت أعذرني مضطر أمشي عشان ابارك لعروستي توقف أمام الباب يزفر أنفاسه بقوة حتي يهدئ نفسه مم يشعر به الأن و يداعب أفكاره منذ وقع في أسر عينها طرق علي الباب رغم وجود مفتاحه في جيبه إنتظر فتره حتي سمع خطوات متردده تقف خلف الباب ليفتح ببطئ وتفتح معه الجنه عندما بدأت تظهر صورتها ببطيء خلف الباب وهي تقف بخجل ليتقدم بخطوات قويه حتي أصبح لا يفصله عنها مجرد خطوة خرج صوته محموم بمشاعره بهمس خشن ::ألف مبروك يا حبيبتي. زادت توترا و خجلا لترد بصوت يكاد يسمع الله يبارك فيك . مد أنامله لفك حجابها حتي يري خصلات شعرها الجميله أو الجنه مثل ما قالت صافي ظلت يده تتحرك بين الكثير من دبابيس الطرحه حتي ظن أنها لا تنتهي إبتسم من توتره وهو يقول :: أول مره أشوف مصنع دبابيس في طرحه هم خافوا إنها تطير إبتسمت هي أيضا كادت تبتعد حتي تنتهي من باقي دبابيس؛ عندما أوقفها بيده ثم همس ماتبعديش ليكمل مهمته وأخيرا يتخلص من الحجاب يتركه يقع علي الأرض ويسحب رابطة شعرها يحرر خصلاتها الحريرية من الأسر ينثرها خلف ظهرها بإستمتاع . تشعر بعجز شديد من قربه الغير مسبوق وحركات أنامله الرقيقه عكس حجمه وشخصيته يلملم خصلات شعرها بينهم ثم ينحني يستنشقهم بمتعه لم يجربها من قبل إنحني يرفعها بين أحضانه لتكون في مستواه ورغم أنه هو من يحملها بين أحضانه لكنه يشعر أنها هي من تضمه و تحتويه تعوضه سنين الوحده التي عاشها دون حضن يرتمي به لحظة ضعفه أو تعبه أسر شفت*يها في قبله طويله ثم أنتقل بشفت*يه علي وجهها و عنقها ببراعه ليعود يأسر شفت*يها مره أخري وضع وجهه بين عنقها يشتم رائحتها الجميله لتزيد ناره رغبته لمساته ناعمه جميله أذابتها بين يده حتي تعانقوا في سمفونية رائعه بريئه من المشاعر الطاهره ***************** بعد مرور شهر شعر بعدم راحه منذ إتصال حماه يعتريه الخوف من القادم. عندما أكد عليه ألا يبلغ صافي بتلك المقابله يكمن خلف تلك الزياره غرض غير مريح ظل يدور حول نفسه بطريقه متوتره ليتحدث موسي الموضوع مش مستاهل ده كله إلتفت له هادي ومعالم القلق باديه عليه :: أزاي يا موسي أنت عارف إنه من الاول مش حابب الإرتباط ده لولا شاهين وصافي ومعناه أيه أن يأكد عليا ماعرفش صافي بالزياره دي حاليا بقالي خمس شهور ماتقدمتش خطوه و الجراش اللي كان ممكن يحسن وضعي علي ما روحت كان ضاع توقف عن إكمال كلامه عندما تعال رنين هاتفه ليجد رقم حماه لينزل بسرعه في إستقباله وهو يرد أيوه تمام أنا نازل لحضرتك سلم هادي علي حماه وهو يتحدث نورت يا حج صادق أتفضل ده نورك يابني صعد جواره وهو يتفحص ذلك المبني المتهالك حتي وصل معه أمام غرفه علي السطوح جلس علي كنبه متوسطه رحب به موسي ثم تركهم علي إنفراد دخل غرفته هادي بتوتر نورت يا حج ؟ صادق بعدم رضي :: أنا جيت من غير ما صافي تعرف لأن لأول مره تكون تصرفاتها غير محسوبه لما توافق علي إرتباط زي ده مافيش فيه أمل أردف هادي بخوف من بداية الحوار المهينه :: هو حضرتك عايز تقول أيه مش فاهم صادق بحزن لما يريد فعله ::_ عايزك تبعد عن بنتي **************** الفصل السابع عشر والفصل الثامن عشر من هنا |
رواية من غير ميعاد الفصل الخامس عشر 15 والفصل السادس عشر 16بقلم امل مصطفى
تعليقات