رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبدالرحمن احمد

 


 رواية الحب الضائع الجزء الثاني الفصل الرابع عشر




_______________________________

ملك وهى تصرخ : حاااااسب يااا راااامى !!!!!!

وصل محمد فى تلك اللحظة ورفع سلاحه واطلق رصاصتين فى ظهر هذا الشخص فوقع ارضا وكانت يارا تصرخ من المشهد وجريت على ملك وكانت تبكى بشده وصرخت عندما وجدت مى تنزف فى الدماء ولا تتحرك 
طلع محمد على السلم بسرعة هو ورامى ورفع مى وجرى بها على عربيته وركبت ملك ويارا معه ورامى بجواره وانطلقوا الى المستشفى وكانت ملك طوال الطريق تبكى بشده على مى ويارا تحتضنها وعيناها مليئة بالدموع حتى وصلوا ودخلت مى غرفة العمليات وكان الجميع بالخارج 
محمد : يا ولاد الكلب ، يا ولاد الكلب ، وحياتك يا مى لأقتلهم واحد واحد 
رامى : طلعوا منين دول 
محمد : معرفش معرفش ، باين كدا رشدى مكانش رئيس العصابة 
رامى : طب هنعمل ايه
محمد : معرفش ، نخلص بس من اللى فيه دلوقتى وانا هتصرف 

وكانت ملك تبكى ويارا تحتضنها 

ملك ببكاء : كانت بتلعب معايا يا يارا ، كانت بتلعب ، قتلوووها 
يارا بدموع : هتقوم ان شاء الله يا ملك ، ان شاء الله هتقوم 

_________________________________________________

• ايه، انت بتقول ايه
- خلصوا على كل الرجالة يا باشا
• محمد!!!
- ايوة ، هو وابن خالته  اسمه رامى بس فيه بنت صغيرة جت فيها رصاصة 
• ملك !!
- معرفش بس دى المعلومات اللى عرفتها 
• روح انت طيب وانا هشوف هعمل ايه
- تمام يا باشا













____________________________

خرج الطبيب من غرفة العمليات فجرى محمد ورامى عليه وانتبهت يارا وملك 

محمد : ايه يا دكتور ، اخبار مى ايه
الدكتور بحزن : البقاء لله 
محمد بصدمة : ايييه !!!!!

صرخت ملك صرخة مدوية مع بكاء يارا ولكن يارا كانت تحاول تهدئة ملك على الرغم من انها تبكى وحزينة جدا 

محمد بحزن : مى اتقتلت يا رامى ، مى اتقتلت
رامى : وصلت للطفلة الصغيرة ، اقسم بالله لاخد حقها بنفسى 
محمد بعصبية : لا لا ، انا بدأت المشوار وانا اللى هنهيه 

ملك ببكاء شديد : مى يا يارا ، ليه ، انا لسة ماكملتلهاش القصة ، طب هاتيها اكملها القصة ، هاتيها يا يارا هاتيهاااا

يارا بدموع : اهدى يا ملك ، مش كدا
ملك ببكاء : اول مرة احس انى خسرت حد اوى كدا ، مى مكانتش مجرد طفلة او بنت عمى ، كانت صحبتى واختى ، دى كانت فرحانة اوى وانا بحكيلها القصة بس مش هعرف اكملها مش هعرررف ، بس قوليلى يا يارا انها كويسة وانا سمعت غلط ، علشان خاطرى ، دى كانت هتقولى على سر قبل ما الناس يهجموا ، كانت بتقولى هقولك سر محدش يعرفه علشان انتى بتحكيلى حدوتة ، ليييه يا يارا لييييييه

بكت يارا بشدة وكانت تحتضن ملك التى كانت منهارة فى البكاء 

محمد : يلا يا ملك ، يلا يا يارا 
ملك بصريخ : لاااا مش هرجع الفيلا دى تانى ، مش هقدر اتخيل ان مى مش موجودة فيها او ضحكتها مش فيها لااااااا
محمد بحزن : معلش يا ملك ، كلنا زعلانين ، يلا علشان خاطرى يلا

قامت ملك ومعها يارا وانطلقوا الى الفيلا و جهزت مراسم الدفن وتم دفن مي مع حزن الجميع وصدمتهم مما حدث 











رامى : هتعمل ايه يا محمد 
محمد : انا جبت ناس يوضبوا اللى حصل فى الفيلا وخلصوا وجبت حراسة للفيلا ، هقطع اجازتى واروح الشغل
رامى : انت لسة متجوز من مايكملش يومين
محمد : ماينفعش يا رامى ، لازم اشوف مين دول واخد حق مي واللى عملوه ده مش هسكت عليه 
رامى : ويارا 
محمد : يارا بتحبنى مش هتقولى حاجة وهى عارفة ايه اللى حصل ، ده غلطى المفروض بعد اللى حصل يوم فرحى كنت ارجع الحراسة على الفيلا تانى بس غلطى ، مش عارف ازاى سبت ملك ومى لوحدهم ، ازاااااى 
رامى : مش ذنبك يا محمد ، اللى حصل ده مش ذنبك ، ده كان مقدر له يحصل 
محمد : لولا انك وصلت قبلى كان زمان ملك راحت هى كمان 
رامى : ربنا يستر فى اللى جاى 
محمد : يااااارب

____________________________________________________

طارق : حلو اوى النهاردة الشغل 
تامر : مش قولتلك ، بص الفلوس اللى هتيجى هنسيبها علشان نحوشها للمحل اللى هنفتحه
طارق : تمام ماشى 
تامر : ايه ده ، جالى رسالة 
طارق : من مين !!
تامر : مش هتصدق 
طارق : مين !!!
تامر : محمد 
طارق : محمد ادهم !!
تامر : ايوة 
طارق : يااااااه 

flash back

محمد : ايه يا تامر ، فين هايدى 
تامر : يابنى فوق 
محمد : طيب هاتها علشان نختار الزفت بتاع الفرح 
طارق : الدعوات !!
محمد : ايوة 
طارق : طب من رأى دى احسن 
محمد : هو انا هتجوزك انت ولا اختك يابنى 
تامر : هههههههه طب اصبر هناديهالك

back















طارق : باعتلك ايه
تامر : عايز يشوفنا انا وانت 
طارق : ليه !!! 
تامر : معرفش ، هكلمه اشوفه
طارق : طيب 

____________________________________________

حسام : انت جيت يا محمد !!!
محمد : ايوة يا حسام ، لما يهجموا على بيتى ويقتلوا طفلة واختى كانت هتروح فيها يبقى حاجة كبيرة 
حسام : طب الحل ايه !!!
محمد : هاتلى ابن ال **** اللى فى الحجز جوا 
حسام : هتعمل معاه ايه يابنى ، مش هيعترف بحاجة
محمد بعصبية : هاته يا حسام 
حسام : طيب اهدى هجيبه 

احضر حسام المتهم 

محمد : منعنى منك فرحى لكن حظك الاسود باللى حصل امبارح 
المتهم : قصدك على ايه يا باشا 
محمد : هتقول شغال مع مين ولا اقسم بالله اخليك تتمنى الموت ومش هتشوفه
المتهم : مش شغال مع حد يا باشا 
محمد : حلو ، ناولنى يا حسام الجهاز اللى هناك ده 
المتهم : خلاص يا باشا هقول هقول
محمد : اخلص 
المتهم : شريف بيه هو اللى بعتنى 
محمد : اللواء شريف !!!!
المتهم : ايوة يا باشا 
محمد : اممممم هتقول عنوانه ولا اجيب الجهاز 
المتهم : حاضر حاضر العنوان اهو سعادتك 

محمد : جهز قوة يا حسام ، لازم اقبض عليه النهاردة 
حسام : حاضر 

___________________________________________________

ملك ببكاء : مش قادرة يا يارا كل ما افتكر صرختها لما اتضربت بالنار قلبى يتقتع 
يارا : مى ربنا بيحبها علشان رحمها من الحياة دى ، هى كدا مستريحة ، يابنتى دى طفلة يعنى كدا هتخش الجنة من غير حساب 
ملك بدموع : ربنا يرحمها ، كنا متفقين نعمل مقلب فيكى انتى ومحمد اول ما تخشوا ، انتى عارفة المقلب كان ايه ، كان ان مى تمثل انها ماتت وانا اصوت واخضكم وارعبكم وفى الاخر تقوم مى ونضحك عليكم بس للأسف ماتت فعلا بس ماصحيتش ، ماصحيتش يا يارا 












يارا : معلش يا ملك والله انا زعلانة ويمكن اكتر منك كمان، 
منه لله اللى كان السبب 
ملك : مش هيسيبونا فى حالنا ، خايفة على محمد منهم ، دول مابيخلصوش ، احنا بنخلص وهما لا 
يارا : ربنا قادر عليهم يا ملك وهنخلص منهم قريب 
ملك بدموع : ياااارب 

_________________________________________________
جهزت القوة التى ستنطلق الى مكان اللواء شريف وانطلق محمد ومعه حسام مع القوة ووصلوا الى المكان وصعدوا الى الشقة وكسر محمد الباب ودخل ليصدم بشريف غارق فى دمائه  على الارض مقتول 

محمد : وصلوا قبلنا 
حسام : دول بقوا اخطر من الاول 
محمد : مش اخطر ، احنا اللى كنا بنتعامل مع العادى
لكن دلوقتى العقل المدبر هو اللى ضدنا 
حسام : طب الاول عرفت مكانهم ، دلوقتى هتعمل ايه
محمد : مش عارف ، بس هوصلهم ، انا مسافر كمان ساعة المانيا 
حسام بأستغراب : ليه
محمد : هقابل ناس كدا اعرفهم وهكلمهم وهرجع فى نفس اليوم 
حسام : طيب ، الاسعاف جت 
محمد : خليهم يشيلوا الجثة ، انا ماشى 

____________________________________________
طارق : بس محمد عايز يقابلنا ليه بعد العمر ده كله !
تامر : معرفش بس اكيد فيه حاجة 
طارق : فكرنى ب هايدى 
تامر : الله يرحمها 











flash back

محمد بحزن : انا اسف يا طارق ، اسف يا تامر ، ضيعت هايدى من ايدى ، ماتت بسببى 
تامر بحزن : لولا انى عارف انك كنت بتحبها كنت شكيت فى كلامك ، ماتقولش كدا يا محمد ، ده قدرها 
طارق : ربنا يرحمها ، هايدى كانت بتحبك اوى 
محمد : وانا كنت بحبها زى عمرى ، كنا خلاص هنتجوز ، منه لله اللى كان السبب ، منه لله 

back

محمد بإبتسامة : تامر ازيك  ، طارق عاملين  ايه

واحتضنهم وسلم عليهم وهم ايضا سلموا عليه بحرارة لانهم لم يكونوا فقط اخوات هايدى وانما كانوا اصدقائه ايضا 

تامر : ياااااه ازيك يا محمد 
طارق : عاش من شافك ، احنا قولنا انت نسيتنا 
محمد : والله الدنيا مخبطة معايا خالص وبالذات اخر فترة ، فاكر الناس اللى قتلت هايدى يا تامر 
تامر : ايوة 
محمد : هم دول بقا 
طارق : وايه اللي حصل 
محمد : هحكيلكم كل حاجة 










______________________________________________

• انا عايز محمد يجى بنفسه هنا علشان اقتله بأيدى 

- وده هيجى ازاى يا باشا 

• يارا 

- مراته !!!

• ايوة ، عايزكم تخطفوها وتجيبوها 

- بس ازاى يا باشا ده الفيلا عليها حراسة جامدة جدا 

• هات الموبايل 

_______________________________________________

كانت يارا تجلس مع ملك فى الفيلا ويخيم الحزن على المكان
وصلت رسالة ل يارا فأمسكت هاتفهت ووجدت رسالة 
وكان نصها كالتالى 

" لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة ، لو اتأخرتى او عرفتى حد، حبيب القلب هيموت ، انتى فاهمة " 

__________________________________________________________________

تعليقات



×