رواية صراعات الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز



رواية صراعات الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز



رواية صراعات الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز 


ندى بخوف شديد: طب اهدى اهدى طيب عشان متتعبيش اكتر يا رب اعمل ايه

منار بألم : الحقينى مش قادره

وقتها يوسف عدى من قدامهم وشافهم جرى عليهم

يوسف بقلق: مالك فيه ايه

ندى : جانبها بيوجعها

ندى ساعدتها تعقد على كرسى ويوسف فحصها

يوسف: لازم تروحى المستشفى الزيادة ولازم تشليها فورا وكمل وهو بيزعق انتى ازاى سايبة نفسك لحد دلوقتي

منار ببكاء والم: هو انت بتزعقلى ليه

يوسف وقتها اتجاهلها وكمل وهو بيبص لندى

يوسف: ندى اسنديها لو سمحتى هناخدها على المستشفى بتاعتى

ندى: تمام 

ندى سندتها على عربية يوسف و رحوا المستشفى

منار بخوف وبكاء وهم شايلنها على الترولى ومدخلنها العمليات : رنى على ماما بالله عليكى خليها تيجى

ندى: حاضر والله بس انا مش معايا رقمها 

منار ادتها فونها : هتلاقيه هنا مسجله ماما

ندى : حاضر متخافيش هتبقى كويسة باذن الله 


سيف كان قاعد على مكتبه و زياد قاعد قدامه

زياد: سيف خد شوف كدا

سيف كان سرحان فى حياة وفى كلام سارة انت مشفتش نفسك وانت بتبصلها كنت بتبصلها بطريقة عمرك ما بصتهالى

زياد: سيف 

سيف : هاا

زياد: مالك وكمل بغمزة هى سارة وكلة عقلك لدرجة دى

سيف بتوهان: يا ريت يا ريت سارة

زياد : مش فاهم

سيف : مش لازم 

زياد: سيف انت مبتحبش سارة

سيف : ايه اللى انت بتقوله دا يا زياد

زياد بجدية : سيف زى ما سارة اختى انت كمان اخويا فا لو فيه حاجه يا ريت تقول عشان لا تتعب نفسك ولا تتعبها

سيف بأستغراب: معقول انت نفسك زياد تفكيرك اتغير خالص عن زمان

زياد: يمكن عشان حبيت من قلبى

سيف بأببتسامة: ندى

زياد: تخيل مكنتش اعرف انى ممكن احب اوى كدا وبالسرعة دى

سيف : قولتلها

زياد: لسه

سيف : ليه دى مراتك

زياد: هقولها باذن الله المهم انت مالك

سيف : مفيش يا زياد 

زياد: سيف اتكلم على اساس انى صاحب عمرك مش على اساس انى اخو سارة

سيف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه: مش عارف يا زياد صورتها مش راضية تروح من بالى اما بشوفها قلبى بيدوق جامد ببصلها بطريقة مختلفة 

زياد : هى مين دى

سيف : حياة البنت اللي اتبرعتلى بالدم 

زياد: انت بتحبها

سيف : للاسف اه

زياد: طب و سارة

سيف : هتجوزها

زياد: طب وحياة

سيف : هنسها

زياد: هتعرف الحب الحقيقي مش بيتسنى يا سيف

سيف : اومال يعنى اعمل ايه اسيب سارة

زياد: وانت مفكر انى هسمحلك تتجوز اختى بعد ما عرفت انك بتحب غيرها انت عايزنى ارمى اختى يا سيف 










سيف : والله العظيم ما بأيدى حبيتها غصبن عنى انا لا قاصد اوجعك ولا اوجعها

زياد: عارف يا سيف لو كنت قولت الكلام دا قبل ما حب ندى كنت وقتها ممكن مفهمكش انما دلوقتي انا فاهماك و بقولك كلم سارة وفهمها براحة احسن ما تتجوزها وانت فى قلبك واحدة تانية كدا هتبقى بتم وتها بالبطئ

سيف : تفتكر كدا 

زياد: مفيش غير كدا اصلا هسيبك انا وفكر كويس

سيف وقتها حضنه : شكراً يا صاحبى

زياد: انت اخويا يا سيف و اوعى تفكر انى بجاى على اختى بالعكس انا بفكر على المدى البعيد وعارف ان اختى مش هتبقى مبسوطة كدا 


فى المستشفى

صفاء بخوف شديد: بنتى بنتى كويسة

ندى : هو حضرتك مامت منار

صفاء: ايوا هى كويسة

ندى : متقلقيش هى كويسة دى الزيادة بس هيشلوها وخلاص

صفاء بخوف شديد: يحبيبتى يبنتى يا رب اشفيها يا رب 

ندى فونها رن فبعدت شوية وكان زياد 

ندى : الو السلام عليكم

زياد: وعليكم السلام انتى فين انا فى كليتك ومش لاقيكى

ندى : انا فى المستشفى

زياد بخوف شديد: ايه فى المستشفى ازاى انتى كويسة

ندى : متخافش انا كويسة بس واحدة صاحبتى تعبت وانا هنا معاها فى المستشفى بتاعت يوسف

زياد : طب انا جيلك دلوقتي

ندى : تمام 

صفاء: هى تعبانة اوى

ندى : باذن الله هتبقى كويسة متقلقيش

صفاء: يا رب 

زياد وقتها دخل

زياد: ندى انتى كويسة

ندى : انا تمام والله قولتلك صاحبتى يا زياد 

صفاء: انت زياد ابن فاطمة صح

زياد: ايوا

صفاء: انا اعرف والدتك عز المعرفة هى ومرات خالك ابقى سلميلى عليهم قولهم صفاء الجبيلى بتسلم عليكوا 

زياد: الله يسلمك

ندى: حضرتها تبقى مامت منار صاحبتى اللى تعبت

زياد: ااه تشرفنا 

صفاء: هو يقربلك حاجه

زياد: مراتى

صفاء: ااه بس باين عليك بتحب مراتك اوى يا زياد

ندى وقتها بصيت فى الأرض بخجل شديد

زياد : اكيد بحبها اوى

ندى بصتله بخجل

منار خرجت من العمليات صفاء وندى جريوا عليها

صفاء: هى هتفوق امتى

يوسف: نص ساعة بالكتير

فى غرفة خاصة في المستشفى

صفاء: الف سلامه عليكي يا روح مامى

منار : الله يسلمك يمامى متخافيش انا كويسة

ندى : الف سلامه عليكي

منار: الله يسلمك مش عارفه اقولك ايه بجد حقيقى شكرا 











ندى: انا والله ما عملت حاجه البركة فى دكتور يوسف بعد ربنا هو اللى لحقك الصراحة

منار بصتله بأببتسامة: شكراً يا دكتور

صفاء فى نفسها: معقول ولادكم هم اللي انقذوا حياة بنتى 

يوسف: الشكر لله دا واجبى


فاطمه: معقول ابنى انا اتجوز ومن غير ما يقولى ومين البنت اللى كانا عايزين نت"خلص منها

سوسن بخوف : هنعمل ايه دلوقتي يا فاطمة يوسف و سيف لو عرفوا حاجه زى كدا مش هيسامحونى

فاطمه: اهدى انا هتصرف

سوسن: هتعملى ايه بيقولك لو زياد مطلقهاش هيقولهم كل حاجه

فاطمه: انا اصلا مش موافقة بالجوازة دى و زياد هيطلقها يعنى هيطلقها انا هرن عليه واجيبه هنا


زياد: الو يا ماما

فاطمه: تعال عايزاك

زياد: فيه حاجه ولا ايه

فاطمه: اما تيجى هتعرف واه هاتلى اللى اتجوزتها معاك

زياد بصدمة: تمام جاى

              الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×