رواية عشقي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز
والله العظيم لو ما بعدت هم..وت نفسى
محمود بعد عنها بخوف شديد عليها
محمود : خلاص خلاص بعدت أهو سبيها بقى خلاص هتج..رحى نفسك
وقعت السك.. ينة على الأرض قعدت جانبها وفضلت تبكى بأنهيار تحت نظرات الوجع الشديد منه
راح عندها و سحبها لحضنه بخوف عليها واتكلم بحنية مفرطة: هششش اهدى
شددت من مسكتها ليه وهى بتنتفض جوا حضنه حط ايده على شعرها وملس عليه بحنية مفرطة فاقت من اللى هى فيه ز..قته بكل قوتها واتكلمت بغضب وبكاء
: ابعدددددد عنى انا مش طايقك
محمود بألم : خلاص يا مى اهدى اللى انتى بتعمليه دا خطر على الجنين انتى دكتورة وعارفة
بصتله بأستهزاء
: كفاية تمثيل وياريت ملكش اى دعوة بيا خالص
محمود قام وهو بيلعن نفسه خرج من الشقة كلها
فى ڤيلة عاصم السيوفى
عاصم بغضب: انتوا ايه اللى مقعدكوا خلاص الفرح خلص
فريدة: عاصم اسمع زين دا انت اللى مربيه مينفعش تنهى اللى ما بينكوا كدا
زين : عمى انا
عاصم بمقاطعة وغضب : امشى يا زين اللى ما بينا ابن اخوكى اللى نهاه يا فريدة مش انا
ياسمين: حضرتك فاهم غلط يا عمو اللى حصل
زين بمقاطعة وخوف من أن ياسمين تقوله حاجه: يااااااااسمين
بصيت للأرض بحزن وسكتت
عاصم بغضب: اوعى تفكرى انى ممكن اقبل انك تكونى واحدة من العيلة خدها وامشوا من بيتى
زين : تمام يا عمى يلا
خرج زين وياسمين وشذى وفريدة جت ياسمين تركب جنب زين فريدة بصتلها بغضب
فريدة : ايه هتعقدى قدام وانا اقعد ورا روحى اقعدى ورا جنب شذى
ياسمين بضيق : والله هى مش ناقصكى خالص
قعدت ورا بضيق سندت ياسمين براسها على الشباك وهى بتفتكر كلام عاصم وفضل زين باصص عليها من المرايا بحزن
شذى حطيت ايدها على كتف ياسمين
شذى : انتى كويسة
ياسمين بأببتسامة: انا تمام الحمد لله
بعد نصف ساعة وصلوا الڤيلا نزلت فريدة وشذى جت ياسمين تنزل بس زين وقفها
زين : خليكى انتى يا ياسمين
فريدة بضيق : هتروحوا فين
زين : مشوار يا عمتى ادخلوا انتوا
زين بأببتسامة وهو بيبصلها: سواق الهانم أنا
ابتسمت وخرجت قعدت جانبه قدام
ياسمين: هنروح فين
زين وهو بيحط ايدها فى ايده : اما نوصل هتعرفى
ياسمين بأببتسامة: مفاجأة يعنى
زين : تقدرى تقولى كدا وبعدين روق كدا يباشا انتى مش عارفه حزنك بيعمل فيا ايه
ياسمين بصتله وابتسمت بحب واتكلمت فى نفسها
: والله ما حد مصبرينى على كل حاجه غيرك يا زين
الطريق كان طويل ياسمين نامت فى العربية فضل زين يبصلها طول الوقت مكنش قادر يبعد عينه من عليها وصلوا المكان بصلها بحب حط ايده على خدها بحنية
زين بحنية : ياسمين ياسمين
ياسمين وهى بتفوق وبتفرك فى عينيها بطفولة: ايه يا زين بتصحينى ليه
زين : عشان وصلنا يا باشا يلا
نزلت ياسمين وقفت قدام يخت كبير جدا بصتله بأنبهار
ياسمين: واو جميل اوى
زين : عجبك
ياسمين: جدا شكله حلو اوى
زين : طب يلا
اخدها زين وطلعوا اليخت وكانت ياسمين مبسوطة جدا
زين : هنقضى الليلية هنا
مسك ايديها وقبلها بحب كبير : انا اسف عشان زعلتى انهاردة بسببى مكنتش اقصد اتعصب عليكى حقك عليا
ياسمين مسكت ايده بحب واتكلمت بدموع : انا مش زعلانة منك انا زعلانة من نفسى زعلانة عشان انا مش مناسبة محدش من عيلتك شايفنى لايقة بيك
زين مسح دموعها بحب وحضنها : هشش انا شايفك اجمل واحسن واحدة
ياسمين: بجد يا زين
زين : بجد يا عيون زين
فرحت جدا بالكلمة طلعت من حضنه بخجل شديد ابتسم على خجلها اللى بقى بيعشقه
هربت من نظراته وهى بتبعد عنه فضلت ماشية فى اليخت لحد اما وصلت لطرفه
ياسمين بحماس : بس بجد جميل اوى انا مكنتش بشوفه غير فى الافلام اول مرة اشوفه على الحقيقة
فضلت تبتسم بطفولة وزين بيبتسم على ابتسامتها وهو سرحان فيها بحب كبير اتحركت ياسمين بطفولة و وقعت فى المياه بصلها زين بخوف شديد جرى و نزل فى المياه مسكها من خصر..ها بخوف وهى كانت خايفة جدا مسكت فى هدومه بشدة وبخوف
زين بحنية مفرطة: متخافيش انا معاكى
بدأت تهدى شوية بصلها فى عينيها بحب واتكلم بحنية
: انتى كويسة
هزيت راسها بخجل
زين : تيجى نطلع
لاقيت نفسها بتحضنه بحب واتكلمت بهمس
: انا مرتاحة كدا
خرجت من حضنه بخجل شديد وهى بتعض على شفايفها قرب من وشها وقبلها بحب كبير حاوطت بأيدها رقبته واستجابة ليه أنفاسهم ودقات قلوبهم بدأت تعلو ودقات قلوبهم بعدت ياسمين بخجل شديد اما هو فبعد بصعوبة كبيرة جدا
ياسمين بخجل : انا بدأت ابرد
زين بحنية : يلا نطلع
شالها بحنية وطلعوا اليخت اخدها فى حضنه وقعدوا قدام دفاية
زين : هنزل اعمل حاجه سخنة تشربيها
ياسمين مسكت ايده بحب و دفنت راسها فى صدره
: خلينى كدا انا كدا تمام
مسك ايديها المح..روقة بحب واتكلم بحنية مفرطة
: بتوجعك اوى
ياسمين: مش اوى
قبل ايديها بحب كبير: شوية ايام وهتخف خالص
ياسمين بأببتسامة : باذن الله
محمود دخل البيت وهو سكران بشدة دخل لاقها نايمة وباب الاوضة كان مفتوح دخل الاوضة وهو بيبصلها بدموع و وجع
ياسمين اتكلمت وهى مغمضه عينيها ولسه نايمة
: لا متعملش معايا كدا مت..قتلش ابنى
بصلها بوجع وهو بيلعن نفسه بشدة لاقها بتصب عرق حط ايده على وشها لاقها سخنة بشدة
صحيت بفزع لاقته قدامها اتكلمت بخوف شديد وهى بترجع لورا
: انت جاى تعمل ايه هت..قتل ابنى
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا