رواية اريد الحياه الفصل العشرين 20 بقلم مني أحمد
ام مريم ب تعب ا ا هلا يا بنتي انتي ح حوريه
حوريه ايوا يا ام مريم
ام مريم انتي جميله وطيبه اوي شكراً عيزاكي تبقي سند مريم أصلها غلبانه ويضحك عليها
مريم ب طفوله متقوليش كدا يا ماما
ام ايمان ابتسمت
حوريه متخافيش إيمان صحبتي
ام ايمان خلي بالكم من بعض
حوريه ربنا يبارك فيكي يا ام ايمان وتقومي ل إيمان ب السلامه
استاذن أنا أصلي اتاخرت لازم امشي
حوريه استاذنتهم ومشيت
اشترت اكل وجابت هدوم ل فرولايه
رجعت البيت تعبانه وبتنهج وهي بتنده فراولتي افتحي الباب هموووت
فتحت ليها الباب حمدالله ع السلامه اتاخرتي ليه
حوريه كنت بجيب ف طلبات بس
تعالي شوفي جبتلك اي يا فراولتي
الست العجوزة الله حلو اوي يابنتي
حوريه بجد عجبتك
الست العجوزة اوي بس يا بنتي حافظي ع الفلوس
القرش الابيض ينفع ف اليوم الاسود
حوريه ب هزار اصرف ما في الجيب واشحت تاني يوم مش عيب 🤣🤣محدش واخد منها حاجه اهم حاجه تكوني مبسوطه
فتحت فونها بعتت ل ماذن اي الاخبار مختفي فين وهي بتضحك ب طفوله مش عايز تعرف روحت فين
ماذن ب عصبيه اعرف ولا معرفش أنا اي دخلني كنت حد من عيلتك إلي يهمني الشغل وبس
حوريه دموعها نزلت وبتقول انت بتتكلم لي كدا
ماذن يعني هكون بتكلم ازاي دي طريقتي عجبك عاجبك مش عاجبك يكون احسن
حوريه فعلاً معاك حق أنا إلي غلطانه تصبح ع خير
وفضلت تعيط لحد ما غلب عليها النوم
ماذن انت غبي اتعصبت وهي عيله مش هتفتهم استغفر الله العظيم
تاني يوم حوريه نزلت الشغل وكانت زعلانه جداً وبتقول ل نفسها انتبهي يا حوريه ل مستقبلك احلامك إلي سبتي البلد عشان تحققيها قلبك دا هيوديكي ف داهيه ودول ناس مش شبهك شوفي هما فين وانتي فين بلاش احلامك الوهم دي
عدي اليوم وحوريه مروحتش البيت اتمشت ع البحر وهي زعلانه وشارده ف التفكير حوريه تزكرت مريم
حوريه ب استغراب البنت مريم ولا سالت ولا دورت ياتري حصلها اي انا اروح افاجئها
حوريه راحت المستشفي واول ما قربت من الجناح إلي فيه ام مريم سمعت صراااااخ وهرجله
حوريه ب صدمه
اريد الحياه
حوريه راحت المستشفي واول ما قربت من الجناح إلي فيه ام مريم سمعت صراااااخ وهرجله
حوريه ب صدمه جرت لقت مريم بتصرخ وتعيط وفي ناس والتمريض
حوريه وهي مخضوضه وبتجري عليهم في أي حصل اي حد يفهمني مريم مالك بتعيط ليه
الممرضه امها اتوفت
حوريه دموعها نزلوا زي الشلالات وافتكرت كلام ام مريم لما قالت ليها خلي بالك من مريم. وكونوا سند ل بعض
حوريه فضلت تعيط صعبت عليها مريم اوي وأنها هتكون وحيده زيها
حوريه دخلت وسط الناس دي وقعدت ع الأرض مريم مكنتش دريانه بيا ولا ي إلي حواليها غير وهي بتعيط وفضلت تسرخ وتقول عايز ادخل عند امي دخلوها قبل ما ياخدوا التصريحات خروجها من المستشفي ودفنها
مريم عند امها جوا الاوضه
مريم ب بكام شالت الملايه البيضه من ع وش امها وبأيدها مسحت ع وشها ماما انتي وشك حلو اوي جميله اوي يا امي بس بردو تعملي فيا كدا تسيبيني لوحدي وتمشي مليش حد ليه يا امي هيوحشني كلامنا مع بعض وهزارنا هيوحشني وانتي بتيجي الصبح تصحيني اروح المدرسه وانتي بتبوسيني من خدي ب حنيه وتحضنيني وانا نايمه
هيوشحني وقت لما اكون زعلانه وانتي تطبطبي عليا هيوحشني كل حاجه كان نفسي اعوضك وتشوفيني حاجه كبيره كان نفسي انتشلك من المكان إلي عايشين فيه بس انتي روحتي اوي وفضلت تعيط بس من غير صوت دموعها زي الشلالات اصحي يا امي وهزقيني براحتك ولوميني اني بنام كتير واني زي قلتي بس اعملي اي حاجه ازاي هرجع اعيش ف البيت لوحدي دخل كان دكتور واقف ف الاوضه ولما سمع كلامها أتأثر جدا كان متابع حالت والدتها وكان بيشوف ايمان ع طول خرج من الأوضه الدكتور جاسر خلص كل الإجراءات بتاعت المستشفي وكان مع إيمان وهو إلي عمل كل حاجه
وقت الدفن مريم كانت واقفه ضعيفه جدا ودموعها بتنزل لما شافت امها بتدفن وخلاص مش هتشوفها تاني
ادفنت حوريه حضنت مريم وهي بتحضنها إيمان فقدت وعيها حوريه حاولت تمسكها والدكتور جاسر جرا ع مريم شالها وركب عربيته وحوريه ركبت معاهم
حوريه فضلت تعيط ع مريم وع إلي حصلها
وصلوا المستشفي والدكتور جاسر شايلها ودخل الاوضه حطها ع السرير وفضل يفوق فيها لحد ما كانت بتستعيد وعيها تدريجياً علق ليها محلول لأنها كانت مش واكله ودا خلي يحصل عندها هبوط وتفقد وعيها المحلول كان فيه مهدء ف مريم نامت حوريه كانت قلقانه عليها خرج الدكتور جاسر لقي حوريه بتعيط عليها
الدكتور جاسر
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا