رواية تغريدتي الفصل التاسع 9 بقلم ملك
‹ايه يستي عايزه تسمعي صوت جوزك ولا ايه
= فارس الحقني
‹في ايه
= تعالي بسرعه في حد في الشقه وانا مش عارفه مين بس مستخبيه الحقنيي
_اهدي يا تغريد احنا جاين اهدي وخليكي معايا
=مش عارفه اهدي الكهربا قطعت ودا حصل
_طب اهدي خمس دقايق واكون عندك والله سرع شويه يا فارس هي ناقصه
ساق فارس بسرعه كبيره جدا ووصلوا في وقت قياسي عند تغريد
_تغريد انت معايا
=اه في حد بيحاول يفتح الباب
_احنا عل السلم اصبري بس يحبيبتي
دخل فارس الي كسر الباب وورا امجد الي شافوا اتنين متلثمين واول ما شافوهم حاولوا يهربوا ولكن امجد وفارس وقفوا في طريقهم
_على فين دا انتوا هيطلع عين اهلكوا انهارده
°سبنا نمشي احنا مش عايزين شوشره
_همشيك يروح امك بس نقاله
وابتدوا يضربوا في بعض فارس مكنش متمكن من انه يضرب لان دراعه لسه متجبس وامجد كان كذلك من كتر التعب وقدروا الاتنين يمشوا بعد ما واحد فيهم ضـ،ـرب امجد في دراعه بمطوه
‹امجد اي الد،م دا حصل اي
اول ما تغريد سمعت صوت فارس والي قاله طلعت جري وجريت على امجد
=في ايه حصله اي
_مفيش بطلوا افورة مجرد واحد كان بيهوش ودا يعتير مجرد خربوش اخوك عضل بردو واقفلي بوقك الي فتحاه دا مش كل ما حد يشوفني يدي نفس الرياكشن
=ازاي انت اي الي جرالك
‹اتعالج عشاني انا وانتي يا تغريد
=طب مبروك وشكرا اوي يلا برا بقي عشان محدش يكلم عليا
_مممم برا
قام امجد وشالها
_فاروستي اقفل الباب وهات المفاتيح يحبيبي
=انت بتعمل اي اتنيل نزلني
_بس يبت انت
=نزلني يا امجد انا مش بهزرررر نزلني يا فارس خليه يبطل هبل احنا مش عيال
‹الاه وانا مالي ياختشي مع نفسكوا بقي يلا هنزل افتحلك باب العربيه
=نزلني يعم انتتت
_تؤ تؤ واتهدي بقي مفيش صحه
=يبقي نزلني خليني ارجع بيتي
_بس بقي يبت انتي
ورماها في العربيه وخلي فارس يسوق عشان يرجعهم البيت كانت تغريد قاعده مش طايقه امجد وكل شويه يبصلها ويضحك وهي تبصله بقرف وهو يضحكلها اكتر عشان يستفزها لحد ما وصلوا ونزل هو وفارس وهي فضلت في العربيه
_اتعودتي على الشيل ولا ايه
=فارس يلا عشان تروحني
_ناويه تنزلي ولا تتشالي
بصتله بقرف ونزلت وطلعت فوق وهو كمان طلع وراها فضلت بتتجنبه ومش بتتعامل معاه لحد ما هو راح حضنها
_علفكره بقي وحشتيني اوي
=امجد لو سمحت انا عايزه انام ومش عايزه اكلم
_طب نامي يختي نامي
بعد يومين مروا بدون اي احداث جديده
عند فاطمه وعلي
{انا مش فاهمه انت مستني ايه عشان تنفذ في الاول قلت مستني يرجع وانا اتصرفت من دماغي وبعت ناس يخلصونا منها بس اهي عايشه واهو امجد رجع والاتنين بقوا سوا ورجعها الشغل كمان وبقوا سوا طول الوقت ليه مش عايز تنفذ
:مش هنفذ دلوقتي يا فاطمه وافهمي مينفعش نجيب شبهات ناحيتنا ولما نجوز انا وانت يومها هنفذ اوعدك يومها هنفذ
{انا مش هجوزك غير لما يجيلي خبرها
:يعني اي يا فاطمه
{يعني لو مجاليش خبرها تنساني وتنسي وجودي
:يعني انت مش عيزاني غير عشان كدا
{اه انا مختكش منها غير عشان ادمرها لانها كانت بتحبك مينفعش تفرح مينفعش تفرح وانت يا علي انا هحبك طول عمري لو نفذت انهارده قبل بكرا
:حاضر يا فاطمة كلو لاجل اني بحبك بس
عند هدي وحامد
)اهي رجعتله ومنفعش اي كلمه من الي قلناها ليها
(هعملها اي يعني يا حامد وبعدين احنا لو عملنا حاجه وهو لسه متجوزها هو الي هيورثها افهم
)الي عرفته من اغلب موظفين شركته انو باين انو كان بياخد كيماوي معني دا انو اتعالج يا هدي
(حامد انا خايفه تغريد تكون عرفت ان ماجده امها
)بلاش غباء مكنتش هتفضل حابه انك بتقربي منها
(معرفش يا حامد دول تلت شهور وبقيت قريبه مني اوي وبتكلمني كل شويه وانا نفسي بقيت اكلمها كتير دا غير بسمه الي قربت منها ومعرفش اي تاني ممكن يحصل
)اصبري يا هدي وانا هلاقي حل
عند تغريد وامجد
=انا اي الي رجعني اشتغل معاك بس
_عشان بتحبيني يبيبي
=بحبك اه عشم ابليس في الجنه
قرب امجد منها وشدها من وسطها عليه
_يعني مش بتحبيني
=لا اه بقلك اي ابعد كدا
_تؤ تؤ
=امجد عيب ابعد احنا في المكتب
_تثدقي عندك حق عيب فعلا
وامجد كان لسه هيبعد عنها باسها وفضل يقربها منو اكتر واكتر وتغريد من الخضه كانت بتحاول تبعده عنها بس امجد فضل على الوضع دا لحد ما استكانت بين ايديه بس اللحظات الحلوة مش بدوم كتير دخل فارس الي من عادته يدخل من غير ما يخبط
‹شوفت يعم الصفقه الي
بعدت تغريد عن امجد بسرعه الي اتحرجت ودخلت مكتبها الملحق بمكتب امجد وامجد كمان اتحرج
_ودا وقت تدخل فيه في حاجه اسمها باب
‹بدل ما تكسف على دمك عندكوا بيت يلمكوا
_بس بقي انت كنت جاي ليه
‹جاي اكلمك انت وتغريد في شغل بس الظاهر انكوا مبتعرفوش تفصلوا يا حرام
_اتلم يا فارس بجد
‹انت بتكسف يبيضه من امتي اومال لو مكناش خربنها انا وانت سوا دا انا خايف نلاقي لنا في كل بلد عيل والله
_اكتم اكتم لو تغريد سمعت هتعلقني
‹انشف يعم كدا في اي المهم بالمناسبه في الكلام في الموضوع دا تتوقع مين الي جايه من برا
_اخلص قول
‹صفيه
_لا وحياه امك لا تغريد ممكن تحطني في اكياس سودا يا لارس خودها عند ماجده هتسلك معاها
‹انت عايزني ابات في الشارع بقي بص هو اسبوع هتقعد معاك انت وتغريد وبس وافق بقي عشان هي زمانها طالعه على هنا
_اشوف فيك يوم يا فارس يابن ماجده امري لله
ولسه هيتفق مع فارس لقي باب المكتب اتفاح وصافيه دي دخلت
]مش معقول امجد وحشتني اوي بجد
واتعلقت في رقبته وفي نفس اللحظه طلعت تغريد
=مين دي يا امجد
‹طب استاذن انا بقي
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
