رواية صراعات الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز





رواية صراعات الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز 



فى المديرية

زياد: مالك فيه ايه

سيف : جيت برضوا

زياد: عايزنى اسمع صوتك حزين ومشوفش مالك يا سيف

سيف جرى عليه وحضنه بدموع

: تعبان اوى يا زياد حاسس انى ضايع ومش عارف اعمل ايه

زياد بحزن : ايه اللى حصل كلمت حياة

سيف طلع من حضنه واتكلم بحزن : يا ريت ما كنت اتكلمت معاها صعبت عليا الموضوع اكتر قالت مش هينفع عشان سارة

زياد : فاهمها ان سارة مش هتبقى مبسوطة كدا

سيف : قولتلها وبرضوا مفيش فايدة

زياد: يبقى تخلى سارة هى اللى تكلمها بنفسها

سيف بعصبية: انت بتقول ايه انا استحالة احط سارة فى وجع زى دا انا اصلا مش عارف اقولها ازاى

زياد بصله بأببتسامة اعجاب

: طب هتعمل ايه

سيف : هنسى

زياد: هتقدر

سيف : لا بس انا اكيد مش هغصبها على الجواز منى

زياد: طب اهدى وسيبها للنصيب كله هيتحل

سيف : يا رب بقولك سيبك منى مبروك يا عريس

زياد : مبروك ايه بقى انت خليت فيها مبروك فصلتنى يخربيتك

سيف : جت فى وقت مش مناسب شكلى

زياد : مكنتش ناوي اجاى انهاردة اصلا

سيف : طب احنا فيها امشى دلوقتي

زياد : هو سيادة اللوا هيسبنى امشى بعد ما جيت يلا انا على مكتبى لو احتاجت حاجه قول يا زياد بس 

سيف : زياد 

زياد بضحك: ايه لحقت تحتاج

سيف بضحك وهو بيحضنه: شكراً يا اخويا

زياد وهو بي.ضربه فى كتفه : بطل هبل يااض 

فى المستشفى

صفاء: منار يحبيبتى انا رايحة مشوار كدا وراجعة على طول

منار : متتأخريش يماما

صفاء: حاضر يروح ماما

مسكت الكتاب وفضلت تذاكر

منار بغضب : مش فاهمة حاجه خالص

منار : ادخل 










يوسف: مالك فيه ايه

منار بطفولة : مش فاهمة حاجه من اللى هنا

يوسف: اهدى وقوليلى عايزه تفهمى ايه

منار : مش عايزة اعطل حضرتك

يوسف: ولا عطلة ولا حاجه

بدأ يشرحلها منار كانت مركزة فيه وفى ملامحه ويوسف لاحظ

يوسف: احم فهمتى

منار بتوهان: ااه

يوسف: طب انا كنت بقول ايه

منار بأحراج: اممم

يوسف: ركزى معايا

منار بتوهان: ما مشكلتى انى مركزة معاك

بصلها بابتسامة وقلبه بدأ يدق بشدة

منار : هو انت ازاى قمر كدا يختاااى

يوسف بحب: دى عشان عيونك اللى شايفنى

منار : لا بجد انت قمر يلهوى بقى تقريبا انا اتفضحت صح

يوسف: هههههه اوى اوى يعنى

منار : يا أرض انشقى وابلعينى بقى

يوسف: انا ب

قاطعه خبط الباب ليتحدث بغضب

: ادخل

ندى : عاملة ايه دلوقتي 

منار : مية فل وعشرة عشان شوفتك يا نودى بجد

ندى: قلب نودى انتى اصلا

يوسف: طب امشى انا بقى لو احتاجتى حاجه ابعتيلى

منار بتوهان: ماشى يا دكتور

ندى : منار منار

منار: نعم

ندى : انا هنا يبنتى

منار : ااه ما انا عارفه

ندى : دا انتى واقعة واقعة

منار: اصله وسيم 

ندى بسخرية: اه

منار : وحلو اوى

ندى : وايه كمان

منار بأحراج: انتى بتجبينى فى الكلام

ندى : بجيبك ايه يبنتى دا انتى ناقص تقولى لكل اللى فى المستشفى 










منار : شكلى بدأت احب ولا ايه

ندى : شكلك لا يحبيبتى انتى حبيتى فعلا

منار : طب اعمل ايه بقولك يا ندى 

ندى : قولى يا منار

منار: هو مش يوسف دا يبقى ابن خالك جوزك

ندى: اه

منار: طب ما تسأليه كدا هو مرتبط ولا لا

ندى : وهيفيدك بى ايه يا فلحة

منار : عايزه اعرف بس

ندى : هحاول اسأله

فى السجن

دخل مكتب العميد لينصدم باللى شافه

صفاء: تعال يا محمود

محمود : صفاء هانم

صفاء: طلعت عارفنى اهو بس مش هطول عليك سوسن وفاطمة كانوا بيعملوا عندك ايه

محمود بتوتر : و هيكونوا بيعملوا ايه يعنى

صفاء: ٣ مليون جنيه

محمود : والمقابل

صفاء: تقولى كانوا هنا بيعملوا ايه والشيك اهو

جيه عشان ياخد الشيك بعدته عنه

صفاء : قول كانوا بيعملوا ايه

محمود : انا اللى كنت عايزاهم

صفاء: فى ايه

محمود : كنت عايز زياد ابن فاطمة هانم يطلق ندى بنتى

صفاء بصدمة: ندى تبقى بنتك

محمود بتوتر: اه 









صفاء: وليه عايزاه يطلق ندى

محمود : مش من مصلحتى ان ندى تبقى معاه

محمود بتفكير: بنتك اللى من عاصم الاميرى عايشة

صفاء بصدمة وفرحه ف نفس الوقت: بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قت..لوها

محمود : هقولك بس بشرط

صفاء: موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين

محمود : اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم

صفاء بفرحة ولهفة: اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين

            الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا



لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×