رواية جنون الحب الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز



رواية جنون الحب الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز



رواية جنون الحب الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز 
 


صحى على صوت شهاقتها بصلها بصدمة كبيرة

حط ايده على كتفها واتكلم بحنية : حور انا اسف ممكن تبطلى عياط احنا معملناش حاجه غلط مش حرام انتى مراتى

حور بشهقات: انا انا مش عارفه اشوفك جوزى والله ما عارفه انت ليه عملت كدا ليه

فارس بغضب : اهدى يا حور قولتلك انتى بتعيطى ليه انا عملت ايه غلط فاهمينى ليه طول الوقت بتتعملى معايا كدا ليه مصرة توجعى.. قلبى وتعذبينى.. 

حور ببكاء : متتعصبش عليا والله انا ما مستحملة

سحبها لحضنه.. فضل يطبطب عليها واتكلم بحنية مفرطة

: هششش اهدى خلاص انا اسف بس بطلى عياط 

فضلت تنتفض.. جوا حضنه.. لحد اما محسش بحركتها بصلها بخوف شديد لاقها فاقدة للوعي

فارس بخوف شديد وهو بيهز وشها برفق: حور حور 

نايمها على السرير وقام جرى بسرعة لدرجة انه كان هيقع وهو بيجيب الشنطة بتاعته بدأ يكشف عليها وهو خايف بشدة بعد ربع ساعة فاقت حور بتعب

فارس: حور انتى كويسة حاسة بأيه يعمرى

حور : انا دوخت اوى وبعد كدا محستش بنفسى

فارس: كلتى وخدتى دواكى انبارح

حور : لا  










فارس بعصبية: انتى اتجننتى.. يا حور انتى مش عارفه انك عندك انيميا شديدة دا انتى كنتى على وشك تعلقى دم يلا لازم تاكلى

حور : مليش نفس اكل حاجه

فارس: مش بمزاجك يلا 

قعد جانبها بصتله بخجل من قربه منها لاحظ بصتها بصلها بحب كبير ودموع ودا وشه الناحية التانية وهو بيمسحها بسرعة عشان متشوفهاش مسح دموعه واتكلم بحنية مفرطة

: يلا لازم تاكلى

بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل الشديد منها والحب الكبير منه

حور بتلقائية و خجل شديد : هو هو يعنى اللى حصل ما بينا انبارح دا ايه هو ازاى بابا فارس بقى جوزى وكمان اللى حصل وو

فارس: لو هيريحك انك تنسيه انسيه يا حور وانا مكنتش عايز اعمل كدا وانتى مش راضية ولا حتى كنت عايز استغل ضعفك بس مكنتش فى وعى ومكنتش قادر اتحكم فى نفسى اما شوفتك هنا 

حور : انا عايزة انزل

مكنش عايزاها تبعد بس مش هينفع تبقى معاه غصبن.. عنها 

فارس: تمام هتقدرى تنزلى ولا اشيلك

حور بسرعة: لا لا انا هعرف انزل بس ممكن تخرج يعنى عشان البس وانزل

فارس: ااه تمام خدى راحتك

بعد ربع ساعة حور خرجت وكان باين عليها التعب

فارس راح عندها بسرعة: باين عليكى تعبانة انزلك انا

حور : انا هاخد الدوا اول ما انزل وهبقى كويسة ممكن متقولش لحد اللى حصل 

فارس بوجع.. : لدرجة دى تمام بلاش تروحى المدرسة انهاردة وانتى تعبانة كدا

حور : تمام

نزلت حور تحت نظراته اتأكد انها دخلت البيت اتنهد بحزن و دخل شقته 


عزة : كنتى فين يا حور صحيت ملاقتكيش فى اوضتك 

حور بتوتر: هاا كنت عند ليلى قاعدة معاها شوية

عزة : فارس تحت 

حور : لا مش تحت ابيه فى شقته هو بات فيها انبارح

عزة : تمام يلا عشان تفطرى

حور وهى بتفتكر فارس وهو بيأكلها لاقيت نفسها بتبتسم 

: انا فطرت يا ماما هدخل اخاد الدوا وهنام 

عزة : مش هتروحى المدرسة

حور : لا تعبانة شوية ومش هقدر اروح

عزة : مالك يحبيبتى

حور : تعب بسيط يا ماما يلا عن اذنك


دخلت حور الاوضة بتاعتها قعدت على السرير وهى بتحضن مخدتها وبتفتكر كل اهتمامه بيها

حور برقة وطفولة: يواه بقى هو انا زعلانة ولا فرحانة انا مبسوطة اوى باهتمامه وحنيته بس لا انا مش بحبه ابيه فارس اخويا وبس هو اصلا اللى مربينى انا احب واحد من سنى هو اكبر منى بكتير وانا مش هعرف اشوفه غير اب واخ بس 


كان قاعد بيبتسم لكل اللى حصل ما بينهم غمض عينه وبدأ يشوفها الصورة بقيت كاملة المرة دى بقيت بوشها اللى كانت طول الوقت بيحلم يشوفه بس سرعان ما افتكر شكلها وهى بتعيط اول اما صحى وشافها اتنهد بحزن كبير قاطع شروده دخول صاحب عمره

ادم : ايه يبنى امك مصحيانى من الصبح وتقولى تعال شوف صاحبك فيه ايه مالك

فارس وهو بيقوم وبيروح المطبخ

: تشرب ايه

ادم : انا مش جاى اشرب مالك فيه ايه ايه اللى حصل

فارس بدأ يحكى لى ادم كل حاجه حصلت

ادم : يعنى هى بقيت مراتك دلوقتي مش بس على الورق مبارك يصاحبى

فارس بحزن : مبارك ايه بقولك صحيت لاقيتها بتعيط قالتلى متقولش لحد معنى كدا انها ندمانة

ادم : اعذرها برضوا يا فارس الموضوع كان بالنسبالها صدمة مش من يوم وليلة هتشوف الشخص اللى كانت بتعتبره اخوها جوزها وبعدين اصلا مراتك صغيرة وفى سن المراهقة انا مش هقولك انت اكيد عارف السن دا يا دكتور اصبر عليها شوية 

فارس بتنهيدة: خايف خايف اوى من بعدها انا بعشقها ومش عايزاها تبعد عنى عايزاها تبقى هنا معايا فى كل مكان ابقى موجود فيه

ادم : دا انت واقع.. واقع...

فارس: حور عشقى الاول والاخير عشقى ليها عمره من عمرها ١٨ سنة وانا حبى ليها بيزيد لحد اما وصل لابعد الحدود

ادم : طب انت مبسوط ولا ندمان على اللى حصل ما بينكوا

فارس: دا انا قلبى كان بيرقص من الفرحة بس لما صحيت ولاقيتها بتعيط.. اتبدل لحزن

ادم وهو بيحط ايده على كتفه: معلش خليك قوى كله هيتحل باذن الله 

فارس : ان شاء الله 










مر اسبوعين على حور وفارس وهم على نفس الوضع حور مركزة فى دراستها وبتتجنب التفكير فيه طول الوقت وفارس بيساعدها فى الدراسة وهو حبه واشتياقه ليها بيزيد اكتر


فى يوم فارس كان فى المستشفى وحور وليلى وعزة وسومية كانوا قاعدين فى بيت سومية

ليلى : ايه الملل دا انا هروح اعمل اى حاجه نشربها

حور : خدينى معاكى

دخلوا المطبخ

سومية : انا اسفة يا عزة اسفة على كل حاجه حصلت منى فى اليوم اللى حور عرفت فيه ان فارس جوزها بس مقدرتش اشوف ابنى بيتهان.. واقف ساكتة

عزة : خلاص يا سومية انا قولتلك انى مش زعلانة وحور كمان انا مقدرة اللى كنتى فيه واللى فات مات.. احنا برضوا زى الاخوات

سومية : اكيد يحبيبتى

فجأة خرجت ليلى وهى خايفة جدا 

ليلى: مرات عمى الحقى حور اغمى.. عليها

عزة بخوف شديد: ايه 

قاموا بسرعة و راحوا عندها

عزة : يحبيبتى يبنتى ايه اللى حصلها

سومية : انا هرن على فارس يجى يشوفها

رنيت على فارس لاقيت فونه مغلق 

سومية : تلفيونه مقفول

ليلى: انا هرن على دكتورة شاطرة انا اعرفها هى بيتها قريب من هنا

عزة : بسرعة يا ليلى

بعد ربع ساعة

الدكتورة كانت بتكشف على حور وفارس وقتها دخل بصلها بخوف شديد

: ايه اللى حصلها مالها يا دكتورة

: الف مبروك المدام حامل

               الفصل الثامن من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا


تعليقات



×