رواية عشقي الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز
على بخوف و توتر من الوظيفة اللى سمعها: مين زين السيوفى والاقيه فين
احمد بسخرية: ما انت جاهل ليك حق متعرفهوش فيه حد ميعرفش زين السيوفى بقولك معروف فى مصر والوطن العربي ابحث عنه هتلاقى عنواين شركاته بس بقولك ايه فلوسى تجيلى والا هوديك فى دا...هية انت ومراتك ولو عرفت توصل لزين اياك تجيب سيرتى فى الكلام انت فاهم كفاية اوى العل..قة اللى خدتها منه انا مش اد الراجل دا انت فاهم
على وهو بيصب عرق من الخوف : تمام
فردوس: فيه ايه يا على مالك خايف كدا ليه
على : بيقول خدها واحد اسمه زين السيوفى صاحب اكبر شركات معمار فى مصر
فردوس باستهزاء: باين عليها بريئة وهى من جواها حر..باية الا ايه مش هنقولها يا فردوس عشان تيجى وهى اصلا مدورها مع دا ودا
على بعصبية: فردوس انا مسمحلكيش تتكلمى عن بنتى كدا واللى كان خلانى ابعتها مكان زى دا هو انى محتاج الفلوس دى بس
فردوس: طب ما احنا فيها روح للراجل دا واطلب منه الفلوس اللى انت عايزاها معنى انها لسه معاه لحد دلوقتي انها عجبته والصراحة بنتك قمر توقع شنابات
على بأببتسامة : انتى شايفة كدا
فردوس بش..ر وهى بتقرب منه وبدلع : مش شايفه غير كدا يا يحبيبى يلا خلينا نقب على وش الدنيا
ياسمين بحنية : مالك يا زين
طلع من حضنها بصلها بصة مختلفة هى مفهمتهاش بس حسيت انها حبيتها اخدها من ايدها وقعدها على السرير ونام على رجلها استغربت الحركة بس انبسطت جدا كان عامل زى الطفل معاها
زين : هو انا قاسى يا ياسمين انا واحد قاسى
ياسمين بحنية بدأت تحرك ايدها فى شعره فى حركة خلاته يدوب فيها اكتر : مين قالك كدا
زين : كلهم بيقولولى كدا عمى مى عمتى كلهم حتى الموظفين اللى فى الشركة
ياسمين: انت عارف انك الوحيد اللى حسيت معاه بالامان والحنية من بعد ماما على الرغم من انى معرفكش انت مش قاسى يا زين انت كنت احن عليا من ابويا تخيل اللى ينقذ بنت ميعرفهاش ويساعدها بالطريقة اللى ساعدتنى بيها دا عمره ما يكون شخص قاسى ابدا هم شايفنك كدا دى مشكلتهم هم الرسول عليه افضل الصلاه والسلام (صلو عليه)
زين : عليه افضل الصلاه والسلام
ياسمين: محدش عرف يفهمه صح اتهاموه بالكذب واهانوه كتير وكل الرسل كانوا كدا مع انهم كانوا اصدق ناس ربنا سبحانه وتعالى بيقول بسم الله الرحمن الرحيم
" ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
زين بأببتسامة: صدق الله العظيم
ياسمين: ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى متبصيش على الناس شايفنك ايه المهم انتى شايفة نفسك ايه ونظرة الناس ليكى بتيجى من نظرتك انتى لنفسك
قام من على رجلها وبصلها بأببتسامة كبيرة : انتى جميلة اوى يا ياسمين
ياسمين بخجل وهى بتنزل وشها فى الأرض : شكراً
ضحك على خجلها ورفع وشها هو بقى بيعشق رماد عيونها و رموشها الكثيفة
زين : انا اسف انا عارف انى تقيل بس كنت ديما بنام على رجل امى اما اكون مخنوق من حاجة واقعد احكى
ياسمين بحنية وابتسامه: انا مبسوطة اوى عشان اعتبرتينى شبها
زين : هتصدقينى لو قولتلك ان انتى الوحيدة اللى بحس معاكى بنفس الراحة اللى كنت بحسها معاها
ياسمين: هو انت بتحب مي
زين : والله لا مي مبقتش فى دماغى انا قلبى مش هيعرف يحب تانى اصلا الحب مينفعش يعدى على قلبى تانى
حسيت بوجع جوا قلبها من كلامه: تمام
زين وهو بيخلع التيشرت بتاعه فأصبح عا..رى الصدر مدد على السرير : يلا ننام انهاردة كان يوم متعب أوى
ياسمين بخجل شديد وهى شايفه كدا : هو انا هنام فين
سحبها لحضنه: هنا
حسيت برعشة ونفضة فى قلبها أثر قربها منه بس فى نفس الوقت كانت حابة كدا وكانت مرتاحة حطيت ايديها على صدره بخجل شديد فى حركة خليت قلبه يتنفض مسك ايديها بحب وناموا هم الاتنين
صحيت من النوم بصتله بحب كبير حاولت تقوم بس معرفتش لانه كان ماسك ايدها بشدة
ياسمين بحب واتكلمت بهمس : عنده ٢٨ سنة و زين السيوفى اللى بحثت عنه ملك المعمار وصاحب شخصية قوية جدا بس شكلك بيبى اوى وانت نايم شكلى حبيتك يا زين
بدأت تصحيه برفق وصوت عالى نسبياً
ياسمين: زين زين
زين وهو بيصحى وبيفتح عينيه : ايه
ياسمين: الساعة تمانية مش هتروح الشغل
زين : ااه
بصلها بأببتسامة: صباح اجمل عيون شوفتها فى حياتى
ياسمين بخجل : صباح النور
زين بحب : شكلك جميل اوى وانتى صاحية
ياسمين: اه كلهم بيقولولى كدا
زين بعصبية: كلهم مين يعنى مش فاهم
ياسمين بطفولة و رقة : انت بتتعصب عليا ليه
زين : كلهم مين يا ياسمين اخلصى
ياسمين بزعل : قصدى بابا
زين : تمام
ياسمين بزعل: سيب ايدى بقى عايزة اقوم
زين بحنية : زعلانة
ياسمين برقة : ااه لا
زين بأببتسامة : انا اسف والله حقك عليا
ياسمين بطفولة: ولا يهمك سيب ايدى بقى
بص على شفايفها برغبة لاحظت دا بصتله بتوهان فيه قرب وشها منه غمضت عينيها بأببتسامة قبلها بحب كبير وهى استجابت ليه استمروا كدا وهم سامعين اصوات انفاسهم قاطعهم صوت الباب بعدت بسرعة وهو بعد بصعوبة
زين بضيق وهو لسه ماسك ايدها : مين
فريدة: انا يا زين اتأخرت انهاردة فى الصحيان قولت اطلع اطمن عليك
زين وهو بينفخ بضيق : انا تمام يعمتى وشوية ونازل
فريدة بغضب حسيت ان سبب تأخيره ياسمين: هى مراتك صحيت
بصتله ياسمين بخوف واتكلمت بهمس : هى بتسأل عليا ليه
بصلها بأببتسامة على طفولتها دى
زين : ايوا صحيت
فريدة بغيظ : تمام هستناك على الفطار
زين : تمام
زين : متخافيش من حد هنا واى حد هيكلمك انا مش هسكتله تمام
ياسمين: تمام سيب ايدى بقى
زين بغمزة : طب ما تيجى نكمل اللى كانا بنعمله
ياسمين بشهقة وخجل : انت قل..يل الادب
زين بأببتسامة: والله ما بلاش انتى
رجعت فى كلامها بخوف طفولى : هو انا قولت حاجه
ساب ايديها قامت بسرعه ودخلت الحمام فى حركة خلاته يضحك عليها وعلى طفولتها
على تربيزة السفرة
شذى بتصفير : ايوا بقى احلى عرسان دول ولا ايه
فريدة: شذى هى دى حركات بنات محترمين
ياسمين: هى قاعدة مع حد غريب يا طنط
فريدة: طنط!!!
ياسمين: ايوا اوماال اقولك ايه يا تيتة
فريدة بصتلها بغيظ وشذى و زين ما..توا من الضحك
خلص زين اكل
زين : انا هقوم اروح الشركة عايزين حاجه
ياسمين بحب : سلامتك
زين بأببتسامة: هبقى ارن على فون البيت عشان اكلمك
ياسمين بتوهان فى ابتسامته: تمام
ضحك وخرج
شذى : يبت اتقلى دا التقل صانعة
ياسمين: هو اخوكى دا حد يعرف يتقل معاه امك كانت بتتوحم على ايه عشان تطلع الجمال دا كله
فريدة وهى بتقوم بضيق : سوقية
ياسمين: سبونى عليها
شذى وهى بتاكل : قومى يحبيبتى هو انا ماسكى
ياسمين: والله لولا انها كبيرة كنت مش سكتلها
بعد العصر فى فيلا عاصم السيوفى
عاصم: والله انت باين عليك كويس وانا عن نفسي موافق بس موضوع كتب الكتاب كمان تلت ايام دا مش قريب أوى يعنى انتوا عايزين وقت تدرسوا بعض
محمود : عمى انا اعرف مى من ايام الجامعه مش محتاجين نتعرف على بعض فا ايه اللى يخلينا نأجل
عاصم : ايه رأيك يا مى
مى : موافقة يا بابا
عاصم : تمام اسيبكوا انا بقى وادخل المكتب هعمل حاجه مهمة و راجع
محمود : براحتك يا عمى
عاصم مشى ومفضلش غيرهم
محمود : أهو حصل اللى بتتمنيه طول عمرك وهنتجوز
مى بضيق وغضب : حصل فى اكتر وقت انا بكرهك فيه انا قر..فانة منك ومن نفسى انى فى يوم من الايام حبيت واحد زيك
محمود : اهدى كدا طيب العصبية وحشة عليكى عشان اللى انتى بتقولى عليه ابنى
مى بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا محمود والله العظيم ابنك
محمود : مش لازم تحلفى انا كدا كدا ابن عمك دبسنى فيه وفيكى
مى : انا ازاى بجد كنت مغشوشة فيك كدا ازاى اصلا فيه بنى ادم كدا انا بكرهك
محمود : الا انا اللى هم..وت عليكى اوى انتى كنتى مجرد شهوة واخدت اللى عايزه منك وخلاص دورك انتهى بالنسبالى
مستحملتش كلامه جت تقوم قاطعها دخول عاصم
عاصم : ايه يحبيبتى رايحة فين
مى : كنت رايحة التويلت يا بابا
عاصم : تمام يحبيبتى روحى
دخلت مى الحمام بصيت لنفسها فى المرايا فضلت تبكى بشدة
مى ببكاء: ربنا ينتقم منك على وجع قلبى اللى حاسها بسببك
افتكرت كلام الدكتورة بأنها لازم ترتاح وتبعد عن اى توتر مسحت دموعها حطيت ايديها على بطنها
: انا اسفة يحبيبى اسفة انى اخترت ابوك بس انا هكون قوية عشانك وعشانى بحبك يا عيون ماما
محمود : طب هستأذن انا بقى
عاصم : طب ما تستنى اما مى تيجى
محمود : عندى شغل مهم ولازم امشى عن اذنك
عاصم : اتفضل يبنى
فى شركة زين
على : هو زين بيه موجود
: فيه معياد حضرتك
على : لا قوليوله بس على وقوليوله عايزاك فى موضوع مهم
: تمام اتفضل حضرتك استريح وانا هبلغه
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا