 |
رواية ملاك في عالمي الفصل التاسع 9 بقلم ندي صابرملاك_في_عالمي البارت التاسع بصتله وكانت خلاص هتعيط: أنا عاوزه اركب دي مليش دعوه مسك ايديها وسحبها وراه كأنه ماسك طفله: امشي يختي نركب دي....... منك لله ركب معاها اللعبه وكانت مبسوطه جدا شويه تصرخ وشوسه تضحك: أنا مبسوطه اوى شهاب كانت الدنيا بتلف بيه: وأنا هجيب الي في بطنى بصتله وهيا بتضحك جامد على شكله: غمض عيونك ورجع رأسك ورا واستمتع بالهوا والجو الجميل ده.... انسى دلوقتي كل حاجه شهاب اتكلم بصوت عالي: منا لو عملت كده مش هنعرف نرجع البيت تاني يخربيتك ملاك ضحكت جامد: مش مهم بصلها لاقها بتضحك وفرحانه عقله طار مع ضحكتها: انتى إزاى كدا ملاك بصتله: مالي شهاب غموض عيونه وعمل شبه ماهيا قالتله: إزاى مش دايخه واحنا في الارتفاع ده ملاك ضحكت اكتر ورفعت ايديها فى الهوا: خاااالص وفرحانه جدا فتح عيونه شافها بالشكل ده في اللحظه دي حس بشعور او مره يحس بيه ونسى انه دايخ وفضل مركز معاها: الظاهر انك كنتى بتحبي الملاهى جدا ملاك دمعت وبصت للسما: تقريبا..... هو فيها ايه لو فضلنا فوق كده طول حياتنا مش بنعمل اي حاجه غير اننا بنبص للسما شهاب فاهم هيا بتفكر في ايه: انتي عاوزه تهربي من الواقع لانه مش عاجبك مش اكتر بصتله وضحكت:يمكن لانى مش عارفه انا مين ومش عارفه اي حاجه عن حياتى...... بس بصراحه أنا عاجبنى في الواقع ده حاجه واحده بس بصلها: ايه هيا بقا ابتسمت بفرحه: وجودك معايا انت وماما عفاف.... أنا بحبكم اوي شهاب لتانى مره قلبه يدق بسرعه وحس في اللحظه دي إن كل الاصوات من حواليه اختفت ومفضلش غير صوتها، فضل سرحان ومش فاهم شعوره ايه ولا قادر يحدد ده اعجاب، حب، وإلا ايه بالظبط ملاك لحظت انه سرحان: شهاب...... شهاااب بص ناحيتها ولاحظ انها نزلت من مكانها واللعبه وقفت: ايه ده هيا كده خلصت ضحكت بكل صوتها: من زمااان انت لسه فاكر بعد وشه عنها لان ضحكتها بقت بتشقلب حاله: طب يلا نروح بقا ملاك بصتله وبسرعه طلعت تجرى على باقي الألعاب: مش قبل مااركب كل دول بصلها بحسره وبقا عاوز يلطم: عاااا يخساره شبابك الي هيروح ياواد ياشهاب..... منگ لله يابعيده اليوم خلص وملاك كانت مبسوطه جدا، دحل العربيه ودخلت ملاك وكانت عفاف نايمه صحيت: مابدري.... كل ده شهاب دور العربيه عشان يتحرك: محدش يتكلم معايا علشان انا شويه وهنام هنا ومحدش هيعرف يروحنا عفاف ضحكت على شكله: ماانت صاحب الفكره استحمل بقا وخليك اد كلامك للاخر شهاب بص لملاك لاقها بتنام على نفسها: كله عشان خاطر الظالمه دي..... نامى يختي ناااااامي ملاك صحت مخضوضه من صوته: ايييييه في ايييه عفاف ضحكت: مفيش حاجه يحبيبتي نامى تاني بصت لعفاف وراحت في النوم علطول: تصب....... خخخخخخ عفاف ضحكت على شكلها: اتلم بقا وسيبها تنام شكلها تعبت النهارده اوى ضحك: تقصدي تعبت لعب.... انا بطنى مقلوبه مش قادر كل لما افتكر الارتفاع الي احنا كنا فيه ادوخ تانى.... بجد مش مصدق انى عملت كده لا وكملت معاها بقيت الألعاب بس الحمدلله مكنتش عاليه شبه النصيبه الاولى دي عفاف مكنتش قادره تكتم الضحك اكتر من كده: هههههههه.... والله تستاهل من وانت عندك ٧سنين وانت بتدوخ من الاماكن العاليه وتيجي بعد مابقيت عندك ٢٧سنه تعملها عشان خاطر ملاك شهاب اتوتر جدا: ماهيا كانت هتعيط اعمل ايه يعني غمزتله وهيا بتضحك: وانت قلبك طبعاً ميتحملش دموعها شهاب وقف العربيه وسابها ونزل، في لحظه فكرت انه سابهم ومشي بس لا مستحيل يعمل كده فضلت قاعده تستناه يخرج وبعد شويه خرج وهو ماسك كيس: فكرتى مشيت صح ضحكت: مجنون وتعملها.... اومال اي الكيس ده شهاب حط الكيس جمبه وساق على البيت: تليفون ملاك عفاف: جدع لانها محتاجه موبيل يكون معاها شهاب: يلا اهي تستخدمه في حجات تفيدها عفاف: وإلا عشان تطمن عليها وانت في الشغل شهاب اتوتر: هاا... لا عادي ماهيا هتكون معاكي يعني هيحصلها ايه عفاف ملامحها اتغيرت للجد: ليا كلام معاك بس مش النهارده شهاب عارف هيا عاوز تقول ايه: ربنا يستر ضحكت: خير ياحبيبي خير متقلقش كده وقف العربيه:ياامى أنا مش قلقان خالص، يلا صحيها علشان نطلع صحتها عفاف وطلعو الشقه ملاك قعدت على اقرب كرسي اول مادخلت: أنا جعانه بصلها وهو مصدوم وبيضحك: والله كنت فاكر انك هتقولى انا تعبانه عفاف اخدتها فى حضنها : افضل بقا احسد في البت كده، يلا روح اطلب بيتزا شهاب بيضحك عليهم: ايوه اتفقو عليا انتو الاتنين كده علشان اطلب بيتزا وخلاص ملاك: ايه هيا البيتزا دى شهاب ضحك وطلع الموبيل الي اشتراه عشانها: دي حاجه هتعجبك جدا، خودي الموبيل بتاعك اهو اخدت منه الموبيل بفرحه: ايه ده انت جبته امتى عفاف غمزتله: جابه وانتي نايمه ياحبيبتي ملاك بصتله وهيا مبسوطه: شكرا لسه جاي يرد عليها شدته يقعد جمبهم وفتحت الكاميرا: يلا نتصور اول صوره بيه كلنا اتصورو صوره وملاك حطتها خلفية وكانت مبسوطه جدا، شهاب قام يغير هدوم وكان طلب بيتزا والبيتزا وصلت قعدوا ياكلو وملاك اكلت وعجبتها اوى: جميله اوى.... هاتلى منها كل يوم بقا عفاف ضحكت على شكل ابنها المصدوم: والله ياملاك انتى قلبي شهاب ضحك وكمل اكل: امي بتحب تشمت فيا اوى عفاف: ياحبيبي فدايا انا وملاك كل حاجه بصلها لاقها بتاكل ومبسوطه اوى وفرح انها فرحانه: براحتكم هو انا عندي غيركم عفاف شافت في عيونه لمعه اول مره تشوفها: ربنا يحفظك لينا ياحبيبي ردت ملاك وهيا بتاكل: يارب الكل ضحك على شكلها وكملو أكل والكل دخل ينام. تانى يوم صحي شهاب ونزل العياده بتاعته وملاك وعفاف كانو في المطبخ عفاف ماسكه الدقيق: يلا ياملاك اعملى شبه ماانا بعمل بالظبط وشوفي انا بحط ايه وانتى هتحفظى الوصفه بسرعه ملاك كانت مبسوطه انها بتتعلم حاجه جديده: هو الي احنا هنعمله ده اسمه ايه عفاف ضحكت: اسمها كيكه ياحبيبتي بدءت تعمل معاها وبهدلت نفسها دقيق شبه الاطفال، بعد شويه وبعد ماحطو الحاجه في الفرن بصتلها عفاف وهيا بتضحك: انتى بهدلتى نفسك كده ليه بصت لهدومها اضايقت: اي ده هعمل ايه دلوقتي عفاف ضحكت: ادخلى عندك دولاب شهاب ودولابي روحي إلبسي الي انتى عوزاها لحد مااكلم شهاب يجبلك لبس وهو جاي ابتسمت وطلعت تجرى على اوضه شهاب: انا هروح اخاد هدوم من عند شهاب ياماما عفاف متتصليش بيه عفاف ضحكت: انا عارفه ان هدومه عجباكى ملاك وهيا بتختار هدوم من هدوم شهاب الي كانت متعلقه في الدولاب بنظام: شكلهم حلو اوى اخدت بنطلون اسود وتيشرت اسود ولبستهم وخرجت: اي رأيك عفاف بصتلها وهيا بتضحك لان الطقم ده شهاب بيحبه جدا وهيا عاوز تشوفه هيعمل ايه لما يجي: جميل اوي عليك ياحبيبتي لسه جايه ترد سمعت تليفونها بيرن: اي ده شهاب بيتصل عفاف ضحكت: ردي بس متقوليش انك لابسه هدوم لحد مايجي ملاك استغربت: ليه.... هو هيضايق طيب عفاف: لا ياحبيبتي بس خليها مفاجأة نشوف هيعمل ايه ملاك مسكت الموبيل وردت: ايوا شهاب فرح انه سمع صوتها لانه كان طول ماهو قاعد مش مركز في شكله وقلقان: عامله ايه ملاك كانت مبسوطه انه بيسأل عليها وكمان عشان سرقت هدومه تلبسها: كويسه جدا ضحك: قولى بقا الحمدلله عشان تفضلى كويسه ملاك ابتسمت: الحمدلله، وانت عامل ايه شهاب مش عارف يقول حاجه وفي لحظه بقا متلخبط كده ومش عارف يجمع: الحمدلله ملاك: هتيجي امتى شهاب فرح مش عارف ليه: نص ساعه واكون في البيت ملاك بحماس وفرحه: طب بسرعه لانى النهارده اتعلمت اعمل كيكه وعملت واحده مع ماما عفاف شهاب ضحك على طفولتها: اشطر كتكوت يتعلم بسرعه، لازم بقا اجي اقيم الكيكه بنفسي ملاك: يارب تعجبك كان عاوز يقولها انها اكيد هتعجبه عشان منها بس خبى الكلام جواه: طيب مسافه السكه قفلت معاه وقعدت هيا وعفاف، عفاف منتظره تشوف رده فعله لما يسوف ملاك لابسه اكتر طقم بيحبه، وملاك عاوزاه يدوق الكيكه ويقولها رأيه. ________________________ ________________________ ____________________________________________ دخلت مكتبه وهيا ماشيه بغرور: عاوزه اقابل استاذ وليد السكرتيره: عندك معاد معاه يافندم اتكلمت بتكبر: قوليله كريمه سليم شوفي هيقولك ايه عملت السكرتيره تليفون: تمام اتفضلى خبطت على الباب ودخلت: ازيك وليد مستغرب من وجودها لانها اول مره تجيله: اتفضلى اقعدى ياأنسه كريمه قعدت: سمعت إن اختى جميله هربت معاك ضحك: طب طالما انا هربت فعلا مع اختك ليه بنزل مكتبي كل يوم عادي ضحكت ضحكه عاليه مستفزه: ههههه... مش عارفه بصراحه بابا بيفكر إزاى، على العموم انا جايه اعتذرلك عن الي حصل وليد بصلها بإعجاب: ملوش داعى تيجى لحد هنا تعتذري بنفسك على حاجه ملكيش دخل فيها كريمه عملت انها زعلانه: الغلط كله في اختى الله يسامحها مش عارفه ليه تسبب فيك كل ده وتهرب هيا مع حبيبها وليد اتصدم واتعصب جدا: قولتى اييييه الفصل العاشر من هنا |
تعليقات
