رواية عشقتك من جنونك الفصل الثاني 2 بقلم اصل الغرور

 

رواية عشقتك من  جنونك الفصل الثاني



اشرق صباح يوم جديد على تلك المطروحه في ذلك االفراش تناام بعمق وهدوء ضاهري ولكنها في الواقع تعيش صرااع داخلي قووي حتى وهي نائمه
جبينها كان يتصبب عرق والحراره تسسري بجسمها النحيف المملوء بالجراحات
بدئت تتمتم بكلمات غير مفهومه وهي تحرك براسها يمين وشمال

ام راشد طلبت من السايق يوصلها من الصباح لان داخلها شعور خوف على هذي المجهوله بالنسبه لهاا
وهاهي الان بجانبهاا تمسح ع راسهاا وتقرأ عليها أيات من القرآن ً
وأخيرا فتحت عيونها العسليه برموش كثيفه جداً ومكحله من الاساس عيون واسعه جميله الكل وده يناظر فيهاا
تكلمت بصوتها المبحوح :اب...ــــــــي ماااي











قامت الجده وبسرعه جابت لها مااي وشربتها ايااه
ام راشد :شلونتس يمه اليوم عساتس طيبه
نزلت وهم راسها بحزن :الحمد لله.. الحمد لله
وتكلمت بانفعاال :انا مامت انا عااايششه يعني عمي ماذبحنني ماذبحني ماذبحني
ام راشد بحنان :وليه يذبحك انتي سويتي شيً غلط ؟ وبعدين مافي عم مايحب بنت أخوه
وهم وهي تبكي :ايه هو دايم يبي يذبحني ..بس والله ماسويت شي يا....
ام راشد :كملي ليش سكتي وبعدين اعتبريني من اليوم امك وقولي لي يمه طبعأ إذا عجبتس
ضمتها وهم وهي تخبي نفسهاا وتبكي بصوت يقطع القلب كانت تدور من زمان ع حضن دافئ يعوضها عن الحرمان اللي عاشته :يمه تدرين اني ماأعرف معناها ما اعرف معنى الام لاني انحرمت من حنانها مثل ما أنحرمت من وجودها
ام راشد :ليه يبنتي وين أمتس وابوتس ؟
بعدت عن حضنها وتكلمت والعبره خانقتها :امي ماتت بعد ولادتي بكم شهر وأبوي قطني على عمي من كان عمري 6 سنوات وبعدهاا ما شفته ابداً
وطاحت دموعها لاشعوري :هو تخلى عني مثل ما لكل تخلى عننني
مسكتها الجده وهي تضمها لصدرها :انا والله حبيتس من قبل لااشوفتس حاسه اني شفتك قبل كذا
حطت راسها على صدرها هذا الحضن اللي حست فيه بالأمان وبعدها أغلقت عينيها لتهرب من واقعها المرير
*
*
أبي أبكي من الضيقه وابعزف للهموم ألحــــان
أبي أطلق مواويل الحزن وبطرح كل دواويني

أبي أشكي أبي أحكي ابوصف للبشر حرمــــان
أبيهم كلهم يدرون أبيهم يشعـــــــــروا فينــــــي
أبي لامن طرى أسمي بكى من لوعتي شيبـــان
أبي لامن طرى"عـاشق"ذكر من كان يغلينــــي
أبيهم يذكرون أني صرت بدمعتــي غرقـــــــان
أبيهم يعرفون الهم هو اللي صار مخاوينـــــــي









أبي أصرخ وابلغهم وأقول ان الفرح خــــــوان
يجي مره معااي وهو طول العمر ناسينــــــــي
أبي أترك لهم قصه وأخيرهم على العنواااااااان
يسموا "حزن" يحطوا "دمع" ماعاد يعنينـــــــي
أبي لامن وصل صوتي يحس بضيقتي إنساااان
أبي لامن نزف جرحي لقيت اللـــي يداوينـــــي
أبي شخص يجي يمي ويقـــفل للعنــــا بيبــااان
أبيه يكون لي خل وعلى حزنــــي يواسينـــــي
أبيه لمركبي مرسى وأبيه لغربتــي أوطـاااان
أبي لامن ذرفت الدمع لقيتــه لـــي يعزينـــي
أنا مابيه يصبح ضلع ابيه يكون لي ضلعـــــان
أبي لامن مشيت وطحت يحط ايديه في يدينـــي
الا من خانني التعبير ابيه يكون لي إنســــاااان
ابي لامن سكت ألقاه ..يفهم من نظـــر عينـــي
أبي لامن تعبت وضقت ..يلم الروح بالاحضان
ابيه يكون لي كتاب إذا ضاعـــــت عناويــــني
*
*
نزلت الدرج وهي بعدها تثاوب من النعس اللي تحس فيه
تقربت وباست أمها وأبوها وجلست
شيماء تدزها وبهمس:كل هذا نوم صار لنا ساعه وحنا نصحي فيك
دانه بنفس الهمس :مانمت شي عارفه انو امس الكل مجتمع عندنا لا وجت لنا قصه تطير النوم من عيونا قصه ولا بالأحلام وكملت بهبل :تعالي هو صحيح كانت في بنت البارحه ولا انا أحلم
طقتها شيماء ع راسها :أقول اسكتي يطالعون فينا
شيماء (عمرها 21 سنه حساسه مرره وهاديه ملامحها ناعمه مثل شخصيتها محيره لولد عمهاا فيصل )
دانه (عمرها 19 سنه بنت فله وحالميه (رومانسيه)فيها خفت دم تخليك تحبها من اول لقااء )
دخل عليهم غرفة الطعام الكبيررره وهو يحط معطفه الأبيض والملفات اللي كان حاملها بيده ع الطاوله وقال بصوته الرخيم :السلاام عليكم
الكل :وعليكم السلام
وجلس ع الكرسي بجنب امه اللي قالت بحنان :هاا يمه شلونك مع الشغل اليوم
أسامه :يمه انا دوامي باليل اليوم بس رحت عشان أجيب لي بعض الأوراق والملفات المهمه
ابو يوسف :شلون البنت ألحين
أسامه :أي بنت ؟؟
ابو يوسف :البنت اللي جات امس البيت
أسامه :ايه ذكرتها والله مدري عنها اي شي
أبو يوسف : ليه مارحت تسأل عنها وتشوف شلون حالتها
أسامه أنسدت نفسه من طاريها مايدري ليه مايحبها :حاضر يبه وقت دوامي امر الدكتور اللي يعالجها وشوف وضعها وقاام من الطاوله وهو يقول :الحمد لله
أم يوسف :بس يمه ما أكلت شي
أسامه :الحمد لله يمه شبعت ..وطلع عنهم
أسامه (عمره 27 سنه دكتور وعنده مستشفى خاص فيه ,,شخصيه متحكمه تحب التملك غامض لدرجه اولى الكل مايعرف اللي بداخله جميل مرره بياض بشعر أسود فاحم بعيون رماديه تجذب عنييييد مرره ومغرور بزياده يشبه اياد في لحظة ودااع بالجسم )
واخر العنقود فراس( عمره 15 سنه عقله اكبر من سنه وهو داهيه عليها افكار جهنميه ههاع

في مكان آخر ودوله أخرى وبالتحديد في مملكة البحرين
اول شي نرجع قبل سنتين |
في أحدى زوايا تلك الغرفه المظلمه والبااااارده كانت ضامه ركبتيها إلى صدرها وهي تبكي بشده بكاء بعويل بااح صوتها من شدة مابكت
لم تكن الدموع فقط هي من تسقط ولكن جسدها يتقطع أشلاء وقلبهاا يتمزق تذكرت أخر منظر مر عليهاا لما توفى أخوها سامي بحادث صارت المشاكل ملاحقتهم انطردوا من البيت اللي عاشوا فيه وامها طاحت مريضه وماعندهم فلوس علاجهاا هذا غير ان ماأحد رضى يوضفهاا
( آآآآآآآآآآآآآه كل الأبواب تسكرت بوجهي )خلاص تعبت من اللي لاقته كل هذا لانها من الجنس الناعم الرقيق ولان شخصيتها ضعيفه وماعندها جرأه أبداً
لكنها فجأه مسحت دموعها بقوه ووقفت وهي تتلمس الجدار لتصل إلى ضوء الغرفه ,,وبعد ماشافته شغلته
كانت فكره مجنونه تسيطر عليها وتلح عليها بتنفيذها
صارت تدور بين أغراضها وتنثرهم
وأخيراً شافت اللي كانت تدور عليه
وقفت أمام المرأه (المرايا)وبيدها المقص
وبدأت بقص شعراتها الكستنائيه ,شعرها الطويل الناعم مثل الحرير منبع جمالها الأساسي ,,قصته لتصبح هي والولد واااحد

في الحاضر |
بعد سنتين :
ركب سيارته السوداء الفاخره بعد ما فتح له السايق الباب وهو يرد ع جواله
كينان: خلاص قلت لك بشتري لك اللي تبيه من عيوني يالغالي
نواف :تسلم لي ياخوي ماتقصر
كينان :ولو كم نواف عندي انا
نواف :طبعاً واحد اللي هو أنا
كينان :هذا انت عرفت يالله انا بقفل ألحين طيب
نواف :اوكيه توصل بالسلامه باااي
كينان :الله يسلمك باااي
*
وصل كينان عند محل سوبر ماركت ونزل من سيارته
وراح يشتري لاخوه الصغير نواف
لكن الصوت القوي شده وخلاه يستمع للكلام اللي ينقال
وائل :قلت لك أمشي معااي ولا أعلم عليك أبوي وأخليه يطردك من الشغل
سامي :قلت لك مو رايح منو أنت اللي تجبرني أروح معااك وين ماتبي انا ما أمشي مع ناس حثاله مثلك ...خساره تربيت عمي مرزوق فيك
وائل بعصبيه :منو الحثاله بالله انا ولا انت يالبزر وبعدين المكان اللي ابي اروح له تكون انت لاحقني وانت مغمض
سامي :اسمع ماله داعي انك تصرخ ..أحبالك الصوتيه يبابا
وراح بيمشي عنه









لكن فاجأته لكمه قويه خلاه يطيح ع الأرض وصار يضربه
جسمه المليان شوي كان يساعده بعد وانهال عليه بالضرب اقوي لانه ماسمع أي كلمه ترجي بأنه يخليه ويتركه منه ع العكس كان يتألم بس مانطق بأي كلمه لدرجة ان وائل قام ودعس عليه برجله وهو تحت رجله كاتم آهاته وكاتم ألمه لكن مافيه قوة زياده مهما يكون هو بنت ضعيفه وذاك ولد ومليان
رفعت راسها وهي تشوف المدافع الوحيد عنها يجر ذاك الولد اللي كان معاها
وبدء الجمهور كلهم يروحون عداها وذاك اللي اسمه وائل
كينان :لما تجي تضرب الناس أضرب الناس اللي قدك مو اللي أضعف منك
لكن جاه صوتها يصرخ وهي لازلت مرميه ع الأرض :انا مو أضعف من أحد
نبرة صوتها شككه فيهاا
كفاية ملامح وجهه الجذابه معقوله في ولد بهذا الجمال
رد عليها بقوه :أقول أنت قوم ولا تسوي مشاكل مع الكل وأنت ماتقدر حتى تهش الذبان عنك
طبعاً وائل أنسحب هالحظه لانه عارف ومتأكد من مكانة الشخص اللي قدامه واللي الكل يحسب له ألف حساب
سامي :محد قالك تدخل في شي مايعنيك انا كنت أقدر أدافع عن نفسي
كينان بسخريه :أقول انت يالبزر روح أشرب الحليب كل يوم كان تتقوى أعضامك وبعدين جرب تهاوش اللي أكبر منك ,,وراح عنها
وقفت مكانها وهي مقهوره من ضعفها شافت علبة بيبسي وحذفتها عليه من القهر
وصاب أطراف بنطلونه الجينز
وقف مصدوم ولف ناحيتها بقوه
سامي ببتسامه :يقولوا عني هداف درجة اولى ...بااااي
وراحت تهرب عنه بسرعة
كينان بعده واقف مصدوم أبتسااامته عذااب أنقهر من تفكيره وتذكر بنطلونه وقام يناظره وهو يسب ويلعن فيه
كينان :أنا أول مره يصير معي كذا ,,أنا أنا ولد صغير يسوي فيني كذا آآآآآآه يالقهر
(كينان شاب وسيييم مره عمره 28 سنه من السعوديه بس عنده شركه في البحرين يشتغل فيهاا عشان كذا مايرجع السعوديه ألا في الاجازات ً حنون واايد ويخاف على أخوه نواف مررره)
(نواف عمره 10 سنوات مايحب المدرسه او بمعنى اصح يخااف منها مدلع واايد لانه يتيم الام والأب عشان كذا كينان معوضه عن فقدانهم )
*
*

تعليقات



×