رواية ملاك في عالمي الفصل الثاني 2 بقلم ندي صابر



رواية ملاك في عالمي الفصل الثاني 2 بقلم ندي صابر





 ملاك_في_عالمي
البارت التانى

صحي شهاب مفزوع من خبط الباب، قام يفتح لاقى عفاف واقفه وباين عليها القلق: خير ياماما..... البنت صحيت؟! 
عفاف بدموع: اطلب الدكتور بسرعه ياشهاب البنت مش بتفوق اكيد فيها حاجه 
شهاب جري بسرعه يلبس تيشرت واخد الموبيل يعمل مكالمه وخلال 10دقايق كان الدكتور قدامه بيكشف على البنت وكل مرة بيبان على وشه الصدمه اكتر 
شهاب في الوقت ده قلق وسأله: خير ياهانى (هانى ده الدكتور ويبقا صاحب شهاب المقرب) 
هانى كان بيسجل حجات في دفتره ورد بنرفزه: البنت دي عندها إصابه ياشهاب في دماغها تقريباً حد ضربها وفيه كدمات على جسمها 
شهاب اتصدم وعفاف قلقت اكتر: يعني الإصابة اللى في دماغها دي خطيره
هاني: من الواضح لانها عميقه لازم نعمل إشاعه عشان نشوف فيه اضرار وإلا كل شي طبيعي 
عفاف اتكلمت وهيا بتبص على البنت بزعل: طيب هيا مش بتفوق ليه ياابنى ، دي بقالها اربع ساعات على الوضع ده 
هانى: ده شي طبيعي لانها كانت قاطعه الأكل، أنا هضطر امشي دلوقتي ولازم تجيلى المستشفى نعمل الاشاعه وشويه تحاليل 
شهاب قطع طريقه قبل مايخرج من الاوضه: هجيلك المستشفى حاضر بس انا عاوز البنت دي تفوق عشان اعرف منها اي حاجه عن اهلها 
هاني ضحك على صاحبه بسخريه: من الواضح جدا ياشهاب انك متعرفاش شبه ماوالدك قالى، انت عارف اللي انت بتعمله ده عواقبه ايه في القانون 
شهاب بنفاذ صبر: أنا لا عاوز اعرف عواقب ولا حتى يلزمنى القانون المهم دلوقتي إن البنت دي تفوق وإلا اشوف دكتور غيرك احسن 
هانى عارف إن دماغ صاحبه ناشفه ومش هيسمع لحد غير لما يساعد البنت دي: المحلول اللى في ايديها ده يخلص وهتلاقيها فاقت وابقا هاتها المستشفى خلينا نخلص من الحوار ده 
شهاب بصله بحاجب مرفوع وبعدين سابه وقعد على الكرسي قدام البنت، خرج هانى من الاوضه وخرجت وراه عفاف تشكره وتعتذر عن تصرف شهاب: شكرا ياابنى انك جيت تكشف على البنت وش الفجر كده ومتزعلش من شهاب انت عارف صاحبك قلبه طيب وعاوز يساعد البنت الغلبانه دي بأي طريقه
هانى ابتسم: عارف ياامي ومش زعلان منه أنا بس خايف عليه من المشاكل 
عفاف: متخافش ياابنى وسيبها على الله 
هانى: ونعم بالله ياامي... مش عاوزه منى اي حاجه 
عفاف: تسلم ياابنى 
دخلت عفاف الاوضه اللى موجود فيها البنت لاقت شهاب لسه قاعد على الكرسي وبينام على نفسه، قربت منه بهدوء وحطت ايديها على كتفه: شهاب 
بص ل عفاف بنعاس: نعم امي 
عفاف بحنان: شكلك تعبان ياابنى روح كمل نومك وانا هفضل معاها لحد ماالمحلول يخلص  
حط شهاب ايديه على وشه بإرهاق: هيا الساعه كام دلوقتي ياامي 
 عفاف: الساعه دلوقتي 3
قام شهاب من مكانه يغسل وشه: لا خلاص ياامي مش هنام هروح اصلى الفجر وارجع اقعد برا جمب الاوضه، روحي انتى ارتاحي ياحبيبتي ولو حصل اي حاجه هصحيكي 
بصت عفاف على البنت لاقيتها نايمه علي نفس الوضع دمعت على حال البنت المسكينه دي وفكرت في اهلها اكيد دلوقتي قالبين الدنيا عليها وهيموتو من الخوف: طيب ياابنى خليك قاعد جمب الاوضه ولو حصل اي حاجه خبط عليا علطول 
قرب شهاب منها وباس ايديها: حاضر ياست الكل، ارتاحي انتى دلوقتى 
راحت عفاف على اوضتها وهيا من جواها بتشكر ربنا إن عندها ابن قلبه طيب وبيخاف على غيره وبيحب يساعد الكل.......... عكس ابوه اللي عمره ماعطف على بنى آدم قبل كده 
قعد شهاب جمب الاوضه بعد ماصلى الفجر وفضل يدعي ربنا البنت دي تفوق ويعرف منها فين اهلها او حتى ايه اللى رماها في مكان مقطوع كده، هو مش فاهم حاجه بس عاوز يساعدها لأنه متعود يساعد الكل، فجأه في وسط افكاره سمع صوتها بتعيط فاطلع يجري بدون تفكير على الاوضه واول مافتح الباب شافها بتحاول تشيل المحلول وتقوم فااتكلم بسرعه: انتى بتعملى ايه ياانسه..... ارتاحي دلوقتي لو سمحت 
البنت خافت وعيطت: أنا فين، وانت مين وعاوز منى ايه 
رد شهاب بهدوء: ممكن ترجعي مكانك وتهدي وأنا ثواني وراجع تاني
طلع يجري على اوضه عفاف يخبط عليها وأول مافتحت سألته بلهفه: البنت فاقت
 شهاب خايف : ايوا يماما تعالي معايا بسرعه لأنها خايفه منى وبتحاول تمشي 
راحت عفاف للبنت واول ماشافتها لاقيتها شايله المحلول وبتبص ل ايديها اللى بتنزل دم، قربت منها بإبتسامه لطيفه: حمدلله علي سلامتك بابنتى 
بصت ليها البنت بإستغراب: هو حضرتك تعرفيني
عفاف كانت بتحاول تخليها تقعد عشان تعملها ايديها اللى بتنزف: ينفع تعوري ايديكي بالشكل ده 
بصت البنت ل ايديها بعدم اهتمام وسألتها: هو أنا فين وانتو مين 
بصت عفاف ل شهاب واتكلمت: انا اكون مامت شهاب ده، هو اللى انقذك وجابك هنا لما اغمى عليكي، وانتى دلوقتي في بيتنا متقلقيش ياحبيبتي بس ممكن تقوليلي ايه اللى رماكي في المكان المقطوع ده لوحدك واهلك ساكنين فين علشان نبلغهم انك بخير 
البنت في اللحظه دي افتكرت المكان المرعب اللى كانت فيه وخافت جدا: لا لا مش عاوزه ارجع المكان ده تانى بالله عليكم 
بصت عفاف ليها بزعل: اهدي ياحبيبتي مش هتروحي المكان ده تانى متقلقيش، بس قوليلى بس اسمك ايه 
مسكت البنت دماغها بوجع وفضلت تعيط اكتر، بص شهاب ل عفاف تعمل اي حاجه فقامت عفاف مقربه منها وشدتها في حضنها وفضلت تطبطب عليها: اهدي ياحبيبتي انتى ليه خايفه مننا كده ومش عاوزه تتكلمي 
فجأه البنت بطلت عياط وطلعت من حضن عفاف وفضلت باصه ليهم كتير واخيرا اتكلمت ببرءاه: بس أنا مش عارفه اسمي ايه 
عفاف وشهاب في صوت واحد: ايييييييييييييييييييييييييييييييه


  الفصل الثالث من هنا 




تعليقات



×