رواية لقاء الاحبة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ڤيولا عماد



رواية لقاء الاحبة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ڤيولا عماد 




#البارت_29
#لقاء_الاحبة
حورية بدموع:لا ي رحيم انا مراتك و حبيبتك 
روان بدلع:اطلعي لو سمحتي لأن وجودك مش لطيف 
حورية و تجذبها من شعرها:انتي اطلعي برة ي سافلة ي حيوانة دا جوزي 
و أغلقت الباب خلفها 
رحيم بغضب مصتنع:حد يعمل كده مع مرات اخوه ؟
حورية بدموع:انت جوزي انا هي عوزة تخطفك 
رحيم ببرود:اصل دي عاقلة و مش هتروح تعيط و تطلب الطلاق كل ثانية و هقدر اخد حقي الشرعي و اهو بتحبني مش هدخل ابوها ولا اخواتها ف حياتنا
حورية بدموع:انا اسفة اخر مرة انا بحبك وانت بتحبني 
رحيم :لا خلاص مش هينفع احبك لأن انا خطيب روان 
حورية:بس انت بتحبني انا حبيبتك؟
رحيم : انتي عاوزة اي دلوقتي ؟
حوريه:عوزة ابقا مراتك و حبيبتك زي زمان وانا مش هحكي ل بابا و اخواتي تاني خلاص 
رحيم بهدوء يفتح دراعه:تعالي  
حورية بدموع ترتمي ف حضنه
رحيم بحزن:فين القطرة ؟
حورية بدموع:ف البيت 
رحيم بحب:طب اهدي عشان عيونك ي سنيوريتي 
حورية:انا بحبك
رحيم :انا كمان بحبك اوووووي
حورية: انت طلقتني؟
رحيم بهدوء:لا طبعا انا م يهونش عليا كده 
حورية :انا اسفة ... رحيم هو انت بتحبني ولا بتشفق عليا  
رحيم : أشفق عليكي ؟!مين قال كده؟ 
حورية :طنط فريدة 
رحيم بهدوء:انتي تربية ايدي وانا بحبك و انا حبيت روحك مش حبيت اي حاجه تاني و اكيد امي قالت كده من زعلها عليا انتي عارفة أنها ملهاش غيري حقك عليا
حورية :متبعدش عني مش هكرر الغلطة دي تاني حقك عليا
رحيم بهدوء:ولا يهمك يحبيبتي 
.....
خديجة:سليم بابا فين؟
سليم :في المكتب التنفيذي
خديجة:ماشي يحبيبي روح دلوقتي عند رحيم اقعد معاه انت و اخوك و بلاش مشاكل ؟
.......
بس بس 
زين بزعل:اي يخديجة ؟
خديجة ببتسامة:لسه زعلان؟
زين بزعل:تو تو 
خديجة بحب:طب غمض عيونك
زين :لا 
خديجة:عشان خاطري 
زين :ها
زين بتفاجا:انتي عملتي اي؟
خديجة بحب:ببوسك 
زين :بس انا زعلان منك اووي ي خديجة
خديجة بحب:تعال ف حضني
زين بارتياح:ها 
خديجة بمرح:اشمعنا دي جريت جري علي حضني؟
زين و هو يضمها اكتر:عشان ده مكاني 
خديجة بحب:طب تعال نتكلم جد انت عوز حورية تكون مبسوطة و عايشة حياة كويسه ؟
زين :اه طبعا 
خديجة:و هي هتكون مرتاحة ز مبسوطة مع رحيم عارف ليه؟
زين : ليه ؟
خديجة ببتسامة:لأن بيحبها انت مكنتش تقدر زمان و هي طفله تخليها تبطل عياط كان رحيم اول يعرف انها بتعيط يجري يحضنها و يضحكها و هي صغيرة اول مرة راحت المسجد كان مع رحيم اول خناقة رحيم اللي وقفلها لما انت كنت برة مصر لما عملت الحدثة و عقلها بقا عقل طفل محدش من أصحابها فضل جانبها وانا وانت اتشغلنا عنها ف شغل و تربية سليم و احمد و مشاكل و سافره و كتير لكن هو كان دائما معاها بلاش نزعلهم و نفرقهم و أن كان علي حضن أو بوسها ف ده جوزها وانت كنت بتعمل كده من قبل م نكتب الكتاب و بعد م كتبنا الكتاب
زين :بس انا بحبها و خايف عليها خايف يزهق منها و لا مرة متعرفش تتعامل معاه و
خديجة:سيب كل حاجه علي ربنا و متخافش رحيم راجل وانا واثقة فيه أن ف يوم مش هيقدر يزعل حورية 
زين :انا بحبك و اسف جدا
خديجة:ولا يهمك يحبيبي يلا بقا احسن عندي عمليه كمان ساعتين و 
زين بسرعة: عملية اي لا احنا نروح البيت لأن في عملية تاني اهم 
خديجة بضحك:بطل شقاوة بقا احنا كبرنا 
زين يقبلها:توتو احنا لسه شباب
احمد بتدخل:بابا؟
احم انا اسف
زين بعصبية:عاوز اي ؟
احمد :تعال عشان نحدد موعد الفرح 
زين بعصبية:شوية و جاي امشي انت 
احمد بخبث:طب يلا ي ماما معايا 
زين بغضب:اخررج يلااا 
خديجة بضحك:عيب كده ي زين يلا نخرج 
زين بشوق: بس انتي وحشاني 
 خديجة:مش وقته دلوقتي يلا بعدين نشوف الكلام ده  
زين بتافف : يلا
.......
في غرفة رحيم 
تجلس فريدة علي يمينه و حورية علي يساره و يحضن كلتهما بحب 
فريدة بهمس :اتصالحتوا؟
رحيم بنفس الهمس:اه يحبيبتي 
فريدة :انا كنت خايفة عليك اووي و غلط فيها ا 
رحيم بهمس و مقاطعة:هي مقدرة ده ي ماما متخافيش يحبيبتي 
يوسف بمرح :اي يعم رحيم واخد الاتنين ف حضنك سبليت مراتي طيب 
رحيم بخبث:م انا كنت برة يوم سليم كنت بتعمل اي؟
يوسف بغيظ:ملحقتش ي روح امك 
رحيم بمرح:نصيبك ي دكتور 😂
زين بهدوء:عامل اي يرحيم ؟
رحيم بهدوء: الحمدلله
حورية و دموع تلمع في عينها:اسفة ي بابا انا 
زين بحب:لا يحبيبتي انا اللي اسف حقك عليا يسيادة الرائد بس من حبي و غيرتي علي بنتي كانت عمياني 
رحيم بهدوء:ولا يهمك يعمي  
 احمد بتفكير :طب طلما الدنيا سمنه علي عسل كده اي رايكم نخلي الفرح ف معاده بعد بكرة 
سليم بهمس:جدع يلا 
زين :لا عشان رحيم ت 
رحيم بهدوء:لا عادي بعد بكرة يكون الفرح 
سليم و هو يحتضن احمد : مبروك يحبيبي 
احمد :الله يبارك فيك يحبيبي
خديجة بقتراح:انا عندي فكرة مناسبة جدا نعملها قبل الفرح 
رحيم :اي هي 
خديجة ببتسامة لعوبة: ********
احمد و سليم ف نفس واحد :لا طبعا 
رحيم :ولا انا 

 #لقاء_الاحبة


الفصل الثلاثون من هنا 



تعليقات



×