رواية عشقتك من جنونك الفصل التاسع عشر
صيحااات من التوووجع
تدري..
ان الجرح للمجروح دين ..
وانت جارحني وحقي اجرحك..
وين تبعد وانت في نفسك سجين..
وين تنسى وانت ناسيني معك..
كيف تفرح وانت تاركني حزين..
جرحك مثل ظلك يتبعك..
*
*
*
صرخ وهو يناديه بقلة صبررر :يا أخي انت ماااتفهم البنت خلااااااااااااااااااص تزوجت وراحت في حال سبيلهاا
صرخ الاخر وهو يرد عليه بعصبيه :حمووووود خلك في حالك احسن لك وبعدين منو هي اللي ترفضني عشااان وااحد مدري من وين متعرفه عليه
وراح يجري لاسوار البيت بجنون
لقاه الحارس الكبير في السن اللي قاله :هذا انت مررره ثانيه
رد عليه بقلة احترااام :بعد عن طريقي احسن لك لانه لو ابوي قدامي ذبحتتتتتته بعددد
ابو أحمد بخوف :جاي بنص الليل وحامل شرك معك ان
ا احذرك واقولك خلي الناس في حالهم اذا ماتبي تنسجن
لكمه الأخر لكمه قووويه اسقطته ارضا ليطيح مغشيا عليه
صرخ فيه اخووه من وراه:سييييييييييييييف خلي عنك هالجنون
وهو يجري بسرعه جنونيه ويهتف بأسمهااا :وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم وهم وهــــــــــــــــــم
صوته زلزل اركان البيت لتخرج وهم من المطبخ بسرعه بعد ان اطفئت الفرن ......ويقوم اسامه بهلع من هذا الصوت ومن نطقه لإسم ""وهم""
التفتت له وهو ناوي يطلع له وتمسكت بذراعه برجا:اسامه الله يخليك لا تطلع له الله يخليييييييك
بعدها عنه بقسوه وهو يرد عليها :تبينه يفضحنا أكثر من هذي الفضيحه ,,سيرتنا صارت على كل لسان والسبب انتي والمجنون الثاني صاير لي عنتر على اخر زمانه ....تركها وطلع والنار تشتعل بداخله
نطق بعصبيه وهو يرى الشخص الذي امامه :خيييير شتبي راجع مرره ثانيه ؟؟؟؟؟؟؟
ترنح الواقف امامه وهو يتكلم بثقل :خييير انت !!!لايكون ظنيت اني بروح وبترك لك كل ششششششيء ,,,لاياحبيبي انسى ..انت تعديت على شيء من املاكي ,,وانا بس عطيتك مهله تعيد فيها حساباتك
{مشكلة سيف انه شخص يحب التمللللللك بدرجه غير طبيعيه ومايحب يخسر شي غالي عليه وحاول الوصول له وفشل بعكس غيره اللي نجح بسهوله بعد }
صرخ فيه اسامه بنفاذ صبر :انت ماتستحي على وجهك ......لاتظن ان المرره اللي فاتت سكتنا عنك معنااته هذي المره بعد لا وربـــــــــــي ان ماتحركت من هذا المكان ألحين راح يكون لي تصرف ثاني معاك
طلعت وهم لهم لتجد سيف يريد ان يتقاتل مع أسامه وحرب ناااريه قائمه بينهما لكن الذي اوقف عقلها عن التفكير
الشخص اللي كان ماسك سيف ويهديه ويحاول يمنعه من اللي قاعد يسويه
{عيونها سرحت لبعيييييييييد للبعيد وهي لاترى سواه وكل من حوله ضبااااااااااااااب ,,هاهو يقف بوجهه المملوح وانفه الطويل وعيونه العسليه ولحيته الخفيفه المهذبه ..؛ملامحه تنم عن الهدوء والحكمه ...
اذا كانت كل ذكرياتها شنيعه هو فقط من كان بطلها الذي ينتشلها من الحزن ,,,,,,اشتاقت له ولصوته ولحنيته ولــيده اللتي كان دائماً يضعها على شعرها ويعبث به بنعومه
لينصحها ويوجهها ويخفف عن الآمها ,,فكم مرة قد داوى جراحها وكم مرة احتضنها الى صدره لتتوقف عن البكي وكم مرة لاعبها واخرجها بالخفاء للمدينه الترفيهيه
وغيرها من الاماكن الجميله ,,,,,,,كان بالنسبة لها كل شي الاهل اللي انحرمت منهم والاصدقاء الذين تركوها وحيده ينبذوها دائما}
لازالت بدوامة افكارها وهي تركض ناحيته بفرررح حقيقي وتنطق باسمه بشوووق دامع :محـــــــــــــمـــــد أنت رجعـــــــــــــت
توقفت الحرب الناريه لدقائق وهم يرون الموقف الذي مر من امامهم
#لم يكن هذا الشي غرريب على سيف فهو يعلم بأنها تكرهه وتحب اخيه من الصميم ولكن الذي فاجأه بأنه ظن انها قد نسيته بعد ان تزوجت
#اما اسامه فكان المنظر يششششششششششله ويصعقه من الاعمااااااااااق ........بماذا يفسر تصرفها هذا وهو الذي ظل يتحمل ذلك الشخص الكريه لاجلها فقط وبالاخير تركته لتذهب الى الاخر
اشتعل الغضب بداخله بقوووه وهو يسحبها خلفه بعصبيه :يالغبييييييييييه
~~
الضباب يلفها ولا تشعر بأحد سوى ذلك الشخص الذي تعلق بصرها به لتبعد اسامه عن طريقها بسررعه وترجع الى ذلك الشخص مره اخرى
اصاااااااااابه الجنون من الموقف اللي حطته فيه وانفاسه تتسارع بقوه رهيبه
صرخ في وجههم :انتو شتبوووووووون الاول وفهمنا انه يحبها ومجنون فيها والثاني شنو قصته بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
سحبها سيف من يد محمد بقوه وهو يقول :طلقهــــــــــــــــــــا ألحين وش حادك تتمسك فيها
بعدت عن سيف بقوه اكبر وهي تصرخ في وجههم :انت بالذااااااااات لاتلمسنـــــــــــــــي فااااهم وبعدين انا مو سلعه عندكم انت ويااه
ورجعت لمحمد وتمسكت بقميصه وهي تبكي :محمد اخذني معك لاتخلييهم ياخذوني انا ما صدقت انك ترجع لي مرة ثانيه
اساااااااااااامه لايمكن اوصف لكم شعووور الغضب والنيران اللي تشتعل بصدره
لكن اللي صدمه الشخص اللي كان ساكت وما كلمها ابدا ,,,اللي لفها صوبه وقال بثبات :وهم هذاك زوجك موب اناا فلا تخربين حياتك عشاني
والحمد لله انك ارتبطتي بعايله غيرنا لانك عارفه منو حنا ,,والحين ارجعي لزوجك ولا تخلين اي شي يهدم بينك وبينه
كلامه كان يطعنها ...ظلت طول الليالي تحلم بشوفته وتعد الايام عشان رجعته يجي الحين يقول لها هذا الكلام
رجعت تمسكت فيه بألم وعيونها تنزف دم بدل الدموع وتصرخ بقهر الدنيا :لااااااااااا محمد لاتخليني انا ظليت انتظرك طول هالسنين واعد الايام بس عشان ترجع
واكملت بغصه :انت عارف ان محد يحبني كثرررك وانا ما احب احد غيرك ....انا تزوجت مجبووره والسبب اخوك
تمسكت بيده بتوسل :لا تخليني لاااااا تخليني هني خذني معك
نفض يدها منه وقال بجفا غصب عليه :وهم انا ما احبك انا كنت بس اشفق عليك وعلى حااااالك لااكثر انسيني خلاااااااااااااااص
صرخت بانهيار :لاااااااااااااااااااااااااا انا احبــــــــــــــــــــــــــــك احبك حرام عليك تسوي فيني كذا
تركها خلفه تصيح بجنون وهستريا وهو يسحب سيف معه ويتوجه الى سيارته واسامه يسحبها معه للداخل :محــــــــــــــــــــــــــمــد محمد لاتخليني حرررام عليك محمد لاتتخلى عني بهذي السرعه
وهذي .. " ليلة وداعي "
وغني لي .. " وداعيه " ...
وانا بلملم ..
بلملم
....بلملم
... .بلملم
.......بلملم
..........بلملم !
اوجااعي ..
وبـ/أبكي .. عندك ~ شويه ]
*
*
*
في فلة كينان
في وقت قبل 11:30 مساءا
نزلت من السياره الفاخره أمرأه بعباءه مزركشه وحجاب ملون
عيون سوداء عليها القليل من الشدو ويلمع شفاتها قلوس وردي ناعم يناسب كعبها الرفيع
أمرأه كل معالمها توحي بالاناقه والشيك
دخلت البوابه بثقل لتشير للخادمه بحمل عباءتها وتدخل شنطتهاا
التفتت لكينان اللي قام لها وباسها بخدها بتوتر
وقال بترحيب هادي :هلا عمتي الحمد لله ع السلامه
قرصته بخده بنعومه وهي ترد :شنو شكلها المفاجأه ما عجبتك ياكينان
كينان في نفسه (مفاجأتك طيحت قلبي زين دقيتي قبل ولا كان رحت وطي )
ابتسم بترقيع :لا شدعووه عمتي أحلى مفاجأه بس كان دقيتي علي اجيك بالمطار
ناظرت بالساعه الجداريه المعلقه وهي ترد عليه :عاتي حبيت اسويها لك سبرايز ......الا وين نواف ؟؟؟
كينان :ناام من ساعتين تقريبا
وداد:طيب انا رايحه اخذ لي دش ونرجع نسولف واخذ اخباركم .......قول لهم يسون لي قهوه
كينان برتباك :انتي تعبانه من السفر ليييه ماتريحين وبكره نسولف براحتنا
وداد :لا مو تعبانه بنجلس شوي احس عندي طاااقه .....يلا سيوو .......وصعدت الاصنصير
كينان :الا انتي ياعمتي الطااقه عندك ماتتعطل ما اقول الا الله يساعدني على التحقيق الحين
*
*
*
في فلة ابو فيصل
في غرفة نوره
1:59 صباحا
شهقت وهي تقوم من السرير :شلوووون نسيت هالسالفه صج اني غبيه لالا يمدي اسوي له مفاجأه ههههههههههه ولا انا في بالي فكرره خطييره ثمن سفرتك يالشين
مادريت اني بضيع بدون هواشي معااك ...واكيد راح يحضر الشاليه معناا
سمعت دق على الباب فقالت بسررعه وهي تشيل الطوق من شعرها وترجع تدخله مره ثانيه :دخلي نور
طلت نور من ورا الباب وهي تسأل :مانمتي ؟؟
نوره :لا لسسسه
دخلت نور وقفلت الباب وراها :يصير انام معك احس راسي مصدع من الافكار اللي تجيني
نور بمداعبه :معنو راح تضيقين علي السرير بس عشان خاطر نوره اللي في بطنك حيااااك
ابتسمت نور وهي تتمدد بجانبها وعيونها معلقه بالثريه
سألتها نوره بقلق :نور لاتخبين علي انتي صاير شيء بينك وبين الوليد صح !
تغيرت ملامحها وعيونها تلمع وسط الظلام وردت بغصه :نوره شنو الزواج الخطأ اللي اساسه من البدايه خطأ!!!!!
سكتت نوره فجأه ولسانها معقود ونور تكمل :اعتقد الطلاق هو انسب حل .......وانا زواجي كان اساسه خطأ والخطأ الاكبر اني استمريت فيه لهذا اليوم
مسكت نوره يدها وقالت بثقه :لو تبين تطلقين ابوي اول شخص راح يوقف معك وكلنا معك وهو حيطلقك لو بالغصب بس انتي لاتحرقين اعصابك على شخص مايستاهلك
نور ابتلعت غصه اخرى وهي تحتضن اختها :انتي تدرين شكثر انا احبه وامووت بالتراب اللي يمشي عليه لكن ألحين احس نفسي مخنوقه ومو طايقته واحس على كثر الحب اللي حبيته صرت اكررره ومو قادره اتحمله
نوره :طيب يمكن الحمل متعبك وصارت نساتك عليه .....ويمكن بعد ولادتك الامور تصير كلها طييبه وتكون هذي مجرد ذكريات تضحكون عليها
نور بنبره غريبه :وتتوقعين اني بستمر معاااه لهذاك الوقت ؟؟!!!!
*
*
*
في فلة ابو يوسف
2:00 صباحاً
دخلها معه الجناح ورماها بقسوه على الارض وهو يصرخ في وجهها :ياحقـــــيررررره انتي من واحد لواحد وانا اللي صابر عليك طول هذي الفتره ومتحمل وجودك على قلبي
ناظرته برجفه وهو ينزل لمستواها ويمسكهاا من بلوزتها ويصرخ بعصبيه :كذا الجنووووون سوى فعايله معك ولا انتي صرتي ماتحسين خلااااااااااص
ضربها كف قوي مززق خدها الناعم وهو يصرخ :ردددددددي لييييييه ماتتكلمييين
صرخت بتوجع :ايييه احبه احبه واكرهك انت والحقير الثاني اللي مثلك
نظر لهاا بعيوون حااده قويه ارعبتهاا
ليشيلها بين ذراعيه ويتوجه بها الى غرفته وهي تحاول ان تبعد عنه بستماته وبخووووف
رماها على السرير بقوه وذهب لاقفال الباب عشاان لاتهررب
اما هي قامت من السرير بسرعه والتصقت بالجدار بخووف وشهقاتها تعلو المكان والدموع تخرج من محجرها بدون توقف
اقترب منها بخطوات وااثقه بجوف يشتعل غضضضضب وقهر لامثيل له
ومال بجسده عليهاا وعيونه تطعن عيونها بسهام تمزقها
تمسك بكتفيها باحكام وهي الورده اللتي قد تمزقت اوراقها ليقول ببرود خدرها :دام انا الحقير اللي تكرهينه شرايك اخليك تكرهيني زووود
ابتلعت ريقها وانفاسه تلفحها بعمق رهيييييب اهدرها وكتم على انفاسهاا لفتره طوييييييله وهي تبعده عنها تحس بالاختناق
انتقلت يده لقميصها ليفتحه ..........لتمر صوره شنيعه في مخيلتها لكرامتها الممزقه ,,بذلك الجسد النائم والعاري على فراشها وبقميصها وملابسها الممزقه ...لشخص اخذ عذريتها ببشاعه وقسوووه وظلم
انتفضت من يده لتصرخ بهستريا وهي تسقط على الارض :لااااااااا لاااااااااا لاتلمسنننننننننني لاتلمسنـــــــــــــــــــــــــي حررااااام عليك حرام عليكم كفاايه ظلم كفااايه اللي صار لي
بسببكم ...................
كان ماراح يستجيب لكلامها هذا وكان راح ينفذ اللي بداه لكن في شي منعه وخلاه يبتعد عنها بشهقه ,,,,,,,,لما شاف
"السائل الذي ملاء ملابسها قبل الارض وهي تمسك بقميصها وتلفه حول جسده ببعثره وخوف وتردد لالالالا لاتلمسني ~وهذي ماكانت اول مرره تبلل ملابسها قدامه "
صرخ فيها بنرفززه وهو يرمي بالمفتاح :طلعي براااااااااا ......برااا ما ابي اشووف وجهك
*
*
*
*
في فلة كينان
1:59 صباحاً
تثائب بكسل وهو يرد عليها :لا ارتاحي ولا يوم اخذت فيه اجاززه كل المور طيبه وحنا ماشين ع النظام كويس
ضحكة بالخفيف وهي تتركه اخيرا:طيب قوم نام شكلي سهررتك وااايد
كينان:لا شدعوه عمتي لو تبين اقعد معك للصبح ماعندي مانع
وقفت بعد ماتركت قوب القهوه من يدها وهي تقول :انا بعد بقوم ارتااح يلااا تصبح على خير
قام معها وهو يقول :يلا خليني اوصلك لجناحك
ضربته بخفه وهي ترد عليه :بزر الله يهديك خلاص توكل
تقدمها وهو مغمض عين وفاتح الثانيه من النعااس ,,,,,وما صدق وصل لجناحه ورمى نفسه على السرير لتغط عينيه في سبات عميق
#
#
صارت تناقز في الغرفه وهي مو متحمله صار لها ساعتين وهي على هذا لوضع
(الله يهديك ياكينان ليه ماسويت الحمام في الغرفه ألحين شنو اسوي وهو قال لي ما اطلع من هني الا بأذنه والمشكله ادق على جواله مايرد علي .......اووووف ياربي مو قادره اتحمل ابي ارروح الحمام )<<وانتو بكرامه
تسللت خارج الغرفه بحذر وببطئ وهي تتلفت حولها بخوف واخيرا وصلته وهي تتنهد براحه
دخلته واوصدته بالمفتاح خلفها ..........
دقائق معدوده ورجعت تتسلل الى غرفتها بنفس الطريقه
لكن ؟!!!!!
قبل تدخلها وصلها صوت حاد لم تعتاد عليه :خير .....منو أنت
بلعت ريقها بخوف ورجولها بدت ترجف
حمدت ربها ان الممر ظلمه وانواره كلها مطفيه
وكأن الواقفه امامها عرفت بماذا تفكر لتشتغلالاناره كلها في المكان عن طريق الجهاز الالكتروني الذي بيدها
لتلتقي نظرتها الخائفه بنظرة الاخرى الحاااااده
انصدمت من اللي شافته او بالمعنى الاصح الثنتين انصدموا
سديم كانت تفكر بــ(هذي عمة كينان والله انها حلوووه وصغيرره بس ملامحها يمممه تخوف وااايد حاده )
وداد(منو هذي وكيف دخلت هني ..معقوله كينان هو اللي جابها هني بس كينان عاقل وماعنده هذي السوالف الا اذا كانت ....زوجته بالسر)
سألتها بقوه:منو انتي ؟؟؟؟؟؟
نزلت سديم راسها وماردت ’’’
جاها صوت ود مرره ثانيه بحده اكبر :تكلمي منو انتي ؟؟
نتعرف شوي عن عمة كينان [اسمها وداد بس كينان دايم يناديها بـ ـود.. امرأه بعمر 33 سنه و6 شهور عازبه لانها لم تجد الشخص الذي يناسب تفكيرها ويناسب مستوى عقليتها
ذكييه لابعد الحدود ومثقفه بدرجه اولى جاده في التعامل وماتحب احد يماطل معها ولا يستغبي عليها ....هي اللي ربت كينان بعد وفاة والديه والاهم من كل هذي الصفات انهاا حنونه حتى لو ماتبين وماترضى بالغلط]
وداد :تكلمي منو انتي ليه خايفه ؟
سديم :.........لارد
سحبتها وداد معها الى جناح كينان النائم وهزت كتفه وهي تنادي باسمه :كينان كينان اصحى وكلمني
فتح عيونه الحمراء بتعب :هممممممم
وداد :كينان اصحى امداك تنام يعني
ناظرها باستفهام لكنه فز لما شاف سديم معها
وداد برفعة حاجب :منو هذي ؟؟؟!!
كينان بتوتر :الله يهديك ياود كان اجلتي الموضوع لبكره ومن اصبح افلح
وداد وهي تشدد على كلامها :كينان لاتنرفزني تكلم منو هذي
جا بيرد كينان عليها لكن سديم سبقته :انا اسمي سديم واعتذر بسبب وجودي هنا لاني جيت بالمكان الخطأ ....وجات بتطلع
لكن كينان مسك يدها :لا عميمه حنا بنتزووج وزواجنا المفروض يكون بكره حنا نحب بعض
تركت سديم يده وهي ترجع للباب مره ثانيه :كينان جد انا آآآسفه حطيتك بموقف صعب
ناظر كينان بعمته الصامته وتناظر المشهد اللي يصير قدامها بسخريه :عميمه انا افهمك الموضوع كلله
ورجع بصره لسديم :سديم ارجعي غرفتك ألحين الوقت متأخر ألحين ومالك طلعه من هني
هزت راسها وطلعت ....
وداد بسخريه :شنو كينان وش هالمهزله اللي صارت ؟.
كينان بحده :ود انا احب البنت وهي تحبني وبنتزوج شفيها !!!!!
صرخت وداد بعصبيه :تحبها وتحبك تجيبها لعندك بالبيت هذي وين اهلها اللي تاركينها بدون لاحسيب ولا رقيب
كينان :اهي وحييد ومالها بالدنيا غيري وامها قبل تموت وصتني عليها
جلست وداد على الصوفا بهدوء وهي تقول :كينان مهما كان اللي سويته غلط واكبر غلط بعد تجيبها لعندك بالبيت بأي زمن حنا قاعدين شنو الناس تقول عنك وعنها الحين
انت ماتدري ان هذا التصرف جيب لك ولها الكلام
كينان كتف يدينه ببعض وهو يرد عليها :انتي ماتعرفين القصه فلا تحكمين عليها وبعدين انا ماسويت شي غلط عشان اخاف من كلام الناس كفايه اني اخاف ربي
وداد :كينان ياحبيبي انا فكرة الزواج ابدا مو معترضه عليها بس معترضه على فكرة دخولها هنا اصلاً اهي ماتدري بأنها تكون كذا رخيصه وبتمل منها بعد
كينان بنرفزه :سديم غاليه ياعمتي ولو الود ودي ما افارقها دقيقه
وداد بقوه :رجعها بيتها كم يوم وبعدين تزوجهااا
#
#
يكفيها اللي سمعته الى الآن حطت يدها على فمها تمنع شهقه كانت بتفلت منها
(انا رخيييييييييصه وماعندي كرامه جايه اعيش في بيت الرجال اللي بيتزوجني ....شلون مافكرت فيهاا أكيد هذي نظرية الناس فيني دام عمته قالت عني هالكلام ....سديم يكفي اللي صارله بسببك يكفي ان تحملك طول هذي الفتره
تحمل مشاكلك ومتاعبك بدون يتكلم ولا يشكي خلااص خليه يعيش حياته طبيعي ......بس انا احبه والله احببببببه ومالي بهالدنيا حد غيره هو اللي حسسني بالامان هو اللي حسسني بأني بنـــــــــت ..عشان كذا رجعي بيتك معززه يكفيك اهانة عمته وشان لايصير حواجز بينهم والسبب انا )
*
*
*
*
يوم الاربعاء
في فلة ابو يوسف
2:15 مساءاً
شيماء :يلا دانووه السياره بتمشي وانتي لسى ماخلصتي
نزلت دانه الدرج وهي تلف الطرحه عليها :يلا يلا هذاني خلصت ...اصلا انا متملله ان وهم ماراح تروح معانا
لييه يعني ماتروح اوووف ؟؟؟
شيماء :اسامه عنده شغل بيخلصه وبيلحقونا
دانه :طيب كان خلاااها تجي معنا وبعدين هو يلحقنا
ام يوسف من وراها :رجال وزوجته يبون يروحون مع بعض انتي شعليييك
دانه بتحلطم :هين ياوهوم سوالف بعد من وراي
دزتها امها :بنمشي عنك يهانم
#
#
في جناح اسامه
مسكت راسها بألم وهي تصيح بـــ:لاااااااا
احداث الليله الماضيه كانت فوق طاقتها فقد مزقتها من الاعماق ,,لم يراعوا بأنها بنت رقيقه ناعمه طفله لم تخرج من هذه الدنيا الا بآلامها وعذابها وكأن النحس يطاردها ...
لاتصدق بأن ذلك الشخص القاسي الذي ابعدها عنه ونفض يديها منه هو نفس الشخص الذي مسح دموعها لمرات عديده الشخص الذي كان يمسك بيديها ويحسسها بالأمان (محمد)الذي انتظرته ايااام عديده وليالي طويله
كلماته لازالت ترن بأذنها كسكين تطعن صدرهاا
(وهم انا ما احبك انا كنت بس اشفق عليك وعلى حااااالك لااكثر انسيني خلاااااااااااااااص )
(انا كنت اشفق عليك وعلى حااااالك)
(انا كنت اشفق عليك وعلى حااااالك)
(انا كنت اشفق عليك وعلى حااااالك)
مسحت دموعها بألم لتتجد ثانيه
ولا تصدق بأن الشخص البارد كالثلج قد لبس قناعه الحقيقي ويصير كالوحش يذكرها بماضيها الاسووود الذي يستحيل ان تنساااه ...فهم يريدون منها كل شي بالقوه
صحت من افكارها الاليمه على صوت الخادمه التي تمد لها ظرف ابيض
سألتها بستفهام :شنو هذا ؟؟؟؟؟
الخادمه :مدام هذا في واحد يجيب هذا ويقول اعطي مدلم وهم
وهم :طيب طيب
طلعت الخادمه وهي فتحت الظرف لترى تلك الصور التي كانت لاسامه وهديل
ابتسمت بسخريه وهي تسحق الصور بيدها لقهر ليصيروا كالكرات ترميهم بقوه على الجدار :كلكم كذا كـــــلكم كــــــــلاب ملبسه ثيــــــــــــاب وكل واحد احقر من الثاني تاخذون الشي وما تحسون
وتطالبون بالشي المستحيييييييل ...هه يعني اللي مرسلتهم مرره هامتني بالعنا انتي وياااه
مسك كتفها بقسوه ليلفها ناحيته وقال وهو يرص على سنونه :محد جرب صبررري كثرك وتراني تحملتك اكثر من الازم يابنت الشوااااااااااارع
صرخت في وجهه بقهر :ثمن كلامك يالحقير
جاها كف قوي لامس خدها الاحمر ليزيد اشتعال وغرس يده في شعرها الكستنائي الحرير بقسسسوه لامثيل لها :ومنو انتي انتي بس وحده رخييصه باعت نفسهاا بغباءها وحده حقيره ماتستحقين انك تتمين بهذا البيت
صرخت بألم وتوجع : طلقني طلقنيييييي انتم موب بشرررر انا اكرهكـــــــــــــــــــــــــــــم طلقني
ضحك بستفزاز :لا ياحلوه تبين اطلقك وتروحين لحبيب قلبك الثاني ..لكن حرررريمتك هذا بالاسبوع اللي مافيه جمعه ومثل ماضيعت وقتي عليك وحرقت اعصابي عليك راح ادفعك الثمن غالي بس انطري علي
ودزها بقوووه لتسقط ارضاً وتصطدم بعارض السرير
*
*
*
في المطعم
2:30 مساءاً
تسند على الكرسي براحه وهو يقول :وندمان
:أكذب عليك ياطلال لو اقول لا انت ماشفت عيونها كيف كانت تلمع بفرح لما شافتني وكنها مو شايفه احد حولي الساني انربط وقتها تذكرتها لما كانت طفله وكانت اقرب شخص لي تذكرت لما اضمها لصدري وتجي تبوسني بخدي وهي تضحك بخجل ظليت اناظرها لكن كانت اشوفها هذي المره غير
بنت ناضجه كبيرره احلوت اكثر عن قبل فيها جاذبيه غير فيها انوثه غير
طلال :طيب ليه عاملتها عاملتها بهذيك الطريقه
محمد بتهيده طويله :زوجهاا
طلال بستفهاام :زوجهااا ؟!!
محمد :عيونه كانت تشتعل غضب واضح حبه الكبير لها حتى لما صرخ عليها يالغبييييه كانت صرخته عميقه هزتني وانتا عارف بحالنا امي لو شافتها بترجعها بس عشان تكون خادمه لهاا وابوي لما يرجع يسكر بيجي يوقف عند غرفتها ساعه يبي يعرضها على اصدقائه
طلال باسف :مرات احسك ياحمود مو من هذي العايله يمكن تبنوك
محمد ضحك بألم :ههههه مررره وحده
طلال بجديه :وش ناوي تسوي الحين ؟
محمد :مدري بس لازم اكلم زوجهاا مهما كان انا ولد عمها ولي حق اني اسأل عنه واشوفه
*
*
*
في فلة كينان
2:30 مساءاً
سأل الخادمه :هااا ناديتيها ؟؟؟
الخادمه :مافي موجود بس هذي ورقه في شوف على السرير
ومدت له بالورقه
اخذها من يدها بسرعه وبخوف وصدمه الكلام المكتوب فيها
{كينان انا اسفه على المواقف اللي حطيتك فيها بدون استثناء .....انت ماقصرت معي بشي وانا عارفه اني ثقلت عليك واايد ياليت تسامحني المثل يقول اذا كان صاحبك عسل لاتاكله كله
وانا ما احب احد يشفق علي وعلى حالي ولا احب اني اكون عاله على احد ...ادري ان دخولي لبيتك كان من البدايه غلط واني استمريت بهذا الغلط لهذا اليوم ...كل ما استطيع ان اقوله
"شكراً بحجم السماء يامن احب "
احتضن الورقه الى صدره بحزن
ليأتيه صوت ود من وراه :زين انها استحت على دمها وراحت
توجه الى الباب وهو يقول بغضب :البركه فيك
وقفت قدامه :وين رايح........ تصير مجنون لو تروح لها الحين اثــــقل شوي لاتخليها تحس انك خفيف وتشوف حالها علييك
كينان بنرفزه :عمتي سدييييييييم غير غير عن كل البنااات انتي ماتعرفينها
وداد :واضح من لبسها ومن ستايلها انها مو وجه زواج انتظر عليها شوي وانا مستعده بنفسي اخليهاا انثويه اكثر
كينان :انا عاجبتني مثل ماهي ويومين بس وراح اتزوجهااا .......وتركها وطلع
*
*