رواية عشقتك من جنونك الفصل السادس عشر 16 بقلم اصل الغرور

 

رواية عشقتك من جنونك الفصل السادس عشر



خانت الدمعه عيوني وانزلت من غير والي
شف حبيبك عقب بعدك يمسح الدمعه بكمه
أنتظر ترجع حبيبي قبل ما يدني زوالي
مفتقد طعم الجمال وأنت يالمزيون عمه
*
*
*
تمسكت عهود بيدها بخووف: لالاسسديم الله يخليك لاترووحين
سسديم باصرار : بتجيين معي حيااك مو جاايه برووح بروووحي
عهود باستسلااام : خلاااص امرري للله بجي معااك بسس خلينا وااقفين عند الباااب ماااششي
هزت رااسها ومششو سوووا ببطء وبدوون صصوت واضوااء البيت كلها مغللللللللللللللللللللللللقه








وصلوو لعند الباب وفتحووه بشويش
لفت عيونهم بالمكاان لدقائق وقلوووبهم تخفق بخووف ششديد
ولكن
..
؟؟
..
..
..
هنااك ييد ضخمه تشبثت بالاثنتين
ووضع منديل فيه مخددر على انفيهما لتنقطع شهقتهما فجاااه
----------
وقف سيارته بسرعه وهو ينزل منها بسرعه أكبر وقبل يدخل لمح ضوء سياره سوداء أختفت من امامه
التفت الى الباب اللي شافه مفتوح وخفق قلبه بذعر مخيف
دخل بسرعه وهو يناديهم :سديم....... ســــــــــــــــــــديم ..عهود
فتح باب الصالون وقابلته عتمه مخيييييييييفه ولفح وجهه برودة المكان
تحسس الجدار ليجد الضوء وهو يناديها ولكن احساسه يقول بأن لتلك السياره يد في الموضوع
صار يدور في الغرف لكن ماشاف غير الفراااااغ
أخذ مفاتيح البيت وقفله ورجع مره ثانيه لسيارته

وهو يفكر بالمصيبه اللي نزلت على راسه
متأكد بأن يوسف محمد والد عهود هو السبب
زفر بضيق وهو يهمس:الذيب مايهرول عبث يايوسف...وين الاقيك ألحين !!
*
*
*
في السعوديه
في فلة ابو يوسف
1:30 مساءاً
يوم الأحد
صرخت بصوت عالي :ياناااااااااااااس جااايعه وابي غذاااا
فراس من وراها:فضحتينا كنك بزر وانتي تصارخين
دانه ضحكت باستهزاء:ابداً ابداً مو لايق عليك هالكلام اصلاً مايركب ولا فروس اللي اول مايجي من المدرسه يقط شنطته
وبعدين يقاعد ساعه يدورها كل هذا من شنو حبيبي ولا انا اقول احسن










وتقلد طريقته :يمااااااااااااااااااااااااااااه جوعان شوي واكل الاثاث ارحميني الله يخليك
فراس ناظرها برفعة حاجب :ماشاء الله عليك شكلك ناويه اليوم اطلع فضايحك كلهااااا ي ــام كشه
دانه حركت شعرها بدلال :ركب نظارات اذا ماتشوف يالدب
فراس بشهقه :انا دبــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياشين التشبيهات البليغه
دخل ابو راشد اللي ناظرهم بأسف على حالهم
وشد فراس مع اذنه :استح على وجهك وخلي خيتك في حالها
فراس صاح باستنكار:يدي ماتشوفها تتمسخر علي وتقول عني دب
ابو راشد جلس على احد الكراسي وهو يهتف بثقته ورزانته :خلاااااااص يافراس الموضوع انتهى وانت ماقصرت بعد أخذت حقك وزووود يالهيس
كتمت دانه ضحكه كادت ان تنفجر امامهم وام راشد تسألها :الا وين اسااامه ومرته ؟؟اهي للحين تعبااانه ؟!
دانه :مدري يمه ماشفتها اليوم
ابو راشد :دقي عليه خليه يتغذا معنا اما اذا زوجته تعباانه للحين خليه يباشرها ويقول للخدم يصعدون الغذا لهم
دانه باحترام :تاااامر يبه
-------------
في جناح أسامة
طق الباب عليها لكنه ماسمع رد ,,استغرب تطويلها اليوم بالنوم بالعاده تصحى بدري وتجهز له الفطور
فتح الباب ببطء شديد
قابلته برودة الغرفه وظلامهااااا تحسس النور وشغله
طاحت عيونه على جسدها النحيف المرمي على الفراش بإنهاااااك ولاحظ السوااد اللي تحت عيونها وخديها المحمرين
تسللت نظرة الشفقه الى عينيه ولكنه محاااها بسرعه وهو يتذكر بإنها فتاه قد باعت شرفها وعرضها ..فتاااه خالفت دينها وربها
اعتلت القسوه ملامحه وهو يحاول ان يعود ادراجه لكنه تقدم اخرى وهو يتذكر بأنها الحل الوحيد ليسكت اهله بزواجه
اول شي لازم يسويه انه ياخذها على قد عقلهااا
ثاني شي يحتاط في كل شي مثلاً يبعد عنها الاشياء الخطيره والحااااده مو بعييييده عليها في يووم تذبحه ولا تسوي فيه شي
اقترب من السرير ...وصار مقابلها
كانت نايمه على بطنها وجزء من قميصها الأسووود مرفوع ليبان منه قطعة بيضاء من جسدهاااا
وكدمات من الجاااانب تغير لونها الى البنفسجي والأخضر
ابتلع غصه مززززقته وهو يبعد عييينيه عنها بسرررعه
غطاها بالحااف بسرررعه بدون مايناظرها
وكان بيرجع غرررفته مررره ثانيه لكن يدهااا الرقيقه احتوته
دفنت راسهاا بظهرره ودموعها نزلت بغزااااره على بيجاامته الرمااديه
نطقت ببحه مخنوقه وبطريقه طفوليه :لاتخليني مثل ماهو خلااااني
وااااااااااثق بأنها جنت فعلاااااً فلا مبرر لتصررفها هذا بالأمس تكرررهه واليوم تتمسك فيه
تنهد بعمق ليهررررب من هذا المكان يشعر بالأختناااااااااااااااااق من قربها له لايريد بأن يشفق عليها
او يتعلق بهاااا فهي سرااااااب ووههممم في حياااااته وايضاً لايريد ان يخسر جولته هذه فالكرة في ملعبه الأن
اما ان يكسب واما ان يخسر
ابتعد عنها وهو يقووول بطريقه لم تعتاااد عليها :اخذي لك شور وصلي عشااان نتغذاا سواا اوكي انا قلت للخادمه تصعده لنا فوق








طلع من الغرررفه تاااركها بدواامه عمييييييييقه
رمت جسدها على الأرض وضمت رجلييها بيأس
(شاللي سويتيه ياوهم كييييييف تقربين من رجااااااااااااااااال وانتي اللي كنتي تكرهيهم مو هم اللي عذبوووك بحياااتك مو هم اللي حرموك من ابسط حقوقك )
ضربت راسها بقوووه (اهووو لييييييييييييش عاملني كذااا ابي افهم ليه ماصحاني من اللي كنت فيه ليه ما ضربني وجرحني بكلاااامه مثل قبل لييييييييييييش ؟؟؟؟؟؟؟)
*
*
*
في فلة ابو فيصل
3:55 مساءاً
وضعت كوب القهوه التركيه جانباً وقالت وهي تتحدث في السمااعه :وكييف ماتصحيني يوم تطلعين ....اوووووف البيت ممل ليه تروحين بسررعه كفايه فيصلووو سافر
وامي طالعه ااااااااوف
ضحكت الأخرى :خلااااص يبي لنا نزوجك ونفتك من حنتك
صاحت نوره بملل حقيقي :نور اتكلم من جدي مالي خلق حتى اغسل الحوش اليوووم
نور :ههههههههههه لالا شكلك اليوم من جد متضايقه ولا الحديقه اللي كل يوم معبيتها مووويه وتلعبين بخلقتها مالك خلقها اليوووم شصاير اعترفي
تراجعت على الكرسي وهي ترد :حتى سلطاانوه النشبه مساااافر ألحين انا اتحرش في مين ؟؟!
انفجرت نور بالضحك :قولي كذا عشاااان سلطاان سافر ضاقت الأخلاق مو
نوره :نور يادب أجي ألفك كف ..وانا شدخلني فيه و












عشان تخفي ارتباكها قالت بسرعه :يلا يلا مع السلاااامه أقلبي وجهك باااااي
نور :مع السلاااامه ياقلبي
قفلت السماعه بحزن ولسانها لاشعوري غرد أغنية غرق الغرقان (لحسين الجسمي وراشد الماجد)
روح ياطاير وقله قلبي فيه ألفين عله
الحياه بعده ممله وحالي من بعده تدهور
*
*
*
*
في البحرين
في وقت قبل وبالتحديد
8:25 صباحاً

فتحت عيونها ببطء وراسها يتدلى من الكرسي بتعب
دقائق معدوده
وبدت تتضح لها الصوره
نظرت الى يديها المربطتان بالحبال في الكرسي ورجليها أيضاً
التفتت تبحث عن عهود وشافتها على الكرسي الثاني بجانبها ويبدوا ان الأخرى بدت تصحى من المخدر لانها بدأت تحرك راسها
وماهي الا ثواني حتى استيقظت بعد ان اتاهم ذلك الصوت المخيف
:أخيراً لقيتك ياعهود وين تهربين مني انتي عااااارفه اني أقدر اطلعك لو كنتي في سابع سماااا
نظرت اليها سديم لتجد الرعب في عيني عهود اللي كانت عاجزه عن الكلام بسبب الأصق اللي على شفتيهم
وأكمل بصوت أعلى :وانت مخبيهاااااا عندك بأي صفه .....شكلك ماعرفت منووو يوســـــــــــــف بس انا راح اخليك تندم ع الساعه اللي دخلت هذي بيتك ..
(كان يكلمها بصيغة ولد )









حاولت سديم انها تتكلم بس الاصق مانعها
ابو عهود :مصعب تعااال شيل عنه الاصق خلينا نشوف هالطفل شنووو عنده وشيل للثانيه الكلب* بعد
مصعب باحترام :تاااامر طال عمررك
أقترب منهما واخذ ينزع الأصق بقسووووه لتصدم عيينيه بعيني سديم ......
تكلم باستغراب :عمي هذي بنت موب ولد
يوسف محمد:انت متأكد
نظر اليها مصعب بتفحص وبوقاااحه وهو يهز راسه بالإيجاب
كتمت غيضها بما فيه الكفايه
انفجرت فيهم :يلي ماتخافون ربكم وانت كلااااااااااااامك كله مايهمني حتى لو تذبحني لنه مابقا لي شي أخسرررره كلهم راااحو
ووجهة كلامها لمصعب :وانت نظرااااااااتك الوقحه راااح تندم عليهاا فاااااهــ......
انقطع صوتها للصفعه القويه اللي استقرت على خدها الناعم
صفعه طبعت اصابعه الحقيييره معها
وصرخ فيها بتهديد :لا تعلين صوتك فااااااااااهمه ولا احرقك بيدي
اشر له يوسف محمد :مصعب قبل تبدي اللعب معهم فتشهم سااامع









وتركهم مع ذلك الشخص القاااااسي الذي سوف يتمتع بتعذيبهم
صرخت عهود قبل يختفي من قدامها وهي تبكي بألم :انت مو ابــــــــو مو ابو اللي تسوي فيني شذيه انااااا بنتـــــــــــــــك اذا كنت ناسي لييييييه تعذبني بهذي الطريقه حرااام عليك
ولكن هل يذوب الحجر ..نعم قلبه كالحجر فهو لايحس ابداً
انتفضت وهي تسمع صرراخ سديم الذي بدأ مصعب الحقير بنزع خيوطها ليفتشهااا
صرخ بالحارسين ليمسكوها وبدأ بتفتيشها بطريقه سافله حقييييره وهي تصرخ فيه باستماته
كرهته وكرهت نفسها...موتها ولا هذا العذاب الذي يهزها ويبعثر كيانها
صرخت بأعلى صوتها ليكتمه هو بوضع يديه المنحطتيــ**على شفتها البريئه ويصرخ فيها :سدي حلقك ترااا محد راح يسمعك لو اسوي فيك اللي ابي
نزلت دموعها الحااره على كفيه لينفض يده بسرعه عن شفتها
ونظر الى جسدها بخبث
صرخت عهود بكل قوتها :مصعب يالحقير اتركهاااااااااا هي مالها ذنب
التفت الى الحراس وامرهم بربط سديم مره ثانيه اما هو اخذ يشد الثانيه من شعرها ويفك خيوطها ليمارس عليها مافعل بسديم من تعذيب
------------
في سيارة كينان
ضغط على جواله بأعصاب محروقه لم يستطع النوم ابداً وكيف يغمض له جفن
وسديم محبوبته أختطفت ..والذي خطفها شخص بلا رحمممه
تنهد بقهر الدنيا وهو يصرخ بالمتصل :ألحين تطلع لي عنوانه السري عندك ساااااااعه بس فاااهم
رمى الجوال على الكرسي المقابل وهو يضرب الدركسون بقهرررر
لماذا يشعر بأنه عاااااجز عن حل هذه المشكلله ؟؟؟؟؟؟؟؟
*
*
*








*
في فلة الوليد
4:10 مساءا
نهضت وهي ترتب بلوزتها الصفرا بتنورتها القصيره لنص الساق كاروهااات ابيض واصفر واسووود
وشعررها الناعم الاسود الطويل تاركته بحريه ينساب على ظهرها بتموجاته الناااعمه
معنو كرهت اللون الأصفر بسبب موقفها معاه هذاك اليوم وانه استهزاء علييييهاا
كان في سؤال دايم يطري عليها وتفكر فيه (لييه شفيهاا لو كنت سمراا يعني لهذي الدرجه انا قبيحه عننده ولا علشاان مايتصور ان في بنت تكون سمراا ولا عشان اسيل الله يرحمها كانت بيضاء
يبي يقارني فيهاا )
اتاها صوته ليقطع حبل افكاارها :سلاااام
نور بهمس :وعليكم السلام
الوليد :فيه شاهي ولا اروح اشربه مع الشباب ؟؟
نور بهدوء :لا موجود ثواني اجيبه لك
نظر اليها وهي تختفي من امامه واسند راسه بضيق وهو يغمض عينيه يحس بصداع من اللي شافه (معقوووله)
نفض راسه وهو يهتف :لاااا لااااا مستحيل بس اللي شفته يثبت انه صحيح
فتح عينيه عندما وجدها امامه تقدم له طبق من الحلا مع الشاهي وهي تهمس :سم
أخذه من عندها وهو يراقب تصرفااتها بتفحص ليه يحس بأنها صااااااايره اجمل من كل يوم ليه يحس بأنها رقيييقه اكثر من قبل ..صابه خوف خوف شديد (ليه ماتكلمت للحين ليه ماقالت لي ؟)











ضغط على راسه بألم
وسمع صوتها الناعم :خير فيك شي ؟!
هز راسه بالنفي وهو يقوم ويحاول يبعد صورته من باااااله ...يكفي سنين العذاب اللي عاشها معقووله ألحين راح تتكرر
(ياربي لييييييه تعاقبني انا شسوووويت بدنيتي عشان يصير فيني كل هذا ..استغفر الله يارب استغفر الله اللهم لااعتراض على حكمك
ناظرته نور باستغراب من حاله لكنها محت تفكيرها فيه
وتمددت على الصوفا وهي تشغلtv
تتابع مسلسلها
*
*
*
في جناح اسامه
5:17 مساءا
في غرفة وهم /
فتحت عينيها ببطء لتجد دانه مستلقيه الى جوارها مغمضه عينيها
وضعت يدها على شعرها واعتدلت جالسه ببطء فوق السرير
فتحت دانه عينيها وهي تهتف :أخيرا صحيتي يا ام النوم شكلك مو نايمه الامس تمااام حتى الغذا مانزلتي معنا اليووم
وهم بشبح ابتساامه :مثل ما تقولين ...من متى وانتي هني ؟؟
دانه بتفكير :امممممم تقريبا صار لي ربع ساعه وانا متحمل شخيرك وامسح لعابك خخخخ
ضربتها وهم :ياحماااااره اصلا انا ما أشخر
دانه باستهبال :منو اللي كذب عليييك يادوووبا
وهم نغزتها :انتي ياللي ماتستحين تقولين اني مؤدبه وياليت اكووووووووون مثلك مو مزززعجه
دانه :هههههههههه......... المهم قومي ننزل تحت نغير جو
وهم :أخوك وووينه ؟؟
دانه :قصدك اسامه ؟؟!
وهم :لا والله حلفي بس
دانه برفعة حاجب :زوجي ولا زوجك المفروض انا اللي اسأل صج انك هبله
وهم بملل :دانوووه خلصيني بسرعه عشان اقوم معك ولا بقعد مكاني ولاني متحررركه انزين
دانه باستعباط :يلعن الذل يالعصلااا واكملت بجديه :اممم اتوقع راح الدوام من السااعه 3 بس مدري متى راح يرجع
وهم بفرح لتناسي الحزن اللي عاشته الامس بطوله :اجل يالله قومي بسررررررعه
*
*

في نفس اللحظات








وقف امام البحر وعيونه التائهه تبعد لوووقت طووويل لوقت صعب عاااشه بتفاصيله يوم بيوم وتعب بتعب
وألم بألم
لماذا تكررت المأساه نفسها....... ياترى لماذا من يبدأ بالتعلق بهم رجع بذكرياته الى تلك الماساه عندما اخذ نتائج التحليل
----------
قبل سنتين
:اممم وشنو مناسبه هذي العزيمه
حاول ان يكتم غصه بدت تضايقه : الي يسمعك يقول اني ماوديك مطاعم كل اسبوع او اسبوعين ولا خلااص نسيتي
مسكت يدينه بحنان : وليد حبيبي احسك هالاسبوع مو على بعضك قولي فيك ششئ مو بالعاده تخبي عني ششئ مضايقك
شعر بدموعه على وشك النززول وهو يبتلع غصه ثانيه مزقته اكثثر ونطق بصعوبه : اس ...يل قوولي لي انك مستحيل تت...ركي..ني وتروحين عني
نظرت الي عينيه لدقائق وكانها فهمت بان هناك شئ خطير سالته بخفوت واثق : انا مصاابه بمرض الخبيث صح ؟؟!
اساسا كنت حاسه من البدايه
تمسك بيديها بقوه اكبر وهو يقول بعبره مخنوقه
: رااح اسفرك برا تتعالجيين راح اسوي المسستحيل عششانك عششان تتعافين منه اسسيل لاتخافين انا معاااك على طول ومسستحيل اترركك انتي كل حيااتي
--------------
نفض هالذكرى العنيفه من مخيلته لتحل علييه الاخرى
-----------------
: تزوج يالوليد انا خلااص يومي قرب تزوج وريح قلبي الله يخليك
صررخ الوليد فيها بجنون: اسسسيل شنــــــــو هالكلاام ..انا مسستحيل اخذ وحده ثانيه عليك اصلا انا قلبي مايبيك الا انتي ماايبي غييرك افهميني اسيل
: اجل خلني في بيت اهلي اموت هناك ولاتجي تقابلني لاني مسستحيل ارضى اقابلك
مسك كتوفها بتوسل : اسسيل لاتسوين فيني كذا ..اهون عليك يعني اهووون
غمضضت عينيها بالم وهي تشهق بقووا: تزوج تزوج نوووووور بنت عمك
----------------
احرقت كيانه هذه الذكريات لتوجعه من الاعماق
رمي وحده من الحجر القريبه منه الى البحر بقووه وهو يصرخ بجنون : حتى انتي يانووور بتروحين وتخليني وحيد في هالعالم
واخذ يرمي بالاحجار بقووا اكبر لينفس عن الغضب الذي اصابه
*








*
*
في البحررين
في القبو الموحش للفله السريه ليوسف محمد
7:6 مساءا
صرخت بقوه : ابي مااااااااااااااي بموووت من العطشش انت ماتحسس
ضرب الطاوله الي جالس عليها بعصبيه: بتسكتين ولاتبين تششوفين عقااب ثاني يناااسب مستوواك
اشششر الى الحارس وتهامس معاه
وماهي الا دقائق معدوده الا وجاء بكااس ماي باارد
اقترب منهما وعلى شفتيهما ابتساامه توسسل <يحسسون بان الجوع والعطش مزقهم اشلااء
تكلم بسسخريه: تبوون مااي
هزوو راسهم بانكسسار
لكنه قام يكبه على رجولهم وهو يضحك بكل شناااعه واستفزاز وببشاعه
تجمدت رجولهم من برودته ووتمنوا لو قطره وحده دخلت بحلقهم ترويهم
عهود بعصبيه: انت ششيطان بصوور انسان شششيطان مابقلبك رحمه
اششر للحراس مره ثانيه وعلى شفتيه ابتساامه خبث وكلماتهم ماهزت ششعره وحده من رااسه
بحركه سريعه امرهم يرجعون رجايلهم لفوق ويظلون ماسكينهم اخذ العصى الخشبيه وبدت صرخات الاثنتان تتردد في ذلك المكان الموحش
صرخات قلووب معذبه ممزقه صرخات روح ظلت وحيده منذ ولادتها ..صرخات عميقه تنزف المً وعذاب ..دموعهما اغرقتا المكان بصوتهما الرقيق
المعذب ببراءتهما المذبوحه
كلما زادو صراخا زاد المــآآ وبالاخير جعلهم يتعذبون بغير ان ينطقون فجراحهم هي من تنطق
نعم اغلق افواههم عن الكلاام ليقطع صرخاتهم المتيتمه
ولكن مااصعب العذاب بصمت فهو يالم من الاعماق
لسساعتين كان كاتم على انفااسهم بتعذبيه هذا
الى ان القي جسده المرهق القاسي ويده القبيحه التي كانت تضرب بدون استجابه يد تستحق القطع لما فعلت
قال يتشفى : من زمان وانا انتظر هذا اليوم الي اششوفك فيه تتعذبين ياعهود قدام عيوني مثل قبل











لما تشوفين ابوي يذبحني ضرب والسبب انتي انتي
انتي الي زرعتي قسوتي هذي عليك والحمدالله الي جاتني على طبق من ذهب ابووك المحترم اقصد عمي
وكلني انا بالخصوص عششان اعذبك تعرفين ليشش ؟؟
لانه يعرف مقدار كرهي لك وكمل بقهر: ليييييه كنتي ترفضيني لييه شنوو ناقصني عششان وحده مثلك ترفضني
قالت بهمس من الالم الي تحسس فيه انا مالي خـ...... خص من الــ..لي كان يسويه عمـ.........ي لك ه..و..هو كاان يششوفك كييف كنت
تتحر.....ش فيني وبعدين ماتدري لي..يه انا كنت ارفضك لانك واحد حقير وو. ياما سسمعت مكالماتك الوسخه مع بنات قليلات ادب مو متربين









قام بغضب وششد شعرها بقسسوه حسسته بيتقطع وهو يصر على سنونه : تبيني افضحك الحين واصورك بعد قدام رفيجتك هذي وتتطلعين انتي مو متربيه مثلهم
تبيني ابررد حررتي كلها فيك واسمك يصير على كل لسان
مسكها من قميصها بغضضب وهو نااوي ينفذ تهديده من نظرات عهوود الحاده
سسديم كانت في حال صدمه ..ذهول..اسستغراب من الكلاام الي قاعده تسسمعه من الموقف الي قااعد يصير قدامها
من الحرب الناريه الي طرفيها ععهود ومصعب الي يكون بالنهااايه (ولد عمهـــآآ)
الصدمه شلتها ولساانه عااجز من الي ممكن يصير قداامها كفاايه الالم تحسسه برجلها الي مو حااسه فيها من الالم
تجي هاذي القصه وتكمل عليها بعد
نفضت افكاارها بعنف وهيه تصصرخ: ااااااااانت ترى ششششرف بنت عممممك هو ششرفك وبعدين ماكفاك العذاب الي سويته لنا
واذا ماكفاك احرقنا اضربننا اكثثر سسوي اي ششئ بسسسسسسس لاتلمسهااا الله يخليك هيه قالت لك ماكان لها ذنب
والزواااج مب غصصب
صصرخ فيها: انتي انكتمي ماابي اسسمع صصوتك لا والمصير الي رااح يصير فيها بيصير فيييك فااهمه
صرخت بغضب : لا مو فااهمه
ضضرب برجله بالكرسسسي لتسقط من عليه وصاح بعصبيه : الحيين افهمك
تعالت صيحاات التوجع وعهود تنظر لها بخووف مميت : سديم حبيبتي صاار فيك ششئ سسديم ردي علي الله يخليك
::آآآآآآآآآه
مصعب بسخريه: تحبين تظلين طول اليوم شششذيه ولا ...
عهود بقهر صصرخت: خلاااص يااحقير روووووووح وخلنا بروحناا حراااام عليك .....اهئ اهئ
وبالفعل تركهم مو عششان يرتااحون لاعششان يرتااح هو ويفكر بعذاب جديد يرضيه

*
*
*
في فلة ابو يوسف
في جناح اساامه
8:53 مساءا
استغربت صاار له نصف ساعه من رجع وللحين ماطلع من غرفته
قامت تنااديه عششان العششاء لايبرد
ووصلت عند غرفته بتوتر
اولها بتجي تددق الباب علييه ولكنه كان مفتوح نصفه
اتاها صصوته وهو يكلم بالجوال لتصدم بما تسسمع كان عاطيها ظهره ويطل من الشباك
:اممممم طيب كيف اتفااهم معاها مااعرف ..انا قلت لك الصبح انها متخلفه عقلياا وانجنت ..اسسمع لازم تششوف لي حل باسسرع ووقت








بسس ابو حميد امانه هذا سر بيني وبينك عارفه هذي زوجتي ومهما كان مابي احد يدري ..لا ولو عاارفك اكثر من نفسسي وو....
تسسحبت بسسرعه الى الصصالون وهي فااتحه فمها بصصدمه (مصــــــــــــــــــدومه اقووووووى ششئ)
(انا متخلفه عقليا طيب يالمجنون داام بتعااملني على هذا الاساس رااح نششوف منو المينون فينا انا ولا انت)
سسمعت صوت خطواته تقررب من الصاله وبدت بالتمثيل وهي تسسوي حركات مضحكه مانعه نفسسها بقوا لاتضضحك
وهي تغني ببحه صوتها الراائعه: يابقره صبي لبن صبي لبن
اسامه ناظرها باستفهاام من التصرفاات الي ققاعده تسويها :شششتسسوين
وهم بتمثيل: مثل مانت ششايف قاعده احلب البقره ووراي طابور بقر مدددري متى اخلصهم
اساامه طلعت عيونه من كلاامها وهو يجزم مليون بالمئه انها جنت
تجاوز هاذي المرحله وهو يقوول: طييب انا جوعان ابي عششا
ناظرته بمملل وقاامت بسسرعه
اختفت من قداامه عششر دقايق وبعدها رجعت بقشطه وزبادي وعسسل وعصير برتقال
ناظرها ورجع ناظر الي بيدها باستنكاار وصاح بعصبيه : شنو انتي تستهبلين معي
نزلتهم من يدها وراحت غرفتها وهيه تررد عليه : جهز العششا بنفسسك ..وراحت عنه
ضرب راسه وهو يهمس: شفيها الغبيه اليوم معقوله المرض مااثر عليها لهذي الدرجه
-------------------------------------


تعليقات



×