رواية عشقتك من جنونك الفصل الحادي عشر
منك اتعلمت كيف اقسى وكيف ابدي الشفاعه
كيف ازيف رقة اسلوبي وتأثير اندفاعي
طار طيرك في فضا غيري وبالغ بارتفاعه
والنتيجه تاه عن دربي وساهم بالتيــــاعي
شي مؤسف لو تخلا الخل عن خله وباعه
وانكر العشره وخان الود ذي له كان راعي
قمة المأساه لو صار الوفا مثل البضاعه
بالرخص ينباع ياسوء السلوك الاجتماعي
الزعل هو سبت الفرقه يهز الحب كله
ليتني طولت بالي قبل لايعلن غروبه
*
*
*
ضربت بيدها الجدار وهي تبكي بخوووووف
خوف من انها تفقد الأنسانه الوحيده اللي بقت لها خوف من انها تعيش في هذا العالم وحيده بدون اخ وبدون اخت وبدوون اب والأن بدووووون أم
خوف من انها تفقد الأمان تفقد أغلى شخص حبته في حياتها
تقرب منها كينان يطمنها :لاتخاف امك بتقوم لك بالسلامه
سديم :انا من لي غيرررها لاراحت من لي غيررررررررررها
ما ابي اعيش وحيد بهذا العالم ما ابي افقدها
كينان كان بيقول (وانا وين رحت انا معااااك على طول)
لكن قاطعهم الدكتور وهو منزل راسه وينطق بصعوبه :امك تبي تودعك
تركتهم بسرعه وهي تتوجهه لامها
مسكت يدها وباستها وبدء بكاها يعلى اكثر واكثر
ام سامي بصعوبه :سـ د ي م يمه لاتبكين انا بودعك قبل لا ربي ياخذ امانته انتـ ـي سبب وجدودي في هالحياه انتـ ـي الي كنتي مصبرتني ع العيشه آآآآآه ...سديم ديري بالك ع نفسك وروحي دوري ابوك في السعوديه ..ابوك الحقيقي اسمه ابو ...... ارجعي له ار ج ع ي ...واختفت الحروف من شفتها
وانتقلت روحها الى خالقهاا (يايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه )
شهقت وهي تبكي بقوووه وهي تشوف امها قد فارقت الحياه ضمتها وهي بكاها كل ماله ويزيد :يمممممممه يمه انا ماعندي غيرك بهذي الدنياااااا اهئ اهئ يممممممه حرام عليك تخليني بروحي بهذي الدنيا يمه اخذيني معااااك ما ابي اكون بروحي
دخلو الدكاتره والممرضات بسرعه ودخل معاهم كينان اللي من شاف منظر سديم قلبه عوره عليها وما قدر يستحمل بكاها
تقربوا الأطباء يغطونها لاكنها كانت تبعدهم وهي تبكي بصوت يقطع القلب وتصرخ فيهم
:لااااااالا امي ما ماتت خلووووها أصلا كيف تموت وانا أكون وحيده لا مستحيل هي ماترضى اعيش بروحي
تقرب منها كينان وهو يمسك يدها يهديها وهم يسحبوا السرير بيطلعووه
صرخت :لا لاااااااا كينان لا تخليهم ياخذونها لا تخليهم هذي امي امــــــــــــــــــــــــي
ضمها لصدررره وهو يمسح دمعه نزلت منه (من حبها صارت دموعه رخيصه عشانها )
قال بهمس :أطلبي لها المغفرررره
سديم تمسكت فيه بقوه وهي تدفن وجهها في صدره وتبكي :اهئ اهئ اهئ لييييه تركتني وحيييده وهي تدري ان مالي غيرها انا ويييين اروح من بعدها
همس لها :وانا وين رحت انا معاااااااااااك لا تخافين
فقدتك يا أعز الناس
فقدت الحب والطيبه
وانا من لي في هالدنيا
سواك انطالت الغيبه
رحلت ومن بقى وياي
يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك
يغزيني واهليبه
تصدق قد من حنيت
اشوفك في زوايا البيت
واسولف معكعن حزني
واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والآه
ولكن البقا لله
يصبرني على بعادك
وذا حظي وراضيبه
*
*
*
في السعوديه
مسكت نوره التلفون ودقت على بيت العنود بنت عمها (بيت ابو ماجد)
سلطان:الوووو
نوره :الووو السلام عليكم
سلطان:وعليكم السلام والرحمه
نوره :ممكن أكلم العنود
سلطان شك انها نوره عشان كذا سأل :منوا قول لها ؟؟
نوره :صديقتها
سلطان :وصديقتها مالها اسم (كان متعمد يطفر بها )
نوره بنفاذ صبر :بتعطيني العنود ألحين او لا
سلطان :تصدقين صوتك يذكرني بوحده
نوره بفضول :ومنو هذي ؟!
سلطان :وحده انتي شعليك
نوره :عاد وحده ولا ثنتين وين العنود اففف
سلطان خلاص حس انه قهرها بس يبي يقهرها زود فضحك وهو يذكر شكلها لما طاحت :ههههههههههه ههههههه
نوره :بسم الله اشفيك تضحك
سلطان :ههههههههه تذكرت لما طحتي على وجهك شكلك كان عجيييييييب ههههههههههههههه
نوره بقهر :هذا انت وانا من البدايه اكلمك باحترام يتراوالي ماجد لو عرفت انه انت قفلت السماااااعه <<اؤؤما احترااام
سلطان انقهر بس حاول مايبين :شنو تنتظرين ست نوره
طوط طوط ..
فعلاً قفلت السماعه في وجهه
سلطان :ول ول ماصدقت على طول قفلت بس هين يانوره ان ما خليتك تحترميني وتعترفين بحبك لي ما أكون سلطاااااااااان
*
*
*
دخل عليها الغرفه وماشافها
ناداها :نوووووور خلصتي ولا بعد
طلعت له من غرفة الملابس وهي خجلانه تطلع لانه اول مرره راح يشوفها كذا بفستاان قصير وبدون اكمام
اول ماشافها انصدم كانت مرره كيوت وحلووووه بس حاول يبين لها العكس هو يقول بصدمه :وووووووووع شنو هذا بالله وحده سودا تلبس اصفرر الحمد لله ما حطيتي روج احمر ولا كان الناس تمسخروا علي روحي غيريه بسرعه صج ما عندك ذوق
ناظرت بنفسها بشك منه ورجعت ناظرته
نور :لهذي الدرجه انا سمراا..... ليييه اجل الناس يقولون ان سماري حلو
وليد :يجاملوك روحي غيريه
نور :شنو ألبس؟؟
وليد :وانا شو يعرفني او اقولك ألبسي بني عشان ماتبيني كلش ههههههههههههههههههه
ناظرته بصدمه وهي مقهوره منه ومع الأسف دموعها خانوها دخلت غرفة الملابس وقفلت على نفسها الباب وبدت تبكي بقهر
(يارب صبرني يارب والله ماعاد فيني اتحمل خلااااااااص تعبت )
رمت الثوب بعيد عنها بعد ما غيرته الى بيجاما سودا فيها فراشات ورديه
ظلت ساعتين وهي قافله عليها الباب الى الساعه 10:30 طلعت من الغرفه
شافته منسدح ع السرير يناظر فيها اما هي ما كأن أحد موجود في الغرفه
جت بتمسح الميك آب اللي فيها وكان ناعم مرررره ومطلع شكلها خوقاق
لكن وقفها صوته :اخيرا طلعتي ..اشوفك لبستي بيجاما منتي رايحه
التفت له وقالت بسخريه :لا يطوفك لون البيجاما سودا عشان ماتشوفني بالمرره ورجعت تمسح الميك آب
استفزه اسلوبها بس كما تدين تدان
بس مو الوليد اللي يستسلم ويرفع الرايه البيضاء تقرب منها وضمها من الخلف بحيث ان ظهرها يكون ملاصق لصدره
نزلت دمعه من عيونها على يده المحوطه على خصرها
تنهد من قلب وهو ينطق :آآآسف ما كان قصدي ازعلك كنت امزح معك
بكت هالمره بصوت مرتفع شوي من القهر اللي كانت حاسه فيه
وصار يطبطب عليها وهو يقول :خلاااااص لاتبكين عاد ...وفي نفسه (آآآآآه انا ناقصني دموع التماسيح افففففف اللهم طولك ياروح )
*
*
*
بدت الحفله على نغمات موسيقى هادئه بطلة اميرررة الحفله وهـــــــــــم .......
كانت أيه من الجمال بفستان أخضر يكون ضيق عند الخصر بعدين واااااسع فستان لامع انيق لابعد الحدود هذا غير انه مبرز جمالها وبياضها موزع بالفستان كرستال ذهبي عاطيه جمال أكثر وميك آب هادئ وناعم
كانت جالسه معهم بالجسد اما الرووح بعيده بعيده مررره رجولها ترجف وحاسه بالخووف ماتدري ليه
يمكن لأنها تحس ان هذا الزواج أكبر غلط سوته بحياتها
كان المفروض انه يتم على ورق ويطلقها بعد كم يوم لاكن ألحين وفي هذي الحاله بتنفضح بين الناس
قطع تفكيرها صوت دانه :وهم حبيبتي شفيك شكلك مو على بعضك
وهم بهمس :دانه ما اقدر اقوم خلااااااص تعبت
دانه :ههههه يعني ماتنصحي
وهم :لا ما انصح ابداً
دانه :طيب يالله قومي اصلاً المعازيم بدوا يروحون
صعدوا الثنتين لغرفة وهم
رمت نفسها ع السرير وهي تتنهد بضيق
دانه بخوف :وهم شفيك اليوم باين عليك متضايقه
وهم :دانه شتبين يكون حالي وانا وحيده لا ام ولا ابو ولا حتى اخت او اخو انا انخلقت وحييييييييده بدون هذول الأشخاص
ضمتها دانه :وانا وين رحت انا معاك على طول وانتي مو وحيده حنا ألحين كلنا حولك ولا تخافي الإنسان اللي تزوجتيه رجال وماراح يخليك مهما صار مو لأنه أخو بدافع عنه بس لاني اعرفه واعرف شخصيته
وهم :محد مهون علي الا انتي
دانه :احم احم أخجلتي تواضعي يالله انا أخليك ترتاحي ألحين بعدين ارجع لك اوكي
وهم : اوكي
بس اختفت دانه عن عيونها انمحت الأبتسامه اللي كنت مبتسمتها غصب
وبدء سيل الدموع بدون توقف
صرخت بقهر :ليييييييييه حرمتني من فرحتي بهذا اليوم شنو ذنبي شنو الذنب اللي ارتكبته عشان تعاقبني باسوء عقاب
دانه كانت بتقول لوهم عن وحده تكلمت عنها في الحفله عشان كذا رجعت بس لما دخلت انصدمت بالحال اللي كانت عليه وهم
شافتها ضامه ركبتها وهي تبكي بألم وحسرررره
تقربت منها بخوف وهي تسألها :وهم حبيبتي شفيك شالي صار
وهم كأنها تنتظر هذا السؤال لانها مو قادره تكتم بداخلها أكثر انفجرت تبكي
وهم ببحه :دانه انا ما ابي اتزوج ما أبي اتزوج خلصيني من هذا الزواج خلصيني خلاص مو قادره اتحمل أكثر مو قادره
دانه بخوووووف :وهم شفيك وربي مو فاهمه شي من اللي تقولينه
وهم بانفعال :دانه اناااااااا مو بنت مو بنت انااااااا ما استاهل اني اتزوج من أي شخص بس والله مو بيدي مو بيدي
الكلام كان مثل الصاعقه على دانه وعلى ....
ذابت الحروف من شفاتها وهي تشوف الشخص الثالث معاهم يناظرها بحده وملامحه الحاده صارت قاسيه
قال بصراخ :دانه أطلعي براااااا
ناظروه الثنتين بخوف وهم جامدين مكانهم
اسامه بصراخ اقوى :قلت لك أطلعي برااااا بسرعه
طلعت دانه وهي ترجف من الخوف تقدم من الباب وقفله بالمفتاح وهذا اللي وتر وهم اللي مو متعوده انها تكون مع شاب بروحها اصلاً مو متخيله ان هذا زوجها
لازالت مستقره على سريرها وهي ترتجف من الخوف حاسه به بيذبحها اول ما صحاها من افكارها
انه سحب يدها بقوه له وعطاها كف قوي طبع اصابعه معاه
وقال وهو يرص على اسنانه :توقعتك حقيرررره وواطيه وو.... ووو..بس مو لهذي الدرجه من الحقاره تعرفين من اول ما دخلتي البيت وانا عارف ان وراك بلوووه وبلووه كبيره بعد المشكله الكل عارف بمصايبك وساااااااااكت وكملت السالفه لما خلوني اخذ وحده بايعه دينها وشرفها انتي ماتستاهلين انك تنوجدي بهالحياااااه
تعرفون لم أحد يتكلم عنكم بشيء مو فيكم لكن ماتقدرون تدافعون عن انفسكم ..تعرفون لما تحسون انكم بدوامه سودا كلما وصلت الى النهاية رجعت إلى نقطة البدايه تعرفون لما الدموع تنزل غزيره لاكن بصمت بدون صوت تقدر تعبر فيه عن مشاعرك
كل هذا عاشته وهم في هذي الدقائق لكن مع جملته الأخيره ما قدرت تسكت "وحده بايعه دينها وشرفها"
صرخت في وجهه:اسكت ..اسكت انت ماتعرف شيء ماتعرف
دفها بقوه للجدار وثبت اكتافها بأيده منظرها كان ساحرررره مره بفستانها الأخضر الامع مع الذهبي والأكسسوارات الذهبيه
هذا غير عن غمازاتها الثلاث وخصوصاً اللي في ذقنها ابداً ماتنزال وعاطيتها جمال ونعومه اكثر
عشان كذا نفض الأفكار هذي من باله بسرعه وهو يصرخ بغضب :اسمعي انتي وحده ماتشرفيني والحمد لله اللي كشف حقيقتك من البدايه انتي ط .....
ايدها اللي لامست شفاته ألجمته عن الكلام
قالت وهي تتوسله :لاااااا لا الله يخليك لا تطلقني شتبي اهلك يقولون عني شتبي الناس تقول عني لا تطلقني
وبرجاء اكبر :ابوس ايدك لا تطلقني انا مالي احد مالي احد عمي بيذبحني لو رجعت له
اسامه ابتعد عنها :وانا ما ابي وحده مثلك تكون موجوده في بيتي وعلى ذمتي الطلاااق انسب حل لك يااااا ولا خلني ساكت احسن
تمسكت بيده وهي تترجاه وتبكي ببكا يقطع القلب :شغلني خدامه لك أي شي أي شي بنظف وبغسل...بس لاتطلقني مو انت قلت بتزوجني على ورق خلاص انا موافقه
لف لها وهو يقول باستهزاء :ما كنت ادري انك مو بنــــــــــــــــــت وشد ع الكلمه الأخيره
نزلت راسها بيأس منه خلاااص ذلت نفسها له وااايد والأهم انها بتنفضح بين الناس خلاص الكل بيدري بفضيحتهاااا آآآآآآه يازمن
ناظر فيها لثواني وهو يشوف دموعها اللي تنزل منها بغزاره
خلاااص مو قادر يتحمل جمالها يحسها طفله بريئه الدنيا قست عليها
بس الواقع المر صحاه
شد شعرها بقوه وهو يرفع راسها عشان تناظره :اسمعي انا مو مطلقك وباخذك من غير زواج كفايه مصاريف حفلة اليوم على وحده مثلك ما تستاهل وشيماء ودانه مالك خص فيهم ابداً انا مايشرفني انهم يعرفون وحده مثلك ...وعشان لاتنسين انتي بتكوني خادمه عندي وصح قبل انسى هالبس اللي عليك ما ابي اشوفه لان ابداً مو لايق مع رقعة وجهك ياحشرررره
ورماها على السرير وطلع
هنا بدأ سيل الدموع بدون توقف بكاء يهز كيان أي شخص قد يسمعه
*
*
*