رواية ملاك في عالمي الفصل العاشر 10 بقلم ندي صابر



رواية ملاك في عالمي الفصل العاشر 10 بقلم ندي صابر 






 ملاك_في_عالمي
البارت العاشر

وليد اتصدم واتعصب جدا: قولتي ايييه
كريمه ببرءاه: هو انت متعرفش انها بتحب واحد من برا البلد 
وليد هيتجنن هو بيحبها واكيد علشان كده اترفض لما اتقدملها، اكيد رفضته عشان حبيبها ده: مين ده ومنين 
كريمه وهيا بتمثل العياط: محدش عارف فينا حاجه عنه غير انه من برا البلد، يوم ماهربت ضربت امى على دماغها بدون رحمه واخدت كل هدومها ومشيت 
وليد متعصب: طب ليه ابوكى فاكر انها معايا 
كريمه: مش عارفه بس ممكن عشان انت اخر واحد اتقدمتلها وممكن برضو قالت كده علشان تبعدنا عنها لحد ماتهرب برا البلد 
وليد خبط على المكتب بعصبيه: بنت ال*******والله ماهسيبها 
كريمه عملت انها مضايقه: لاحظ انك بتشتم اختى... هيا مهما كان اختى برضو 
بصلها وحس انها انضف من جميله وبرغم كل ده لسه بتدافع عنها: متأسف بس انا هتجنن 
كريمه بمكر: حقك، بس جميله مكنتش بتحبك خالص علفكره 
رفع حاجبه بإستغراب: وانتي بقا عرفتى منين، دي كانت كل شويه تبعتلى جوابات 
ضحكت بصوت عالى اكتر: دي مش جميله 
وليد مش فاهم حاجه وراح مخرج كل الجوابات من درج المكتب: لا جميله هيا الي كانت بتبعت كل دول 
كريمه بصتله وبعدين سحبت جواب منهم وقلبته على ضهره: فيه هنا اسم علفكره 
بص وليد على الجواب ومكنش شايف اي اسم عليه: انتى شاربه حاجه لأمؤاخذه 
اضايقت وراحت شايله لازقه صغيره كده وظهر اسمها: لا حضرتك الي مش عارف تصميم الجواب من الضهر إزاى 
بصلها بصدمه.... يعني هيا الي كانت بتبعتله كل الجوابات دي وهو فاكر جميله هيا اللي بتبعتله، بس دي مش شكلها حلو شبه جميله هو لسه معجب بجميله لانها احلى بكتير من اختها: انتى الي كنتى بتبعتى دول، انا فاكر جميله هيا الي بتبعت 
ضحكت بوجع لأنها بتحبه بقالها ٧سنين وهو مش حاسس بيها: جميله اختى مش بتحبك وبتحب واحد تانى بقالها كتير يعنى مستحيل هيا تبعتلك حاجه زى دى ولو كانت بتحبك فعلا وهيا صاحبه الجوابات دي مكنتش رفضتك وهربت بعدها.... وإلا ايه 
بصلها وهو بيضحك: هجبها متقلقيش وساعتها وربي ماهرحمها لان مفيش حد في البلد مش بيتكلم عليا 
كريمه: بيتكلمو عليكى إزاى
اتكلم بصوت عالى: اصحى يماما ده من اول مااختك هربت وابوكى رفع على سكينه وقال انها معايا والكل بيتكلم عليا وبيقولو اننا متجوزين فى السر عشان ابوكى رفض جوازنا 
كريمه مكنتش متوقعه إن الامور توصل لكدا: كلام الناس كتير متسمعش لحد وشوف حياتك عادي 
وليد: والاستاذه اختك الي هربت دي وبوظت سمعتى بين الناس 
كريمه عملت نفسها زعلانه: ربنا يهديها او ياخدها لاننا اتدمرنا كلنا بسببها 
وليد بصلها وافتكر كلامها في الجوابات، هيا فعلاً بقالها كتير بتحبه بس هو معجب اكتر بجميله لانها اجمل منها بكتير، بس يلا خليه يتسلى شويه مع دي شكلها بتحبه بجد: معلش وانا اسف لانى مخدتش بالى من اسمك 
بصتله وابتسمت: عادى ولا يهمك
فضلو يتكلمو كتير وكل واحد اخد رقم التانى وهيا روحت مبسوطه لانها اخيرا بقت مع الي بتحبه......... بس بطريقه غلط 
دخلت البيت لاقت سليم في وشها: كنتى فين 
كريمه بكدب: كنت عند واحده صحبتي يابابا 
سليم قعد على الكرسي: طب ادخلى اعمليلى قهوه... دماغى مصدعه من الصبح 
لسه داخله تعمله سميره وقفتها: ادخلى انتى ارتاحى ياحبيبتي وانا هعمل لبوكي القهوه 
 غمزتلها وطلعت تجرى على اوضتها تكلم وليد: حاضر ياماما 
خديجه سمعتها بتكلمه واتعصبت جدا ومبقتش عارفه تعمل ايه، شويه ودخلت عليهم سميره وبصت على كريمه الي منزلتش الموبيل وكملت كلامها عادي وبعدين سحبت خديجه من ايديها: عاوزاكى في موضوع.... قومى معايا نخرج 
خديجه كانت بلبس البيت: طب ثوانى ألبس هدومى 
سميره بصتلها بدون اهتمام: ماانتى لابسه اهو 
راحت ناحيه دولابها وطلعت فستان وطرحه باللون الاسود: انا لابسه لبس البيت ياماما، وبعدين متنسيش انى محجبه مش شبه بنتك 
كريمه قفلت مع وليد وبصتلها بغيظ: مالها بنتها ياعنيا 
خديجه كانت بتلبس: بتمشي بشعرك عادى في الشارع ولا كأنك مسلمه 
كريمه اتعصبت: انا حره ملكيش دعوه بيا، وبعدين عاوزانى إلبس القرف ده وابقا مقرفه شبهك انتى وجميله 
خديجه عيونها دمعت وكانت هتعيط: هيا فييين جميله ماخلاص راحت 
بصتلها سميره بعصبيه: اخرسي وقدامى يلا 
خرجت معاها وقعدو في مكان بعيد عن البيت علشان سميره تعرف تتكلم معاها منغير ماسليم يسمعها. 
سميره: انا امك وانتى طبعاً عمرك ماهتفكري تقولى حاجه عنى انا واختك.... صح 
بصتلها بقرف: ياريتك ماكنتى امى 
ضربتها قلم قدام الناس الي كانت قاعده في نفس المكان: اخرسي ياقليله الأدب... اسمع صوتك بتتكلمى مع اختك او ابوكى جاله خبر باللي حصل هقتلك 
عيطت جامد: اقتلينى علشان اروح عند جميله انا مش عاوزه افضل معاكم 
سميره بشرر: والله العظيم ياخديجه هخرجك من الجامعه بتاعتك وهرميكى في اوضتك تتحبسي كده شبه الفيران لحد ماتتعدلى..... مش هعيد كلامى تانى لو سمعتك بتقولى اي حاجه صدقينى هنسى انك بنتى وهيكون عندى بنت واحده بس. 
بصتلها بوجع وفضلت انها تفضل ساكته احسن، رجعت معاها البيت تكمل حياتها الي مبقتش حاسه بيها وبقت حاسه انها جبانه جدا. 
___________________________
_______________________
__________________________________________
دخل شهاب الشقه واول ماشاف ملاك اتصدم، إزاى لبست الطقم بتاعي كده عادي بس ثانيه واحده شكلها اجمل بهدومى مش عارف هدومى هيا الي حلوه عليها وإلا هيا الي محلياها بضحكته دي.... اي اي انت بتفكر في ايه ياشهاب خلاص: الطقم شكله حلو اوى عليكي 
اتصدم لانه مكنش عاوز يقول كده هو كان عاوز يكدب بس لسانه خانه: احممم.. اص
عفاف قاطعته وهيا بتضحك على شكله: ادخل يااخويا ادخل 
ملاك فرحت جدا لانه عجبه شكلها بهدومه وطلعت تجرى على المطبخ تجبله الكيكه الي هيا عملتها: يلا بقا دوق وقولى رأيك فيها 
كان متوتر جدا وحاسس انه اتفضح قدام امه، داقها وكانت طعمها جميل جداً: وحشه اوى 
ملاك بصتله بصدمه: ايه 
ضحك بكل صوته على شكلها المصدوم: بهزر.... طعمها حلو جدا تسلم ايدك 
عفاف ضحكت: والفضل ليا 
بصلها وغمز: الشيف الكبير معلم طول عمره 
عفاف: طب ادخل غير هدومك يااستاذ عشان الغدا 
دخل غير هدومه وخرج لاقى السفره جاهزه وعفاف قاعده لوحدها: اومال فين ملاك ياماما 
عفاف: دخلت اوضتها وبقالها كتير جوا مش عارفه مالها ياابنى 
شهاب قلق وطلع يجرى على اوضتها ودخل منغير مايخبط لاقها قاعده علي السرير وماسكه الموبيل واول ماشافته رمت الموبيل بعيد عنها: انتى مطلعتيش على الغدا ليه 
ملاك وشها بيعرق ومتوتره جدا: انا.. انا هطلع دلوقتي 
خرجت وراه وهو سابها ومحبش يسالها عن اي حاجه 
قعدوا ياكلو وبعدين شهاب دخل مكتبه على اساس ملاك تيجى وراه وهيا فضلت لحد ماعفاف كلمتها: انتى ناسيه ان عندك جلسه مع شهاب النهارده ياحبيبتي 
ملاك كانت سرحانه: هااا.. ايوه صح، اومال فين شهاب 
ضحكت عفاف: دخل مكتبه يحبيبتي 
قامت ملاك عشان تروح: حاضر يماما انا هروح اهو 
دخلت المكتبه لاقته قاعد وساند ايديه على المكتب: اسفه على التأخير 
بصلها وحس ان فيها حاجه مش مظبوطه: لا عادي ولا يهمك... يلا نبدء 
بدءات الجلسه وفضل يتكلم معاها ويسالها ومفيش جديد في حالتها بس كفايه انها بتحكى عن الحاجات الي بترتاح لما بتعملها 
بطلت ملاك تتكلم وفضلت باصه للارض، شهاب قلق: مالك ياملاك 
اتكلمت منغير ماترفع وشها: أنا عاوزه اقولك علي حاجه 
اضايق انها منزله وشها: ارفعى وشگ وكلمينى شبه مابكلمك الأول 
ملاك رفضت ترفع وشها: بس انا كده مرتاحه 
شهاب اضايق اكتر وراح ماسك وشها وبصلها: ملاك لما تكونى بتتكلمى ترفعى وشك.... اوعى تنزلى عينك في الارض بالشكل ده 
ملاك ابتسمت وكانت مكسوفه ووشها احمر: حاضر 
استغرب ولاحظ إن وشها بقا احمر فا بعد ايديه: أسف..... كنتى عاوزه تقولي ايه بقا
ملاك ببساطه: هو لما واحد جميل شبهك كده يقولى أنا معجب بيكى يبقا كده هو بيحبنى فعلاً 
شهاب اتعصب جامد والمره دي وشه هو الي احمر من العصبيه: مييييين الي قالك كده 
ملاك اتكلمت ببرءاه: يعني هو بيحبنى فع
قاطعها بصوت عالى وعصبيه: انطقي مييين
خافت جدا منه ومسكت الموبيل بتاعها وفتحته على شات واتس: ده ده ه... 
مسمحش ليها تكمل كلامها وشد منها الموبيل بسرعه وبص على الشات واول مافتح الصوره اتصدم: ده هانى 
ملاك بصتله وهيا لسه خايفه من شكله: ايوه هو قالى انه اسمه هانى وكان متابع حالتى وانا في المستشفى 
بصلها وهو متغاظ جدا منها: انتى تخرسي خالص ويلااااا على اوضتك 
طلعت تجرى على اوضتها خايفه من شكله وفضلت تعيط، عفاف استغربت ودخلت تشوفه ماله: مالك ياشهاب وملاك طالعه تعيط ليه 
زعل انه خلاها تعيط بس هو لازم يعمل كده عشان تعرف انها غلطانه: الاستاذه ردت على هانى الي داخل يكلمها وفرحانه اوى انه قالها انه معجب بيها
عفاف استغربت: وهو هانى داخل يكلمها ليه وبعدين عرف رقمها منين
شهاب قام اخد مفاتيح عربيته والجاكت بتاعه عشان ينزل: ده بقا الي هعرفه دلوقتي منه....خليكي معاها ياماما وحاولى تصالحيها لحد ماارجع اتكلم معاها 
عفاف نفسها تفهم دماغه ونفسها يبطل انه يكابر ويعترف لنفسه انه بيحبها: ربنا يهديهك والله  
بعد شويه وصل شهاب المكان الي هاني بيقعد فيه وقرب ناحيته وقعد
هانى اول ماشافه قدامه ضحك: وحشتني ياراجل 
شهاب كان متعصب: عرفت رقمها منين 
هانى: الحج ابوك متابع معاك كل حاجه 
شهاب اتعصب اكتر: وطبعا الحج ابويا هو الي قالك تدخل تضايقها وتستغلها بالمنظر ده 
هانى اضايق: أنا مش بستغلها ياهانى، انا بحاول اساعد ابوك وابعدها عنك عشان انت ترجع لحياتك 
شهاب اتكلم بصوت عالي: وهيا فين حياتى دي ياهانى، المشكله انك اكتر واحد عارف انى دلوقتي بس ماشي في حياتي زى الفل لما بعدت عن ابويا، ملاك ملهاش ذنب ولا ليها دخل بيا وبعدين انا مش عيل صغير وقولتلك الكلام ده اكتر من مره انت ليه مش عاوز تفهم 
هانى اتنرفز: انت الي مش عاوز تفهم ياشهاب، البنت دي بعدتكم عن بعض وبقا كل واحد فيكم غريب عن التاني
شهاب ضحك بوجع: انا بجد مش مصدق ان انت الي بتقول الكلام ده، كنت فاكر انك اكتر شخص فاهمنى ياهانى يخساره الصحوبيه الي طلعت عالفاضي في الاخر 
هانى: انا بجد خايف عليك 
شهاب وصل لاخره وقام من مكانه واتنرفز جدا: يااخى خايف عليك خايف عليك انت ايه مش بتزهق من ا*م الكلمتين دول، تسمح تقولي لو البنت دي فعلاً جايه تضحك عليا ليه لحد دلوقتي مفيش حاجه حصلت ولا شوفت منها حاجه سبق وقولتلك انها مش فاكره حاجه وبص عشان اجبلك من الاخر هبعتلك بكره كل الاشاعات بتاعتها الاخيره وخودها وروح ل اكبر دكتور عشان تتاكد من كلامى بدل ماانت ماشي ورا ابويا وبتساعده.
هانى بتحدى: وانا هوعدك انى هروح فعلاً لاكبر دكتور وكمان لاكتر من دكتور يشوف الاشاعات واتاكد بنفسي وساعتها هقدر احكم عليها. 
شهاب ابتسم بسخريه: انا مش محتاجكك تحكم عليها دلوقتي ولا بعدين حتى، ودي اخر مره هقولك ياهانى..... لو فضلت مع ابويا صدقني هنخسر بعض وهنسي إن كان ليا في يوم صاحب كان جدع. 
سابه وسط افكاره وطلع من المكان الي كان كل الي فيه واقف يتفرج على الي بيحصل بفضول. 
...... يتبع..... "دمتم بخير"


الفصل الحادي عشر من هنا 




 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-