رواية عشقتك من جنونك الفصل العاشر10 بقلم اصل الغرور

 

رواية عشقتك من جنونك الفصل العاشر


🌸🍂عشقتك من جنونك🌸🍂

البارررت العاااشر

بعد ناوي جرح ثاني !!
ما بقي بقلبي مكان تجرحه
انت لو مثلي تعاني
كان ظلك لو تطوله - تذبحه
ودي أشكي / وخايف أبكي *
لو تكلمت وشكيت !
كل كلمة فيها ببكي
وانت عني ما دريت
[ كافي وارجع لي وغلاتي ]
وانت يمي وبين إيديني
أنســى وأدور عليك !
حتى نفسي / ما تبيني
يابني آدم تبيـــــــــك !
كافي موضوعات حياتي
بعد أنت يا حياتي
أخاف أموت ولا أشوفك
تكفـى * أرجع لي وغلاتي
لو تشوف الهم فيني *
حالتي تصعـــب عليـك
أنت وينك ياخي وينـــك !!
بأخر الدنيا أجيــك /
آه لو يصـدق زماني
ما أبي أكثر من ثواني
والله أترجى ظروفك
تكفـى أرجع لي وغلاتي !
*
*
*
:عمي هذا هم وصلوووووا وواقفين في الحديقه
/
قام ابو راشد وابو يوسف واسامه هالمرره كان معاهم
لكن وقفهم صوت ام راشد
:وانا بعد بجي معاكم ومعاي وهم
ناظروا البنت اللي واقفه وراها ومتغطيه بالكامل معنو خلاص صارت وحده من العايله
ابو راشد :لا وين تروحون معانا خلكم هنا
ام راشد :لا البنت لازم تواجه عمها
طلعوا الخمسه
الثلاثه قدام
وام راشد ووهم وراهم
اول ماشافت عمها وولد عمها سيف رجولها بدت ترجف بخوف خايفه ان سيف يفضحها قدامهم
جاء صوت عمها الساخر :أخيراً بتردون لي بنت اخوي اللي حابسينها عندكم
وناداها :وهــــــم تعالي خلينا نمشي فضحتينا بين الناس
ظلت واقفه وهي متمسكه بأم راشد بقوه ولاتحركت جامده مكانها








رد اسامه بقوه وثقه :وين تروح وزوجها موجود هنا
صرخ سيف :ومنو زوجها ان شاء الله
اسامه :انا زوجها ليه مو مالي عينك
تقرب منه ومسكه من ياقة ثوبه وصرخ :اياااااااا الحقير تزوجتها تزوجتهااا لييييييه اخذت شي مو من حقك
دزه اسامه يبعده عنه :احترم ألفاضك ازين لك ولا ترى تشوف شي ثاني
سيف بعصبيه :اياا الخاينه تاخذين هذا وترفضيني ....هذا وانا اولى فيه
اسامه :للمره الثانيه اقول حسن ملافضك احسن لك
سيف هجم عليه بثوره :انت وااحد نـ ـ ـ.. و حــ ـ ـ و وو ...و
ابوراشد :امسك ولدك احسن لك
اسامه بعده عنه بقوه وهو يمسح الدم اللي نزف منه
ابو سيف :انتو كيف تملكون على البنت وهي محجوزه لولد عمها
ابو يوسف :البنت رافضته وماتبيه نغصبها يعني
ناظرها ابو سيف باحتقار وهو ينطق بحقد :ترفضين ولدي بعد ماتعبت في تربيتك كل هذي لسنين ترفضينه وانا اللي كنت متحمل وجودك على قلبي
تقرب منها بيعطيها كف بكل قوته وهي غمضت عيونها تستعد للضربه
لكنها تفاجأت بالشخص اللي ضمها وحوط ذراعينه عليها يبعدها عن الكف اللي كان بيجيها
نطق بثقله المعتاد :هذي زوجتي ومحد يمد ايده عليهااااا فاهم
(اسامه ماكان دفاعه عنها حب بس مسمى زوجته يحسسه بأنه ولي امرها والمسؤول عنها وخصوصاً ان شخصيته متحكمه تحب السيطره وبمعنى اصح بدء يغـــــــــــــــار من حب سيف لها )
صرخت لاول مره امامهم :أي تربيه أي تربيه واللي يعافيك انا اشتغلت في بيتك خادمه لزوجتك ولك وولدك المحترم تكفل بالباقي
انا تحملت عذابكم واااايد وكااافي خلاص ماعاد فيني اتحمل أكثر
ناظروها مستغربين ردت فعلها القويه وعيونها تفضح العذاب اللي عاشته عندهم
سيف بقهر :امشي معي الكذبه هذي ماتمشي معي اصلاً متى لحقتو تزوجونها غيري













ابو راشد :حنا معنا عقد ومستعدين نثبت لك مو مثلك
اسامه :هذي زوجتي ومالهاااااا طلعه من هالبيت فاهم
سيف جن جنونه مايقدر يتصور ان وهم حبيبته راحت لشخص ثاني هو اللي حبها طول هذي السنواااات معنها كانت ماتواطنه( بس ليش كنت تتعامل معي زين هي هي الي خلتني احبها واتعلق فيها )
طلع شي من جيبه ورفعه في وجه اسامه بتهديد :طلقهااااا ... طلقهااا ولا ذبحك على ايدي
*
*
*
:هاا دكتور بشرني عن حالتها
الدكتور :لا الحمد لله وصلتوا في الوقت المناسب لو كنتوا تأخرتوا شوي كانت حالتها جداً سيئه وصار عندها أختناق
كينان :الحمد لله يارب مشكور دكتور الله يعطيك العافيه
/
طلعت من الغرفه بعد ما ركبوا لها بخار وهي منزله راسها بأحراج منه
تقرب منها وقال ببتسامه :الحمد لله على سلامتك
سامي بهمس :الله يسلمك ..اممم وين نواف
رد عليها وهم يمشوا بيركبوا السياره :رجعته البيت معنو مصر مايتحرك من مكانه الا لما يتطمن عليك
ركبوا السياره وهي تسندت على الكرسي بتعب
ناظرها كينان للحظات يحس انه مو قادر يسكت اكثر يبي يعترف لها بحبه وبعدين يتزوجها بس هي مصعبه عليه الأمور

لان اللي مسويته جنووون
كينان :لييه ماقلت ان معاك الربو
سامي :ماصارت فرصه اني اقول
كينان :طيب انت ألحين متضايق
سامي ناظر فيه باستغراب :لييييه هالسؤال يعني
كينان :مدري يقولون نوبة الربو تصير لما تكون متضايق
سامي :اهااااا ..مدري خايف من شي يعني.. بس ما أعرف شنو
كينان :طيب انا برجعك البيت ألحين عشان ترتاح وبكره أجازه لاتجي اوكي
سامي :بس انا صرت بخير ماله داعي للإجازه
كينان :لا ارتاح لك كم يوم وبعدين ارجع لنا بنشاط
سامي :اوكي
*
*
*
دخل عليها المطبخ وهي تحط الفطور على الطاوله بهدوء
جلس على الكرسي وحط رجل على رجل وكأنه موعاجبه
صبت له حليب بالكافي وقربته له
وليد :جيبي لي عصير
نور :بس انت قلت تبي كوفي
وليد :وألحين اشتهيت العصير فيها شي
راحت للثلاجه وماشافت الا عصير ليمون طلعته له وصبته في كأس
ناظر الكأس ومسكه
ووقف وتقرب منها وكبه عليها من شعرها لين رجولها
اقشعر جسمها من برودته
تكلم وهو يرص على اسنونه :انا أكرررره اليمون فهمتي

ظلت ماسكه اعصابها بقوه لاتنفجر عليه المجنون هذا جات بتطلع ووقفها كلامه
وليد :اسمعي قبل تطلعين شكلك هذا ابدا موعاجبني شعرك لمييه لانه يجيب لي الحررر وبشرتك السودا ذي مو عاجبتني صج الله خلق وفرق (يقصد أسيل لانها كانت بيضااااا وجمالها ناعم لكن نور عندها جاذبيه تطغي وسماااارها حلو )
نور :اذا مو عاجبتك روح دور غيري تقبل فيك لانك مررررررريض
وليد :لا تستعجلين على رزقك جايك الخير يااا نور
جت بتطلع مره ثانيه لكنه مسكها من يدها ورجع دخلها معه
جلس على الكرسي وجلسها على رجوله
ناظرته مستغربه وهي تقول في بالها (هذا اكيد مجنون ولا عنده انفصام بالشخصيه من شوي يقول اني مو عاجبته والحين يجلسني عليه)
حاولت تقوم عنه بس هو مثبتها
نور :هدني بقوم
هز راسه بــ لا
لكنها عاندت وحاولت تقوم واختل توازن الكرسي وطاحوا الأثنين منه
صدرت منها آآآآآآآآآآآه من الألم اللي حست فيه وفتحت عيونها بعد ما كانت مغمضتها وانصدمت لما شافت وجهه قريب منها لكنه قرررب منها أكثر
/
دزته تبعد عنه وهي تمسح شفتها ووجهها محمر من الخجل
تلعثمت وهي تنطق بعصبيه :انت كيـ ـف تتجــ ـ رأ
ناظرها بنظره اركبتها وخلتها تهرب من المكان الموجود فيه
ابتسم بنصر (هذا اول الغيث يانور راح اطبخ الطبخه على نار هاديه لين اشفي غليلي منك )
/
صعدت الغرفه وهي ماسكه قلبها اللي يضرب بقوه ووجهها الى الان يشتعل نااااار (آآآه شسويت يالوليد انت تبي تجنني معك ...)
*
*
*
طلع شي من جيبه ورفعه في وجه اسامه بتهديد :طلقهااااا ... طلقهااا ولا ذبحك على ايدي
شهقوا الجميع وهم يشوفون سيف حامل سكين وناوي يذبح اسامه
جو بيبعدونه عنه لكنه قال بتهديد :لحد يقرب ولا اقتله قدامكم
اسامه واقف باتزان وكأنه ياجبل مايهزك ريح
صرخ مرره ثانيه :طلقهااااااااا ..طلقهااا بسرعه
ماشاف استجابه مسك السكينه وجا بيغرزها فيه
لكن أسامه مسك يدينه بمقاومه وهو يحاول يبعد عنه السكين
ومن وحده من المحاولات صابت اسامه السكين في كتفه وبدا ينزف الدم منه مسك كتفه بألم
وجا بيغرز الثانيه في صدره بما ان الفرصه قدامه
لكن وهم دزت اسامه على الأرض بقوه جت في الوقت المناسب لأن
الكل كان متجمد مكانه من الموقف اللي صار قدامهم
وهم :هو ماله ذنب تقتله اقتلني انا بدالــــــــه
(ايضاً وهم مادافعت عنه بغرض انها حبته لا لأنها ماتبي أي شخص يتأذى بسببها ولانها دخلتهم بمشاكلها وهم مالهم ذنب )
رمى السكين على الأرض وهو يناظرها مصدوم مثل الكل
:انتي تحبـ ـ ينه من قبل صح عشان كذا كنتي ترفضيني من قبل وصرررخ :تحبيننه وانا وانا لييييييييه ما حبيتيني شنو ناقصني

/







/
لكنه وقف بقوه وهو يقول بتحدي :لكن الأيام بينا وراح تندمون انكم اخذتوا بعض راح اخرب حياتكم كلهااااااااا ...وطلع من البيت ووراه ابوه
*
*
*
مر اسبوعين على الأحداث الأخيره
نوره من بعد سالفتها مع سلطان (لما طاحت) ماشافته مرره ثانيه تحس مشتاااقه له ولمواقفها معاه بس ماتدري ليه
وسديم من بعد الأجازه اللي عاطيها كينان لها ماردت على اتصالته ولا داومت معنو كان كل يوم يدق عليها بس جهازها يكون مغلق
نور حياتها تجمع النقيضين الكرره والحب في آآن واحد ومو عارفه كيف تتصرف مع الوليد عشان كذا دائماً تفضل السكوت على الكلام
وهم واساااااامه الليله حفلتهم بمناسبة الملكه
*
*
*
ام سامي :سديم يمه ليش ماتروحين دوامك صار لك اسبوعين مو رايحه
سديم بضيقه :يمه ما أقدر اهدك بروحك في البيت وانتي بهذي الحاله انتي تعبانه وانا ما أقدر أخليك
ام سامي :انا الحمد لله صرت زينه قومي روحي
كل يوم يدقون عليك وانتي مو قاعده تردين عليهم
سديم ضاق خلقها لما تذكرت اتصالات كينان لها وهي مطنشه ومو قاعده ترد عليه
فجأه رن جرس الباب وانقبض قلبها
ظلت جالسه مكانها وما تحركت لكن اللي جاي مصر الا يفتحوه
ام سامي :سديم يبنيتي ماتسمعين الجرس قومي فتحي الباب
قامت وهي متردده وقبل لاتفتح الباب عدلت شكلها شوي وسألت :مين؟؟
ماسمعت رد فاضطرت انها تفتح
لقته واقف قدامها بهيبته ورزته المعتاده اول ماشافها فصخ النظاره الشمسيه وحطاها على شعره
التقت عيونهاالواااسعه برموش كثيفه بعيونه العسليه الناعسه ماتدري هل اللي شافته في عيونه صحيح









(نظرة عتب ونظرة لوم والأهم نظرررة شوووووووق)
كينان :سلامات سامي فيك شي
بلعت ريقها اللي حسته جف :الله يسـ ـلمـ ـك
حط يده على جبهتها يتلمس حرارتها وهو يقول بخوف :اشفيه وجهك أحمر مسخن
سديم من حركته هذي رجعت على ورا بسرعه من غير شعور وهي ترد عليه :لا مو مسخن بس لان الوالده كانت تعبانه شوي
كينان :طيب ليه ماقلتي كنت وديتها المستشفى وليه ماترد على اتصالاتي وتطمني عنك
سديم :انا ..كنــ......
قطع كلامها صرخت امها العاليه وهي تنادي باسمها وتلفظ آخر انفااااااااسها في هذه الحيااااة
*
*
*
تعليقات



×